ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم ب. ميخائيل – جميعهم يؤيدون الارهاب

هآرتسبقلم  ب. ميخائيل – 16/2/2021

تاريخ الحركة الصهيونية مليء بالاعمال الارهابية ضد مواطنين ابرياء،منا ومنهم. جميعنا ارهابيون ونؤيد الارهاب، كل بارهابييه، وفقط ما بعدصهيوني حقير هو الذي لا يلاحظ فورا الفرق الهائل بين ارهابي عربيوبين مقاتل حرية، عبري بطل “.

عندما أسمع وأقرأ كتبة اليمين يعلقون لقبانصار الارهابعلىجبين الخصوم السياسيين، أتساءل اذا كانوا يقومون فقط بمهمة أسيادهم أمأنهم لم ينظروا في المرآة منذ سنين.

أنا أفترضبطيبةأن عددا منهم، والذين يلقون هذه التهمة علىغيرهم، ليسوا ضالعين في شؤون ايام الارهاب اليهودي. مثلا، ربما كانواعلى قناعة بأن شلومو بن يوسف،قتيل المملكة الاول والاكثر تبجيلا، كانمناضل وبطل من اجل الحرية. لأنه ليس بالصدفة سمي عدد كبير جدا منالشوارع على اسمه، وتم وضع نصب تذكاري في مكان نشاطه. هم بالتأكيدسيتفاجأون عند سماع أنه كان مجرد ارهابي صغير. عمله الوحيد من اجلتحرير الوطن كان مهاجمة حافلة مليئة بالمدنيين بقنبلة يدوية. من يعظمونذكراه هم اذا يؤيدون الارهاب.

من اجل أن لا يكرروا الخطأ بدعم الارهاب، اليكم قطرة من بحرالاعمال الارهابية الفظيعة التي ارتكبتها الايتسل وليحي ضد السكان العرب.

14/11/1937. العملية الاولى تحملت المسؤولية عنها الايتسل. اعضاؤها قتلوا في القدس عن طريق اطلاق النار ثلاثة من العرب، وبعد ذلكقاموا بقنص عربي في حافلة واصابوا ثلاثة من الركاب.

17/4/1938. قنبلة وضعتها الايتسل في مقهى عربي. فقط قتيلواحد.

5/7/1938. هجمات على عابري سبيل عرب في تل ابيب ويافاوالقدس. قنابل واطلاق نار على حافلات. 11 عربي قتلوا.

6/7/1938. عبوة ناسفة في سوق في حيفا. 18 عربي قتلوا.

16/7/1938. عبوة في السوق العربية في القدس. 10 قتلى.

26/7/1938. قنبلة في سوق في حيفا. 27 عربي قتلوا.

26/8/1938. عبوة في سوق في يافا. 24 عربي ماتوا.

9/5/1939. الايتسل فجرت سينماريكسفي القدس. 5 قتلى.

20/6/1939. السوق في حيفا. 78 عربي (وحمار) قتلوا. الحمار كانمفخخ.

4/12/1947. عبوات ناسفة في مقاهي، سيارة مفخخة في محطةباصات، قنابل واطلاق نار. عشرات القتلى.

30/12/1947. اعضاء الايتسل هاجموا عدد من العمال العرب فيميناء حيفا، قتلوا ستة واصابوا اربعين (في اليوم التالي قتل العرب 39 عامليهودي. وبعد يوم اقتحم رجال البلماخ قريتين وقتلوا عشرات السكان فيهما).

4/1/1948. سيارة مفخخة في يافا. 70 عربي قتلوا.

7/1/1948. عبوة ناسفة في شارع يافا في القدس. 24 عربي قتلوا.

18/2/1948. عبوة ناسفة في سوق في الرملة. 37 قتيل.

9/4/1948. الايتسل وليحي في دير ياسين. مذبحة. بعد ستة ايامهاجم عرب قافلة الاطباء المتوجهة الى جبل المشارف. مذبحة.

هذه فقط بضعة امثلة صغيرة من بين عدد لا يحصى من اعمالالارهاب ضد مواطنين ابرياء، منا ومنهم. لأننا جميعا ارهابيين وجميعنا نؤيدالارهاب. نحن لارهابنا وهم لارهابهم. فقط ما بعد صهيوني حقير لن يلاحظفورا الفرق الهائل بين ارهابي عربي حقير ومقاتل حرية، عبري بطل.

حتى الآن لم نتحدث عن المجمع الارهابي الحقير الذي تشغله حكومةاسرائيل منذ يوبيل في ارجاء الضفة المحتلة وحول غيتو غزة. ايضا جميعمؤيديها هم مؤيدون للارهاب.

إن من يتهم الآن القائمة المشتركة أو ابتسام مراعنة بأنهم منانصارالارهابهو جاهل ومنافق وكاذب، أو مجرد شخص من الذين يسعون الىجعل عدد من الحشرات حلال، التي احتضنها مؤخرا زعيمهم الفاسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى