منوعات

محمد قاروط ابو رحمة يكتب عن اخطاء التفكير ..!!

بقلم محمد قاروط ابو رحمة 15-9-2021م

التفكير بحد ذاته ليس كاملا، وإنما عرضة للأخطاء.

هذا لدى كل الناس.

الكل يقع في الأخطاء نفسها تكرارا ومرارا.

كما أن الأخطاء ليست مقسمة بالصدفه؛ نحن عندما *نسير باتجاه خاطئ معين تكون مسيرتنا مرتكزة لما اقترفناه من أخطاء في التفكير.*

ان هذا الأمر يجعل التنبؤ باخطائنا ممكنا، مما يتيح لنا املا في تصويبها، ولكنه تصويب إلى درجة ما؛ وليس تصويبا كليا.

*فن التفكير الواضح*

الكاتب: روف دوبلي.

تاريخ النشر الاصلي: ٢٠١١

*كان من المهم للكاتب ان يجيب على سؤالين مهمين وهما:*

كيف يستفيد عدونا او خصمنا او منافسنا من التنبؤ باخطائنا في التفكير؟

وكيف نعالج هذا الامر؟

١_ يتيح التنبؤ باخطائنا في التفكير للعدو والمنافس القدرة على التنبؤ بخططنا والاستعداد لمواجهتها.

٢_ يتيح له ايضا ان يوفر شبكة من المعلومات او الأحداث الصغيرة التي تستدرجنا للتفكير بالاتجاه الذي يريده.

٣_ تتيح له القدرة على المبادرة استنادا لمعرفته بطريق تفكيرنا واخطائها.

معالجة أخطائنا في التفكير تتم اولا بالاقرار مبدئيا بإمكانية ان نقع في هذا النوع من الأخطاء 

وثانيا: عرض ناتج تفكيرنا وأدواته ومعطياته على شخص او مجموعة أشخاص لم يشاركوا اصلا في عملية التفكير.

وثالثا: الاعتماد على الجماعة والعصف الذهني في عملية التفكير.

ورابعا: استخدام استيراتيجية محامي الشيطان بشكل فردي او جماعة الشيطان.

وخامسا: استخدام استيراتيجية  دحض الدليل على صحة نتائج التفكير وليس جمع الدلائل على صحة نتائج التفكير.

سادسا: بما اننا نستطيع أن نعلم ما هو الخطأ بثقة هي اكثر بكثير من علمنا ما هو الصواب فإن البحث عن الأخطاء في ناتج التفكير اكثر أهمية من البحث عن صحة نتائج التفكير.

سابعا: عرض ناتج التفكير على غير  اختصاص بموضوعه يتيح لنا آلية تفكير مختلفة مما يصوب أخطائنا في التفكير.

ثامنا: التفكير تحت الضغط يفقد عملية التفكير روابط الشمولية، ويتجه التفكير نحو سرعة التفكير لمواجهة الضغط، تخلص من الضغط اولا.

تاسعا: ما تعرفه لا يكفي لاستقراء المستقبل، لذلك كن جاهزا لأية مفاجئة.

عاشرا: حدد النقطة المرجعية وزمنها والتي ستبدأ منها في جمع المعلومات التي ستستخدمها في التفكير.

*هذا ما امكنني استخلاصه من خطورة تنبؤ العدو او الخصم او المنافس باخطائنا في التفكير، وكيفية معالجتها*

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى