ترجمات عبرية

معاريف / 61 في المئة من اليهود: الجيش الاسرائيلي مارس قوة مناسبة في احداث الجدار

معاريف –   بقلم أريك بندر – 6/6/2018

تعتقد أغلبية الجمهور (52.5 في المئة) بان على اسرائيل أن تعمل كي تجعل حياة سكان قطاع غزة اقل صعوبة، ضمن امور اخرى من خلال التسهيل على حرية الحركة وادخال البضائع، هكذا يتبين من “جدول السلام الشهري” الذي يعده المعهد الاسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب، ونشر امس.

في الاستطلاع اعرب 41.5 في المئة من الجمهور عن معارضته للتسهيلات على سكان قطاع غزة. اغلبية ساحقة من الجمهور، 57 في المئة، تعتقد بان المظاهرات على الجدار هي نتيجة تخطيط ومبادرة من حماس، بينما 17 في المئة فقط يعتقدون بانها نتيجة يأس سكان غزة.

تشير النتائج الى فجوة واسعة بين اليهود، الذين 68 في المئة منهم يعتقدون بان المظاهرات مخططة من حماس، مقابل العرب الذين 62 في المئة منهم يعتقدون بان هذه المظاهرات على خلفية اليأس.

في الموضوع نفسه، 61 في المئة من اليهود يعتقدون بان معالجة الجيش الاسرائيلي للمظاهرات الفلسطينية على الجدار كانت متوازنة من حيث استخدام القوة، وذلك مقابل 2 في المئة فقط من العرب. وبالمقابل، فان 92 في المئة من العرب يعتقدون بان الجيش الاسرائيلي مارس قوة مبالغ فيها، مقابل 4.5 في المئة من اليهود يعتقدون ذلك.

بالاجمال، فان 51.5 في المئة من الجمهور يعتقدون أن استخدام القوة كان متوازنا، فيما يعتقد 19 في المئة بانه استخدمت قوة مبالغ فيها.

في المجال الامني، قسم هام من الجمهور الاسرائيلي (43 في المئة) يعتقدون بانه يوجد احتمال عال لنشوب حرب شاملة مع ايران أو جهة عسكرية اخرى في السنة القريبة القادمة.

في هذا السياق، فان اغلبية الجمهور (56 في المئة) يعتقدون بان منظومات الطواريء في اسرائيل جاهزة لحماية المواطنين اذا ما نشبت حرب كهذه، ولكن 28.5 في المئة فقط يعلنون بانهم اجروا كل الاستعدادات أو قسما كبيرا منها لحماية انفسهم وعائلاتهم وفقا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.

كما يتبين من الاستطلاع بان قرابة نصف الاسرائيليين (46 في المئة) يعتقدون بان الحكم الديمقراطي في اسرائيل يوجد اليوم في خطر جسيم. في معسكر اليمين أقلية من 28 في المئة يعتقدون بانه يوجد خطر كهذا، في الوسط 55 في المئة، في اليسار 75 في المئة وفي اوساط العرب 70 في المئة – الاغلبية الساحقة – تعتقد ذلك.

هذا وكان أجرى الاستطلاع البروفيسور افرايم ياعر، من برنامج ادارة النزاعات والتوفيق باسم افانس في جامعة تل أبيب، والبروفيسور تمار هيرمن من مركز “غوتمان” لمسوح الرأي العام والسياسة في المعهد الاسرائيلي للديمقراطية. هذا وقد اجري الاستطلاع بين 28 و 30 ايار 2018 وشمل 600 شخص يشكلون عينة قطرية تمثيلية.

اسرائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى