ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم  يوسي فيرتر –  لبيد وبينيت يجب عليهما الاسراع في تشكيل الحكومة

هآرتس – بقلم  يوسي فيرتر – 6/5/2021

” بينيت تحدث للمرة الاولى كرئيس حكومة معين، لكن الى المفاوضات مع لبيد هو يأتي ضعيف. نتنياهو الذي ظهر متكدر في المساء سيصبح اكثر خطورة كلما اقترب موعد اخلاءه من بلفور “.

       نفتالي بينيت تحدث مساء أمس للمرة الاولى، كرئيس حكومة معين وليس كلاعب جمباز مد ساقيه بزاوية 180 درجة بين ملعبين سياسيين. في الايام الـ 29 الاخيرة لعب لعبة مزدوجة بين يئير لبيد وبنيامين نتنياهو. ربما هو من البداية كان ينوي الوصول بالضبط الى هذا المكان، الذي فيه تهمة افشال عملية تشكيل حكومة يمين – اصوليون – راعم غير ملقاة على عاتقه (باستثناء من قبل نتنياهو وخدمه الوضيعين في وسائل الاعلام).

       هذا الفصل انتهى. ومن غير المؤكد أنه استكمل. بينيت بهذه الاقوال قيد نفسه بفكرة منظمة واحدة، لا يوجد غيرها: لا لانتخابات خامسة، التي منحها ألف صفة سيئة. بدء بـ “مرض تدمير ذاتي” ومرورا بـ “مهزلة باهظة الثمن وزائدة” وانتهاء بـ “اضرار مباشر بحياة الانسان”. وهو ايضا لم يتردد في الاشارة الى الشخص الذي يسعى بصورة محمومة الى هذا الهدف الفاشل لاسباب شخصية – قانونية. هو يصل الى وقت المال الخاص بالمفاوضات الائتلافية مع لبيد، صاحب التفويض، الذي هو اضعف من أي وقت مضى. قائمته تتأرجح. عضو الكنيست الغض، عميحاي شيكلي، الذي تم استلاله من قبل بينيت من مدرسة دينية وتم وضعه في مكان مضمون في قائمة يمينا، غرس سكين في ظهره واعلن أنه يعارض حكومة “مع لبيد واليسار” (بالتحديد هو يسير مع الحركة الاسلامية طالما أنها تؤيد حكومة نتنياهو). شخص “قيمي” كان سيعيد التفويض الذي ليس له، بل لمن قام بتعيينه.

        المثل يقول “العجلة من الشيطان”. في الوضع السياسي الحالي لبيد وبينيت يجب عليهما الاسراع في تشكيل الحكومة وكأن كل الشياطين تطاردهما. الاطار متفق عليه: حكومة مساواة وتبادلية، وشؤون الحقائب الوزارية قابلة للحل. كل الاطراف المحتملة توجد لها نوايا حسنة من جهة، ومن الجهة الاخرى يوجد طموح كبير للتخلص من الشخص الخطير الذي يوجد في مكتب رئيس الحكومة، وعلى الفور.

       نتنياهو لن يتحرك جانبا بصورة مهذبة، ويسمح لهم بالتفاوض بشكل مريح. وهو مملوء بالاخفاقات، حيث أن اخلاءه مما يعتبره ارث من آبائه في بلفور اقرب من أي وقت مضى، فان خطره يزداد. هذا المساء عاد وصرح تصريح. متكدر ورمادي مثل الكيس، ليس فقط بسبب لون شعره، كرر الشعارات التي بليت تماما حول “حكومة يسارية خطيرة” و”الطموح منفلت العقال لبينيت في أن يكون رئيس الوزراء بأي ثمن”. هذا كان خطاب شخص خاسر.

       بالضبط الشخص الذي حصل من الرئيس على التفويض، للمرة الاولى، اكتفى ببيان قصير ولم يأخذ لنفسه المزيد من وقت البث. تقريبا بعد عقد على دخوله الى الحياة السياسية، يطلب من لبيد تشكيل حكومة، لكن مثل حمار المسيح. وقد تنازل عن رئاسة الحكومة من اجل تحقيق الهدف الاسمى، الذي هو في نظره حيوي من اجل مصير الدولة: اسقاط نتنياهو. لبيد اثبت النضج والقيادة، من وجهة نظره حتى اذا تأخر، فانه سيصل.

       هناك شخصان ساعداه على الوصول الى 56 مقعد، وأن يضمن لنفسه التفويض: رئيس حزب أمل جديد، جدعون ساعر، الذي خلافا لامتناعه في الجولة السابقة، منح هذه المرة الستة مقاعد التي لديه للبيد، ورئيس تاعل، احمد الطيبي، الذي عمل جاهدا على اقناع اصدقائه من حداش في التوصية برئيس يوجد مستقبل. يوجد وضع بأن يكون هذا هو بداية شراكة برلمانية مدهشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى