ترجمات عبرية

موقع المونيتور – وتتحالف أحزاب المعارضة الكردية للتنافس في الانتخابات المقبلة في المنطقة

ملخص المقال
تميل الأحزاب الكردية إلى الانقسام أكثر، بالتزامن مع الانتخابات العراقية المقبلة، في حين تظهر تحالفات جديدة بين المعارضة الكردية التي تطمح إلى تسليم حكومة الإقليم.
ترجمة خاصة عن موقع المونيتور – بقلم إبراهيم مالزادة* – 26/1/2018
ومع الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق المقرر إجراؤها في 12 أكتوبر 2018، فإن الانقسام آخذ في الاتساع بين أحزاب المعارضة والأحزاب التي تقود حكومة المنطقة. وفي هذا السياق تم تشكيل تحالف ثلاثي يوم الأربعاء الموافق 10/1/2018 بين حركة “التغيير” والجماعة الإسلامية والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة برئاسة الدكتور برهم صالح بعنوان “التحالف الوطني” للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العاصمة بغداد التي تحاول جني كامل صوت المواطنين في المناطق المتنازع عليها. وفي هذا الصدد، صدقت اللجنة العليا للانتخابات على قائمة التحالف الوطني في 16 كانون الثاني / يناير 2018. كما تم اختيار الدكتور يوسف محمد، الرئيس السابق لبرلمان إقليم كردستان، الذي كان حركة كوران، ومنعه من العودة إلى برلمان كردستان بعد اجهاد العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على رئاسة التحالف.
وسجل حزب التحالف الكردستاني أعضاء في الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني، ولكن نتيجة لتشوش الأحزاب الكردية في المشاركة في الانتخابات، “التحالف آن لم یعد قائما لان الحزب أعلن عدم مشارکته في انتخابات المناطق المتنازع عليها” اعتبر هذە المناطق بحیث تحت سلطة الاحتلال العسكري ، كإشارة إلی عودة القوات العراقیة إليها بشكل أحادي ف 16/10/2017، بعد الاستفتاء الاحادي الذي أجري من أجل استقلال إقلیم کردستان العراق في 25/9/2017.
أعلن مسؤول في فرع نينوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني قادق قاجق في 18 يناير / كانون الثاني 2018 أن الحزب سيشارك في المناطق الشرقية من المحافظة مثل الموصل وشنكل ومخمور. أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول موقف الحزب المختلف بين كركوك والموصل.
وفي خطوة مفاجئة أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني في 16 كانون الثاني / يناير 2011 انسحابه من حكومة إقليم كردستان احتجاجا على عدم تنفيذ البنود ال 24 التي طلب الطرف بالفعل تنفيذها في مذكرة مقدمة إلى مجلس وزراء المنطقة . هذا الانسحاب طغى على مصير حكومة إقليم كردستان، بعد انسحاب حركة كوران والجماعة الإسلامية في وقت سابق. وهناك تكهنات من قبل المراقبين حول إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الإسلامي للتحالف الوطني برئاسة يوسف محمد .
وقال مسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني رفض الكشف عن هويته “كنا نأمل ان تدخل الاحزاب الكردية في ائتلاف واحد يمكننا من خلاله الحفاظ على سيادة الاكراد في الاراضي المحتلة ولكن جميع الاطراف بما فيها الحزب الديموقراطي الكردستاني”. حيث يكون حزب بلدي مسؤولا عن هذا الارتباك “.
واضاف “ان الاحزاب الكردية توحدت في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا في ظروف صعبة”.
وقال التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة الدكتور ربيع كريم في 11 كانون الثاني / يناير “ان هدفنا تشكيل ائتلاف وطني هو اتباع سياسة كردية جديدة تختلف كثيرا عن السياسة التي اتبعت في الماضي”.
وقال الدكتور محمد علي منسق المكتب السياسي للحركة “ان استراتيجيتنا تشمل تغيير النظام السياسي الى نظام برلماني وتحويل القوات المسلحة الى قوة وطنية ومحاكم محايدة واستعادة العلاقات مع بغداد على اساس المصالح المشتركة”.
“هدفنا هو كسب ثقة المواطنين حتى نتمكن من تولي الحكومة المقبلة سلميا وتنفيذ مشروعنا”.
وقال المتحدث باسم الجماعة الاسلامية ربوار حمد في بيان مماثل “ان هذا التحالف هو فرصة لاستعادة حسن نية الاكراد بعد أحداث 16 تشرين الاول / اكتوبر والنتائج غير المرغوبة للاستفتاء”.
واضاف “اننا نركز على المناطق المتنازع عليها وتشكيل ائتلاف لتغطية هذه المناطق لكسب الاصوات المحلية لان الوضع الامنى غير مستقر وهناك ايضا اكثر من 5 الاف نازح.ونحن نحاول تشكيل ادارة مشتركة لحل جميع القضايا الرئيسية، لان الحكومات في بغداد واربيل هي المسؤولة عن عدم تطبيق شروط هذه المناطق”.
وقال ريبور كريم في بيان للمراقب: “دخلنا هذا التحالف بناء على طلب المواطنين في تلك المناطق لأنهم ملتزمون بالسياسات الخاطئة التي اتبعوها”، ونأمل أن نحصد أصوات الناخبين في هذه المناطق لمتابعة سياستنا الجديدة. ، وهو استعادة العدالة ومشاركة الجميع في بناء مستقبلهم “.
وأضاف: “نحن نعمل على خطوتين رئيسيتين أولا، العمل على إنهاء سياسة طرد المواطنين وتدمير منازلهم في المناطق المشمولة بالمادة 140، والثانية تتناول مصير هذه المناطق وفقا للمادة 140 المنصوص عليها في الدستور العراقي.
وفي اجتماع لأعضاء حزبه في أربيل في 16 كانون الثاني / يناير 2018، قال الموظف الإداري للمكتب السياسي للاتحاد الوطني، مالا بختيار: “إن الأكراد في علاقتهم مع بغداد يمرون بأسوأ مراحل الانتخابات. المتحدة، ولسوء الطالع، نرى أن العرب يوافقون وينقسم الأكراد “.
وهكذا، اتضح أن الاتحاد الوطني الكردستاني هو ثاني أقوى حزب كردستاني للدخول في الانتخابات وحدها داخل المنطقة وفي المناطق المتنازع عليها. وأخيرا، فإن المؤشرات المذكورة أعلاه تظهر أن جميع الأحزاب الكردية في المنطقة ستدخل الانتخابات المقبلة مع القوائم الفردية، بما في ذلك الحزبين الرئيسيين، باستثناء الائتلاف الوطني الثلاثي الذي يعتبر نفسه أقوى الائتلافات الكردية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى