نواف الزرو: عصابات “كوكلوكس كلان” الصهيونية تعيث فسادا وخرابا وقتلا وتدميرا في الضفة الغربية
في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة
نواف الزرو 18-9-2024: عصابات “كوكلوكس كلان” الصهيونية تعيث فسادا وخرابا وقتلا وتدميرا في الضفة الغربية
بينما تتعمق وتتوسع المحرقة الإبادية الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة، والعالم الغربي المتصهين لا يريد ان يرى إلا بالعين الصهيونية، وكذلك في الضفة الغربية فان هذا العالم الغربي-الاطلسي يتعامى ويتجاهل تماما وجود وتكاثر النازيين الجدد ألا وهم ميليشيات وعصابات المستعمرين المستوطنين المنتشرين سرطانيا في جسم القدس والضفة وعموم فلسطين والذين يعيثون فسادا وخرابا وقتلا وتدميرا ضد اهلنا على مدار الساعة…!
عن هؤلاء النازيين الجدد تحدثت بيانات حركة”ييش دين-اي هناك حساب او قانون-” حول النشاط الاستيطاني المنظم الذي استمر 17 عاماً إلى عملية متسقة ومرعبة لحركة مسرح العنف الرئيسي من المناطق المفتوحة إلى القرى الفلسطينية، وفي السنوات الأخيرة حتى إلى المنازل، مع قيام عصابات من المستوطنين بالاقتحام في جوف الليل والهجوم، أسلوب كو كلوكس كلان، (جماعة اضطهاد عرقي بالقتل والتعذيب للأمريكيين الأفارقة في القرن الثامن عشر والعصر الحديث- وكو كلوكس كلان (بالإنجليزية: Ku Klux Klan) واختصارا تدعى أيضا KKK، هو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية في الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها من لا يزال يعمل حتى اليوم، يرجع أصل التسمية إلى كلمة كوكلوس (باليونانية: Kuklos) وتعني الدائرة. وتؤمن هذه المنظمات بالتفوق الأبيض ومعاداة والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، وتعمد هذه المنظمات عموما لاستخدام العنف والإرهاب وممارسات تعذيبية كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم”.
وتقدم حركة”يش دين” هنا مثالا ساطعا على ذلك فتقول:”لنأخذ بؤرة أفيتار على سبيل المثال: في مايو 2021، اجتاحت عدة عائلات من المستوطنين أراضي تابعة لقرية بيتا الفلسطينية، لقد شقوا الطرق وأقاموا البنى التحتية وأقاموا الكرفانات، جميع الإجراءات غير قانونية وتفتقر إلى التصاريح المطلوبة، وفي المظاهرات الأسبوعية التي نظمها سكان بيتا احتجاجا على إقامة البؤرة، رد الجيش بالذخيرة الحية التي قُتل منها حتى الآن تسعة من سكان القرية، وفي 2 تموز (يوليو) تم إخلاء سكان البؤرة الاستيطانية وفقاً لالتزام وزير الجيش بفحص وضع الأرض، وإذا تبين أنها ليست خاصة، فسيتم إنشاء مدرسة دينية هناك ستصبح فيما بعد مستوطنة، وافق المستشار القضائي للحكومة المنتهية ولايته أفيخاي ماندلبليت، مؤخراً أعلن مخطط إعلان أراضي الدولة في المكان وتخطيط المستوطنات، وهو مخطط يسخر من سيادة القانون ويظهر بشكل خاص أن الحكومة والمجرمين متواطئون في الجريمة، وعندما يتحقق المخطط، سيتم إنشاء سلسلة متصلة بين عدة مستوطنات في المنطقة، مع قطع الاتصال بين قرية بيتا والقريتين المتاخمتين لها يتما وقبلان”.
وكذلك السفير الامريكي الاسبق لدى”اسرائيل” تشارلز فريمان يوثق قائلا: “الحجة الاساسية للدعم الامريكي لاسرائيل هي اننا نتشارك معهم في القيم، ولكن اسرائيل تظهر قسم ال”كوكلوكس كلان”وانا لا اتشارك معهم في هذه القيم/وكالات-/2024/3/7”.
وهكذا…هذا هو الوجه الحقيقي – الاخطر-للمستعمرين المستوطنين المنتشرين في انحاء القدس والضفة الغربية، وتشبيههم بعصابات”كوكلوكس كلان”جدير بان يثبت كعنوان كبير لحملات اعلامية مفتوحة ضد الابرتهايد والفكر الإبادي الصهيوني في فلسطين، وعلى كل القوى والمنظمات والجمعيات الوطنية والعروبية والحقوقية ان تتحرك منهجيا تحت هذا الشعار !….