ترجمات عبرية

معاريف – الخطة : دمج يمينا بالليكود – بدون تناوب../

معاريف – بقلم آنا برسكي – 16/4/2021

تتقدم الاتصالات الائتلافية بين الليكود ويمينا وذلك وفقا لمحافل في الحزبين. هذا وسيعقد لقاء المفاوضات التالي في بداية الاسبوع القادم. وذلك بعد أن التقى الاسبوع الماضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس يمينا نفتالي بينيت مرتين في محادثات ثنائية وفي تركيبة اوسع ضمت ايضا طواقم المفاوضات.

ووفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات، في بداية الاتصالات طرح يمينا مطلبين: التناوب ودمج يمينا مع الليكود. غير أنه في اللقاء الاول شطب موضوع التناوب عن جدول الاعمال بعد أن تم الايضاح ليمينا بانه لن يكون ممكنا تلبية المطلبين معا. هكذا بحيث أنه صحيح حتى يوم امس، فان الرزمة التي يجري الحديث فيها تتضمن اتفاق الدمج والمناصب العليا التي سيحصل عليها يمينا في حكومة نتنياهو القادمة، بما فيها حقائب الدفاع، الخارجية والثقافة، الى جانب مناصب اخرى في الحكومة وفي الكنيست.  وافادت أخبار 12 أمس بان يمينا يريد ايضا حقيبة المالية ولكن نتنياهو مصمم على أن يبقيها لاسرائيل كاتس وكذا حقيبة العدل مصمم على ابقائها بيد الليكود.

وحسب الفكرة – على فرض أن تقوم الحكومة ولا تجرى انتخابات للكنيست قريبا – يحصل يمينا على عدد اعضاء في مركز الليكود يتناسب مع حجمه ويمكن لبينيت ان يعين الاعضاء الذين يراهم مناسبين.

أما نتنياهو من المتوقع أن يصطدم بمعارضة الخطوة في اوساط قسم من مسؤولي حزبه. ومع ذلك، تفترض محافل في الليكود بانه لما كان اتفاق الدمج سيسمح باقامة الحكومة، سينجح نتنياهو في التغلب على المقاومة واقرار الدمج في مركز الليكود.

وتقول هذه المصادر ان التفاؤل في الليكود ينبع من أنه في حالة الدمج ستفقد كتلة التغيير القدرة على تشكيل حكومة لان يمينا سيشطب من اعتبارهم كعضو محتمل في حكومة معارضي نتنياهو. وفي مثل هذه الحالة ستقف الساحة السياسية امام امكانيتين:  إما حكومة يمين – حريديم برئاسة نتنياهو او التوجه الى انتخابات خامسة. وتقدر محافل سياسية بان تقليص الامكانيات سيجلب  لحكومة نتنياهو جهات اضافية غير معنية بانتخابات مبكرة اخرى.

أما بالنسبة للمعارضة الثابتة من جانب رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش لاقامة حكومة مدعومة باي شكل من جانب حزب راعم، تقدر المحافل بان نتنياهو معني بان يعمل على ائتلاف من 59 دون اي ذكر لدعم راعم. وهذه الصيغة الغامضة ستسمح ظاهرا لسموتريتش بان يدعم الحكومة دون أن يخرق وعده. اذا ما اجيزت حكومة الـ 59 في التصويت في الكنيست، تعرب محافل في كتلة اليمين عن الامل في أن تنضم محافل سياسية اخرى اليها منعا لانتخابات خامسة.

يشار الى أن الليكود ويمينا لا يؤكدان تفاصيل الاتصالات ويشددان على انهما لا يكشفان عن تفاصيل المفاوضات الائتلافية.

وفي هذه الاثناء، في كتلة التغيير يعربون عن الشك بالنسبة للتقدم في اقامة حكومة برئاسة نتنياهو. وفي محيط رئيس يوجد مستقبل يئير لبيد الذي عاد مؤخرا من رحلة له الى الخارج، يقولون ان الاتصالات بينه وبين بينيت لم تتوقف للحظة.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى