ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم رفيف دروكر – تفكك : خمنوا من الذي تم شطبه من مجموعة الواتس أب لحزب يوجد مستقبل

هآرتس – بقلم  رفيف دروكر – 16/11/2020

اذا اراد الوسط – يسار أن يبقى قادرا على هزيمة نتنياهو فيجب على رؤسائه أن يعلنوا الآن بأنهم مستعدون لتقديم التنازلات المطلوبة من اجل تحقيق هذا الهدف. ويجب عليهم ايضا الآن الاستفادة من المناورة بين نتنياهو ومنصور عباس وأن يقولوا: اذا كان الامر مسموح لبيبي فلماذا لا يكون مسموح لنا ايضا “.

يوجد لقائمة “يوجد مستقبل” مجموعة واتس أب. الاعضاء يكتبون فيها بصورة حرة. حتى عندما كانوا جزء من ازرق ابيض كان هناك اعضاء لم يترددوا في الانقضاض هناك على بني غانتس، مرشحهم لرئاسة الحكومة. هذا لم يتسرب. الاعضاء سريون ومنضبطون. منذ فترة قصيرة فتحت مجموعة واتس اب جديدة: نفس الاعضاء مع تغيير واحد بسيط، عضو واحد ترك في الخارج. يئير لبيد ايضا يهتم بعقد جلسات للقائمة عبر “الزوم” بدون عوفرشيلح، صديقه السابق وصديقه في الرحلة السياسية. هذا ليس أمر جديد في يوجد مستقبل. كل من تجرأ في السنوات الثمانية الاخيرة على التغريد ضد الرئيس، وحتى بصورة غير مباشرة، حصل على هذه المعاملة. مع ذلك، عندما يدور الحديث عن الذي اعتبر رقم 2 وأحد مؤسسي الحزب، هذا يعتبر مجرد هراء.

في ازرق ابيض غانتس يعترف أنه لا يعرف هل سينجح في ابقاء كل الحزب خلفه. ايضا هناك الاعضاء هادئون نسبيا في وسائل الاعلام، يحبون غانتس ولا يريدون احراجه. في الداخل الشروخ آخذة في الاتساع. غانتس وغابي اشكنازي غاضبان من آفينسكورن. هما يعتقدان أنه منذ بداية الطريق يركز اكثر من اللازم على نفسه وعلى سياسته. هو لم يشكل اللجنة التي كان من شأنها أن تحدد طريقة لتعيين الوظائف الكبيرة، كما تقرر في الاتفاق الائتلافي، وصعد من ردوده العلنية امام بنيامين نتنياهو.

في مرحلة مبكرة نسبيا، وبعد أن تم تشكيل الحكومة جاء اقتراح من نتنياهو: هيا نعمل اعادة تشغيل، ونبدأ الامور من جديد. لقد كان لرئيس الحكومة اقتراح: قوموا بازاحةنسكورن وعينوا حيلي تروفر وزيرا للعدل. غانتس لم يكن مستعدا لأن يسمع عن ذلك. ولكن شخص ما نقل المعلومة لنسكورن. هل ربما بسبب ذلك يعتقدون في قيادة ازرق ابيض أن نسكورن ذهب بعيدا.

في القريب سيتم سماع المزيد من التسجيلات المتفجرة التي سجلها شخص ما اثناء حملات ازرق ابيض وقام بنقلها الى وسائل الاعلام. هذا لن يساعد على رأب الصدع في الحزب المتعب. ووضع القائمة المشتركة لا يحتاج الى المزيد من الكلمات. منصور عباس قام بعملية تفجير انتخابية. رؤساء الحزب يحاولون الضغط على اعضاء الكنيست الآخرين من الحركة الاسلامية، وايضا على مصادر قوة اخرى في الحركة، في محاولة لاعادة عباس الى التلم. ولكن حتى الآن بدون نجاح.

السطر الاخير هو أن البديل الحكومي لنتنياهو لم يكن منذ فترة طويلة في وضع اصعب من هذا. الوضع في الاستطلاعات فظيع. الكتلة المناوئة لبيبي التي كانت تعد 65 مقعد فقط قبل سنة تساوي اليوم 55 مقعد بصعوبة. خصومات داخلية، المظاهرات تخفت قليلا، لا يوجد مرشح يمكنه أن يكتل حوله المعسكر، نتنياهو تزداد قوته في الاستطلاعات والحملة الانتخابية القريبة يمكن أن تكون شبيهة جدا بما حدث في الموعد الاول لانتخابات 2019، التي لم تجر فقط بسبب “معجزة ليبرمان”.

اذا كانت هناك طريقة لقلب الزخم، فان بدايتها يجب أن تتبدى في استعداد رؤساء المعسكر للتنازل. غانتس ولبيد لم يقنعا أي أحد بأن نتنياهو خطير على الدولة، اذا كان من اجل ازاحته عن الحكم هما غير قادرين على الدخول معا الى غرفة واحدة. لا يجب علينا أن نحلم بالتنافس بصورة مشتركة، لكن غانتس، لبيد، اشكنازي، نسكورن، موشيه يعلون ورون خولدائي، يجب عليهم الاعلان بأنه في الحقيقة ليس من الواضح لهم حتى الآن كيف، لكنهم جميعا سيكونون مستعدين لتقديم التنازلات المطلوبة من اجل الهدف الهام.

هناك ايضا بيان آخر، الذي حان الوقت لاخراجه من الصندوق. حتى الآن من غير الواضح اذا كان عباس هو الغبي  المناوب الذي يحتضنه نتنياهو، يدفع له القليل وبعد ذلك يقوم برميه على هامش الطريق، أو ربما أن عباس بالضبط يقوم بمناورة القرن لنتنياهو. لأن عباس، حتى لو لم يكن يقصد ذلك، أضر كثيرا بقدرة نتنياهو على ادارة حملة ضد الدعم من الخارج للقائمة المشتركة لحكومة وسط – يسار.

هذا بالضبط هو الوقت المناسب لرؤساء الوسط – يسار كي يقولوا: اذا كان الامر مسموح لبيبي فهو مسموح لنا ايضا. هذا عادل وهذا حكيم وهذا جيد سياسيا وهذا سيعزز احتمالية خروج العرب للتصويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى