ترجمات عبرية

مقتطفات من الصحافة الاسرائيلية ليوم 6-12-2012


أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية ليوم الخميس 6-12-2012

يديعوت احرونوت:

– غضب في الليكود: نتنياهو باعنا لليبرمان.

– “أمسكتموني، كل الاحترام”.. القبض على السارق على الدراجة رقم 2.

– اللجنة التنظيمية.

– كديما (الى الأمام) في كل صوب.

– صوت اسرائيل – اليوم ينتهي رفع القوائم للكنيست.

– تحذير من صديقة – بعد توبيخ السفراء: نتنياهو وصل الى حديث صعب في المانيا.

– التوقع: ابتداء من كانون الثاني موجة ارتفاعات للاسعار في الاقتصاد.

معاريف:

– الاتحاد الاوروبي يُسرع تشريع تأشير البضائع من المناطق.

– اليوم تُغلق قوائم المرشحين للكنيست.

– الحزب آخذ في الاختفاء (كديما).

– لفني: لبيد ويحيموفيتش منعا الاتحاد.

– الاتحاد الاوروبي يبادر الى عقوبات على اسرائيل.

– إقرار مخططات البناء في المنطقة E1.

– مرسي عاد الى القصر الرئاسي برعاية الاخوان المسلمين.

هآرتس:

– اغلاق القوائم هذا المساء، مساعي لتوحيد الوسط.

– مكتب نتنياهو عرقل لقاء باحثة مع ميركل بسبب مواقفها.

– داليا ايتسيك وروني بار أون يعتزلان الحياة السياسية.

– رغم الضغط الدولي الشديد الادارة تمضي بخطة البناء في E1.

– خطة البناء في E1 ستُسرع  اخلاء 2300 بدوي.

– مرسي في شرك بين الاحتجاج وتطرف الاخوان.

اسرائيل اليوم:

– مرحلة القوائم.

– كديما: الانحلال.

– ايلي يشاي سيكون في المكان الاول في شاس.

– داني أيلون: “عندما دخلت السياسة، قبلت قوانين اللعب”.

– “المانيا، خيبتم أملنا” (نتنياهو).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ومقالات وتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم الخميس 6-12-2012

” معاريف”: الإتحاد الأوروبي يسرع إجراء وضع علامات على منتجات المستوطنات

صحيفة “معاريف” – 6/12/2012

أفادت صحيفة “معاريف” في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يسعى الى تسريع اقرار قانون وضع علامات على منتجات المستوطنات بغية تمييزها عن المنتجات الاسرائيلية الأخرى وتسهيل مقاطعتها.

وجاء تسريع الإجراء الأوروبي كرد فعل على قرار الحكومة الاسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية، في منطقة يهدد البناء فيها وحدة الضفة العربية الجغرافية ويقوض بالتالي امكانية اقامة دولة فلسطينية.

يشار أن الاجراء الأوروبي الذي سبق واتخذ قرار بصدده في أيار الماضي تلكأ في زواريب الاتحاد فترة طويلة.

وتشير الصحيفة ان مسودة القرار التي سيتم بحثها يوم الأثنين تنص على أن الاتفاقات الموقعة بين اسرائيل والاتحاد لاتسري على الأراضي المحتلة عام 67.

وتدين مسودة القرار الاجراء الاسرائيلي ببناء 3000 وحدة استيطانية الذي وصفته بأنه يعطل احتمالات التوصل الى حل متفق عليه للصراع ويعيق اقامة دولة فلسطينية وإعلان عن القدس عاصمة لدولتين.

كذلك تستنكر مسودة القرار تجميد اسرائيل لتحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، بالمقابل فانها تدعو السلطة الفلسطينية الى عدم استغلاغ وضعتها القانونية الجدية للتوجه الى مؤسسات دولية مثل محكمة الجنايات الدولية.

وكان وزير خارجية الدنمارك ويلي سوندول قد بادر الى ببلورة أنظمة ولوائح تلزم شبكات التسويق في بلدان الاتحاد الأوروبي بوضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وتحظى المبادرة التي تثير لدى إسرائيل قلقا كبيرا، بتأييد من فرنسا وبريطانيا ومجموعة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.

واعتمدت المبادرة الدنماركية على قرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من شهر أيار الماضي. وكان القرار المذكور الذي صادق عليه 27 وزيرا من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أكد أن “الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه ملتزمون بتطبيق كامل وناجح للاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل بشأن منتجات المستوطنات”.

استطلاع القناة الثانية : غالبية اسرائيلية تؤيد اتخاذ “إجراءات عقابية” ضد الفلسطينيين

   موقع القناة الثانية الإسرائيلية – 6/12/2012

أظهر استطلاع للرأي نشره موقع القناة الثانية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، أن غالبية الجمهور الإسرائيليين يؤيديون اجراءات عقابية ضد الطرف الفلسطيني، واشار الاستطلاع الى  أن حوالي 53% من المستطلع آرائهم يرون أن على إسرائيل أن ترد بخطوات عملية مثل تسريع عملية الاستيطان، ووقف نقل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، كرد على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، بينما عارض40%  هذا الأمر.

 كما وانتقد نصف المستطلع آرائهم رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو”، ورأوا أن تصرفاته غير مشجعة لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، بينما في المقابل رأى 43% من المصوتين أن “نتنياهو” يعمل جاهداً من أجل استئناف المفاوضات.

 وأوضح الاستطلاع ان غالبية الاسرائيليين يؤيدون العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين، في أعقاب نيل فلسطين صفة مراقب بالأمم المتحدة.

 وبين الاستطلاع الذي أعده معهد “داحاف” لصالح قناة الكنيست، وأجري في وسط 440 إسرائيلي، أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، من بينهم 41% يرون أنه يجب البدء فوراً في المفاوضات، وحوالي 26% يعتقدون أنه يجب البدء في المفاوضات ولكن ليس الفترة القريبة، بينما عبر 28% عن عدم تأيدهم للعودة للمفاوضات مع السلطة.

 معاريف”: “ثورة مصر” تسير علي خطي الثورة الإيرانية والمواجهات ستتزايد اشتعالا في الفترة المقبلة

صحيفة “معاريف” – 6/12/2012

قالت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية في تقرير لها أن مصر لن تعرف الهدوء خلال الفترة المقبلة، مستندًة إلى تقديرات الموقف التي وضعها كبار الخبراء الإسرائيليين.

 وقالت إن الإخوان كانوا يعتقدون أن المواجهات والدخول في صدام مع القوى المدنية سيردع الليبراليين والأحزاب والقوى السياسية المدنية الأخرى، إلا أن حقيقة الأمر باتت غير ذلك تماما، حيث تحول الرئيس مرسي في نظر هذه القوى إلى “مبارك” آخر بسبب مبادرة انصاره لاستخدام العنف ضد معارضيه، وهو ما تجلى مع تشبيه معارضي الرئيس لما حدث أمس بموقعة جمل جديدة.

 وأوضحت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية لتحليل الموقف السياسي في مصر تشير إلى أن ما حصل أخيرا من مواجهات بالإضافة إلى بنود الدستور التي تظلم الكثير من الفئات بالمجتمع والحديث للصحيفة، سيؤديان إلى تجدد المواجهات من جديد في أي وقت، خاصة وأن الأمر الآن أخذ طابعا ثأريا وانتقاميا مع سقوك قتلى بين معارضي الرئيس مرسي ووقوع اصابات ايضا بين أنصار الرئيس.

 من جانبه قال الدكتور أوري بلنجا خبير الشئون المصرية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة برإيلان أن الكثير من الساسة المصريين يتوجسون يوم إسقاط الشاه في شباط 1979 عندما انقسمت السياسة الإيرانية إلى أجزاء كثيرة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من تطبيق الإسلاميين للنموذج الإيراني في مصر، خاصة وأن الثورة المصرية تسير بالنص في كثير من أجزائها ،والحديث لــ”بلنجا”، كما تسير الثورة الإيرانية، خاصة مع معارضة القوى الليبرالية للقوى الدينية، رغم اتفاق القوتين وتحالفهما لاسقاط مبارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير، تماما كما تحالفت القوى الليبرالية الإيرانية مع الإسلاميين لاسقاط الشاه وبعدها تم إقصاؤها عن الحكم؛ ليتولى الإسلاميين قيادة إيران.

أخلاقيات مزدوجة

– معاريف – بقلم: زئيف كام – 6/12/2012

على خلفية ذبح الاسد لمواطنيه، والاستخدام المحتمل  للسلاح الكيماوي من قبل النظام، فان الغضب العالمي على البناء في المستوطنات يدل على الازدواجية الاخلاقية

        ها هي جملة سمعناها غير قليل في الفترة الاخيرة من بعض من سياسيينا: مسلم به أن لنا حق في البناء في عاصمتنا، القدس، ولكن في الوقت الحالي هذه سخافة سياسية. والان حاولوا أن تتذكروا للحظة كم مرة سمعتم هذه الجملة (بهذه الصيغ او تلك) في السنوات الاخيرة. الكثير جدا. كيفما اتفق يكاد يكون كل مرة هذا ليس الوقت المناسب. مرة لان نائب الرئيس الامريكي يصل الى البلاد، ومرة اخرى لانهم يحاولون استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، ولا حاجة بالذات لان نبني لهم بين العينين. في حالة اخرى نحن نوجد على الاطلاق في فترة تجميد للبناء، وبالتالي فان هذا ليس مناسبا أبدا.

         ليست المسألة هي أن نبني أم لا. فعلى هذا بالتأكيد يمكن الجدال. هذه قصص الجدة التي يروونها لنا. ولا أريد أن ابدو كيساري متطرف يعتقد بان محظور على الدولة أن تبني في عاصمتها، ولهذا فكل واحد يغلف هذا بصيغة اخرى. هذا ليس التوقيت/هذا ليس الموسم/هذا ليس الزمن. وكأنه يمكن أن تكون وضعية اخرى، تأتي فيها يحيموفتش، لفني أو لبيد لقولوا: نعم هذا هو الزمن للبناء في القدس، في يهودا والسامرة. البناء الان، الكثير وبسرعة. فهل حقا.

        من الجهة الاخرى، يجدر طرح السؤال التالي: لو لم نكن الان في فترة انتخابات، وما كانت اصوات اليمين عزيزة هكذا فجأة، فهل كانت الحكومة ستسير بكل القوة على اقرار البناء؟ قرروا بأنفسكم.

         واذا ما تحدثنا عن الازدواجية، فتعالوا نرتفع درجة اخرى في المجال. في الايام الاخيرة قرأنا غير قليل من التقارير عما سيحصل وقريبا في سوريا. من جهة، يقترب الثوار اكثر فأكثر من قصر الاسد. ومن الجهة الاخرى، بذات السرعة تتقدم وتتعاظم ايضا الاستعدادات لاستخدام السلاح الكيماوي الذي لدى الحكم السوري. 43 الف شخص قتلوا حتى اليوم في اطار المذبحة الجارية على مسافة بضع كيلومترات من هنا فقط.

         ورغم ذلك ما الذي يعنى به العالم بشكل عام ودول اوروبا بشكل خاص؟ يعنون ببيانات الحكومة عن البناء في منطقة E1.

         اعترفوا بان هذا هذيان. فالسرعة التي استدعي فيها سفراء اسرائيل لمحادثات التوبيخ في عدة مدن في اوروبا لم تكن أقل من مذهلة. بعد يومين – ثلاثة ايام من البيان عن البناء، فاذا بها تبدأ مسيرة السفراء. وعندما بدأت الثورة في سوريا، وقتل النظام عشرات ومئات الاشخاص، مرت أسابيع عديدة الى أن بدأوا باستدعاء السفراء السوريين في تلك الدول. بكلمات اخرى، أخذت اوروبا وقتها عندما كان الناس يقتلون، ولكن عندما فكرون في اسرائيل بالبناء في القدس – فان كل المنظومات تدخل في حالة تأهب.

         وتتشدد الازدواجية عندما يكون في الاخبار العالمية اليوم موضوعان مركزيان فقط يستهلان النشرات المختلفة. فمن جهة، اقرارات البناء للحكومة في اسرائيل، ومن الجهة الاخرى، الاقرار لخلط المادة الكيماوية في سوريا تمهيدا لامكانية استخدامها ضد المواطنين السوريين. المعركة على الاهتمام العالمي في هذا الموضوع متلازمة وصعبة.

         لو كنت مكان الرئيس السوري الاسد لما فقدت الامل. فبعد قليل من الجهد من جهته، فقد ينجح في أن يغير الوضع ويتجاوز اسرائيل في كمية التغطية الاعلامية العالمية. اما في هذه اللحظة، فما العمل، فانه لا يزال يتخلف عنها. هكذا هو الحال عندما يذبح العرب فقط، ولا يبنى لهم بيوت امام العينين.

كان يجب البناء أمس

هآرتس  – بقلم: يسرائيل هرئيل – 6/12/2012

كان يجب على الحكومة الاسرائيلية الحالية ان تبني وتُكثر البناء وتربط بين معاليه ادوميم والقدس لا عقابا للفلسطينيين بل اعتمادا على خطة أُم منظمة.

         برغم ان تسيبي لفني في نظر كثيرين فقدت هذا الاسبوع بواقي سمعتها باعتبارها سياسية مستقيمة النهج، فانها صادقة في شيء واحد وهو ان رئيس الوزراء في ذعر. وستدفع اسرائيل ثمنا باهظا عن تصريحاته المجلجلة التي يبدو انه لن يكون لها تغطية والمتعلقة بالبناء في المنطقة E1. في أعقاب التنديد والضغوط من كل صوب لن يُقدم بنيامين نتنياهو اليوم (ونشك ان يفعل ذلك أبدا) على فعل ما لم يتجرأ على فعله في أزمان هدوء في ولايتيه لرئاسة الوزراء ألا وهو الربط – في أمن وبلا تصريحات تحرشية – بين معاليه ادوميم والقدس.

         ان الوطن أو العاصمة لا يُبنيان باعتبار ذلك عملا جزائيا. فقد تقرر ربط معاليه ادوميم بالقدس قبل عشرات السنين. وقد خصص ابراهام عوفر الذي كان وزير الاسكان عن المعراخ لها مستقبل ضاحية لا مدينة مستقلة وكذلك اسحق رابين. وقال رابين في خطبته الأخيرة في ليلة مقتله: “لن نعود الى خطوط حزيران 1967… واليكم أسس التغيير: القدس الموحدة التي ستشتمل على معاليه ادوميم ايضا وعلى جفعات زئيف، باعتبارها عاصمة اسرائيل وفي سيادة اسرائيل”.

         ان القادة والاستراتيجيين يخطون خريطة مصالح قومية ويمهدون الطريق الى تحقيقها. والتصريحات المدعية (لا لنتنياهو وحده) والتي يبدو انه لن يكون لها تغطية تُثبت مبلغ كون اسرائيل مليئة بالمصرحين وفقيرة بالساسة الباردي الاعصاب الذين يجعلون العمل يسبق الاعلان.

         تولى نتنياهو رئاسة الوزراء بعد رابين فلماذا لم يسد الثقب – المُجمع عليه اجماعا واسعا – بين العاصمة والضاحية المهمة في منتصف تسعينيات القرن الماضي؟ لو فعل ذلك لأنهى بمرة واحدة والى الأبد القضية التي تُعكر العلاقات على الدوام – برغم ان بيتا واحدا هو مبنى للشرطة قد أُقيم على الارض – بين اسرائيل وأفضل اصدقائها. فالتجربة الانسانية تُعلمنا ان الناس يُسلمون بالحقائق الواقعة. حُذر اسحق شمير بأنه اذا بنى في المستوطنات فسيحطم تماما العلاقات الخاصة بالولايات المتحدة، بل ان الرئيس جورج بوش الأب فرض عقوبات هي تأخير الضمانات المالية لكن العنيد لم يستسلم. وتم الحصول على الضمانات وإن جاءت متأخرة.

         في كل بضعة اشهر مرة تُجيز لجنة تخطيط بناء بضع مئات من الوحدات السكنية في القدس فتنشأ فورا – ان الساحة السياسية والاعلامية في اسرائيل هي التي تشعل الحرائق الاولى بالطبع – جلبة عظيمة. فلو ان نتنياهو حصر عنايته في البناء لا في التصريحات لطلب موافقة مبدئية على آلاف الوحدات، فقد تعلمنا من قبل ان حكم العشرة آلاف كحكم الثلاثة آلاف من جهة التنديدات والضغوط الداخلية والخارجية. وقد عاد التصويت الأخير في الامم المتحدة وبرهن على ان ارهاب الصواريخ كارهاب المنتحرين ذو جدوى حتى ان اوروبا استسلمت له وتقف الى جانب الفلسطينيين.

         لا يهم هذا من جهة التنديدات التي ستتلقاها اسرائيل من “العالم” سواء أبنت قليلا أم بنت كثيرا. فيجب اذا ان يكون البناء في كل زمان وكل مكان في نطاق واسع. ولسنا نعلم ماذا سيلد اليوم وأي قوى ستواجهنا في الغد. ويصح هذا منذ حررنا عاصمتنا واراضي اخرى من الوطن قبل أكثر من 45 سنة. ولما كنا لم نبنِ ما يكفي أول أمس فقد كان يجب ان نستنتج استنتاجات وان نُسارع الى البناء أمس؛ وحينما أصاب الوهن حكومات أمس كان يجب على الحكومة الحالية ان تتنبه وان تبني اليوم على حسب خطة أُم – لا عقابا على ما فعله محمود عباس، بايقاع وحجم وقوة تقضي على كل اختيار جغرافي أو سياسي لتقسيم المدينة.

يختارون حماس

يديعوت – بقلم: اليكس فيشمان – 6/12/2012

 تُجري دولة اسرائيل تفاوضا منظما تقريبا مع حماس في غزة. فمرة كل اسبوع تقريبا يشخص وفد اسرائيلي الى القاهرة ويُجري هناك محادثات تتعلق بتخفيفات اقتصادية معناها التخفيف الحقيقي للحصار عن غزة. حينما بدأت الاتصالات مع حماس، قبل عملية “عمود السحاب” انحصرت الاتصالات في تسهيلات اقتصادية؛ وبعد “عمود السحاب” أُضيف وفد آخر يتناول التسهيلات الأمنية يرأسه مندوب لرئيس الوزراء. وتقرر في الآونة الأخيرة فقط توحيد الوفد الاقتصادي والوفد الأمني وتجلس مجموعتان مع المصريين في حين يكون مندوب حماس في الغرفة المجاورة، وستجري تغييرات اخرى على الوفدين.

 ان كل هذا الوصف يرمي الى ان نُبين انه لا يُجرى هنا تفاوض تقني في وقف اطلاق النار فقط، بل الحديث عن محادثات ترمي الى تسهيلات كبيرة تبلغ حد خفض الحصار عن غزة ووقف سياسة الفصل بين غزة والضفة اللتين تُسميان عندنا دولة حماس والسلطة الفلسطينية. يمكن ان يُقال ايهاما ان الحديث عن اتصالات بيننا وبين المصريين وان اسرائيل في الحاصل تُرخي الحبل شيئا ما وليست هذه هي الحقيقة. فاسرائيل – بقيادة نتنياهو – غيرت سياستها نحو قطاع غزة. وهي بدل ان تُسقط حماس معنية بأن تمنح سلطة حماس قوة كي تحافظ على الهدوء وكي تدفعها الى التحالف السني المعادي لايران من مصر وقطر وتركيا.

 لكن كيف يتم تبيان هذا للناخب اليميني، أو للناخب الاسرائيلي بعامة، الذي بينوا له طوال السنين ان حماس حركة ارهاب لن تُجري اسرائيل تفاوضا معها أبدا؟ والجواب سهل وهو أنهم لا يُبينون. فالسياسة الحالية هي الطمس على الاتصالات وعدم التوصل الى اتفاقات مع حماس الى ما بعد الانتخابات. واسرائيل أصلا محتاجة الى “زمن امتحان” لترى هل تفي حماس بوقف اطلاق النار. فعندها اذا ذريعة رائعة، فهم يتابعون السفر الى القاهرة واذا ألغى المصريون لقاءً هنا وهناك فلا يبكي أحد.

وحينما أصبحت توجد ايضا تفاهمات واتفاقات مع حماس فانهم عندنا يحافظون على مضاءلة ذكر ذلك لاسباب انتخابية. فقد وافقت اسرائيل مثلا على توسيع منطقة شريط الصيد، والتخلي عن جزء كبير من الشريط الفاصل على طول الحدود – ما عدا منطقة المعابر في كرم أبو سالم ومعبر إيرز، وزيادة كبيرة لكمية مواد البناء التي تدخل الى غزة. وأصبحوا يتحدثون عن تصدير من القطاع وقد يتحدثون في المرحلة التالية عن دخول ناس الى اسرائيل للعمل. لو أن هذه الامور نُشرت في العالم لحصلت اسرائيل، والعياذ بالله، على عدة نقاط ايجابية. لكن نتنياهو يحارب من اجل احتياطي ناخبي نفتالي بينيت، وليذهب العالم الى الجحيم.

 أسخف من ذلك سياسة نتنياهو لقضية اموال السلطة الفلسطينية. كان نتنياهو بين الأوائل الذين أدركوا ان السلطة ستنهار اذا لم تبلغها الاموال. وقبل بضعة اشهر عرض جهاز الامن على نتنياهو المعاني الاقتصادية لاعادة السلطة الاسرائيلية الى الضفة: 12 مليار شيكل كل سنة. وفهم نتنياهو وأمر وزير المالية بأن يعطي السلطة الفلسطينية سُلفا على حساب الضرائب التي تستحقها. وقبل بضعة ايام حولت اسرائيل الى السلطة 200 مليون شيكل مقدمة وهو شيء لم يعقها عن اعلان أنها لن تحول مبلغ 450 مليون شيكل الى السلطة عقابا على اجراء أبو مازن في الامم المتحدة من طرف واحد.

ان هذا الاعلان لا معنى له لأن اسرائيل ستدفع المبلغ كله. واذا لم تتلق السلطة باقي المال فلن تدفع الرواتب الى 25 ألفا من رجال الأمن في الضفة. واذا لم توجد رواتب فلن يوجد تعاون أمني وسيوجد ارهاب. والسلطة أصلا في عجز يبلغ ملياري شيكل وهي لا تدفع الى المزودين وترفض البنوك العمل معها. واسرائيل هي التي ستدفع في نهاية الامر، فلماذا يتم التصريح بتصريحات ويُدفع ثمن سياسي باهظ؟.

 هل يعتقد أحد حقا ان اسرائيل ستبني ذات مرة في المنطقة E1؟ ان اجراءات الحصول على رخص فقط تحتاج الى نصف سنة على الأقل، أي بعد الانتخابات بكثير، وحتى ذلك الحين ستتلاشى هذه التصريحات ايضا. لكن حكومة اسرائيل ترى ان كل سفير يُدعى الى توبيخ انتصار لأن ذلك يعتبر سلبا لنائب من نفتالي بينيت.

حل مؤقت للممرضات

 هآرتس – بقلم: أسرة التحرير – 6/12/2012

         يدخل اضراب الممرضات هذا الصباح يومه الرابع، ومعاناة المرضى تتزايد. فقد تأجلت عمليات جراحية عديدة والعمل في العيادات الخارجية المشوش، وأقسام الاستيعاب للنزلاء في المستشفيات تعمل وفق نظام السبت. ورغم الاضراب تجري وزارة المالية مفاوضات متواصلة مع الممرضات، اللواتي يطالبن بعلاوة كبيرة بمعدل 15 في المائة على أساس الاجر وتقليص العبء الكبير الملقى عليهن. والفارق بين  الطرفين واسع. المالية توافق على ان تعطي علاوة متواضعة فقط تضاف الى اساس الاجر وعلاوات معينة على العمل في الورديات. كما توافق المالية ايضا على المساعدة في حل مشكلة النقص في الممرضات من خلال اعطاء منح لكل ممرضة توافق على زيادة حجم وظيفتها ولكل ممرضة جديدة.

        ولكن الممرضات يرفضن اقتراحات المالية. وعلى حد قولهن، فان الحل هو رفع الاجر الاساس – لان أجرهن منخفض. وتشير المالية الى أن العاملين الاكاديميين الآخرين في خدمة الدولة، مثل العاملين الاجتماعيين، الاقتصاديين والمهندسين يكسبون أقل من الممرضات. بل ان المالية نشرت معطيات تفيد بان متوسط الاجر للوظيفة الكاملة للممرضة هو نحو 15 الف شيكل في الشهر.

         وتجدر الملاحظة بان عمل الممرضات، والذي يتضمن الورديات، هو صعب وكثير المطالب؛ عندما يشتد الضغط على الاقسام، مثلما في هذه الفترة من السنة، وتمتلىء الاسرة في الاروقة – فان العبء الاساس يقع على الممرضات. وعليه فان على المالية أن تكون أكثر سخاء في عروضها للعلاوة على العمل في الورديات وفي المنح لقاء زيادة حجم الوظيفة.

         ومع ذلك من الصعب مطالبة المالية بان ترفع منذ الان وبشكل كبير الاجر الاساس للممرضات. عشية الانتخابات الان، والمستشار القانوني للحكومة أمر المالية بان تدير بشكل مسؤول جانب النفقات في الميزانية – إذ يوجد تخوف من أن يرغب السياسيون في ان يكونوا “أخيارا” فيوزعوا العلاوات بيد سخية، في ظل غمز صناديق الاقتراع. كما أن وضع الميزانية صعب للغاية، ومطلوب تقليص كبير بمقدار 14 مليار شيكل في النفقات في 2013. كل هذا يقود الى الاستنتاج بان على الطرفين أن يلطفا مواقفهما ويتوصلا الان الى حل مؤقت، يعيد الممرضات الى العمل. وبعد أن تتشكل الحكومة الجديدة وتكون ميزانية مقرة، يكون بوسع الطرفين ان يعودا للبحث في أجر الممرضات.

بانوراما الصحافة الاسرائيلية ليوم 6/12/2012
 
 


اخبار وتقارير من الصحافة الاسرائيلية ليوم الخميس 6-12-2012

دراسة إسرائيلية :الجولة المقبلة مع حماس مسألة وقت والحركة ستستعيد قوتها وقدراتها سريعا بعد عملية”عامود السحاب”والاجتياح البري الحل الوحيد لوقف تهريب الأسلحة

 مركز بيغن السادات – 6/12/2012

رأت دراسة جديدة صادرة عن مركز بيغن السادات أن إسرائيل حققت العديد من الإنجازات في عملية عامود السحاب ضد قطاع غزة، منها، قدرتها على مفاجأة حماس، وقتل قائدها العسكري، الشهيد أحمد الجعبري، وتدمير معظم أسلحتها الإستراتيجية، كما أنها أثبتت للعالم، وليس للتنظيمات الفلسطينية فقط، نجاعة أداء النظام المضاد للصواريخ المعروف باسم القبة الحديدية، والذي اعترض الأغلبية العظمى من الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.

علاوة على ذلك، قالت الدراسة التي نُشرت على موقع المركز إن الهجوم على قطاع غزة حقق مكسبا هاما وهو أن الدولة العبرية لا تخشى من تداعيات شن الهجوم المحتمل أوْ المفترض على إيران، ولكن بالمقابل، شددت الدراسة على أن عدم قيام جيش الاحتلال بعملية برية واسعة النطاق سمح لحماس بتصوير المواجهة الأخيرة على أنها انتصار له، كما أن امتناع إسرائيل عن الدخول بريا لقطاع غزة، سيُبقي إمكانية تهريب الأسلحة قائمة لتُعيد حماس والحركات الأخرى تسلحها ثانية، وبالتالي، بحسب معد الدراسة، د. إيتان شمير، فإن المواجهة القادمة بين الطرفين هي مسألة وقت ليس إلا، على حد تعبيره.

وساق قائلا إن الأهداف المعلنة لعملية عامود السحاب كانت محدودة، وشملت شل القدرات العسكرية لحركة حماس، واستعادة قدرة الردع، والسماح لسكان جنوب إسرائيل للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتابعت الدراسة: كانت تكتيكات الخداع الإسرائيلية مفيدة لمفاجأة حماس بشأن توقيت وحجم الهجوم، كما أن الاستخبارات عملت بشكل ممتاز، الأمر الذي مكن سلاح الجو من تدمير السلاح الإستراتيجي لحماس والمتمثل في صواريخ (فجر5) بعيدة المدى، كما أن اغتيال الجعبري، برأي الدراسة، هو إنجاز وفق كل المقاييس والمعايير.

كما أن القبة الحديدية نجحت في اعتراض 88 بالمئة من الصواريخ التي أُطلقت من القطاع، علاوة على ذلك، فإن تصرف السكان كان وفق تعليمات الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى عدم مقتل العديد من الإسرائيليين خلال أيام المعركة الثمانية.

 وزعمت الدراسة أن الجيش الإسرائيلي، وخلال العملية، اتخذ جميع أشكال الحيطة والحذر لعدم المس بالمدنيين، الذين لا علاقة لهم بالتنظيمات الفلسطينية، مشددة على أن العدد القليل من الضحايا الفلسطينيين من المدنيين ساهم إلى حد كبير في انخفاض الضغط الدولي على إسرائيل.

وأضافت الدراسة أنه نظرا للتغيرات في الوطن العربي بعد ‘الربيع العربي’، وتحديدا في مصر، سُمعت العديد من الأصوات التي شككت بقدرة إسرائيل على شن أي عمل عسكري في المنطقة، ولكن عملية عامود السحاب أثبتت أن إسرائيل لن تتردد في التحرك عندما يتعرض أمنها القومي للخطر، وعلاوة على ذلك، أثبتت الرئيس المصري محمد مرسي واقعية وعلى الرغم من لغته الخطابية المتشددة، تمكن من ضبط حماس، على حد قولها.

بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العملية أن إسرائيل تتمتع بالدعم الدبلوماسي الأمريكي، وثبت أيضا أن الحديث عن فتور في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لم يكن لها صلة بالواقع، إذ أثبت الرئيس أوباما في فترته الثانية بأن دعمه لإسرائيل كان وما زال صلبا، وأن العلاقة بين البلدين قوية ومتينة.

أما عن الأصوات التي أطلقت في إسرائيل احتجاجا على عدم قيام الجيش بالعملية العسكرية البرية، فقد أكدت إسرائيل لحماس أولا وللعالم ثانيا بأنها على استعداد للمخاطرة بحياة جنودها من أجل حماية نفسها، وبأنها حساسة جدا للضحايا الذين يسقطون من طرفها، على حد قول معد الدراسة.

وتطرقت الدراسة إلى تداعيات العملية الأخيرة ضد حماس في القطاع على الهجوم المفترض أوْ المحتمل لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، إنْ كان الهجوم من قبل أمريكا أوْ من قبل إسرائيل، وقالت إن طهران قامت بتزويد وكلائها في المنطقة، حزب الله وحماس بآلاف الصواريخ، وبالتالي فإن القضاء على الأغلبية الساحقة من صواريخ حماس بعيدة المدى تُقلل من الخطر الذي ستتعرض له الدولة العبرية من الجنوب في حال الهجوم على إيران، مشددة على أن العملية منحت لإسرائيل الحرية في تركيز جهودها على إيران.

أما عن التقصير في العملية الأخيرة فقال د. شمير إنها قضت على كمٍ كبيرٍ من مصادر المعلومات، أي العملاء، في قطاع غزة، وستحتاج إسرائيل إلى وقت كبير لإعادة بناء شبكة العملاء التي قامت بتزويدها بالمعلومات الدقيقة حول الجعبري وحول أماكن الصواريخ الإستراتيجية، كما أن التقصير الثاني نبع من أن إطالة أمد العملية كان سلبيا لإسرائيل، لأن الأهداف التي حُددت للعملية تم إنجازها في الأيام الأولى، وبالتالي فإن الحل الوحيد الذي بقي أمام الجيش الإسرائيلي هو الاجتياح البري، وهو الأمر الذي لم يقم به بناء قرار المستوى السياسي، مشيرا إلى أن القرار بعدم الاجتياح البري نبع من ارتفاع وزيادة الخسائر في كلا الجانبين، كما أن الحكومة أخذت بعين الاعتبار الضغوط الدولية المتزايدة واحتمال تأجج الحملة العالمية لنزع الشرعية عن الدولة العبرية، كما أن تل أبيب، أضاف الباحث، ليست معنية بإعادة احتلال القطاع وتولي المسؤولية عن سكانه، ومع ذلك، أكدت الدراسة على أن الهجوم البري الواسع، هو الحل الوحيد لتدمير قدرات حماس والتنظيمات الأخرى وإعادة قوة الردع للجيش الإسرائيلي.

وخلصت الدراسة إلى القول إن عدم اجتياح القطاع خلق مشكلتين: الأولى أن حماس والتنظيمات الأخرى ستتشجع في مواصلة استفزاز إسرائيل، والمشكلة الثانية، وهي أكثر خطورة تتمحور في أن الهجوم البري فقط يسمح لإسرائيل بالسيطرة على الوضع ووقف تهريب الأسلحة إلى غزة، وعليه في ظل الظروف الراهنة والتجارب السابقة، فإن حماس ستستعيد قوتها وقدراتها العسكرية، والجولة القادمة ليست سوى مسألة وقت، على حد تعبير معد الدراسة.

فشل أمني..سرقة محركات طائرات قتالية من قاعدة لسلاح الجو

 الموقع الإخباري العبري “واللاه” – 6/12/2012

 كشف الموقع الإخباري العبري “واللاه”، عن وقوع فشل أمني خطير في أحد قواعد سلاح الجو الإسرائيلي وسط “إسرائيل”، مشيرة الى وقوع حادثة سرقة كبيرة لمحركات طائرات قتالية من طراز F16 .

وحسب تصريحات مسئولين رفيعين في السلاح، فإن العصابة التي سرقت المحركات استعانت بجنود من داخل القاعدة، وتبين ذلك من خلال التحقيقات التي أشارت الى عدم وجود فجوة في الجدار المحيط بالقاعدة.

وأضاف ذات المصادر، أنه من المرجح أن العصابة داخلت من البوابة الرئيسية للقاعدة، فضلاً عن ان عملية نقل هذه المحركات تحتاج الى آليات كبيرة، ومن المؤكد أنهم لم يدخلوا ويخرجوا على الأقدام.

وأوضح المسئولون في سلاح الجو، أن الحادثة خطيرة والأولى من نوعها، وهي مجهولة الفاعل، والهدف من سرقة تلك المحركات غير معلوم، كما لم يتم اعتقال مشبوهين.

وفي تعليق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الحادثة، قال أنه تم فتح تحقيق في الحادثة وان قائد القاعدة سارع في إبلاغ الشرطة العسكرية فور معرفته بالسرقة.

تجدر الإشارة الى أن ظاهرة السرقة من قواعد الجيش الإسرائيلي أصبحت ملحوظة مؤخراً، ويذكر في هذا الصدد حادثة اقتحام وسرقة جيبان عسكريين من نوع سوفا من معسكر كتسيعوت في النقب في شهر مايو الماضي، ولم تنجح الشرطة في العثور على الفاعلين.

الغضب العالمي على البناء في المستوطنات يدل على الازدواجية الاخلاقية

معاريف/بقلم: زئيف كام  – 6/12/2012

ها هي جملة سمعناها غير قليل في الفترة الاخيرة من بعض من سياسيينا: مسلم به أن لنا حق في البناء في عاصمتنا، القدس، ولكن في الوقت الحالي هذه سخافة سياسية. والان حاولوا أن تتذكروا للحظة كم مرة سمعتم هذه الجملة (بهذه الصيغ او تلك) في السنوات الاخيرة. الكثير جدا. كيفما اتفق يكاد يكون كل مرة هذا ليس الوقت المناسب. مرة لان نائب الرئيس الامريكي يصل الى البلاد، ومرة اخرى لانهم يحاولون استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، ولا حاجة بالذات لان نبني لهم بين العينين. في حالة اخرى نحن نوجد على الاطلاق في فترة تجميد للبناء، وبالتالي فان هذا ليس مناسبا أبدا.

ليست المسألة هي أن نبني أم لا. فعلى هذا بالتأكيد يمكن الجدال. هذه قصص الجدة التي يروونها لنا. ولا أريد أن ابدو كيساري متطرف يعتقد بان محظور على الدولة أن تبني في عاصمتها، ولهذا فكل واحد يغلف هذا بصيغة اخرى. هذا ليس التوقيت/هذا ليس الموسم/هذا ليس الزمن. وكأنه يمكن أن تكون وضعية اخرى، تأتي فيها يحيموفتش، لفني أو لبيد لقولوا: نعم هذا هو الزمن للبناء في القدس، في يهودا والسامرة. البناء الان، الكثير وبسرعة. فهل حقا.

من الجهة الاخرى، يجدر طرح السؤال التالي: لو لم نكن الان في فترة انتخابات، وما كانت اصوات اليمين عزيزة هكذا فجأة، فهل كانت الحكومة ستسير بكل القوة على اقرار البناء؟ قرروا بأنفسكم.

 واذا ما تحدثنا عن الازدواجية، فتعالوا نرتفع درجة اخرى في المجال. في الايام الاخيرة قرأنا غير قليل من التقارير عما سيحصل وقريبا في سوريا. من جهة، يقترب الثوار اكثر فأكثر من قصر الاسد. ومن الجهة الاخرى، بذات السرعة تتقدم وتتعاظم ايضا الاستعدادات لاستخدام السلاح الكيماوي الذي لدى الحكم السوري. 43 الف شخص قتلوا حتى اليوم في اطار المذبحة الجارية على مسافة بضع كيلومترات من هنا فقط.

 ورغم ذلك ما الذي يعنى به العالم بشكل عام ودول اوروبا بشكل خاص؟ يعنون ببيانات الحكومة عن البناء في منطقة E1.

 اعترفوا بان هذا هذيان. فالسرعة التي استدعي فيها سفراء اسرائيل لمحادثات التوبيخ في عدة مدن في اوروبا لم تكن أقل من مذهلة. بعد يومين – ثلاثة ايام من البيان عن البناء، فاذا بها تبدأ مسيرة السفراء. وعندما بدأت الثورة في سوريا، وقتل النظام عشرات ومئات الاشخاص، مرت أسابيع عديدة الى أن بدأوا باستدعاء السفراء السوريين في تلك الدول. بكلمات اخرى، أخذت اوروبا وقتها عندما كان الناس يقتلون، ولكن عندما فكرون في اسرائيل بالبناء في القدس – فان كل المنظومات تدخل في حالة تأهب.

 وتتشدد الازدواجية عندما يكون في الاخبار العالمية اليوم موضوعان مركزيان فقط يستهلان النشرات المختلفة. فمن جهة، اقرارات البناء للحكومة في اسرائيل، ومن الجهة الاخرى، الاقرار لخلط المادة الكيماوية في سوريا تمهيدا لامكانية استخدامها ضد المواطنين السوريين. المعركة على الاهتمام العالمي في هذا الموضوع متلازمة وصعبة.

لو كنت مكان الرئيس السوري الاسد لما فقدت الامل. فبعد قليل من الجهد من جهته، فقد ينجح في أن يغير الوضع ويتجاوز اسرائيل في كمية التغطية الاعلامية العالمية. اما في هذه اللحظة، فما العمل، فانه لا يزال يتخلف عنها. هكذا هو الحال عندما يذبح العرب فقط، ولا يبنى لهم بيوت امام العينين.

قرار بإقتصار عمل المستعربين على العرب فقط

معاريف / للصحفي : أريك بندر – 6/12/2012

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني إن القرار صدر في الأيام الأخيرة في أعقاب “حادث استعراب” وقع في جبال الخليل ضد مستوطنين قبل شهرين، وخلال العملية تم الكشف عن استخدام المستعربين ضد يهود، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة.

 وأوضحت بأنه في قرار وصف بأنه سابقة، أصدر وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش قرارا يقضي بألا تعمل وحدات المستعربين ضد يهود، وإنما ضد العرب فقط.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل شهرين تنكر ثلاثة من أفراد الشرطة بزي فلسطينيين، ووصلوا مشارف “هار سيناي” في جبال الخليل، والتي تقع بالقرب من مستوطنة “سوسيا”، وعندما عاين المستوطنين الأشخاص المشبوهين يقتربون منهم، خاصة وأنه لم يكن أي قطيع من الأغنام بقربهم، قاموا بالاتصال بالجيش، إلا أنه تم أبلاغهم بأنه لا يوجد أي مشكلة.

 وتابعت الصحيفة في موقعها على الشبكة أن جواب الجيش كان يستند إلى علم الجيش بعملية الشرطة في المنطقة، بيد أن المستوطنين رأوا “الفلسطينيين” يواصلون الاقتراب منهم حتى وصلوا على بعد عشرات الأمتار فقط، وكانوا ينبطحون أرضا بين الفينة والأخرى.

 وأضافت أنه في مرحلة معينة وصل (المستعربون) الثلاثة إلى موقع قريب من مستوطنة “سوسيا”، وعندها اعترض طريقهم أربعة مستوطنين، ووقعت مشادة بين الطرفين، وعندها قام المستعربون باستخدام المسدس الكهربائي والغاز المدمع ضد المستوطنين، في حين هاجم المستوطنون المستعربين بالهراوات وأصابوا أحدهم بجروح، وبعد دقائق خرجت قوات الشرطة من مخابئها، وقامت باعتقال المستوطنين.

 وفي أعقاب ذلك قرر وزير الأمن الداخلي، بعد أن نوقش الحادث في جلسة تقيم وضع، عدم تفعيل قوات المستعربين بالطريقة السابقة.

تل أبيب ستستأنف المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين

ريشت بيت/للصحفي: تسفيكا بيتون – 6/12/2012

نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة ريشت بيت اليوم الخميس عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل دان شابيرو قوله “إن التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة ، وبناء المستوطنات يضعان عراقيل أمام استئناف المحادثات بين الجانبين”.

وأضاف شابيرو، إن اسرائيل ستعمل على استئناف المحادثات السلمية المباشرة مع الفلسطينيين.

وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل أعلنت يوم الجمعة الماضى عن خطط لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة فى الأراضى المحتلة، وضمنا فى القدس الشرقية ، كما أعلنت عن تجميد تحويل عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، حيث جاءت القرارات الإسرائيلية هذه بمثابة رد على رفع صفة تمثيل فلسطين فى الأمم المتحدة إلى صفة مراقب غير عضو .

الولايات المتحدة تدعو لوقف الحرب الكلامية بين الفلسطينيين و الاسرائيليين

معاريف/للصحفي: إيلي بردنشتاين – 6/12/2012

 ذكرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر الخميس ان الولايات المتحدة طالبت الجانبين الاسرائيلي و الفلسطيني بوقف المشادات والحرب الكلامية على خلفية التوسع الاستيطاني.

 وقال المتحدث باسم الخاجية الامريكية “مارك تونر” في تصريح صحفي اليوم ان امريكا تصف المشادات الكلامية بان لا أهمية لها و يجب تحسين الوضع فورا والانتهاء من الحرب الكلامية، واكمل ان الطريق الى السلام لا يمر عبر الامم المتحدة وان موقفنا من بناء المستوطنات واضح حيث يجب العودة الى المفاوضات للوصول الى حل يرضي الطرفين.

 كما هاجم نتنياهو مصطلح الاحتلال واستعماله، وقال: “إن الفلسطينيين نجحوا في تشويش السبب الحقيقي للنزاع وهم حولوا نتائج هذا النزاع إلى سبب”.

 وقال متوجهاً خطابه للمتحدثين: “مهمتكم هي إعادة الأشياء إلى قواعدها الأساسية وهو أن الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في الوجود هنا”.

 كما تطرق نتنياهو إلى العملية العسكرية على قطاع غزة ولم يذكر أسم حماس بتفصيل، قائلاً : “إن من يعمل في الإرهاب ضد المدنين هو غير مؤمن بحق مواطنينا في العيش هنا”.

 وطلب نتنياهو تجنيد ناطقين إعلاميين إسرائيليين يتحدثون اللغات الأجنبية في محاولة منه تحسين الموقف الإسرائيلي في العالم قائلاً :إن أمامنا فترة أخرى صعبة جداً”.

الجيش الاسرائيلي: سنحسم المواجهات المتزايدة في الضفة

صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية – 6/12/2012

نقلت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسئولين في الجيش الإسرائيلي قولهم بأن الأحداث والمواجهات في مناطق الضفة الغربية قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ انتهاء عملية “عامود السحاب” التي نفذها الجيش في قطاع غزة منتصف الشهر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن عدة تقارير قد أشارت إلى أن المواجهات مع جنود الاحتلال في الضفة قد ازدادت خاصة في رشق الحجارة على العديد من الدورات الموجودة على الحواجز العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.

 وأضاف المسئولون بأن الجيش الإسرائيلي قد استعد الأسبوع الماضي بعد توقعات بزيادة المواجهات في أعقاب التصويت لصالح دولة فلسطينية غير عضو “دولة مراقبة” في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 من جانبه قال قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال “نيتسان ألون” بأن الجيش كان يخطط لعملية كبرى بهدف التعامل مع زيادة التوترات خاصة في الهجمات ضد دوريات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، مضيفاً “كانت هناك الكثير من الحوادث منذ عملية عامود السحاب، ونتوقع أن تستمر”.

 وفي السياق ذاته ادعى مصدر كبير في جهاز الأمن العام “الشاباك” أن عدداً من الأسرى المحررين الذي أطلق سراحهم العام الماضي ضمن صفقة جلعاد شاليط يعملون على إنشاء خلايا مسلحة في الضفة الغربية.

 الجدير بالذكر أن ظهر اليوم الخميس قد وقعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في مدينة الخليل بعد أن أطلق الجيش نيران رشاشته الثقيلة على المواطنين في المنطقة مما أثار غضبهم وبدأوا بإلقاء الحجارة على دوريات الجيش.

بيريس: عباس اظهر شجاعة من خلال توجهه للأمم المتحدة

وكالة “فرانس برس” 6/12/2012

اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز  ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما زال “شريكا جادا” للسلام على الرغم من نجاح المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.

 وقال بيريز في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” الخميس: “حاولت ان اؤثر عليه لعدم فعل ذلك الان، قلت له انظر هذا ليس الوقت المناسب لفعل ذلك”.

واضاف: “لكن ما زلت اعتقد انه شريك جاد في السلام ورجل جدي واحترمه”.

 وبحسب بيريز فان الرئيس الفلسطيني اظهر “شجاعة” من خلال ذهابه للامم المتحدة على الرغم من الاعتراضات القوية من الولايات المتحدة واسرائيل اللتين تصران على ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لاقامة دولة فلسطينية.

 وقال: “لقد اظهر شجاعة ليس فقط من خلال الذهاب الى الامم المتحدة والتي اعتقد من ناحية الوقت بانها كانت في الوقت الخطأ ولكنه وقف وقال انا ضد الارهاب وانا مع السلام”.

 وتابع “لكنه شعر بانه تم التخلي عنه من قبلنا ومن اميركا ومن اوروبا ومن باقي العالم واراد ان يفعل شيئا”.

 واضاف: “علينا ان نسال انفسنا ماذا نفعل الان. اعتقد انه على الرباعية ان تعود كهيئة للتفاوض” مشيرا الى ان لدى اللجنة “الشرعية” للتوسط.

 وقال “بدأوا بعمل جيد ولكنه توقف لاسباب مختلفة..والان اعتقد بان عليهم العودة”. وتابع “اعتقد اننا انهينا فصلا واحدا وعلينا العودة الى فصل اخر وهو المفاوضات”.

الشاباك: 6 إسرائيليين قتلوا وسقوط 1734 صاروخا في نوفمبر

صحيفة يديعوت أحرونوت الالكتروني – 6/12/2012

كشفت إحصائية صادرة عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الخميس، أن ستة إسرائيليين قتلوا خلال شهر تشرين الثاني الماضي، فيما أصيب 269 آخرين بينهم 231 في العملية العسكرية “عامود السحاب”.

 وحسب الإحصائية التي أوردها الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الكثير من الإصابات ما زالت بحال الخطر، وأن 1734 صاروخا و83 قذيفة هاون سقطت على إسرائيل، أغلبها خلال الجولة الأخيرة على حدود المناطق الجنوبية.

 وأشارت الإحصائية إلى تصاعد العمليات من الضفة الغربية والقدس خلال الشهر الماضي، حيث كانت معظمها خلال العملية العسكرية ضد غزة، وبلغ عددها 122 في الضفة، و44 في القدس.

اغلاق باب الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة وتقديم 30 حزبا قوائم مرشحيه في هذه الانتخابات

اذاعة اسرائيل – 6/12/2012

اغلق الليلة باب الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة وقد قدم حوالي ثلاثين حزبا قوائم مرشحيه في هذه الانتخابات .

 وقدم حزب الليكود قائمة مشتركة مع حزب اسرائيل بيتنا هي قائمة الليكود بيتنا ويتصدرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويليه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان .

 اما حزب العمل فقد صادق في مؤتمره الليلة على تعديل القائمة بعد انشقاق النائب عمير بيريتس منه . وقدم حزب الحركة برئاسة تسيبي ليفني هو الاخر قائمة مرشحيه حيث يحتل رئيسا حزب العمل الاسبقان عمرم ميتسناع وعمير بيريتس المرتبتين الثانية والثالثة .

 وقرر حزب الاستقلال الذي كان يتزعمه وزير الدفاع ايهود براك عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة غير ان اعضاءه قرروا عدم حل الحزب رسميا .

 وقدم نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية عضو الكنيست دافيد روتم طلبا الى اللجنة برفض قائمة مرشحي حزب التجمع الوطني الديموقراطي .

 وقال رئيس الحزب النائب جمال زحالقة ان النائب روتم استغل منصبه في اللجنة من اجل تقديم طلب الرفض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى