ترجمات عبرية

هآرتس / إسرائيل توافق على إقامة محطة طاقة شمسية لقطاع غزة

هآرتس – 26/6/2018

سمحت إسرائيل بإقامة محطة طاقة شمسية في الجانب الإسرائيلي لمعبر ايرز، بحيث تنقل الكهرباء لقطاع غزة ويتم تمويلها من قِبل جهات خاصة إسرائيلية وأجنبية، بحسب ما نقلته صباح اليوم صحيفة “يديعوت احرونوت”. حسب التقرير، أشارت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أن هذه خطوة أحادية الجانب ستتم بدون تدخل حماس.

ووفقًا للتقرير، قالت المصادر السياسية في مؤتمر بـواشنطن بداية العام أن إسرائيل رفعت فكرة بناء محطة طاقة شمسية من أجل اقتصاد الطاقة في قطاع غزة. في البداية تمت مناقشة إمكانية إقامة المحطة في مصر، لكنهم رفضوا الأمر في القاهرة.

هذا ونُقل أمس أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان ينوي إقامة رصيف بحري يستخدم كميناء بحري لقطاع غزة في قبرص، مقابل أن تعيد حماس المحتجزين الإسرائيليين وجثث الجنود الذين تحتجزهم.

وحسب التقرير، وافق ليبرمان مبدئيًا مع الرئيس القبرصي على إقامة الرصيف على شواطئها، بحيث تستخدمه غزة لنقل البضائع، تحت إشراف إسرائيلي.

وكانت صحيفة “هآرتس” نشرت الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب طلبت جمع ما بين نصف مليار لمليار دولار من دول الخليج لتعزيز مشاريع لتطوير اقتصادي في قطاع غزة. في البيت الابيض اختاروا ألا يردوا على سؤال “هآرتس” بهذا الشأن، ونقلوا قائلين “نحن لا نناقش تفاصيل محددة قبل أن تعقد محادثات حول الأمر”.

أحد المصادر التي تحدثت مع “هآرتس” قالت بأن الإدارة تنظر لقضية الكهرباء في غزة على أنها طارئة، لكن أيضًا يمكن حلها بشكل سريع نسبيًا على افتراض أن توفر دول الخليج الميزانية المطلوبة لذلك.

وذكر المصدر أنهم في البيت الأبيض يبحثون نوعين من المشاريع لقطاع غزة: فوري وطويل الأمد. في الادارة مهتمون الآن بضمان تمويل للمشاريع الفورية، بهدف تحسين الواقع في قطاع غزة، وكذلك لتحقيق تقدم في المنطقة قبل عرض خطة السلام.

أمر بناء محطة الطاقة، واقتراحات أخرى لتحسين الوضع الانساني في قطاع غزة، تمت مناقشتها هذا الأسبوع خلال لقاءات أجراها جيسون غرينبلات وجراند كوشنر، مبعوثيْ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. التقى الاثنان مع مسؤولين في دول الخليج، مصر والأردن، كما عقدا في نهاية الأسبوع اجتماعيْن مع رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو.

وفي لقاءات عقدها نتنياهو مع ممثلي منظومة الأمن ناقش فكرة أخرى هدفها تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة: خروج 6000 عامل من غزة للعمل في غلاف غزة، الفكرة مرفوضة حتى الآن بتوصية “الشاباك”، الذي يرى في خروج عمال لإسرائيل تهديد أمني حقيقي. في “الشاباك” يقدرون بأن دخولًا جماعيًا لعدة آلاف من العمال من غزة سيخدم منظومة جمع معلومات استخبارية لحماس، وسيشكل أرضية لتهريب الأموال لصالح نشاطات إرهابية في القطاع وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى