ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يونتان ليس – استطلاع : مؤيدو الدولتين انتقلوا من اليسار الى ساعر وليبرمان ، وسيمنحون أغلبية لكنيست يمينية

هآرتس – بقلم  يونتان ليس – 16/3/2021

في استطلاع اجراه معهد “مدغام” لصالح مبادرة جنيف يتبين أن الكثيرين ممن ينوون التصويت لاحزاب اليمين يتماهون مع مواقف احزاب الوسط – يسار- “.

رئيس ميرتس، نيتسان هوروفيتس، اعلن أمس بأن حزبه سيوصي بالقاء مهمة تشكيل الحكومة القادمة على رئيس يوجد مستقبل، يئير لبيد. ميرتس هو الحزب الاول في كتلة الوسط – يسار الذي يعلن بشكل علني عن دعمه للبيد. في الوقت الذي فيه لبيد نفسه امتنع عن الاعلان عن نفسه كمرشح لرئاسة الحكومة. رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، ورئيس ازرق ابيض، بني غانتس، رفضا مؤخرا التعهد بالتوصية به بعد الانتخابات.

في اجابته على اسئلة متصفحين في موقع “واي نت” قال هوروفيتس: “أنا أرى لبيد كرئيس للحزب الاكبر في الكتلة وصاحب الفرصة الاكبر لتشكيل الحكومة. نحن سنكون جزءا من الحكومة معه”. وحسب اقواله، في هذه الحكومة سيطالب بالحصول على وزارة التربية والتعليم. هوروفيتس قدر بأنه اذا لم يتمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل الائتلاف فسيكون لميرتس دور هام في تشكيل الحكومة القادمة. “نحن نريد حكومة نواتها تكون احزاب اليسار – وسط”، قال واضاف “نحن نفهم أن هذا غير كاف، ولا نستبعد ضم احزاب توجد في الطرف الثاني. الاختيار بين حكومة برئاسة بيبي مع الاصوليين ومؤيدي كهانا أو حكومة مختلفة هو اختيار غير بسيط”.

في ميرتس وفي حزب العمل يلاحظون انتقال الكثير من المصوتين لحزب يوجد مستقبل بهدف تعزيز الحزب، الذي يبدو كالحزب الاكبر في كتلة الوسط – يسار. يبدو أن اعلان الدعم من هوروفيتس للبيد استهدف من بين امور اخرى جذب ناخبين كهؤلاء مرة اخرى الى حزبه. رئيس الحكومة ورئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، كرر عرض لبيد كمنافس له على رئاسة الحكومة في محاولة لتصوير الانتخابات كصراع بين اليمين واليسار واضعاف حزب يمينا وحزب أمل جديد، اللذين يخشى المصوتون لهما من احتمالية تشكيل حكومة برئاسة لبيد. رئيس يوجد مستقبل امتنع حتى الآن عن الاعلان بأنه يتنافس على هذا المنصب لهذا السبب، وايضا خوفا من أن ينتج هذا الامر طوفان ويؤدي الى أن أحد الاحزاب في اليسار – وسط لن يجتاز نسبة الحسم.

خلال ذلك، من استطلاع اجراه معهد “مدغام” لصالح مبادرة جنيف، يتبين أن الكثيرين ممن ينوون التصويت لاحزاب اليمين يتماهون مع مواقف الوسط – يسار، لكنهم يريدون استبدال نتنياهو. هكذا فانه حسب الاستطلاع 53 في المئة من مصوتي اسرائيل بيتنا و44 في المئة من مصوتي أمل جديد يؤيدون حل الدولتين. من بين مصوتي حزب يمينا فضل 23 في المئة هذا الحل على حل دولة واحدة فيها يتم اعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين، ونسبة التأييد لهذه الفكرة في اوساط مصوتي الليكود هي الثلث تقريبا. 75 في المئة من المستطلعين قالوا إن القضية الاسرائيلية – الفلسطينية تشكل اعتبار ثانوي في تصويتهم أو أنها لا تعتبر أحد هذه الاعتبارات. 55 في المئة منهم قالوا إن الموضوع الاهم بالنسبة لهم في الانتخابات هو استبدال نظام الحكم، وفي اوساط مصوتي أمل جديد واسرائيل بيتنا، اللذان يقودان معارضة نتنياهو من اليمين، تقترب النسبة من 70 في المئة. في مبادرة جنيف يستنتجون من هذه النتائج أنه رغم أن الاستطلاعات تتوقع لاحزاب الوسط – يسار نحو 30 مقعد فقط مقابل 45 مقعد في الكنيست السابقة، إلا أن الجمهور في اسرائيل لم يتوجه نحو اليمين، وفي معظمه ما زال يؤيد مواقف حمائمية في المسألة السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى