هآرتس – بقلم هاجر شيزاف -5400 وحدة سكنية في المستوطنات ، سيتم دفعها قدما في هذا الشهر في مجلس التخطيط الاعلى
هآرتس – بقلم هاجر شيزاف – 4/10/2020
” حسب ما نشر في صحيفة “اسرائيل اليوم” فان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعطى تعليماته لاجراء نقاش في المجلس الاعلى للتخطيط والذي تم رفضه عدة مرات في الاشهر التسعة الماضية. وقد تم تعيين موعد لهذا النقاش في 12 تشرين الاول الحالي. والادارة المدنية لم توضح بعد المستوطنات التي يدور الحديث عنها وكم هو عدد الوحدات التي يتوقع أن تحصل على مصادقة نهائية “.
يتوقع أن تدفع الادارة المدنية قدما في هذا الشهر نحو 5400 وحدة سكنية في المستوطنات، هذا ما نشر في يوم الجمعة في صحيفة “يديعوت احرونوت”. حسب هذا التقرير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعطى تعليماته لأن يجرى في 12 تشرين الاول نقاش حول هذا الموضوع في مجلس التخطيط الاعلى، وهو هيئة التخطيط في الادارة المدنية، وذلك بعد أن رفض عدة مرات في الاشهر التسعة الاخيرة.
على الرغم من النشر، إلا أن الادارة المدنية لم توضح بعد عن أي مستوطنات يدور الحديث، وكم هو عدد الوحدات السكنية التي ستتم المصادقة عليها فعليا. ومن اجل الحصول على موافقة نهائية من المجلس يجب على الوحدات أن تمر بخمس مراحل للمصادقة. في السابق، تصريحات نتنياهو عن الدفع قدما للبناء في الضفة الغربية اشتملت ايضا على وحدات كثيرة توجد في مراحل المصادقة الاولى، هكذا، ربما أن عدد الوحدات التي سيصادق عليها بالفعل هو أقل بكثير من 5400 وحدة سكنية.
حسب ما نشر في صحيفة “اسرائيل اليوم”، فان اكثر من نصف الوحدات السكنية، أي 2929 وحدة، من المخطط أن تقام في بيتار عيليت. يضاف الى ذلك 629 وحدة سكنية جديدة سيصادق عليها في مستوطنة عيلي، و560 وحدة في هار غيلو، و286 في هار براخا، و181 في عيناف و120 وحدة في بني كيدم. في النبأ تم اقتباس اقوال مصدر مقرب من نتنياهو، والذي قال إن “تعويق المصادقة على الوحدات” نبع من اسباب مفهومة في سياق الاختراقات التاريخية مع دول الخليج، لكن الآن لم يعد هناك أي سبب لتأجيل المصادقة”.
في الاشهر الاخيرة يقوم مجلس “يشع” بحملة تحت عنوان “سيادة – لا يوجد، تجميد – يوجد”، هذا من اجل الضغط على نتنياهو لعقد المجلس الاعلى للتخطيط على خلفية ازاحة الضم عن جدول الاعمال. المرة الاخيرة التي ناقش فيها المجلس الدفع قدما برخص البناء لوحدات سكنية في الضفة كانت قبل نصف سنة. مع ذلك، في الاسبوع الماضي ارسل نتنياهو لرؤساء “يشع” رسالة جاء فيها أن المجلس يجب أن يتم عقده لهذه الغاية بعد عيد العرش.
الى جانب ذلك، في الاسبوع الماضي تم عقد مجلس التخطيط الاعلى من اجل المصادقة على تهيئة الدخول الى مغارة الماكفيلا للمعاقين. في اطار هذا المشروع اصدر في شهر ايار وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، أمر الغاء لصلاحية البناء في المغارة، رغم أنها موجودة في أيدي بلدية الخليل، حسب اتفاقات اوسلو. وقد شملت الجلسة مناقشة الاعتراضات على المشروع التي قدمتها بلدية الخليل عن طريق المحامي سامر شحادة وجمعية “عيمق شفيه”. المحامي شحادة قال إن العملية غير قانونية لأنه في اطارها اراضي فلسطينية تتم مصادرتها لاغراض عامة رغم أن الجمهور الذي سيستفيد منها سيكون اسرائيلي فقط. هذا لأن المصعد سيقام في جانب مدخل اليهود الى المغارة. المجلس رفض الاعتراض وتمت المصادقة على المخطط – خاضعا لتجميد مدته ثلاثين يوما خلالها يمكن للمعترضين أن يقدموا اعتراضاتهم.