ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم  أسرة التحرير – تفضلوا بالاستعداد للازمة

هآرتس – بقلم  أسرة التحرير – 14/9/2021

منظومة فحوصات الكورونا لم تكن جاهزة للطلب الكبير في أيام العيد والكثير من الاسرائيليين اضطروا لان ينتظروا ساعات طويلة في الطابور للفحص. قبل ذلك، في آب، لم تكن منظومة الفحوصات جاهزة للطلب العالي الذي خلقته الاجازة الكبرى. وبلغ الاهالي عن طوابير طويلة لعشرات السيارات، ومدة انتظار يمكن ان تصل حتى الى بضع ساعات قبل الدخول الى مجالات الفحص. 

عندما يكون كل دخول الى مؤسسات عامة وخاصة، بما فيها المتاحف، المكتبات، المناسبات الثقافية والرياضية، البرك والفنادق – بالضبط الاماكن التي يؤمها الاهالي والاطفال في اثناء الاجازات – تستوجب عرض شهادة تطعيم او نتائج سلبية لفحص الكورونا، كان يمكن توقع الازمة والاستعداد لها. كما ان الازمة في ايام التعليم كانت متوقعة. هكذا هو الحال عندما يجر كل تلميذ مؤكدة اصابته وراءه فحوصات لصف كامل.  امس فقط، مثلا، نفذ اكثر من 90 الف فحص في جهاز التعليم.

توجد اليوم منظومات فحص من نوعين: فحص PCR، والتي تجريها قيادة الجبهة الداخلية وصناديق المرضى؛ وفحوصات سريعة (أنتيجن) تجريها لجنة داود الحمراء، ايخلوف – ول وشيبا تراجيت (والتي اختيرت في عطاء) ولا تعفى اعمال المنظومات التي تشغلها جهات مختلفة من المشاكل. وهكذا مثلا، في اليوم الاول لتفعيل حملة الفحوصات السريعة سجلت أزمات شديدة ووزارة الصحة طلبت من لجنة داود الحمراء تعزيز مواقعها في مناطق الوسط ايضا، حيث كان يفترض أن تعمل  شركات اخرى (ايخلوف – ول). 

هذا وكانت ساعات عمل مجالات قيادة الجبهة الداخلية قلصت في الاعياد في بعض من المراكز مما خلق ازمات في مجالات اخرى. وتواصلت الازمات في مجالات فحوصات الكورونا على مدى كل ايام العيد. 

يوم الاحد اجتمعت لجنة الدستور في الكنيست لبحث عاجل حول منظومة فحوصات الكورونا قبيل يوم الغفران، والذي في اثنائه ستغلق معظم المنظومات في وقت مبكر ومفعول الفحوصات سيمدد، وقبيل عيد العرش.

شرح مسؤول الكورونا، البروفيسور سلمان زرقا الازمات في محطات الفحص بـ “تغيير السياسة” في بدء سنة التعليم والعيد وتلخص هذا في فحوصات الـ PCR. خلقت العملية علاوة لمنظومة الفحوصات، بعض من الاعراض الجانبية لفحوصات أنتيجن الجماعية. 

من أجل التقليل من الازمات التي يخلقها التلاميذ يجدر التفكير بإقامة منظومات فحص خاصة في المدارس. في كل الأحوال يجب تعزيز المنظومات القائمة بشكل يتناسب مع الحاجة لفحص عشرات الاف التلاميذ في كل يوم. الازمة في أيام العرش مثلما هو أيضا متوقع عند العودة الى الحياة الاعتيادية “بعد الأعياد”، لا يفترض أن تكون مثابة مفاجأة. يجب الاستعداد اليها. انتهت المعاذير.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى