ترجمات عبرية

هآرتس: السكان الفلسطينيون يستصعبون الحصول على المياه

هآرتس 18/7/2024، بار بيلغ: السكان الفلسطينيون يستصعبون الحصول على المياه

الجيش قام بتقليص ساعات عمل احد الحواجز التي تم وضعها عند بداية الحرب في الضفة الغربية، والسكان الفلسطينيون يجدون صعوبة في نقل المياه الى قراهم. سكان تجمعات الرعي الذين يعيشون في شمال غور الاردن يعتمدون على المياه التي يشترونها من بلدية عطوف القريبة، لأن مكان سكنهم غير مربوط بشبكة المياه. هذه المياه يتم نقلها للتجمعات التي تعيش فيها الآن 30 عائلة تقريبا بواسطة صهريج كبير يتم نقله بواسطة تراكتور أو بواسطة الصهاريج التي تتنقل بين التجمعات. حسب نشطاء اسرائيليين يساعدون السكان في المنطقة فان تقليص ساعات عمل الحاجز يعيق نقل الصهاريج والفلسطينيون يبقون بدون مياه.

من اجل الوصول الى عطوف فان الصهريج يجب أن يمر في حاجز تمت اقامته قرب مستوطنة روعي بناء على تعليمات من الجيش في اعقاب تنفيذ عدة عمليات في الغور. في الجيش ارسلوا مسبقا ساعات فتح الحاجز أمام السكان، التي كانت في البداية 4 ساعات، وفي شهر نيسان الماضي تم تمديدها الى 12 ساعة، من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، وذلك من اجل السماح بادخال كمية أكبر من المياه. الآن عادوا في الجيش الى فتح الحاجز لاربع ساعات، حسب مصدر في الجيش، بسبب اعتبارات عملياتية.

في يوم الجمعة الماضي عاد الراعي عادل بعد أن ملأ المياه في عطوف في الساعة 6:45 ووجد الحاجز مغلق. وردا على النشطاء في المنطقة الذين ارادوا مساعدته هو والسكان، فقد ابلغ الجيش بأن فترة العبور في الحاجز تم تقليصها الى اربع ساعات في اليوم، من الساعة 4:30 صباحا حتى الساعة 6:30 صباحا، ومن الساعة 11:00 حتى 13:00. هكذا، في ذروة الصيف انتظر عادل وصول الجنود الذين فتحوا البوابة في الساعة 11:30. “سائق الشاحنة الذي كان يجب يأتي في الغد، اتصل بي اليوم وطلب معرفة اذا كان الحاجز سيكون مفتوحا. أنا لم أعرف ماذا اقول له”، قال يوسف (اسم مستعار)، وهو أب لعشرة أولاد ولديه قطيع اغنام يستهلك 10 متر مكعب من المياه في اليوم. أنا لا أتذكر صيف شديد الحرارة مثل هذه السنة، أنا عمري 50 سنة. نحن لا ننام. كل ليلة أحلم بالمياه. من أين سأحصل على المياه في الغد”، قال. “أولادي ذهبوا الى قرية قريبة لأنه لا توجد مياه. واذا كانت البوابة مغلقة ليومين أنا لا أعرف الى أين سنذهب وكيف سنعيش”.

في الجيش اوضحوا بأنه في الشارع الذي تم وضع الحاجز فيه، حدثت، ضمن امور اخرى، عمليات تهريب لعبوات ناسفة. وحسب الجيش فانه تم اعطاء للسكان رقم هاتف يمكن الاتصال به وطلب فتح الحاجز. واضافوا في الجيش ايضا بأن هناك نقطتين اخريين يمكن لصهاريج المياه المرور فيها، وحتى الحصول على أولوية في الطابور. “السفر في الحواجز الاخرى طويل جدا، 3 – 4 ساعات ذهابا وايابا، حتى هذا بدون انتظار”، قال نشيطة. “اضافة الى ذلك الرعاة قالوا بأنه من التجربة الجيش لا يقرر. السيارات التي تنتظر خمس ساعات في الطابور ببساطة لا تسمح لهم بتجاوزها. في نهاية المطاف الحديث يدور عن يوم كامل من اجل جلب المياه”.

من الجيش جاء: “البوابة تمت اقامتها في المكان لاسباب امنية، وبعد فحص الحاجة اليها الى جانب بدائل متاحة لسكان المنطقة في الوصول الى طرق واراضي وموارد طبيعية. تسهيل مؤقت في فتح البوابة تم تقديمه ازاء الوضع الذي ساد في حينه. الآن، حسب تقدير وضع محدث وعلى خلفية التهديد الامني الموجود فانه مطلوب اغلاق البوابة. وفي موازاة ذلك، بالتنسيق المسبق، هناك حاجزان آخران من اجل التسهيل على العمال والسماح بالحركة في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى