ترجمات عبرية

معاريف – بقلم متان فيسرمان – عائلات الفتيان تطالب حماس بتعويض بمبلغ 520 مليون شيكل

معاريف – بقلم  متان فيسرمان  – 31/8/2020

بمرور ست سنوات على اختطاق وقتل الفتيان الثلاثة، نفتالي فرنكل، جيل – عاد شاعر وايال يفرح  ترفع عائلاتهم دعوى تعويض على منظمة الارهاب حماس، التي وقفت خلف الاختطاف.

وكما يذكر، اعترف رئيس خلية المخربين في العملية حسام القواسمي في تحقيقه بانه كان العقل المدبر للاختطاف والقتل، بل وحصل على التمويل للعملية من المنظمة. فقد اشترى السلاح لغرض العملية، ونقله الى مروان قواسمي، مخرب آخر في الخلية  كما اشترى لهم سيارة لتنفيذ العملية. كما اعترف انه ساعد القتلة بعد العملية في دفن جثث الفتيان، اخفاء الادلة من ساحة الدفن وفي الفرار من قوات الامن. كما أن الذراع العسكري لحماس، كتائب  عز الدين القسام أخذت المسؤولية عن الاختطاف والقتل بشكل رسمي.  

رفعت منظمة شورات هدين باسم العائلات دعوى تعويض بمبلغ 520 مليون شيكل ضد حماس  في المحكمة المركزية في القدس.

وتستهدف هذه الدعوى وقف الاموال التي تحولها السلطة الفلسطينية من ميزانيتها الى حماس كل سنة. ويمثل العائلات المحامون نيتسانا درشان لايتنر، آفي سيغال وآفي جاز.  

وحسب بحث شامل اجراه لغرض الدعوى المقدم احتياط الون  افيتار، الخبير في الساحة الفلسطينية والمستشار السابق لشؤون الفلسطينيين  لدى منسق اعمال الحكومة في المناطق – فان السلطة الفلسطينية تحول 50 – 100 مليون دولار لحماس كل شهر. ويتبين من فتوى قانونية ان الاموال تحول الى حماس في غزة والى جهات مختلفة في القطاع توجد تحت سيطرة حماس. ولهذا السبب، فان كل الاموال التي تصل  الى احد أذرع حماس: الذراع العسكري، الذراع السياسي او الذراع الاجتماعي، تعد اموال حماس وتكون قابلة للحجز في صالح الدعوى.

وجاء عن عائلات الفتيان الثلاثة انه: “في هذه الدعوى لا يوجد بالطبع ما يشفي ألمنا، يخفف من حزننا او يقلل من اشواقنا لابنائنا. واذا كان بوسع الدعوى ان تردع ولو قليلا قوى الشر هذه، فسيكون هذا أجرنا”.

وتضيف رئيسة منظمة شورات هدين المحامية نيتسانا درشان لايتنر التي تمثل المدعين: “هذه دعوى سابقة. لاول مرة سيحجز على أموال السلطة الفلسطينية على عملية نفذتها حماس. اذا رفضت السلطة الفلسطينية احترام الحجز وواصلت تمويل حماس رغم أمر الحجز، فنحن سنطالب بمبلغ التعويضات من أموال الضرائب التي تحولها دولة اسرائيل الى السلطة الفلسطينية. ما لا تنجح الدولة في فعله – وقف مئات ملايين الدولارات المتدفقة الى منظمة حماس من السلطة الفلسطينية – سينجح ضحايا الارهاب في فعله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى