ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم عيدو افراتي وبار بيلغ – المتسوقون في التجمعات التجارية وفي الاسواق ، سيكونون مطالبين بانزال تطبيق تعقب في الخلوي

هآرتس – بقلم  عيدو افراتي وبار بيلغ  – 30/4/2020

التطبيق المقترح هو جزء من نظام سيمكن من معرفة عدد الزوار الذين يوجدون في المكان وبالتالي متابعة مسارهم. التجمعات التجارية ستكون مسؤولة عن تطوير التطبيق وليس واضحا ما هي درجة مستوى القدرة على الوصول الى المعلومات الذي سيكون لديها وهل ستستطيع استخدامها بصورة تجارية “.

الدولة تطلب من الزوار للتجمعات التجارية والاسواق تنزيل تطبيق في الهاتف المحمول اذا ارادوا الدخول اليها عند فتح ابوابها. التطبيق سيكون جزء من نظام رقابة بواسطته يمكن معرفة عدد الزوار الذين يوجدون في التجمع التجاري أو في السوق في الزمن المعطى، وسيمكن من متابعة المسار الذي مروا به والقيام بتحقيق وبائي سريع اذا زار المصاب بالكورونا هذا المكان.

في الاسبوع الماضي توجهت وزارة المالية لمدراء التجمعات التجارية وابلغتهم بأنه من اجل العودة الى النشاط عليهم الاستعداد مسبقا بواسطة تطبيقات متابعة وتركيب انظمة لمراقبة الزوار في التجمعات. بعد ذلك توجهت ادارات التجمعات التجارية لشركات تكنولوجية التي بدورها بدأت بتطوير الانظمة المطلوبة. ولأن ادارات التجمعات هي المطلوب منها أن تستأجر خدمات الشركات وتمول تطوير هذه الوسائل، فمن المتوقع أن يكون لها قدرة على الوصول الى معلومات كبيرة عن نمط استهلاك الزوار. هذه الانظمة للمعلومات يمكنها أن تظهر أي المحلات يزورها كل شخص وكم من الوقت هي أو هو يمكث في كل محل وما هي الاماكن الاكثر جذبا في المنطقة.

في هذه المرحلة ليس واضحا ما هو مستوى القدرة على الوصول الى المعلومات التي ستتراكم في النظام وهل التطبيقات ستمكن من متابعة الزوار بعد خروجهم من هذه المنشآت؟ اضافة الى ذلك، ليس واضحا من الذي سيشرف على التجمعات التجارية المسؤولة عن تطوير التطبيقات وهل يمكن لادارات التجمعات التجارية أن تستخدم بصورة تجارية هذه المعلومات.

حسب مدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمنطوف فان التجمعات التجارية والاسواق يتوقع أن تعود الى النشاط فقط بعد تطوير نظام رقابة الزوار فيها، مع تحديد عدد من يدخلون والتشديد على التعليمات حول البعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وكما يبدو ايضا قياس درجة الحرارة عند الدخول. في النقاش الذي أجري في يوم الاثنين بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فان ممثل هيئة الامن القومي، ايلي كوهين، ورؤساء لجان تجار الاسواق قال سيمنطوف بأن تطبيقات المتابعة اصبحت الآن في مراحل التطوير.

وشرح سيمنطوف بأن الاشخاص الذين سيدخلون الى الاسواق سيطلب منهم وضع رمز بواسطة الهاتف المحمول من اجل متابعة مسارهم في السوق أو في التجمع التجاري. وحسب قوله، التطبيق سيوثق من كان في السوق وما هو مساره ومن كان قربه – هكذا، اذا كان هناك أي اصابة أو مرض في السوق سنعرف من الذي كان قربه وندخله الى العزل دون أن ندخل مجموعة كبيرة الى العزل. هذا أمر نعمل عليه ايضا بشأن التجمعات التجارية.

واشار المدير العام ايضا الى أن “التطبيق سيساعد في منع ارسال اشخاص كثيرين الى العزل بعد تجول مصاب واحد في السوق. واذا ظهر أن هناك مصاب في السوق سنضطر الى ادخال مئات أو آلاف الاشخاص الى العزل ونحن لا نريد ذلك”، واضاف “يجب علينا الاستعداد بشكل جيد. لا يوجد هنا أي تطوير تكنولوجي معقد، بل امور موجودة تمكن من متابعة الدخول والمسار لكل من كان قرب هذا الشخص. وتحدثنا عن هذا ايضا فيما يتعلق بالتجمعات التجارية”.

نموذج اعادة فتح التجمعات التجارية والاسواق يقوم على وسائل استخدمت في دول اخرى، الزوار فيها يطلب منهم تنزيل تطبيق في الهاتف المحمول يوفر لهم رمز شخصي يتم مسحه عند الدخول الى المبنى أو المنشأة التجارية. معنى هذا هو أن كل منشأة تجارية ستتحول الى وحدة متابعة وجمع معلومات عن الزوار فيها. هذا بذريعة أنه توجد حاجة لاستئناف النشاط التجاري وفي المقابل منع اعادة تفشي فيروس الكورونا.

حسب اقوال مصدر مهني مطلع على تطوير الانظمة للتجمعات التجارية فان المراقبة ستتم بواسطة تكنولوجيتان سيتم تطويرهما كل على حدة: نظام اوتوماتيكي لمتابعة عدد الاشخاص الموجودين في المنشأة في فترة معينة، وتطبيق يتم تنزيله في الهاتف المحمول للزوار. وحسب اقوال المصدر فان التجمعات التجارية يمكنها مطابقة مسار الزائر مع صور كاميرات المراقبة في التجمع التجاري. معلومات ذات قيمة تجارية كبيرة. واشار المصدر الى أن الشركات اقترحت في السابق تطوير انظمة كهذه في التجمعات التجارية، لكن تم رفضه لاسباب تتعلق بخصوصية الفرد. وحسب اقوال هذا المصدر فان الانظمة ترتكز على النموذج الذي طبق في الصين.

وباستثناء تطوير تطبيق المتابعة، في النقاش في يوم الاثنين ربط سيمنطوف فتح الاسواق بتقليص عدد الموجودين فيها وملء استمارة شخصية فيما يتعلق بظهور علامات للكورونا عند الدخول. في النقاش تقرر اجراء نقاش بشأن بلورة خطة لفتح الاسواق بمشاركة ممثل هيئة الامن القومي ومدير عام وزارة الصحة وممثلي الاقتصاد والمالية ورئيس لجنة تجار سوق محنيه يهودا في القدس. هذا النقاش اجري أمس. بعد ذلك ستقدم الخطة للحصول على مصادقة رئيس الحكومة ومن ثم مصادقة الوزارة. حتى الآن من غير الواضح عدد الاشخاص الذي سيسمح بدخولهم الى التجمع في نفس الوقت.

بار سيمنطوف اشار في النقاش أن الاسواق يتوقع أن تفتح في المستقبل المنظور، شريطة أن عدد المصابين الجدد والمربوطين بأجهزة التنفس يواصل كونه منخفض. نتنياهو نفسه قال في النقاش “أحد الامور التي لا نعرفها هو تأثير الفتح (القصد التسهيلات التي تمت). يجب مرور اسبوعين. اسبوعان سينتهيان في يوم الاحد، وسنحصل على مؤشر أولي في يوم الجمعة.

رئيسة لجنة تجار سوق محنيه يهودا، تالي فريدمان، قالت في النقاش: “اعتقد أن انتاج هذا التطبيق هو فكرة مدهشة، لكن هذا ليس المؤشر الصحيح. لأننا لا نتحدث عن آلاف سيأتون الى السوق وسنضطر الى العثور عليهم. نحن نتحدث عن عدد مثل الطابو في السوبرماركت. لسوق محنيه يهودا لا يستطيع أن يدخل اكثر من مئات الاشخاص”. رؤساء لجان اسواق اخرى قالوا للصحيفة بأن السلطات لم تتوجه اليهم حتى الآن بشأن التطبيق وهم يخشون من أن يمر وقت طويل الى حين تطويره.

رئيس بلدية القدس موشيه ليئون وممثلي اسواق في ارجاء البلاد قالوا إن المقارنة بين سوق وتجمع تجاري غير صحيحة، وأنه يجب التعامل مع السوق مثل شارع فيه محلات تجارية. “حتى الآن لم احصل على اجابة على سؤال ما هو الفرق بين التجمعات التجارية والسوق”، قال ليئون. “اعتقد أنه يجب علينا المقارنة بين السوبرماكت والاسواق وليس بين الاسواق والتجمعات التجارية. هذا شيء مختلف تماما”.

رئيس لجنة تجار سوق هتكفاه اضاف بأن “السوق ليست تجمع تجاري، بل هذا مجرد شارع. ما الفرق بين هذا وبين شارع عادي؟”.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى