معهد بحوث الامن القومي (INSS): رؤى أولية حول عملية الإنقاذ في النصيرات
معهد بحوث الامن القومي (INSS) 10-6-2024، تمير هايمن: رؤى أولية حول عملية الإنقاذ في النصيرات
أخيراً! الفخر والراحة بعد أسابيع من الإحباط. يعكس إنقاذ الرهائن قدرة جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” والوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب ومديرية المخابرات العسكرية. الذكاء الرفيع، والمكر العملياتي، والشجاعة – أحسنت.
أربع رؤى:
1. بعد الكثير من النقاش حول فائدة الضغط العملياتي، نرى أنه قد قدم مساهمة. ورغم أننا لن نتمكن من إنقاذ الجميع بهذه الطريقة، فمن المؤكد أن الادعاء بأن خفض الضغط العملياتي سيكون أكثر فائدة لا بد من إعادة النظر فيه.
2. لقد شهدت “حماس” فشلاً ذريعاً. وربما، للمرة الأولى، يتم تقويض الاستنتاج القائل إن الزمن يعمل لصالح “حماس”. لكن من دون مزيج من الضغوط العملياتية والمفاوضات بشأن صفقة الرهائن، فإن فشل “حماس” لن يترجم إلى تسوية في مواقفها.
3. الأبعاد – دعونا لا ننتقل من الفضيحة إلى المهرجان. الطريق ما زال طويلاً، والتحديات الإستراتيجية لم تتقلص (ضغوط دولية، تخل عن الشمال، “حماس” تستعيد قدراتها في ظل غياب أي منافسة في مجال الحكم المدني على القطاع، وما زال هناك 120 رهينة في غزة).
4. عدم التسرع في استخلاص النتائج حول ظروف أسر الرهائن لدينا. لا أحد منا يعرف ما حدث لهم ولا ينبغي لنا أن نتعامل معه الآن. دعونا نتركهم يتعافون بسلام، حتى يكونوا مستعدين لرواية ما حدث لهم.