أقلام وأراء

لواء ركن عرابي كلوب: أين اختفت أموال “وقف الأمة”؟، ومن تواطأ بالصمت؟، سرقة باسم غزة!

لواء ركن عرابي كلوب 2/12/2025م: أين اختفت أموال “وقف الأمة”؟، ومن تواطأ بالصمت؟، سرقة باسم غزة

منذ الانقلاب الأسود في قطاع غزة عام 2007م، وبعد الأف الحملات التي جابت العالم الإسلامي تكشف الآن خيوط أكبر عملية نهب منظم باسم الدم الفلسطيني.

حماس وجمعيات الإخوان جمعت مليارات الدولارات باسم غزة، ولم توزع على شعبنا بالقطاع، أين ذهبت تلك المليارات من الدولارات، حركة حماس تقول علنا مال حماس لحماس، وليس للشعب المنكوب في غزة بطوفان الدمار والموت، حيث تم سرقة المليارات ووضعها في حسابات شخصية.

مليار ونصف المليار من الدولارات طارت باسم التبرعات.

التقارير تملأ وسائل الإعلام عن الخلافات والتبرعات الخارجية المفقودة التي لم تصل الى شعبنا في غزة الذين يواجهون حياة قاسية من التجويع وانعدام الخيام والفقر وغياب الأمل في حياة كريمة.

مصادر قريبة من حركة حماس نفسها تؤكد : أن عدد من العلماء والدعاة البارزين سرقوا أموال التبرعات لغزة، واستثمروا القضية لتدعيم تنظيم الإخوان المتأسلمين الأم وليس أهل القطاع.

بينما كانت غزة تحترق ويسقط عشرات الألاف من الش/هداء والجرحى تحت القصف الإسرائيلي المتواصل ليلاً نهاراً، ويبحث أهلها عن الدواء والمأوى، كانت حملة تبرعات ضخمة تطلق في إسطنبول تحت لأفته (غزة والأقصى) وتقودها جمعية تدعى (وقف الأمة) وتروج لها شخصيات محسوبة على إخوان تركيا عبر القنوات والمنصات الدعوية والإعلامية.

جماعة (وقف الأمة) اللي هما الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا والأردن، عملوا حملة مشبوهة لجمع تبرعات لغزة وسرقوا نصف مليار دولار تبرعات لغزة.

يدير الجمعية الإخواني اللبناني / أحمد العمري ومشايخ الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الموجودين في قطر.

إضافة الى تركيا فقد سرقت مبلغ ربع مليون دولار من تبرعات الشعب الموريتاني الشقيق وكذلك عشرات الملايين من الدولارات من تبرعات الشعب الجزائري الشقيق.

فضيحة (وقف الأمة) أكبر عملية نهب لأموال غزة باسم التبرعات.

الوجوه التي تدير (وقف الأمة) هي نفسها الوجوه المعروفة داخل منظومة إخوان تركيا.

غزة نزفت وحرامية الإخوان تحولوا لأغنياء حرب.

حركة حماس تتهم إخوان تركيا بسرقة تبرعات غزة وتطلب مقاطعة مؤتمر (وقف الأمة) القادم.

أعلنت حركة حماس رفع الغطاء التنظيمي عن مؤسسة (وقف الأمة) وعدد من المؤسسات المرتبطة بها ومن بينها (منبر الأقصى) (وكلنا مريم) مع وقف التعامل والتبرعات لها بعد ظهور شبهات اختلاس ضحمة قدرت بمئات الملايين من الدولارات، وقد وجه جزء كبير من هذه الأموال الى مصالح شخصية واستثمارات خاصة.

عندما يختلف اللصوص على تقسيم السرقة يفضحون بعضهم البعض !!!.

غزة لم يصلها شيء !!!.

هل كانت غزة مجرد عنوان لجمع أموال التنظيم لا أكثر ؟؟؟.

لماذا صمتت حركة حماس عن هذه السرقة طوال ثمانية عشر عاماً ؟؟.

لماذا لم تنشر كشفاً مالياً واحداً عن (حملات الوفاء لغزة) ؟؟.

ما جمع من دمنا، صب في جيوب منظمات الغرف المغلقة !!!.

غزة لم تكن تنتظر من يبكي عليها على الهواء، كانت تنتظر المال الذي تبرع به العالم من أجلها، ولكن الذي حدث هو أن غزة تواصلت مع الموت، بينما عاش إخوان مفسدين على حساب دمها.

لك الله يا غزة العزة !!.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاثFacebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى