ترجمات عبرية

معاريف – بقلم تل ليف رام – اتصالات متقدمة لصفقة مع حماس

معاريف – بقلم تل ليف رام  –  24/4/2020

تؤكد مصادر في اسرائيل لـ “معاريف” بانه طرأ مؤخرا تقدم معين في الاتصالات في موضوع الاسرى والمفقودين مع حماس.

من منشورات في وسائل الاعلام  العربية يتبين أنه تتعزز المؤشرات على أنه يوجد تقدم نحو الصفقة، الامر الكفيل بان يؤشر الى أنه يوجد في اسرائيل استعداد لمثل هذه الصفقة. ومع ذلك، يبدو أن الفجوات لا تزال واسعة.

وكانت “معاريف” افادت هذا الاسبوع بانه في  القيادة السياسية الامنية تتواصل المداولات لوضع مخطط لصفقة أسرى ومفقودين.

وافادت صحيفة “الاخبار” اللبنانية التي تعتبر مقربة من حماس أمس بانه تتزايد الاحتمالات لصفقة تبادل الاسرى. وحسب  ما نشر، فقد افرجت مصر عن أربعة فلسطينيين من القطاع كانوا محتجزين في السجون المصرية، كبادرة حسن نية لحماس وهي مستعدة لان تفرج عن سجناء فلسطينيين آخرين.  

هذا النشر ليس صدفة: يبدو أن المصريين يطلقون اشارة الى الطرفين بانهم مستعدون لبادرات طيبة اخرى كفيلة بان تشجع حماس على اتخاذ خطوة اخرى نحو الاتفاق. وكما نشر في “معاريف”، جرت في الاشهر الاخيرة مباحثات عديدة في الموضوع وفحصت امكانية وضع رزمة انسانية واسعة لغزة لدفع الاتصالات الى الامام.

رغم المداولات العديدة التي اجريت في اسرائيل في الموضوع، فان الطرفين – اسرائيل وحماس – ابقتا الاوراق قريبا من الصدر وانتظرتا، كل واحدة منهما، لاقتراح يأتي من الطرف الاخر. وحسب التقارير، فقد طرأت بالفعل نقلة معينة عندما أعرب الطرفان عن الاستعداد لمواصلة التقدم في المفاوضات.

ومع ذلك، فان المسافة عن الصفقة لا تزال بعيدة، والفجوات كبيرة: اسرائيل معنية بتنفيذ صفقة شاملة، بينما في حماس يتجهون نحو صفقة جزئية فقط. والى ذلك انتقدت أوساط في القيادة السياسية سلوك الجيش في موضوع فحوصات الكورونا التي اجريت لسكان غزة وذلك لانها لم تنسق مع القيادة السياسية قبل أن يتقرر تنفيذها.

في القيادة السياسية يقولون ان هذا خطأ جسيم لمجرد حقيقة أن خطوة كهذه اتخذت في قيادة الجيش الاسرائيلي دون الاخذ بالحسبان للاثار المحتملة لمثل هذه الخطوة على جملة من المواضيع، بما فيها مسألة الاسرى والمفقودين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى