ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم جودي ميلتس- اسرائيل ستنقل آلاف حقن اللقاح لدول تقيم ممثليات في القدس

هآرتس – بقلم  جودي ميلتس– 24/2/2021

من بين الدول التي ستنقل اليها اسرائيل حقن اللقاح، غواتيمالا، وهي الدولة التي توجد لها سفارة في القدس. والهندوراس التي اعلنت عن نيتها نقل سفارتها. وجمهورية التشيك التي يتوقع أن تفتح في القدس “مكتب دبلوماسي” اضافة الى سفارتها في تل ابيب “.

اسرائيل يتوقع أن تنقل آلاف حقن اللقاح لدول عززت علاقتها معها في السنوات الاخيرة، منها غواتيمالا التي نقلت في العام 2018 سفارتها الى القدس، والهندوراس التي أعلنت عن نيتها فعل ذلك، وجمهورية التشيك التي اعلنت عن استعدادها لفتح “مكتب دبلوماسي” في القدس الى جانب السفارة في تل ابيب. اضافة الى ذلك، قال مكتب رئيس الحكومة إن اسرائيل يتوقع أن تنقل تطعيمات للطواقم الطبية في السلطة الفلسطينية وهنغاريا ودول اخرى. عدد التطعيمات الدقيق التي سيتم نقلها لم يتم الابلاغ عنها.

وزير الدفاع، بني غانتس، قال أمس ردا على البيان: “حقيقة أن نتنياهو يتاجر بتطعيمات مواطني اسرائيل، التي تم دفع ثمنها بأموال ضرائبهم بدون أن يقدم تقرير بذلك، تظهر أنه يعتقد بأنه يدير مملكة وليس دولة. هذه العملية تحتاج الى نقاش ومصادقة. فقط الحاجة الامنية والسياسية أو الصحية المستعجلة يمكن أن تبرر هذه العملية، ونتنياهو يجب أن يعرضها على الجمهور أو على الأقل الحصول على مصادقة الجهات ذات الصلة”.

على خلفية المساهمة الواسعة لاسرائيل، وصفتها الاصلية مع شركة فايزر يتوقع أن تنتهي في الاسابيع القريبة القادمة عند وصول 1.5 مليون حقنة أخيرة. مع ذلك، حسب مصادر في صناديق المرضى، فان الجدول الزمني لتوفير التطعيمات لا يتوقع أن يؤثر على وتيرة عملية التطعيم أو على الطوابير. في شهر آذار يتوقع أن يصل الى اسرائيل مئات آلاف حقن التطعيم من شركة “موديرنا”. مدير عام شركة فايزر، البرت بورلا، يتوقع أن يزور البلاد في 8 آذار القادم، وأن يتباحث مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، استمرارا للتعاون التجاري بين اسرائيل والشركة.

في اعقاب البيان توجهت رئيسة قائمة ميرتس، تمار زيندبرغ، الى نتنياهو وطلبت استئناف نقل التطعيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة. “في حين أن اهتمام الدول الاخرى يمكن أن يكون أمر مبارك، فان اسرائيل لم تقم بعد بواجبها تجاه الفلسطينيين”، كتبت زيندبرغ واضافت: “اسرائيل والضفة الغربية وغزة جميعها وحدة مرضية واحدة، واسرائيل، باعتبارها التي تسيطر على هذا الفضاء وعلى الفلسطينيين وعلى مصيرهم، يجب عليها أن تنقل التطعيمات للسلطة الفلسطينية”.

اسرائيل تعهدت بشراء مئات آلاف حقن اللقاح من “سبوتنيك” الروسي في اطار صفقة اعادة الفتاة الاسرائيلية التي اجتازت الحدود الى سوريا. وقد وافقت اسرائيل وروسيا على أن هذا التعهد سيبقى سريا. ولكن بعد النشر في “هآرتس” عن وجود هذا البند السري بدأت مواقع عربية وغيرها في الانترنت في نشر تفاصيل عن الاتفاق في موضوع التطعيمات. وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” نفت التقارير. في الشهر الماضي صادق نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس على نقل خمسة آلاف حقنة تطعيم للطواقم الطبية في السلطة الفلسطينية طبقا لتوصية منسق اعمال الحكومة في المناطق. وقبل اسبوعين تقريبا طلبت السلطة الفلسطينية من اسرائيل السماح لها بنقل ألف حقنة تطعيم للطواقم الطبية في قطاع غزة، من بين الـ 10 آلاف حقنة “سبوتنيك” التي يتوقع أن تتسلمها كتبرع من روسيا. حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الامر.

في بداية الشهر الحالي تسلمت السلطة الفلسطينية ارسالية اولى تبلغ 10 آلاف حقنة تطعيم “سبوتنيك في” ضد فيروس الكورونا، التي طورها معهد غملايا في موسكو. وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، قالت إن الارسالية الاولى ستمكن من تطعيم خمسة آلاف شخص. وفي وزارة الصحة الفلسطينية صادقوا على استخدام اللقاح الروسي في بداية الشهر الماضي. الفلسطينيون أجروا اتصالات من اجل شراء تطعيمات ايضا من شركة فايزر وشركة موديرنا وشركة استرا – زينكا، ولكن حتى الآن لم يتم اعطاء أي موعد دقيق للارساليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى