أقلام وأراء

نواف الزرو: حرب احتلالية متنقلة من قرية إلى قرية…!

نواف الزرو ٢٥-٦-٢٠٢٣: حرب احتلالية متنقلة من قرية إلى قرية…!

هل هي هستيريا العنصرية الصهيونية يا ترى؟!

أم هي هستيريا الاستيطان الاستعماري الارهابي..؟!

أم هي هستيريا السطو المسلح على الأرض الفلسطينية وتفريغها من أهلها وتهجيرهم؟!

أم هي حرب انتقامية ضد الفلسطينيين بسبب بعض العمليات الفلسطينية ضد المستوطنين كما يزعمون….؟!

أم هي نذر حرب دينية مبيتة منهجية يشنها المستوطنون كرأس حربة للاحتلال ضد الفلسطينيين والقدس والمقدسات؟!

الحقيقة الصارخة الماثلة أمامنا أن هذا الذي يجري في كل الأماكن الفلسطينية يجمع ما بين كل المصطلحات والمعاني والدلالات والأجندات المشار إليها!

فالحروب الصهيونية واسعة شاملة متدحرجة مفتوحة ضد كل الأماكن والمسميات والمعالم العربية الإسلامية والمسيحية، وما عملية مهاجمة المسجد وحرق المصحف في قرية عوريق قبل ايام سوى عملية في هذه الحرب الدينية وتشكل تصعيدا جديدا في الحروب الصهيونية التي باتت تتنقل بوجهها الأبشع والأخطر كحرب دينية من قرية الى قرية، ومن مسجد إلى مسجد، ومن معلم إلى معلم…!

ففي المشهد الفلسطيني الراهن في القدس والضفة الغربية، أخذت الأحداث والتطورات تنذر بحرب دينية، فإقدام الاحتلال برأس حربته عصابات المستوطنين على إحراق المساجد يأتي وفق قراءة معمقة في سياق حرب صهيونية مفتوحة تستهدف ليس فقط جغرافيا فلسطين وسكانها، وإنما امتدت حربهم لتطال أيضا التاريخ والتراث والمواقع الأثرية والدينية.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى