ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم عاموس هرئيل وآخرين- اشارة تحذير لايران : اسرائيل قصفت قيادتها في سوريا

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل وآخرين – 19/11/2020

” اسرائيل تعتبر قوة القدس هي المسؤولة عن وضع العبوات الناسفة بواسطة مواطنين سوريين. وأول أمس هاجم سلاح الجو الاسرائيلي قيادة قوة القدس في دمش. وفي سوريا تم الابلاغ عن عشرة قتلى “.

طائرات سلاح الجو الاسرائيلي هاجمت اهداف في سوريا تابعة لقوة القدس الايرانية والجيش السوري، ردا على زرع عبوات ناسفة في الاراضي الاسرائيلية قرب الجدار الحدودي أول أمس.  اهداف الهجمات كانت القيادة المحلية لقوة القدس التي تقع في مطار دمشق واهداف اخرى مرتبطة بالايرانيين.

اسرائيل ترى في النشاط الايراني في هضبة الجولان السورية، الذي كانت ذروته الاخيرة ارسال خليتين لوضع عبوات ناسفة في الجانب الاسرائيلي من الحدود، تجاوز للخط الاحمر. هذه هي خلفية قرار الرد بهجوم جوي واسع نسبيا في اعقاب اكتشاف حقل الالغام في جنوب هضبة الجولان – للمرة الثانية خلال ثلاثة اشهر ونصف.

الاستخبارات الاسرائيلية اعتبرت قوة القدس المسؤولة عن تشغيل خلايا الالغام، التي الاعضاء فيها هم من سكان قرى سورية محاذية للحدود. رجال حرس الثورة يبادرون الى هذه النشاطات ويوفرون الالغام ويشغلون الخلايا، لكن المهمة نفسها يتم ارسال مواطنين سوريين اليها مقابل دفع مبلغ من المال. وحسب الجيش الاسرائيلي فان ثمانية اهداف تمت مهاجمتها، منها موقع عسكري قرب دمشق يستخدم كسكن لشخصيات كبيرة ايرانية، وقيادة الفرقة السابعة في هضبة الجولان التي منها يعمل رجال قوة القدس الايرانيين، وبطاريات صواريخ ارض – جو للجيش السوري.

وكالة الانباء الرسمية في سوريا “سانا” قالت إن ثلاثة جنود قتلوا في الهجوم الاسرائيلي وأصيب جندي آخر، كما ورد بأن الهجوم نفذ في الساعة 3:11 من جهة هضبة الجولان وأن انظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت عدد من الصواريخ. المنظمة السورية لحقوق الانسان ابلغت بعد بضع ساعات من ذلك عن قتل عشرة اشخاص في الهجوم.

المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، العميد هيدي زلبرمان، قال بعد الهجوم “نحن مستعدون لكل سيناريو، حتى بري، وكذلك مع القبة الحديدية. الوضع في هذه الاثناء من ناحية السكان في الجولان  عادي جدا”.

أول أمس اعلن الجيش الاسرائيلي بأنه شخص حقل الالغام في الاراضي الاسرائيلية في جنوب هضبة الجولان قرب الجدار الحدودي مع سوريا، وأن قوات هندسة حربية قامت بتحييده. حسب الجيش فان العبوات كانت قريبة من المكان الذي فيه احبط وضع عبوات في شهر آب.

المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي تطرق الى ذلك أمس وقال إنه “في الاشهر الاخيرة نحن نتابع نشاطات قوة القدس التي تمكن مواطنين سوريين يعملون بتوجيهات منها من وضع عبوات قرب الحدود. وفي شهر آب شهدنا حادثة مشابهة، بعد ذلك هاجم الجيش الاسرائيلي الخلية وهي في طريقها لوضع العبوات. الحادثة الحالية هي كما يبدو دليل على أن الجانب الآخر لم يفهم الرسالة من شهر آب”.

وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس قال أول أمس إن “اسرائيل لن تمر مرور الكرام على زرع العبوات”. واضاف بأنه يرى في سوريا “المسؤولة عما يحدث في اراضيها، مثل هذه العبوات. تهريب السلاح لحزب الله لا يمكن أن يستمر”. وقال غانتس ايضا بأنه “مقتنع بقدرة الجيش الاسرائيلي على الرد بصورة شديدة على كل حدث. سواء في جبهة لبنان أو في جبهة سوريا”.

في شهر تموز قتل ناشط من حزب الله في هجوم نسب لاسرائيل في سوريا. ومنذ ذلك الحين زاد الاستعداد في منطقة الحدود على خلفية محاولات هذه المنظمة للرد على قتل هذا الناشط. في تموز احبطت قوة اسرائيلية هجوم لخلية من حزب الله حاولت اختراق الحدود الشمالية قرب مزارع شبعا. كما يبدو كان الامر يتعلق بخلية مكونة من خمسة اشخاص عادوا هاربين الى سوريا.

في شهر آب هاجم الجيش الاسرائيلي خلية من اربعة اشخاص حاولت زرع عبوات على الحدود السورية، شرق الجدار الحدودي. وحسب الجيش فان الجنود والطائرات قاموا باطلاق النار عليهم، وفي الجيش قدروا بأنهم قتلوا. لم يكن هناك مصابين اسرائيليين في الحادثة. الاربعة، عدد منهم كانوا مسلحين، حاولوا زرع العبوات في موقع عسكري غير مستخدم للجيش يقع شرق الجدار الحدودي، في الجيب الذي يقع تحت سيطرة اسرائيل. وفي الاسبوع الماضي اعلن الجيش بأنه اسقط طائرة مسيرة لحزب الله اخترقت الحدود الاسرائيلية قادمة من لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى