نواف الزرو: 23 عاما على استشهاد الطفل محمد الدرة: أخطر وأشرس الحروب الصهيونية ضد الأطفال والأجيال الفلسطينية
الاحتلال يستهدف اطفال فلسطين قتلا واعتقالا وتشريدا
نواف الزرو 1-10-2023: 23 عاما على استشهاد الطفل محمد الدرة: أخطر وأشرس الحروب الصهيونية ضد الأطفال والأجيال الفلسطينية
تحل في هذه الايام الذكرى الثالثة والعشرين لانتفاضة الاقصى واستشهاد الطفل محمد الدرة، وفي هذه المناسبة نعود لنذكر بخلاصة المشهد الاجرامي الصهيوني ضد اطفال فلسطين بالعناوين:
-قوات الاحتلال تطارد أطفال فلسطين حتى قبل أن يذوقوا طعم حليب أمهاتهم.
– هناك دورات يومية من عمليات التنكيل والاستهزاء والعقاب يتعرض لها الاطفال وتلاميذ المدارس الفلسطينية.
– جيش الاحتلال يعيث تخريبا وقتلاً، وعصابات المستوطنين تتسابق على قنص الاطفال ونشر الخراب وتطالب بـ”الموت للعرب “.
-حياة الطفل الفلسطيني تحولت إلى موت يومي، وإلى يوميات مليئة بشتى أشكال الألم والعذاب والمعاناة المستمرة.
-رصاص الاحتلال يختطف أرواح قوافل من أطفال فلسطين: من الدرة الى بإيمان حجو وشيماء المصري وصولاً إلى أطفال حي الدرج التسعة.
وينسحب هذا المشهد المروع على اطفال فلسطينين في كافة الامكنة الفلسطينية الاخرى..فدولة الاحتلال تشن حرباً إجرامية عنصرية تطهيرية تدميرية شاملة منهجية مفتوحة لا هوادة فيها ضد الشعب العربي الفلسطيني وتنتهج سياسة مرسومة مخططة مبيتة مؤدلجة مع شديد الإصرار ، تستهدف في المقدمة النيل من الطفل الفلسطيني معنويا وروحياً …!.
وفي هذا السياق تبدو الأمور واضحة تماما: هناك الجريمة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال ضد أطفال فلسطين، بل بحق عائلات فلسطينية كاملة أبيدت بالجملة على يد الآلة الحربية الإسرائيلية، ولكن يبقى السؤال المزمن أو الأسئلة العاجلة والملحة دائما:
أين العقاب على هذه الجريمة الصهيونية المفتوحة…؟ أين الأمم المتحدة منها ولماذا لا تحرك ساكنا…؟ أين محكمة الجنايات الدولية من جنرالات الإجرام الصهاينة…؟
لماذا لا تتحرك المحاكم والضمائر لمحاسبة أعتى جنرالات الإجرام على وجه الأرض…؟
جملة كبيرة متزايدة من الأسئلة والتساؤلات الاستفهامية والاستنكارية حول الجريمة والعقاب في فلسطين بانتظار الأجوبة الشافية عليها…!