ترجمات عبرية

معاريف / ألشيخ : لا ارى وضعا لا يقدم فيه نتنياهو الى المحاكمة بتهمة الرشوة

معاريف – بقلم  موشيه كوهن – 28/1/2019

في مقابلة منحها المفتش العام السابق للشرطة روني ألشيخ للصحافة اودي سيغال في اطار الندوة السنوية الدولية لمعهد بحوث الامن القومي قال: “يصعب علي ان اصدق بانه لن ترفع ضد نتنياهو لائحة اتهام على الرشوة”.

وأوضح الشيخ “لم أحقق مع نتنياهو أبدا. حرصت على الا اجلس في الغرفة واشاهد التحقيق بالبث المباشر. وأنا ملزم بان اقرأ واطلع على مادة التحقيق، وأطرح الاسئلة. اقرأ كل كلمة في شهادات المتهمين، المحقق معهم تحت التحذير. والا فلا حدس في مسألة اذا كانت عُرضت امورا حقيقية. ليس لدينا القدرة على حياكة ملف لنتنياهو. لا يمكن للشرطة أن تحيك اي ملف. فالشرطة ترافقها نيابة عامة تعرف كل ذرة دليل، وقوة الشرطة في هذه الحالة محدودة”.

وفي سياق حديثه تناول المفتش العام السابق التهديدات التي وجهت ضده وقال: “قبل سنة من المقابلة في برنامج عوفدا نبش محققون خاصون عملوا في هذه الملفات. فهمت ان هذا يزعج حين بدأوا يتحرشون بالعائلة ويسألون الجيران. كنا نعرف من هم المحققون وما الذي ينشغلون به. في هذه الحالة كانت امكانيتان – إما أن نبدأ بتحقيق خفي يؤدي الى اتهام، أو نضع حدا لذلك، ونخرج الى الجمهور ونقول انه يجب وضع حد لذلك، وقد توقف هذا. كما صدر بيان شجب. هدفي حققته”.

كما تناول الشيخ ادعاء نتنياهو بالتسريبات المتواترة لوسائل الاعلام بالنسبة لتحقيقاته. فقال: “لم اسرب ضد نتنياهو أبدا. الصحافيون يعرفون بان الشرطة لا تسرب من التحقيقات ابدا. اما الاقتباسات فتأتي عبر المحامين. التسريب يكون احيانا لتسخيف التحقيق. كانت تسريبات جاءت ايضا في محاولة لحمل الشرطة على الخوف من التسريبات.

ويضيف الشيخ بالنسبة للضغوط التي يتعرض لها مندلبليت فيقول انا لا احد المستشار القانوني. فوظيفته أن يراقب وان يلجم. واضح تماما أنه قبل اقرار عمل ما ذي معنى دراماتيكي يجب أن يؤخذ إذن المستشار نزعا لكل تخوف. التوازنات موجودة عن حق. مندلبليت موضوعي، يصل الى القرارات بسرعة، اعتقد أنه سيواصل استقامته وسيتخذ القرار وفقا لاستقامته المهنية. الادلة هي التي ستتحكم.

“في نهاية المطاف عرض موقف الشرطة بشكل مرتب على الجمهور ويصعب علي ان اصدق الا ترفع لائحة اتهام”.

اما من الليكود فجاء التعقيب التالي: “ألشيخ مرة اخرى يعود هذا المساء الى التلميح الكاذب بان رئيس الوزراء نتنياهو بعث محققين خاصين ضد محققي الشرطة. عندما يؤمن المفتش العام للشرطة بمثل هذه المؤامرة الهاذية، فكيف يمكن أن نتوقع اجراء نزيها؟ لا غرو أن ألشيخ ينضم الى ضغط اليسار على المستشار القانوني كي يرفع لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء نتنياهو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى