ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يهوشع براينر – الشرطة تجمع معلومات من عشرات ، الاف هواتف المشبوهين، ولا رقابة عليها

هآرتس – بقلم  يهوشع براينر – 14/9/2020

في جهاز الشرطة لا يشخصون عمليات منظمة للجمهور من اجل عدم الامتثال للوائح الكورونا، ولكنهم مستعدون للعمل عند الحاجة ضد اصحاب المطاعم واصحاب المصالح التجارية. ورئيس قسم التحقيقات في منطقة المركز قال بأنه اذا اضطروا الى الوصول الى الكنس من اجل تفريق التجمعات فسيفعلون ذلك “.

في جهاز الشرطة يستعدون لتطبيق سياسة الاغلاق على خلفية دعوات في اوساط مختلفة للجمهور بعدم احترام التعليمات الحكومية. ومن بين هذه الاستعدادات يتابعون في جهاز الشرطة دعوات خرق التعليمات في الشبكات الاجتماعية. مع ذلك، في الشرطة قالوا إنهم لا يشخصون عمليات منظمة للجمهور من اجل عدم الامتثال للتعليمات، بل يلاحظون دعوات فردية بهذه الروحية.

“نحن لا نلاحظ عمليات منظمة لخرق عام أو تمرد ضد لوائح الكورونا أو الاغلاق”، قالت مصادر في الشرطة، “لكننا سنعرف كيف سنتابع حتى عمليات منظمة معينة لاصحاب مطاعم أو اصحاب مراكز لياقة بدنية خلافا للتعليمات”. رئيس فرع التحقيق في منطقة الوسط، نائب المفتش روعي فيلدمان، قال للصحيفة بأن “من سيقوم بفتح محله التجاري خلافا للوائح فسيعتبر مخالفا للقانون مثل باقي المخالفين، وسيتم الرد عليه بانفاذ القانون”.

وأشار فيلدمان الى أن الانشغال بالدعوات لخرق اللوائح هو “حملة تخويف”. “يتحدثون عن أن اصحاب المصالح التجارية لن يستجيبوا وأن المواطنين لن يكونوا جزء من ذلك. ولكن على الارض نحن نشهد العكس بالضبط”، قال فيلدمان. وحسب اقواله في الشرطة “يتوقعون ويقدرون بأن الجمهور يريد مكافحة الوباء، ونحن نتوقع أن الجمهور سيكون الى جانبنا، ونؤمن بأنه سيفعل ذلك دون عصيان ودون أن يصعب الامر على الشرطة التي هي في نهاية المطاف جهة تنفيذية لقرارات المستوى الحاكم”. وحسب اقواله “المواطنون يفهمون اليوم افضل من السابق الثمن الذي يترتب على هذه القرارات وهم مستعدون لدفعه، شريطة رؤية أن هذا يؤدي الى نتائج”.

في الشرطة يخافون اكثر من أي شيء آخر من التجمعات في فترة الاعياد، بالاساس في عيد رأس السنة وعيد يوم الغفران. وأحد السيناريوهات التي تستعد لها الشرطة هو الاخلاء بالقوة لتجمعات بواسطة قوات ميدانية، دوريات، حرس الحدود ووحدات الدورية الخاصة. وحسب قول فيلدمان “اذا اضطررنا الى الوصول الى الكنس من اجل تفريق التجمعات خلافا للوائح فسنفعل ذلك”.

“حتى في الموجة الاولى شاهدنا للأسف، رجال شرطة دخلوا الى حي مئه شعاريم اثناء فترة العيد، بما في ذلك الى اماكن العبادة وأماكن اخرى في ارجاء البلاد لم يحترموا فيها التعليمات”، قال فيلدمان. “حتى في فترة الاعياد فان الكورونا لا يتوقع أن تختفي. ولا يوجد فرق بين حفل زفاف، أو حفل عادي أو صلاة في كل ما يتعلق بالتجمعات خلافا للوائح. لأنه في نهاية المطاف هذا يمكن أن يؤدي الى المس بحياة الناس. نحن لا نريد رؤية مشاهد لتفريق في الكنس في فترة الاعياد. ولكن اذا اضطررنا الى ذلك فسنفعل ذلك بحساسية من خلال استخدام الحكمة – لكن اذا لم يكن هناك مفر فسنفعل ذلك حتى من خلال استخدام القوة حسب القانون”.

في اطار الاستعدادات قرروا في قسم التحقيقات التعاون مع النيابة العامة، بأن منظمي الاحتفالات العامة – أصحاب احتفالات الزفاف أو اصحاب القاعات سيتم التحقيق معهم تحت التحذير بتهمة نشر المرض عن طريق الاهمال. واقصى عقاب  لهذه المخالفة هو ثلاث سنوات سجن. في الاسبوع الماضي تم التحقيق مع عدد من اصحاب حفلات الزفاف الذين خرقوا تعليمات وزارة الصحة.

حسب اقوال فيلدمان، في الشرطة تولد الانطباع بأن “المواطنين يريدون بشدة أن يحدث شيء ما… جميعهم مستعدون للمشاركة في تحمل العبء طالما أنه يوجد موعد هدف واضح”، قال واضاف “مستوى الاصابة بالمرض مرتفعة جدا. نحن نحطم الرقم القياسي الواحد بعد الآخر، ونريد التصديق بأن الجمهور ايضا يفهم خطورة الوضع، وأن يتحمل المسؤولية عن سلوكه الشخصي وسلوك عائلته. نحن ندرك صعوبة الجمهور ومشاعره. ولكن الواقع هو اذا لم يتم فعل أي شيء الآن فسنصل الى نقطة اللاعودة من الناحية الصحية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى