معاريف: الضغط الامريكي الحاسم ادى الى ادخال المساعدات الى غزة

معاريف 20/5/2025، آفي اشكنازي: الضغط الامريكي الحاسم ادى الى ادخال المساعدات الى غزة
يستعد الجيش الإسرائيلي للقتال داخل قطاع غزة. وتنفذ القوات في هذه اللحظة نوعا من الزحف البطيء في داخل المجال الذي تنظم نفسها فيه. وحسب منشورات اجنبية، في صباح يوم أمس عملت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قرب مستشفى ناصر في جنوب خانيونس. وكان الهدف هو احمد سرحات رئيس لجان المقاومة في جنوب القطاع.
يدور الحديث عن خلية إرهاب متفرعة عن حماس. وحسب المنشورات الأجنبية، فقد شارك في الاجتياح في 7 أكتوبر في الغلاف واحتجز مخطوفين. وكان هدف العملية اعتقال المخرب للتحقيق معه في إسرائيل.
استغل الجيش الإسرائيلي حقيقة أن القوات توجد تماما بمحاذاة احياء خانيونس، وفي الميدان يوجد عدم استقرار من ناحية حماس، كي ينفذ العملية. غير أن ما كان يفترض على الورق أن يكون عملية هي جزء من دخول مستعرب واعتقال المخرب تعقد الى معركة في نهايتها قتل المخرب سرحان. زوجته وابنه اعتقلا وجيء بهم للتحقيق في إسرائيل.
تحاول إسرائيل في هذه اللحظة تنفيذ بضع خطوات بالتوازي. الأولى: تحسين المواقع قبل الانتقال الى الهجوم. الثانية: الاستيلاء على ذخائر في حالة فرض على الطرفين وقف القتال قبل أن يبدأ. والثالثة: ممارسة ضغط جسدي غير معتدل على حماس.
يعمل المقاتلون في غزة منذ اكثر من سنة وسبعة اشهر. الانهاك واضح. بعد قتال متواصل في ساحاة مختلفة، يصعب على الجنود احتمال كل التوتر. لقد أصاب لواء الناحل حين وجه المقاتلين الى ضابط الامن بعد أن شرحوا بانه يصعب عليهم الدخول في مسار قتالي آخر في غزة. ليس هذا رفضا بل انهاك نفسي هو طبيعي في واقع مشوش وغير طبيعي.
امس بدا الامريكيون اقل أدبا. اقوال الناطقة بلسان البيت الأبيض كانت واضحة: الرئيس دونالد ترامب يطلب ويتوقع انهاء الحرب. مصدر في الجيش قال ان الواقع يدل على أنه عندما يطلب الامريكيون شيئا ما – فان الكل يطيع وينفذ. انظروا موضوع ادخال المساعدات الى غزة.
من أراد ان يرى إشارة أخرى عن الضغط الذي يمارس لاجل انهاء القصة في غزة، تلقى تقارير مدراء شركاء الطيران الأجنبية الذين بلغوا بانهم لن يعيدوا حاليا الرحلات الجوية الى إسرائيل. ومثلما في كلمات القصيدة – “نحن نبقى في البلاد”. بالتوازي، فان الأحزاب الحريدية هي الأخرى تفهم بان انهاء القتال في غزة كفيل بان يقلل الضغط في كل ما يتعلق بالمساواة في العبء.
اليوم القريب القادم أو ذاك الذي سيأتي بعده سيحسمان الى أن نسير: لمواصلة القتال والغرق في الوحل الغزي – ام لخطوة وقف نار وتحرير الـ 58 مخطوفا.