ترجمات عبرية

معاريف / تقديرات في اسرائيل : يتعاظم الاحتمال للمواجهة على الحدود السورية../ التقدير في اسرائيل: التوتر في هضبة الجولان سيتصاعد في الاشهر القادمة

معاريف – بقلم تل ليف رام – 21/1/2019

يدعي مسؤول سوري كبير اقتبسته وكالة الانباء “سنا” بان منظومات الدفاع السورية عملت في اعقاب غارة جوية لسلاح الجو الاسرائيلي. كما افيد بان طائرة مسافرين ايرانية كانت في طريقها الى المطار أجرت التفافة وعادت الى طهران في اثناء الغارة. وبعد التقرير في سوريا أكدت روسيا ان سلاح الجو الاسرائيلي هو الذي يقف خلف الغارة. واشارت وزارة الدفاع الروسية الى أن منظومة الدفاع السورية صدت الهجوم. وقال مركز الرقابة على حقوق الانسان في سوريا ان هذا هو الهجوم الاسرائيلي التاسع في الاشهر الثمانية الاخيرة في المطار في دمشق.

ويدور الحديث عن الهجوم الثاني المنسوب لاسرائيل في الايام السبعة الاخيرة، ويبدو انه في ضوء هذه التقديرات، قرر الجيش الاسرائيلي عدم أخذ اي مخاطرة ونصب منظومة قبة حديدية، فتبين أن القرار كان صحيحا بعد أن حمت البطارية امس شمال هضبة الجولان والاف المستجمين في موقع جبل الشيخ الذي فتح في الايام الاخيرة فقط. وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أمس انه تم اعتراض صاروخ اطلق نحو منطقة شمال هضبة الجولان بصاروخ من القبة الحديدية. وجاء من ادارة موقع جبل الشيخ الاستجمامي ان الوضع يتواصل كالمعتاد الى أن تأتي تعليمات جديدة من الجيش الاسرائيلي. وشاهد الزوار ورجال الادارة الاعتراض الذي نفذ في منطقة الموقع في الوقت الذي كان المتنزهون يتجولون في الموقع.

يبدو أن هذا كان صاروخا اطلق نحو شمال هضبة الجولان من الاراضي السورية ردا على محاولة الهجوم الاسرائيلي، وليس صاروخ مضاد للطائرات. واذا كان التقدير صحيحا فهذا ارتفاع درجة في رد السوريين. ومؤخرا فقط نشرنا أن الجش الاسرائيلي يستعد لامكانية أن يرد الايرانيون، من خلال الميليشيات المتواجدة في منطقة دمشق على الهجمات الاسرائيلية في سوريا باطلاق صواريخ الى هضبة هضبة الجولان.

كما يشار ايضا الى أن الهجوم المنسوب لاسرائيل كان استثنائيا جدا، إذ بخلاف معظم الهجمات السابقة تم هذا في وضح النهار وليس في ساعات المساء او الليل المتأخرة. واذا كان هذا هو سلاح الجو الاسرائيلي فان هذا يعد الهجوم الاول في عهد رئيس الاركان افيف كوخافي. وكان كوخافي يتواجد في الشمال في اثناء الهجوم وقد أجرى مكالمة مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع نتنياهو الذي يتاجد في زيارة في تشاد.

وفي اعقاب هذه التطورات قال نتنياهو امس: لدينا سياسة ثابتة هي المس بالتموضع الايراني في سوريا وبكل من يحاول المس بنا. وهذه السياسة لا تتغير حين اكون في البلاد او حين اكون في زيارة لتشاد”.

في اسرائيل يقدرون بان اعمالا من النوع الذي تم أمس موجهة من محافل عليا وليس مجرد حدث صدفة، والاحتمال لاحداث مشابهة بل لمواجهة على الحدود السورية يزداد في الاشهر الاخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى