ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم أسرة التحرير – نحطم الصمت

هآرتس – بقلم  أسرة التحرير -25/12/2020

“الاعتبارات الشخصية ونزوات محيطك، تحتل أكثر فأكثر مكانا في اتخاذ القرارات… الاعتبار الشخصي يختلط بالاعتبار الوطني… نحن نسير الى انتخابات بسبب رغبتك بالتأثير على اختيار النائب العام للدولة والمستشار القانوني والقانون الفرنسي” (زئيف الكين 23/12).

“الولاء للطريق استبدل بعبادة الشخصية… الحزب تحول الى أداة  خدمة مصالح رئيس الوزراء، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحاكمته الجنائية… وعلى الليكود سيطرت ثقافة مرفوضة من الاحتقار والتشهر للخصوم السياسيين” (جدعون ساعر 8/12).

“هذا هو القليل الذي بوسعي ان أفعله لانهاء هذه المسرحية المحرجة لحكومة عالقة ومتنازعة تحتجز دولة كاملة رهينة لكراسي سياسية… فعلت ما ينبغي لشخص اقسم الولاء لدولة اسرائيل أن يفعله” (ميخال شير 22/12). 

“تكبدت الحكومة الحالية بفشل مطلق في ادارة الدولة، واهانت الثقة التي اعطيت لها. ليس لها تفويض للاستمرار والحكم. ضميري لا يسمح لي بان استمر في دعم هذه الحكومة أو حتى أن اكون عضوا في الليكود بقيادته الحالية” (شيران هسكيل 23/12). 

“لم أدعُ الجمهور لاحتساء البيرة، لم اشارك في مناسبات جماهيرية بلا كمامات، لم أدعُ ضيوفا الى بيتي بخلاف التعليمات… أنا اذكر رئيس الوزراء بانه هو الذي ميع تنفيذ مخطط الرمزور للبروفيسور جمزو” (يفعت شاشا بيتون 21/9).

في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء حملته الدعائية كمبيد الكورونا (الذي فشل في ادارة الوباء)، كسياسي تاريخي (يقود الى دولة ثنائية القومية) وكمن يحرص على وحدة الشعب (وخرق اتفاق التناوب) – يتكاثر محطمو الصمت ممن ملوا بنيامين نتنياهو ويهجرون الليكود. وقد أجاد زئيف الكين فعلا إذ وصل اول أمس بشكل دقيق كيف أن شخصا واحدا يجر دولة كاملة الى انتخابات رابعة فقط كي ينقذ جلدته من المحاكمة.

يواصل إمعات نتنياهو حماية سيدهم بتفانٍ، إذ ان مصيرهم يرتبط بمصيره. ولكن الشقوق في سور الدفاع عن بلفور تتكاثر وتتزايد. ينبغي الامل أن ينضم الى محطمي الصمت آخرون فيكشفوا لمواطني اسرائيل حقيقة بسيطة: مكان نتنياهو في قفص الاتهام وليس في منزل رئيس  الوزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى