معاريف: احتمال مقتل يحيى السنوار في هجوم للجيش في قطاع غزة؟
معاريف 22-9-2024، بن كسبيت: احتمال مقتل يحيى السنوار في هجوم للجيش في قطاع غزة؟
تحقق إسرائيل في احتمالات مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، هذه الفرضية طرحها عدد من خبراء شبكة AMN الذين يتعاملون مع الساحة الفلسطينية، لكن حتى الآن ليس لديهم أي سند أو دليل على الأرض. والتي يرفضها جهاز الأمن العام (الشاباك) معتقدا أن السنوار لازال على قيد الحياة.
وبحسب النظرية التي يتم اختبارها، فمن المحتمل أن يكون السنوار قد قُتل أثناء نشاط للجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الإعلان عن ذلك أو الإعلان عنه للجمهور.
وأشار مصدر مطلع إلى أنه “كانت هناك حالات في الماضي اختفى فيها واعتقدنا أنه قُتل، لكنه عاد للظهور من جديد”. في الوقت الحالي، احتمال أن يكون السنوار قد قُتل بالفعل ليس مرتفعًا، لكن المعلومات لا تزال قيد التحقيق.
على خلفية الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات صفقة الرهائن، والذي نشأ بسبب الخلافات بين مواقف الطرفين التي لم يتمكن الوسطاء من تقليصها، وفي إطار الجهود الرامية إلى منع نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، تتشكل خطة بديلة بين الطرفين.
وبحسب المصادر المطلعة، فقد نشأ تفاهم بين كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية على أن الخطوط العريضة لصفقة على مراحل «لا تنجح»، وبالتالي يجب العمل على أفكار بديلة. وتتحدث الخطة البديلة عن تعزيز مراحل الصفقة.
وقد توصلت مؤخراً سلسلة من الأطراف، في إسرائيل والولايات المتحدة، إلى نتيجة مفادها ضرورة تخطي المرحلة المتوسطة، لأن عملية التفاوض برمتها تثبت أنها تجعل من الصعب على الأطراف التوصل إلى اتفاقات.
والفكرة البديلة تعرض صفقة شاملة، في خطوة واحدة، عندما يعود جميع المختطفين، أحياء وأموات، إلى إسرائيل بضربة واحدة؛ يتم إطلاق سراح الاسرى من السجون الإسرائيلية. ويلتزم الوسطاء بنزع السلاح في قطاع غزة ونقل قادة حماس إلى دولة ثالثة.
وبحسب الخطة البديلة التي تمت مناقشتها، مقابل كافة البنود المذكورة أعلاه، تلتزم إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة، في حين يلتزم الوسطاء بنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة تشرف على تنفيذ الاتفاق، مع التركيز على نزع سلاح القطاع (تفكيك مستودعات الصواريخ المتبقية لحماس، هدم الأنفاق، الخ).
وسيُسمح لزعيم حماس، يحيى السنوار، والناشطين الرئيسيين في المنظمة الإرهابية، بمغادرة القطاع إلى دولة ثالثة. كما أن جزءًا كبيرًا من قادة التنظيمات الثقيلين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة – سيتم نقلهم إلى دول ثالثة ولن يعودوا إلى غزة أو أراضي السلطة الفلسطينية.