أقلام وأراء

لواء ركن عرابي كلوب: أطفال غزة ضحايا حرب الإبادة

لواء ركن عرابي كلوب 16/9/2025م: أطفال غزة ضحايا حرب الإبادة
الألاف من الأطفال يقتلون بالجملة جراء هذه الحرب الهمجية التي تشن على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
أطفال غزة يقتلون، بيوت تتهدم، عائلات تنزح وتتشتت وتفقد أحبابها، حصار وتجويع، وقصف على مدار الساعة، صرخات الى عنان السماء من هؤلاء الأطفال، صوت القنابل والقصف والأحزمة النارية تفزع القلوب، المئات من الأطفال يموتون جوعاً، الأطفال في غزة يشربون المياه الملوثة حيث لا يوجد غيرها.
الأطفال يريدون العيش بسلام ودون حروب، ويناشدون العالم وكافة المؤسسات الإنسانية لحمايتهم ووقف هذه الحرب، حيث لا يوجد لهم مكان آمن في القطاع ولا رعاية صحية ولا مقومات للحماية ويريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وآمنة.
أكثر من ستمائة ألف طفل حرموا من الدراسة للسنة الثالثة على التوالي بسبب تلك الحرب، حيث دمرت معظم المدارس والجامعات وما تبقى منها حولت الى أماكن إيواء للنازحين، ألا إن الطيران الإسرائيلي يقوم باستمرار بقصف تلك المدارس.
يجب أن تتوقف تلك الحرب الهمجية والمستمرة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.
أطفال في قلب جحيم غزة الش/هيدة، أطفال غزة ليسوا بخير ابداً.
عشرون ألف طفل قتلوا في غزة وأكثر.
أطفال ولدوا تحت الأنقاض، رضعوا الخوف والرعب والدخان، حيث جفت أثداء الأمهات.
ولدوا وفي داخلهم أصوات الانفجارات.
أنظروا الى عقيدة قتل الأطفال في اليهودية السياسية.
عقيدة قتل الاطفال في اليهودية السياسية :
جاء في التلمود : حطم الصالح من بين الأجانب.
وفي موضع آخر من التلمود يقول: (حتى أفضل الغويم يجب قتله).
ويقول: (اليهودي الذي يقتل أحدا غير يهودي لا يقترف إثما، بل يقدم إلى الله أضحية مقبولة).
ويقول: (إن الأضحية الوحيدة الضرورية بعد هدم الهيكل هي إفناء المسيحيين).
ويقول: (كل من يسفك دم شخص غير يهودي .. عمله مقبول عند الله، كمن يقدم قربانا إليه).
بعد قتل الطفل على الدوابشه حرقا أعلن، 95% من المستطلعين من تلاميذ المدارس الدينية اليهودية انهم يؤيدون قتل الاطفال الفلسطينيين وأنه يجب قتل كل العرب، وعندما سألوا إحدى أمهات هؤلاء الطلبة من أين لابنك هذا الشعور تجاه العرب؟ أجابت: هكذا علموه في المدرسة نعم هكذا علموه في المدرسة !!!.
وهي محصلة ونتيجة طبيعية من جهود مؤسسات وأحزاب صهيونية متكاملة متناغمة وتوراة محرفة وتلمود لعين بمجموعها تعمل للوصول إلى هذه النتيجة الإجرامية.
إذا لا غرابه أن نرى هذا الأجرام في قتل الاطفال الفلسطينيين على يد دولة إسرائيل التي تسعى وبكل إصرار على تأكيد يهودية دولتها المفرخة بطريقة ممنهجة للمتطرفين الذين يتقربون للرب بقتل الأطفال الفلسطينيين.
هذا فضلاً على أن كتاب التلمود يتماها في قداسته عند اليهود بقداسة التوراة ويعملون على قراءته وتعلمه باعتباره من أصول الدين.
وقد جاء فيه: (ليس هناك ما هو أسمى مقاماً من التلمود المقدس حتى زعموا أن الرب يقرؤه في الليل ان الله في الليل يدرس التلمود).
وبعضهم يعتبر قداسة التلمود اهم من قداسة التوراة حيث يجد قارئ التلمود عداء لكل أنواع البشر حتى إن أوروبا كانت تتعقب هذا الكتاب قبل الهيمنة اليهودية عليها وتقوم بمصادرته ومنعه من التداول لما يحمله من دعوات علنية للتمييز والحض على الكراهية والجريمة بين البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى