ترجمات عبرية

معاريف– بقلم أوريت لفي – نسيئيل – يحافظون على الصمت

معاريف بقلم أوريت لفينسيئيل – 1/10/2020

رجالالحوضالتابعون لنتنياهو في الماضي والحاضر ملزمون بانيطلقوا الصوت. محظور عليهم ان يملأوا افواههم بالمياه. طالما بقواصامتين، يحتوون، ويحاولونالتأثير من الداخلباسم الرسمية فانهمعمليا متعاونون مع النظام المفسد الذي يقود اسرائيل الى الخراب. يجملبهم ان يستيقظوا الان قبل ان يفوت الاوان “.

قال المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت في مقابلة مع صحيفةمشبحاهان مسألة عجز رئيس الوزراء نتنياهو لا تزال على جدول الاعمال. الاختبار لاقواله ادائي. حذار على معارضي نتنياهو أن يفرحوا، فقد شهدمندلبليت على نفسه بانه غير مستعجل.  وللحقيقة ينبغي السؤال ما الذيينبغي أن يحصل  اكثر  من ذلك كي يقتنع المستشار القانوني للحكومة بانالمتهم يستخدم منصبه كي يحبط الاجراء القضائي الجاري ضده. نتنياهوهو اللاعب الوحيد في الساحة. شركاؤه  ومؤيدوه يجلسون على منصةالمتفرجين. في احد الجوانب جوقة المشجعات وفي الجانب الاخر مندوبي ديرالصامتين. هؤلاء واولئك شركاء في الفوضى وفي الادارة الفاشلة للساحةالسياسية، الصحية، الاجتماعية والاقتصادية. وبهذا المفهوم فان مندلبليتليس وحيدا.

القى وزير الدفاع ورئيس الوزراء البديل هذا الاسبوع خطابا في احتفالالذكرى الرسمية لشهداء حرب يوم الغفران واعترف بانهذه المرة ايضاامسك بنا غير مستعدين. جوعنا جهاز الصحة الممتاز خاصتنا على مدىالسنين. ولم نرد كما ينبغي، هذه المرة ايضا الثمن الذي ندفعه وسندفعه فيحياة الانسان باهظ جدا، ولكن هذه المرة ايضا سننتصر“.  ليس واضحاكيف سيقاس النصر، ولكن لا شك ان تعرفته ترتفع باضطراد. لقد صاغغانتس عمليا خلاصة استنتاجات لجنة التحقيق التي ستفحص  الاخفاقاتالتي ادت الى الانهار العام للمنظومات، ولكنه لم يستخلص  منها استنتاجاتشخصية.

وعلى اي حال، فان الجيش الذي تحت مسؤوليته بعث بالجنود لحماية النظاموبوابات الكنيست من المتظاهرين وفكك قطبة اخرى في الديمقراطيةالاسرائيلية. لقد فهم غانتس متأخرا المعنى الرمزي للفعلة. هذه هي مساهمتهفي الوقت الذي تحتل فيه اسرائيل المكان الاول في معدل العدوى، وتنهارالاعمال التجارية ويوجد مئات الاف العاطلين عن العمل، وخطة انقاذالاقتصاد لا تبدو في الافق.

ان حقيقة انه لا توجد ميزانية تشكل كالف شاهد على ان اعتبارات شخصيةتحبط الاحتمال للخروج من الاغلاق ومن الازمة الاقتصادية التي تفرضهاالحكومة (وليس الكورونا) على مواطني اسرائيل. لقد استسلم غانتس وباقيالوزراء لنزوات نتنياهو، كما استسلم النواب للازمة السياسية المفتعلة التيخلقها، وتنازلوا عمليا عن ميزانية 2020. اما عن ميزانية 2021 فلا  مجالللحديث.  كلهم  ساروا مضللين  خلف احبولة المظاهرات والمداولات الماراثونيةفي الكنيست والتي كل غايتها هي تقيد النقد على رئيس  وزراء الكورونا. الى اين اختفى كلالشتاينتسيينفي الليكود  – يوفال شتاينتس،  جدعونساعر، اوفير اكونيس، تساحي هنغبي، جلعاد اردان وآفي ديختر؟ لقد اصبحكبار الليكود السترة الواقية لنتنياهو وعائلته. لا يوجد وضع لا يرون فيه ولايفهمون  بان دولة كاملة تقع اسيرة في يدي المتهم بالجنائي الساعي للتملصمن محاكمته. كيف تخلوا عن رسالتهم وتركوا يفعت شاشا بيطون  تصرخوحدها.  لماذا يحتفظون بحق الصمت بدلا من واجب الصراخ؟ هل يحتمل الا تكون تبقت فيهم ذرة استقامة والتزام جماهيري؟  ولكن قبل بضعة اشهركان جدعون ساعر هو الذي  تنافس امام نتنياهو على رئاسة الليكود. الىاين اختفى، ولماذا صمت صوته؟ على اقل من هذا وصف  في  الماضي نواب العمل،  شراء اولمرت  الائتلافيين بانهمشرايط من بلاد الشرايط“. كان متوقعا منه ومن رفاقه ان يصحوا، وان يقتحموا الجدران او على الاقلان يحاولوا السباحة ضد التيار حتى بثمن الخوف من هجمات سامة مصدرهبلفور.

يقع الذنب ايضا على كل رجال رئيس الوزراء على اجيالهمالمدراء العامينلديوان رئيس الوزراء،  المستشارين الشخصيين،  الحزبيين، السياسيين،الذين يعرفون نتنياهو عن كثب  ويعرفون بان قوة الهدم لديه لا  تقل  عنكفاءاته الكثيرة. فبهذه الوتيرة سيخلف  وراءه أرضا محروقة تماما مثلما قالتزوجته، سارة، في حديث هاتفي مع نشيط الليكود قبل نحو عقدين: “سننتقل الى خارج البلاد. ولتحترق هذه الدولة“.

رجالالحوض” (في الماضي وفي الحاضر اعضاء الليكود والشركاءالائتلافيين، اصحاب مناصب الثقة والموظفين الكبار) ملزمون بان يطلقواالصوت. محظور عليهم ان يملأوا افواههم بالمياه. طالما بقوا صامتين،يحتوون، ويحاولونالتأثير من الداخلباسم الرسمية فانهم عمليا متعاونونمع النظام المفسد  الذي يقود اسرائيل الى الخراب. يجمل بهم ان يستيقظواالان قبل ان يفوت الاوان.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى