ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم روني لندر – النتائج الاولية بعد الحقنة الثانية من التطعيم في “شيبا”: التطعيم يعمل بصورة مدهشة

هآرتس – بقلم  روني لندر – 19/1/2021

مستوى الاجسام المضادة في اوساط 100 شخص تقريبا ممن الحقنة  الثانية من التطعيم في مستشفى شيبا أعلى من مستوى الاجسام المضادة التي وجدت في اوساط من تعافوا من الكورونا “.

زيادة بلغت 6 – 20 ضعف في المضادات للكورونا سجلت بعد اسبوع على تلقي الحقنة الثانية من التطعيم لشركة “فايزر” في اوساط الاغلبية الساحقة ممن تلقوا التطعيم وتم فحصهم – هذا ما يتبين من النتائج الاولية للفحص الذي تم اجراؤه على العاملين في مستشفى “شيبا” والذين تلقوا الحقنة الثانية من تطعيم الكورونا.

الزيادة التي تمت مشاهدتها مرتفعة مقارنة بمستوى الاجسام المضادة لمن تعافوا من الكورونا. من بين الـ 102 شخص الذين أخذوا اللقاح وتم فحصهم، فان زيادة في الاجسام المضادة شوهدت في 100 شخص منهم. عاملان فقط طورا مستويات منخفضة من الاجسام المضادة. في “شيبا” متشجعين جدا من النتائج. وحسب اقوال البروفيسورة غيلي ريغف يوحاي، مديرة وحدة منع التلوث ومراقبته، “هذا مثير للانفعال”. ومعنى ذلك هو أن التطعيم يعمل بصورة مدهشة ونحن نأمل رؤية انخفاض في عدد الاصابات في الايام القريبة القادمة”.

وقالت ريغف يوحاي بأنه كان في شيبا عدد من الحالات لاشخاص تم فحصهم وأصيبوا بالمرض بعد التطعيم. وحسب قولها “الاشخاص الذين تم فحصهم بعد اسبوعين أو اكثر على تلقي الحقنة الاولى، يصابوا بصورة أخف، وهذا ايضا يتعلق بمستوى الاجسام المضادة”. ومن تجربتها الخاصة قالت: “أنا شخصيا، بعد ثلاثة اسابيع، لم أطور لدي نسبة مرتفعة من الاجسام المضادة. ولكن بعد اسبوع على الحقنة الثانية، يوجد لدي مستوى يبلغ 21 ضعف من الاجسام المضادة”.

واشارت ريغف يوحاي الى “أننا نتلقى اشارات على أن الاشخاص الذين تلقوا التطعيم، كما يبدو ايضا لن يكونوا معدين. ورغم أن هناك اشخاصا اصيبوا بعد التطعيم، إلا أنهم كانوا إما بدون اجسام مضادة، أو أن لديهم اجساما مضادة بمستوى منخفض جدا. واضافة الى ذلك، ايضا الذين مرضوا، وجدنا أنه يوجد لديهم اعداد من الحقنة الاولى و4484 عامل في الحقنة الثانية (هذا حتى تاريخ 18/1/2021).

البروفيسور ران نير باز، الخبير في امراض التلوث في مستشفى هداسا في القدس والعضو في طاقم خبراء الكورونا في الجامعة العبرية، قال إنه رغم النتائج الايجابية إلا أنه لا يوجد مكان للاستخفاف حتى من جانب من الحقنة الثانية من التطعيم. يجب علينا أن نذكر بأنه حسب تجربة “فايزر” فان 5 في المئة من بين الذين تلقوا التطعيم وطوروا اجسام مضادة يمكن أن يصابوا بالمرض رغم ذلك – وحسب الارقام المرتفعة، مثلما يوجد لدينا في البلاد، نحن مجبرين على الاستمرار في الحذر من أننا لم نصل بعد الى الراحة والهدوء.

واشار البروفيسور ران الى أن نتائج شيبا تتوافق مع المعلومات التي عرضتها شركة “فايزر” (0.14 في المئة في نشراتها). واضاف بأن فحص الاجسام المضادة هو طريقة واحدة من بين عدة طرق لفحص نجاعة التطعيم: “الطريقة الاولى هي المناعة. العدد الاجمالي للاجسام المضادة. الطريقة الثانية هي فحص تحييد الفيروس. والطريقة الثالثة هي بواسطة فحص رد فعل الخلايا. وهناك قيمة مهمة جدا في اكتساب الحصانة من المرض – هذه الحصانة لدينا تتكون من هذه الطرق الثلاثة.

وحسب قوله فان فحص الاجسام المضادة وحده لا يكفي من اجل تحديد أن الشخص محصن. والمؤشر الافضل لفحص وتحييد الفيروس ليس مجمل درجة الحصانة لشخص معين، بل هو فحص المعايير الثلاثة، التي تحتاج الى فحوصات مخبرية معقدة.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى