ترجمات عبرية

معاريف: تأهب في إسرائيل قبيل قمة ترامب – ابن سلمان

معاريف 16-11-2025، آفي اشكنازي: تأهب في إسرائيل قبيل قمة ترامب – ابن سلمان

يوم الثلاثاء العظيم يقترب بخطى واسعة. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف في البيت الأبيض محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي. على جدول الاعمال، صفقات شراء كبرى تتضمن بناء مفاعلات نووية مدنية، مشاريع طاقة خضراء، شراء سربين من طائرات F35 و F15EX – طائرة القصف المتطورة في العالم، شراء منظومات دفاع مضادة للصواريخ وغيرها.

بالتوازي على جدول الاعمال المطلب الأمريكي لاعادة تصميم شكل الشرق الأوسط، في ظل دفع السعودية للتوقيع على اتفاقات إبراهيم. وذلك كجزء من خلق جبهة سُنية معتدلة في الشرق الأوسط تتضمن السعودية على رأسها، دول الخليج، الأردن، مصر وربما سوريا أيضا – لتجري تطبيعا مع إسرائيل.

المرة الأخيرة التي كاد هذا يتجسد فيها كانت في صيف 2023. في حينه كانت إسرائيل ضعيفة، تخشى حزب الله ومردوعة من حماس في غزة. هكذا روى في نهاية الأسبوع رئيس لجنة الخارجية والامن النائب السابق تسفي هاوزر. بالتوازي، واصلت ايران السباق نحو النووي وبناء مشروع الإبادة لدولة إسرائيل، مع جيش من الوكلاء ومنظومة من الصواريخ الباليستية.

حماس عملت في 7 أكتوبر ضمن أمور أخرى كي تمنع المسيرة، على أمل توحيد الساحات – حزب الله، الفلسطينيين في الضفة، الحوثيين في اليمن، الميليشيات في العراق، ايران بل وعرب إسرائيل. كيف انتهى هذا – الكل يعرف.

في المستوى الاستراتيجي، في اطار اتفاقات إبراهيم تفقد إسرائيل تفوقها النوعي. سباق التسلح في الشرق الأوسط الذي يضم تركيا والسعودية ينبغي أن يقلق الجميع في إسرائيل. في المستوى التكتيكي على الجيش الإسرائيلي أن يكون متحفزا جدا في الأيام القريبة القادمة. فلدى قدر كبير جدا من المحافل في المنطقة مصلحة في منع تقرب إسرائيل من المحور السني المعتدل.

حماس، حزب الله ومنظمات أخرى، من شأنها أن تجر إسرائيل الى قتال يؤدي الى وقف المسيرة. في الفرقة 91 على الحدود اللبنانية مثلما أيضا في فرقة البشان في الجولان وفي فرقة جلعاد وفرقة المناطق في الشرق – “الضفة” – فان الجيش الإسرائيلي مطالب بان يكون يقظا، متحفزا وجاهزا لكل سيناريو في كل ساعة من النهار والليل.

اللقاء يوم الثلاثاء في البيت الأبيض كفيل بان يغير الواقع في الشرق الأوسط. السؤال هو كيف تستمد منه إسرائيل افضل ما يكون، اذا ما استمدت شيئا على الاطلاق.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى