معاريف – بقلم تل ليف رام – ميزانية الدفاع للعام 2022 : 58 مليار شيكل

معاريف – بقلم  تل ليف رام  – 29/7/2021

أجمل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وزير الدفاع بيني غانتس ووزير المالية افيغدور ليبرمان ميزانية جهاز الدفاع للعام 2022.  في اطار ذلك ستبلغ ميزانية وزارة الدفاع نحو 58 مليار  شيكل هذه السنة. 

يدور الحديث عن علاوة اكثر من 3 مليار عن السنة الماضية، وعن 7 مليار اكثر من اطار الميزانية بعد اتفاق كحلون – يعلون في العام 2015. 

ستسمح الميزانية الجديدة للجيش الاسرائيلي للتعاظم بوسائل جديدة، وفقا لخطط الجيش ومباديء الخطة متعددة السنين تنوفا، التي لم تقر في الحكومة بعد. كجزء من التفاهمات اتفق على ان يعطى في الميزانية تشديد على الشراء من شركات امنية تعمل في بلدات المحيط، على تخصيص ميزانية بحجم 750 مليون شيكل في صالح الجبهة الداخلية في العام 2022 وكذا على التمويل الكامل لخطة “غرف محصنة للتعليم”. 

كما اتفق على تنفيذ اصلاحات “نفس واحدة” لمعالجة المصابين بما بعد الصدمة، وتشمل زيادة سلة العلاجات للمصابين بما بعد الصدمة، ترتيب ميزانيات وتثبيت حقوق، زيادة ملاكات، الغاء النبش في ماضي المصابين، تعيين مأمور شكاوى المعوقين وغيرها. 

في كل ما يتعلق بالغاء تقصير الخدمة بشهرين آخرين واعادة الوضع الى 32 شهر خدمة، اتفق بين الاطراف على ترتيب الوضع – هكذا بحيث لا يتبقى الان الا انهاء الامور الفنية. 

تعبير آخر على الرضى في جهاز الامن من التسوية التي تحققت مع المالية يمكن ان نراه في ان العديد من المحافل في جهاز الامن، بمن فيهم وزير الدفاع نفسه، قالوا امس ان حقيقة ان وزير المالية كان في الماضي وزير دفاع سهل جدا، كونه يفهم احتياجات جهاز الامن والحاجة الى علاوة الميزانية. 

وقال غانتس امس ان ميزانية الدفاع ستسمح بالحفاظ على التفوق الامني لاسرائيل حيال التهديدات المتزايدة وستسمح للجيش بتنفيذ خطة تنوفا.

بالنسبة للاصلاحات في معالجة معوقي الجيش اضاف غانتس: “هذا واجب اخلاقي من المجتمع الاسرائيلي كله ومني شخصيا”. واثنى وزير الدفاع على ليبرمان وقال: “ان تجربته الامنية والقيادية أدت الى اجمال سيحافظ على امن اسرائيل ويسمح لمواطني اسرائيل بان يناموا بهدوء في الليل”. 

وفي المالية اعربوا امس عن رضاهم. فقد قال مسؤولون في الوزارة ان هذا إطار ميزانية مسؤول سيسمح لجهاز الامن بان يدير نفسه بشكل جيد حيث سيدفع الى الامام بمشاريع هامة من الناحية الوطنية، مثل تحصين الشمال والتي كانت حتى الان عالقة تماما.