ترجمات عبرية

معاريف– بقلم ليلاخ سيغان- غانتس بالذات

معاريف بقلم  ليلاخ سيغان– 16/2/2021

صحيح ان هذا كان خطأ جسيما، ولكن هل العقاب الجماهيريالذي يتلقاه عليه في هذه اللحظة متوازن أم مبالغ فيه تماما؟ “.

ما يحزن في الاستطلاعات الاخيرة هو ذا كان احد ما يستحق انيجتاز نسبة الحسم فهو بيني غانتس، نعم، رغم انه خيب أمل مصوتي أزرقأبيض، ورغم أنه نكث بوعده الا يجلس مع نتنياهو في حكومة، وجلبنا الىانتخابات رابعة لم يحاول جدا منعها في المهزلة التي تسمى حكومةالوحدةوطواريء الكورونا“. صحيح أن غانتس اخطأ. صحيح ان هذا كان خطأجسيما، ولكن هل العقاب الجماهيري الذي يتلقاه عليه في هذه اللحظةمتوازن أم مبالغ فيه تماما؟ أولا، فهم غانتس الخطأ، اعترف واعتذر، وهذا اكثربكثير من سياسيين آخرين كانوا دوما محقين ولا يخطئون ابدا. ثانيا، لو كانتمعادلة بموجبها كل سياسي يخطيء يتلقى عقابا جماهيريا لقلنا حسنا، ولكن فيالنهاية يعدم المستقيمون، ويبقى المناورون. ثالثا، الان ايضا يمثل غانتس ارادةمصوتيه في الحكومة. لولاه لكان  الوضع اسوأ بكثير.

مرغوب فيه ان نتذكر: غانتس واشكنازي اوقفا الضم الذي كان يفترضأن يخرج الى حيز التنفيذ في تموز الماضي، وفي اللحظة الاخيرة تلقىانعطافة حدوة حصان. لولاهما الرب وحده يعرف  كم عميقة كانت الانالفوضى في المناطق الى جانب فوضى الكورونا، حين ستكون الكتف التينتلقاها من بايدن أبرد بكثير. لقد كانت الاتفاقات مع الامارات خطوة رائعة،ولكن دون غانتس واشكنازي، لكان مشكوكا فيه أن تنفذ.

غانتس هو  ايضا من منع الحصانة والقانون الفرنسي. الذي عمليااراد أن يجعل القانون  المتوازن الذي يتضمن تقييد ولايات بيت عار لا يدانفيه رئيس وزراء في شيء أبدا. صحيح أن غانتس خيب أمل مصوتيه ولكنمن داخل مكان كان فيه بريئا جدا وليس لانه كاذب. اضافة الى ذلك، فقدتعلم غانتس درسه. بعد كل الصفعات التي تلقاها في السنتين الاخيرتين، اذاكان ممكنا الثقة في الجولة الحالية على كلمة احد ما الا يجلس مع نتنياهوفهذه كلمته. من يريد تغيير الحكم ، ولكن يجد صعوبة في أن يصوتلساعر، لبيد، بينيت او ليبرمان، ويريد أن يعزز البديل السلطوي من خلالحزب صغير، من الافضل له ان يصوت لغانتس من ان يصوت لزليخا اوللعمل.

مشكلة كتلة الوسطاليسار هي طبيعة القطبينالحزب الحاكم من 35 مقعدا واحلام بالمخلص، ازرق ابيض تقزم الى أربعة مقاعد في افضلالاستطلاعات. ولكن الحلقة الاشكالية في كتلة الوسطاليسار ليست أزرقأبيض. هي زليخا منفوخ الأنا، الذي احد في الساحة السياسية لا يريد أن يتعاونمعه، ومساهمته الوحيدة هي تعزيز البيبية من خلال اضاعة اصوات المعسكر. كماأنها هي الصيغة الجديدة لحزب العمل التي تجلس على خانة ميرتس في ظلالادعاء بان ميخائيلي هي مواصلة طريق رابين، الذي يتقلب في قبره في ضوءراديكالية قائمتها.  

من داخل الاحزاب الصغيرة في الكتلة، فان الوحيد الذي كسب مكانهبعمل كد هو أزرق أبيض. صحيح ان ذلك ليس كحزب حاكم، ولكن كتعزيزللوسط، لمن لا يزال يؤمن بان ما تحتاجه اسرائيل هو الوحدة وليس القطبية. حيلي تروبر، بنينا تمنو شطه وميخائيل بيتون كانوا وسيكونون نوابا ممتازين. لماذا  اميلي مواتي، التي كانت مستشارة التجمع، او ابتسام مراعنة، التيتتخذ صورة توأم يزبك، ستكونان نائبتان افضل. ومن يدري ما هي مؤهلاتافرات رايتنر باستثناء ماضيها في قناة الاطفال؟ حان الوقت لان يصحوالوسط ويتوقف عن الوقوع في اخطاء الخيال غير الواقعية وبتقلبات عديمةالمنطق. من الافضل رؤية الامور كما هي، وبالاساس ان يكون المرء متوازنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى