ترجمات عبرية

ليبرمان : “لن يوقف تحسين الوضع الاقتصادي في غزة الإرهاب”

المصدر-  10/6/2018

في ظل النقاشات في القيادة الإسرائيلية العليا بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع حماس، يهاجم وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشدة إمكانية التوصل إلى تفاهمات كهذه مع حماس ويعارض منح مواطني غزة تسهيلات اقتصادية. قال ليبرمان في مقابلة معه لمحطة الإذاعة: “مَن يفكر أن تحسين وضع مواطني غزة الاقتصادي والمدني سيساهم في إيقاف استخدام الطائرات الورقية الحارقة الإرهابية والعنف مُخطئ. لا تسعى حماس إلى تحسين وضع المواطِنين، بل إلى إزالة الحصار أولا لأن هذا هو هدفها وهي ليست مستعدة للاعتراف بحقنا في الوجود”.

كما أوضح ليبرمان أن الطلب الإسرائيلي الأساسي الموجه إلى حماس هو إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين التي تحتجزها حماس. “السبب الأساسي الذي يمنع التوصل إلى حل هو أن حماس ليست مستعدة لإعادة جثث الأسرى”، قال ليبرمان وأضاف: “ستحصل حماس على  رزمة مساعدة إنسانية سخيفة في حال أعادت جثث المفقودين”.

وأضاف ليبرمان متهما حماس وموضحا أنها: “تستثمر ملايين الدولارات في مشروع الأنفاق، ولكنها ليست مستعدة لدفع أي مبلغ لتحسين جهاز التربية أو الصحة في غزة”.

في الأسابيع الماضية، نُشِر أن حماس نقلت رسالة مؤخرا عبر مصر وقطر تطالب فيها إيقاف إطلاق النيران لفترة طويلة أي التوصل إلى هدنة شريطة منح تسهيلات كبيرة في الحصار على غزة. لم ترد إسرائيل بشكل مفصّل على هذه الاقتراحات بعد، ولكنها تفحص مدى جديتها أكثر من الماضي. لا يتحدث الجيش الإسرائيلي عن “هدنة” بل عن “تسوية” يتم في إطارها وضع قواعد واضحة لمنح مواطني غزة تسيهلات هامة في مجالات مختلفة.

قال ضابط إسرائيلي بارز خلال مؤتمر صحفي في الأسبوع الماضي إن “حجم التسوية منوط  بحجم تنازلات حماس، موضحا أن على حماس التنازل عن بناء الأنفاق، ووقف عمليات الإرهاب ضد إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى