أقلام وأراء

لواء ركن عرابي كلوب: أطفال غزة بأي ذنب يقتلون؟

لواء ركن عرابي كلوب 5/4/2025م: أطفال غزة بأي ذنب يقتلون؟
عودة مشاهد الرعب والمجازر من جديد ضد أبناء شعبنا الصامد في القطاع، حيث تم قصف البيوت والخيام فوق رؤوس ساكنيها وسقط العشرات من تلك العائلات شه/داء معظمهم من الأطفال ضحايا تلك الغارات.
إسرائيل تقتل يومياً حوالي (30) طفلاً فلسطينياً في غزة، منذ أن جددت إسرائيل هجماتها في (18) مارس الماضي، حيث قتلت أكثر من (1300) فلسطيني ثلثهم من الأطفال حسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.
اليونسيف : في تقريرها مقتل (322) طفلاً في قطاع غزة خلال العشرة أيام الأخيرة.
عائلة أنشاصي وعائلة أبو دقة سقط منهم العشرات من الأطفال جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم وخيامهم.
الأمم المتحدة : غزة أصبحت موطناً لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
يوم الأربعاء 2/4/2025م صراخ الأطفال في الداخل بعد اشتعال النيران في مقر عيادة الأونروا بشمال غزة عقب قصفه من طيران الاحتلال وحدوث مجزرة كبيرة أرتقى فيها (19) شه/يداً غالبتهم من النساء والأطفال وكانوا بلا رؤوس والصراخ وصل الى السماء.
يوم الخميس الموافق 3/4/2025م بعد أن قام الطيران الإسرائيلي بقصف دار الأرقم بغزة كان أول حصيلة هي (29) شه/يد بينهم (18) طفلاً وأكثر من (100) مصاب.
الإحصاء الفلسطيني : (39) ألف طفل بغزة فقدوا أحد والديهم وأو كليهما وأصبحوا أيتام منذ نكبة السابع من أكتوبر عام 2023م، بينهم نحو (17) ألف حرموا من كلا الوالدين ويعتبر أكبر أزمة تتم في التاريخ الحديث.
خلال (72) ساعة فقط (18) طفل سقط في غزة وهم ينتظرون العيد.
صرخات الأطفال تختفي وسط الدمار والنار والقصف المستمر والعالم ما زال صامتاً أمام تلك الجرائم.
نحن الضعفاء أمام أشلاء الأطفال وأمام صرخات الأمهات الثكالى.
أطفال غزة يلبسون الأكفان أمام الدم النازف، وحتى الأكفان لا توجد قدرة على شرائها، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أطفال العالم يضحكون وأطفال غزة يقتلون، فهل من منقذ لإعادة البسمة لهم بدلاً من أن يرحلون.
أطفال غزة يتسألون بأي ذنب يقتلون ؟؟؟
رسالة من أطفال غزة التي ارادت حركة حماس أن تقاتل بلحمهم من شمال غزة (حماس اطلعي برا … برا … برا … بدنا نعيش).حيث اصبح صوتهم عاليا ومرتفعا وقادرا علي التأثير….
هل هؤلاء الأطفال في نظر حركة حماس هم عملاء كما تسميهم لخروجهم في المظاهرات، فمن هم الصالحين إذا ؟؟؟
هذه رسالة صادقة تخرج من قلوب هؤلاء الأطفال.
لماذا لا يكون أطفال غزة مثل بقية الأطفال في العالم، لقد سرقت طفولتهم من جراء الحرب الإجرامية حرب الإبادة عليهم.
هل أصبح أطفال غزة وقود تلك الحرب القذرة التي تشن علينا ؟؟؟
ماذا أنتم فاعلون يا شيوخ المقاولة … يا شيوخ العهر !!!
على ماذا تتفاوضون ودم أطفالنا وأهلنا ينزف طيلة اليوم.
لأرواح الأطفال البريئة السلام والخلود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى