احصائيات واستطلاعات

نتائج استطلاع الرأي العام رقم (78) الذي اجرة المركز الفلسطيني للبحوث السياسي والمسحية

15 كانون أول (ديسمبر) 2020

ثلثا الجمهور الفلسطيني يطالبون باستقالة الرئيس عباس في ظل انقسام في الرأي من العودة للتنسيق مع إسرائيل وترى الأغلبية أن إسرائيل هي الرابح الأكبر وتخشى أن يؤدي عودة التنسيق للمزيد من التطبيع العربي مع إسرائيل ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات؛ لكن الغالبية متفائلة تجاه انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة وتؤيد إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة

8 – 11 كانون أول (ديسمبر) 2020

تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة  كونراد أديناور في رام الله

  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-11 كانون أول (ديسمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها عودة القيادة الفلسطينية عن قرارها بوقف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل، وفوز جو بايدن من الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على خصمه الجمهوري دونالد ترامب، وقيام السودان بالتوقيع على اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفشل جهود المصالحة في التوصل لاتفاق بين فتح وحماس أو إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية.  يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

تشير نتائج الربع الأخير لعام 2020 إلى أنه رغم وجود أغلبية معارضة لقرار الرئيس عباس بالعودة للتنسيق مع إسرائيل فإن هذه المعارضة ليست شديدة، والأصح أن هناك انقساما لدى الرأي العام حتى فيما يتعلق بالعودة للتنسيق الأمني. مع ذلك، فإن الجمهور يرسم صورة قاتمة للأوضاع الفلسطينية على ضوء العودة للتنسيق، فالأغلبية تعتقد أن إسرائيل هي التي خرجت رابحة من هذه المعركة السياسية وأن الطرف الفلسطيني هو الذي دفع الثمن الأكبر لخوضها، وتعتقد الغالبية الساحقة أن إسرائيل لم توافق فعلاً على الالتزام بالاتفاقات المعقودة، بل إن هذه الأغلبية الساحقة تعتقد أن إسرائيل لم تتخلى عن خطة ضم الأغوار والمستوطنات. وفوق كل ذلك، فإن الجمهور يعتقد أن العودة للتنسيق سيؤدي لتعزيز التطبيع العربي مع إسرائيل، وسيؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، وسيزيد من فرص الضم، وسيقلل من فرص المصالحة الداخلية، وتعتقد النسبة الأكبر أنه يقلل من فرص إجراء انتخابات فلسطينية عامة. في المقابل، تعرب الأغلبية عن رضاها عن العودة للتنسيق مع إسرائيل في الأمور الصحية وتتوقع عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات وتتوقع أقلية كبيرة تحسناً في الأوضاع الاقتصادية.

ولعل التفاؤل بإمكانية العودة للمفاوضات ناتج أساساً عن اعتقاد أغلبية الجمهور الفلسطيني بأن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيؤدي لتحسن في العلاقات الفلسطينية -الأمريكية. وكذلك الحال بالنسبة للتحسن الاقتصادي المتوقع، فهو يعكس اعتقاد ثلثي الجمهور بأن إدارة بايدن ستعود لتقديم المعونة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية. وبالرغم من أن أغلبية الجمهور لا تتوقع أن تتخلى إدارة بايدن عن خطة ترامب بالمعروفة بصفقة القرن أو التراجع عن نقل السفارة الأمريكية للقدس، فإن أغلبية واضحة تؤيد عودة العلاقات والحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

رغم التفاؤل المحدود بفوز بايدن، فإن نسبة تأييد حل الدولتين بقيت منخفضة كما كانت قبل ثلاثة أشهر، ولا تزال نسبة من ثلاثة أرباع الجمهور لا تتوقع قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعتقد الأغلبية أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً أو واقعياً بسبب التوسع الاستيطاني. رغم ذلك، ترتفع في هذا الاستطلاع نسبة من يفضلون التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل مقارنة بالوضع في أيلول (سبتمبر) الماضي، وتنخفض في المقابل نسبة من يفضلون شن كفاح مسلح ضد الاحتلال وذلك بالرغم من أن النسبة الأكبر من الجمهور لا تزال تعتقد أن الكفاح المسلح هو الطريق الأمثل لإنهاء الاحتلال.

في الأوضاع الداخلية، تشير النتائج إلى أن نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس ترتفع لتصل للثلثين، لكن التوازن في التأييد لحركتي فتح وحماس لا يتغير مقارنة بالوضع خلال الأشهر الست الماضية. وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية رغم أن نسبة تقل عن الثلث فقط تتوقع إجراءها قريباً. وفي حال إجراء انتخابات عامة قريباً فإن النتائج تشير إلى وجود انقسامات حادة بين مؤيدي حركة فتح حيث أن النسبة الأكبر منهم أكثر استعداداً للتصويت لقائمة يرأسها مروان البرغوثي (في حالة قيامه بذلك) مقارنة بالتصويت لقائمة رسمية يضعها الرئيس عباس وقيادة حركة فتح. ولو قام محمد دحلان بتشكيل قائمة أخرى مستقلة عن قائمة فتح الرسمية فإن خُمس مؤيدي حركة فتح، وخاصة في قطاع غزة، سيصوتون لقائمة دحلان. أخيراً، تشير النتائح إلى أن نصف الجمهور يرفض تلقي لقاح فيروس كورونا عند توفره فيما يقبل النصف الآخر بتلقيه.

1) العودة للتنسيق مع إسرائيل

نسبة من 44% (54% في الضفة الغربية و29% في قطاع غزة) تؤيد قرار السلطة الفلسطينية بالعودة للتنسيق المدني والأمني مع إسرائيل ونسبة من 53% تعارض.

نسبة من 41% تقول أنها توافق على وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى لو أدى ذلك لوقف تحويل أموال الجمارك ووقف دفع رواتب الموظفين، لكن نسبة من 38% لا توافق على ذلك، وتقول نسبة من 18% أنها لا توافق ولا تعارض ذلك.

أغلبية من 56% تقول أن فرص قيام السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل منخفضة ونسبة من 13% ترى أن إمكانية وقف السلطة له عالية أو عالية بعض الشيء.

أغلبية من 53% تقول أن إسرائيل هي من خرج رابحاً من  وقف التنسيق مع إسرائيل ثم العودة إليه، فيما تقول نسبة من 9% أن السلطة هي التي خرجت رابحة، وتقول نسبة من 13% أن الطرفين خرجا رابحين وتقول نسبة من 22% أن لا أحد خرج رابحاً.

أغلبية من 60% تعتقد أن الطرف الفلسطيني دفع ثمناً أعلى لوقف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل أثناء حدوثه فيما تقول نسبة من 12% أن الطرف الإسرائيلي هو الذي دفع ثمناً أعلى.

الأغلبية العظمى (82%) تقول أن إسرائيل لم توافق فعلاً على الالتزام بالاتفاقات المعقودة مع السلطة رغم الرسالة المكتوبة المقدمة منها للسلطة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 14% أنها توافق فعلاً على ذلك الالتزام.

وحتى لو وافقت إسرائيل فعلاً على الالتزام بالاتفاقات المعقودة فإن نسبة من 89% يقولون أن إسرائيل لن تحترم التزامها بذلك فيما تقول نسبة من 8% فقط أنها ستحترمه.

87% يقولون أن إسرائيل لم تتراجع و8% يقولون أنها تراجعت عن خطة ضم الأغوار والمستوطنات.

الآن وبعد العودة للتنسيق مع إسرائيل فإن نسبة من 43% تتوقع ونسبة من 55% لا تتوقع تحسناً اقتصادياً.

لكن أغلبية من 67% تتوقع عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات فيما تقول نسبة من 28% أنها لا تتوقع ذلك.

أغلبية من 61% تتوقع أن تؤدي عودة التنسيق مع إسرائيل لزيادة في اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، وتقول نسبة من 68% أن عودة التنسيق ستؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، وتقول نسبة من 54% أن عودة التنسيق ستزيد من فرص قيام إسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات.

في المقابل تقول أغلبية من 57% أن عودة التنسيق ستقلل من فرص المصالحة، وتقول النسبة الأكبر (44%) أن عودة التنسيق ستقلل من فرص إجراء انتخابات فلسطينية.

لكن 60% راضون و36% غير راضين عن العودة للتنسيق مع إسرائيل في أمور صحية وتبادل المعلومات بهدف الحد من انتشار فايروس كورونا.

لو قامت إسرائيل بتحويل أموال الجمارك منقوصة تقول النسبة الأكبر (35%) أن على السلطة قبولها ورفع قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، فيما تقول نسبة من 28% أن على السلطة قبولها، وتقول نسبة من 34% أن على السلطة رفض استلامها منقوصة.

2) التوقعات من إدارة جو بايدن والموقف من الحوار معها:

أغلبية من 58% تتوقع تحسناً في العلاقات الفلسطينية الأمريكية بعد فوز جو بايدن و36% لا يتوقعون ذلك.

بل إن نسبة تبلغ الثلثين (68%) تتوقع أن تعود الإدارة الأمريكية لتقديم المعونة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، و52% يتوقعون أن تسمح بإعادة فتح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

لكن نسبة من 37% فقط يتوقعون أن تعيد الإدارة الأمريكية افتتاح القنصلية العامة الأمريكية في القدس الشرقية، و29% فقط يتوقعون أن تتخلى عن خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن، و26% يتوقعون أن تعيد سفارتها من القدس لتل ابيب، و22% يتوقعون أن تتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

على المستوى الإقليمي تتوقع نسبة من 42% أن تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران و46% لا يتوقعون ذلك.

أغلبية من 59% تؤيد و36% تعارض عودة فلسطينية للحوار مع الولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن.

لكن نسبة من 44% فقط تقول بأنه ينبغي العودة لمفاوضات سلام مع إسرائيل تقودها الولايات المتحدة ونسبة من 49% تعارض ذلك.

3) عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية:

نسبة من 40% تؤيد و57% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 39%.

تعتقد نسبة من 62% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 34% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 75% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 23% أن الفرص متوسطة أو عالية.

للخروج من الأوضاع الراهنة تقول نسبة من 38% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 29% أنها تفضل شن كفاح مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتقول نسبة من 10% أنها تفضل شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال. لكن نسبة من 19% تقول بأنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 27% أنها تفضل التوصل لاتفاق سلام وقالت نسبة من 36% أنها تفضل شن كفاح مسلح.

عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 39% أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 35% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 18% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 41% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 24% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.

عند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة، قالت نسبة من 68% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 63% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 48% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 44% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 29% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.

4) لقاح كورونا وأداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:

نصف الجمهور الفلسطيني (50%) فقط يقبلون بتلقي لقاح كورونا والنصف الآخر يرفض تلقيه عند توفره.

يقول نصف الجمهور (50%) أنهم راضون عن إجراءات السلطة المختلفة للحد من وباء كورونا فيما تقول نسبة من 48% أنها غير راضية.

الأغلبية راضية عن أداء الأشخاص والجهات التي لعبت دوراً بارزاً في إدارة أزمة  كورونا، حيث تقول نسبة من  65% أنها راضية عن أداء جهات الأمن في منطقتهم، و53% راضون عن أداء المحافظ في منطقتهم. لكن نسبة من 45% فقط راضون عن أداء رئيس الوزراء محمد اشتية. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن اشتيه 48%. وقبل ستة أشهر كانت 62% .

تقول الأغلبية أنها قد تضررت اقتصادياً نتيجة للوباء، حيث تقول نسبة من 73% أن الراتب أو الدخل قد انخفض، وتقول نسبة من 62% أن الراتب والدخل قد توقف، وتقول نسبة من 54% أنها توقفت عن العمل أو أصبحت عاطلة عن العمل خلال تلك الفترة.

5) انتخابات رئاسية وتشريعية:

رغم أن حوالي ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية فإن 32% فقط يتوقعون إجراء هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية قريباً.

بين مؤيدي إجراء الانتخابات تقول الأغلبية (55%) أنها تفضل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية معاً بدون الفصل بينهما، وتقول نسبة من 22% أنها تفضل تشريعية ورئاسية لكنها لا تعارض الفصل بينهما، وتقول نسبة من 21% أنها تفضل تشريعية ثم رئاسية بعد عدة أشهر. كذلك، فإن أغلبية من 56% مع إجراء الانتخابات و39% ضد إجرائها فيما لو منعت إسرائيل إجراءها في القدس الشرقية.

سألنا الجمهور عن مشاركته في التصويت في انتخابات تشريعية ولمن سيعطي صوته: لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 69% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 38%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 19% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 34% ولفتح 38%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 43% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 29% (مقارنة مع 30% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 26% (مقارنة مع 23% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 45% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر).

لو جرت انتخابات تشريعية اليوم، 38% يتوقعون فوز حركة فتح، و25% حماس، و23% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة اليوم.

لو شكل مروان البرغوثي قائمة مستقلة عن قائمة فتح الرسمية التي يشكلها الرئيس عباس فإن 25% سيصوتون لقائمة مروان البرغوثي و19% لقائمة فتح الرسمية، ولو شكل محمد دحلان قائمة منافسة لقائمة فتح الرسمية، فإن 7% يقولون إنهم سيصوتون لقائمة دحلان و27% لقائمة فتح الرسمية.

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 43% من الأصوات ويحصل الثاني على 50% (مقارنة مع 52% لهنية و39% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 32% (مقارنة مع 32% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 64% (مقارنة مع 62% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 52% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 38% (مقارنة مع 42% قبل ثلاثة أشهر). أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن البرغوثي يحصل على 61% وهنية على 37%، ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية يحصل الأول على 47% والثاني على 47%. قبل ثلاثة أشهر حصل اشتية على نسبة من 41% وهنية على 51%.

نسبة من 66% تقول إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 30% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 62% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 61% في الضفة الغربية و74% في قطاع غزة.

نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 33% ونسبة عدم الرضا 65%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 37% وفي قطاع غزة 27%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 31% (36% في الضفة الغربية و24% في قطاع غزة).

لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل من بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله في سؤال مغلق نسبة من 37%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 23%، ثم محمد دحلان بنسبة 7% (2% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)، ثم خالد مشعل (4%) ثم سلام فياض ومصطفى البرغوثي (3% لكل منهما).

لو اختارت حركة فتح محمود عباس ليكون مرشحها الرئاسي فإن الأغلبية (52%) يعتقدون أن هناك من هم أفضل فيما تقول نسبة من 25%، أنه الأفضل. وتقول نسبة من 42% أن مروان البرغوثي أفضل منه وتقول نسبة من 10% أن محمد دحلان أفضل منه، وتقول نسبة من 7% أن محمد اشتية أفضل منه.

تقول النسبة الأكبر (28%) أن الأولوية الأولى التي ينبغي للانتخابات تحقيقها هي توحيد الضفة والقطاع، فيما تقول نسبة من 24% أنها تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتقول نسبة من 18% أنها رفع الحصار والإغلاق عن القطاع، وتقول نسبة من 15% أنها محاربة الفساد، وتقول نسبة من 6% أنها العودة للديمقراطية، ونسبة مماثلة أنها تقوية المقاومة للاحتلال.

أغلبية من 52% تقول إن الانتخابات لو جرت اليوم لن تكون حرة ونزيهة، لكن 41% يعتقدون العكس. وتقول نسبة من 76%  أنه لو فازت حماس فإن فتح لن تقبل بالنتيجة، وتقول نسبة من 58% أنه لو فازت فتح فإن حماس لن تقبل بالنتيجة.

6) الأوضاع الداخلية وحكومة محمد اشتيه:

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 5% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 19%.

مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 72% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 54% فقط.

تقول نسبة تبلغ 28% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 38% في قطاع غزة وتنخفض إلى 21% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 24% من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 25% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 86%. وكانت هذه النسبة قد بلغت 80% قبل ثلاثة أشهر وتقول نسبة من 63% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة.

تقول نسبة من 45% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 51% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 54% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 46% أن ذلك غير ممكن.

تقول أغلبية من 55% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 41% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 62% أن السلطة عبء.

بعد مرور حوالي سنة وتسعة أشهر على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (66%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 27% أنها ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول أغلبية من 61% أنها لن تنجح وتقول نسبة من 32% أنها ستنجح. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسين الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (61%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 35% أنها ستنجح في ذلك.

سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة  الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 22%، تتبعها فضائية فلسطين والأقصى ومعاً (12% لكل منهما) ثم فلسطين اليوم (11%) ثم العربية والميادين ( 5% لكل منهما)، ثم المنار (1%).

7) المصالحة:

الغالبية العظمى (77%) تقول أن جهود المصالحة غير جادة وغير كافية.

29% متفائلون بنجاح المصالحة و68% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 37% أنها متفائلة.

8) مبادرة السلام العربية والتطبيع وزيارات القدس:

ثلاثة أرباع الجمهور (75%) تعتقد أن مبادرة السلام العربية قد أصبحت شيئا من الماضي فيما تقول نسبة من 19% أنها لا زالت قائمة.

81% يتوقعون أن تلحق السعودية بركب التطبيع قريباً و15% لا يتوقعون ذلك.

نسبة من 11% فقط تعتقد أن اتفاقات التطبيع العربية-الإسرائيلية تساعد في حل الصراع مع إسرائيل فيما تقول نسبة من 57% أنها تشكل ضرراً على جهود حل الصراع.

29% مع و69% ضد زيارات العرب للقدس الشرقية والصلاة في المسجد الأقصى، وخاصة زيارات القادمين من دول الخليج العربي. لكن أغلبية من 52% تقول إنه ينبغي السماح للزائرين منهم بالصلاة في المسجد الأقصى أو تركهم يصلون بدون التدخل بشأنهم.

9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

نسبة من 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 29% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. وتقول نسبة من 13% أن الغاية الأولى ينبغي ان تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وكذلك تقول نسبة مماثلة (13%) أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة  في نظر 29% من الجمهور، وتقول نسبة من 26% أنها استمرار الاحتلال، وتقول نسبة من 20% أنها تفشي الفساد في المؤسسات العامة ، وتقول نسبة من 13% أنها استمرار حصار قطاع غزه وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 11% أنها غياب الوحدة الوطنية.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى