ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم جاكي خوري – الجيش الاسرائيلي قام بتصفية قيادي كبير في الجهاد الاسلامي../

هآرتس – بقلم جاكي خوري – 12/11/2019

القائد الكبير في الجهاد الاسلامي الفلسطيني، بهاء أبو العطا، الذي تمت تصفيته الليلة الماضية هو وزوجته بقصف للجيش الاسرائيلي، تقريبا لم يكن معروفا للجمهور في اسرائيل. أبو العطا اعتبر قائد راكم القوة وتحول الى شخصية مهيمنة مؤخرا بشكل خاص، وتم ربط اسمه بأي نقاش حول التهدئة أو التصعيد في القطاع. أبو العطا كان رئيس المجلس العسكري لكتائب القدس، الذراع العسكري في الجهاد. وكان معروفا كقائد للقطاع الشمالي في القطاع. وقد اعتبر أحد الاشخاص المؤثرين جدا على الوضع الامني في المنطقة الجنوبية، رغم أنه ينتمي لتنظيم عسكري صغير نسبيا مقارنة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة. 

حسب مصادر غزية، أبو العطا كان مسؤولا عن مئات مقاتلي الجهاد الذين لديهم ترسانة تقدر بعدة عشرات الصواريخ. وحسب قولهم هو لم يعمل وحده، بل باسم عدد من القادة الميدانيين في الجهاد الذين لا يخشون من المواجهة مع قيادة التنظيم، سواء في غزة أو في بيروت. 

أبو العطا مثل كل الشخصيات الرفيعة في الذراع العسكري، سواء للجهاد أو حماس، لم يكثر من اجراء المقابلات وعاش تحت الارض وتقريبا لم يظهر بشكل علني. لقد تصرف مثل الموجود تحت تهديد دائم. وفي منظمته حذروا مؤخرا من المس به.

في الجهاد الاسلامي كان أبو العطا خاضع للمستوى السياسي وعلى رأسه السكرتير العام، زياد النخالة، الذي يقيم في بيروت وله علاقة وثيقة مع هرم القيادة في حرس الثورة الايراني وحزب الله.

في عملية “عمود السحاب” في العام 2012 حاولت اسرائيل تصفية أبو العطا وقادة كبار في المنظمة. وهو كان يقيم في مبنى قصفته اسرائيل من الجو ولكنه نجا. في عملية “الجرف الصامد” قصف منزله في شمال القطاع، لكن الجهاد اعتبر ذلك رسالة تهديد فقط. لأنه لم يكن موجود في بيته زمن القصف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى