ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم نوعا لنداو وجاكي خوري – كوشنر : سنعارض الضم على مدى زمن ما، اسرائيل لن تعمل دون موافقتنا

هآرتس – بقلم نوعا لنداو وجاكي خوري  – 18/6/2020

كبير مستشاري الرئيس الامريكي دونالد ترامب، جارد كوشنر، أوضح أمس بأن خطة الضم لاسرائيل غير موضوعة على جدول الاعمال في هذه المرحلة. في الاحاطة للمراسلين قال كوشنر: “نحن لا ننوي اعطاء موافقتنا على الضم لفترة ما، واسرائيل لن تقوم بالضم بدون موافقتنا. نحن نعتقد أنهم سيفون بهذا الالتزام”. كوشنر دعا الفلسطينيين الى العودة الى المفاوضات في اعقاب تجميد الضم.

واضاف كوشنر بأنه الآن وافقت اسرائيل للمرة الاولى على التفاوض على اقامة دولة فلسطينية على اساس خارطة، وحتى أنها عرضت عرض سخي لتبادل الاراضي. وحسب قوله “هذه كانت انطلاقة جدية اظهرت للاعبين في الاقليم بأن اسرائيل جدية”، واضاف “عندما قمنا بنقل السفارة الى القدس، الكثيرون سألوا لماذا لم نحصل على شيء ما في المقابل. الرئيس حصل على ثقة الاسرائيليين والحكومة الاسرائيلية وهذا ثبت أنه أمر له قيمة.

في اتفاق التطبيع مع اتحاد الامارات وافقت اسرائيل على تجميد خطة الضم في الضفة الغربية. وفي القدس قالوا إن هذه الخطوة فقط تم تعليقها، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعلن في الاسبوع الماضي: “لا يوجد أي تغيير في خطتي بفرض سيادتنا في يهودا والسامرة”. ولكن ترامب الذي توسط بين الدولتين قال إن “الخطة نزلت عن جدول الاعمال”. وأن اسرائيل تنازلت عنها فعليا. أمس قال نتنياهو لـ “سكاي نيوز” العربية التي تبث من أبو ظبي بأن “هذا كان طلب امريكي في هذه المرحلة لتجميد الضم، نحن وافقنا من اجل توسيع دائرة السلام. هذا ما سيؤدي الى نجاح عملية السلام مع دول اخرى”.

أمس قال نتنياهو إنهم في الادارة الامريكية طلبوا منا تأجيل ضم المناطق في الضفة الغربية. وحسب قوله لم يتركوا لنا أي خيار. واضاف بأن “صحيح أن الولايات المتحدة طلبت أن نؤجل فرض السيادة، لكن هذا ما زال موجود في خطة ترامب”.

في الاسبوع الماضي أدانت شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية الاتفاق بين اسرائيل واتحاد الامارات مقابل تأجيل عملية الضم. المتحدث بلسان رئيس السلطة محمود عباس، نبيل أبو ردينة، قال إن “الامر يتعلق بخطوة عدائية تنهي مبادرة السلام العربية، وهي تعتبر خيانة للشعب الفلسطيني”. والسكرتير العام للجنة المركزية في فتح، جبريل الرجول، قال إن “الشعب الفلسطيني موحد ضد هذا الاعلان، الذي يعتبر مس بروح كل فلسطيني وكل عربي وكل مسلم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى