ترجمات عبرية

معاريف– بقلم اريك بندر – أزرق أبيض 34، الليكود 33، ليبرمان 7

معاريف– بقلم  اريك بندر  – 14/2/2020

” استطلاع أخير يبقي التوازن السياسي على حاله مع  تفوق طفيف لازرق  ابيض  ولكتلة اليسار – الوسط دون ان يصل أيهما الى حافة الـ 61 مقعدا  “.

قبل 17يوما من الانتخابات، لا يزال الطريق المسدود في الساحة السياسية على حاله  ولا يوجد حسم بين الكتل. هكذا يتبين من استطلاع اجري  بناء على طلب “معاريف” في اليومين الاخيرين. وحسب  النتائج، فانه لو اجريت الانتخابات اليوم، فان كتلة الوسط –  اليسار (مع القائمة المشتركة) كانت ستحصل على 57  مقعدا – مقابل 56 مقعد لكتلة اليمين. ويبقى اسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان لسان الميزان، مع 7  مقاعد.

يفيد الاستطلاع بانه رغم التطور السياسي والاعلامي الذي اخرجه بنيامين نتنياهو – وتضمن قمة في واشنطن، زيارة الى موسكو، اعادة نوعامايسسخار من هناك وزيارة عاجلة الى افريقيا – ليبقى أزرق أبيض  القائمة الاكبر، مع 34  مقعدا – مقعد واحد اكثر مما في الكنيست المنصرفة. تتخلف قائمة الليكود وراءه مع 33 مقعدا، وهي ايضا ترتفع بمقعد واحد.

تحافظ قائمة شاس برئاسة آريه درعي على قوتها – 9 مقاعد، وهكذا ايضا يهدوتهتوراة (7 مقاعد). يضعف ليبرمان قليلا فيهبط من 9 مقاعد في  الكنيست المنصرفة الى 7مقاعد في الاستطلاع الحالي. ويبقى يمينا برئاسة نفتاليبينيت، آييلتشكيد،  الحاخام رافي بيرتس  وبتسلئيلسموتريتش هو الاخر مع 7 مقاعد.

حزب العمل – غير –ميرتس برئاسة عمير بيرتس،  اورلي ليفي ابقسيسونيتسانهوروفيتس يصعب عليه النهوض – ويحصل في الاستطلاع على 9 مقاعد، مقابل  11  مقعدا كان للعمل  وميرتسحين تنافسا على نحو منفرد.

بالمقابل، فان الهجمة المركزة من نتنياهو واحزاب اليمين على القائمة المشتركة، شطب  ترشيح النائبة هزبه يزبك للجنة الانتخابات المركزية – القرار الذي عكسته المحكمة العليا اخيرا – والبند في خطة السلام لترامب الذي  يتحدث عن نقل اراض في المثلث الى حكم السلطة الفلسطينية في اطار تبادل السكان،  تزيد قوة  القائمة المشتركة، فترتفع الى 14  مقعدا مقابل 13 في الكنيست الحالية. قوة يهودية برئاسة ايتمار بن غبير لا  تجتاز نسبة الحسم (تحصل على 1.4 في المئة من الاصوات). في اوساط باقي القوائم  المتنافسة لا   توجد اي قائمة تحصل على اكثر  من 1 في  المئة من  الاصوات.

اما في مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء  فيوسع نتنياهو الفجوة بينه وبين بيني غانتس مقارنة بالاستطلاعات السابقة – من 5 الى 9 في المئة. نتنياهو يحصل في الاستطلاع على 49 في المئة، بينما غانتس على 40 في المئة.

كما فحص الاستطلاع سلم الاولويات المرغوب فيه للحكومة القائمة. يأتي الموضوع الامني – السياسي في الاولوية العليا في  نظر 24 في  المئة من الاسرائيليين، بعد الاقتصاد (21 في المئة)، اما الصحة فتأتي في مكان بارز في الحملات في الاسبوعين الاخيرين –  في المكان الثالث (24 في المئة). بعدها في  ترتيب متناقص – التعليم، الامن الشخصي، علاقات المتدينين – العلمانيين، علاقات اليهود والعرق في اسرائيل،  المواصلات وجودة البيئة.

هذا واجرى الاستطلاع في 12 و 13 من شباط معهد سميث برئاسة رافي سميث  بناء على طلب “معاريف” وشمل عينة تمثيلية من 650 رجلا  وامرأة. وتبلغ نسبة الخطأ في العينة 3.9 في المئة. وقد اجري الاستطلاع من خلال  المقابلات الهاتفية ولوحة الانترنيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى