ترجمات عبرية

عاموس هرئيل / في اسرائيل يشخصون اختراقا محتملا للطريق – في الاتصالات للتهدئة في قطاع غزة

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل   – 3/8/2018

الايام القريبة القادمة يمكن أن تكون حاسمة في المفاوضات التي تجري حول مستقبل قطاع غزة. وحول الشعرة التي تفصل بين التسوية والتصعيد. الاتصالات في القاهرة يمكن أن تنتهي بفشل اللحظة الاخيرة مثلما حدث في مرات كثيرة في السنوات السابقة. مع ذلك، هناك دلائل متراكمة على أن الاطراف المشاركة في المفاوضات تشخص اختراقة محتملة.

قائمة جزئية للتطورات في الايام الاخيرة: رئيس الحكومة نتنياهو الغى زيارة مخطط لها الى كولومبيا بذريعة أن عليه متابعة الوضع في القطاع (وربما أن اللامبالاة التي اظهرها الاعلام الاسرائيلي للزيارة ساهمت بشكل كبير في هذا القرار)؛ الوزير يوفال شتاينيتس، عضو الكابنت، تنبأ بـ “نحن في الطريق الى تسوية طويلة المدى مع حماس”؛ الكابنت سيجتمع لنقاش خاص في يوم الاحد؛ اسرائيل سمحت بصورة استثنائية لصالح العاروري، من كبار رؤساء حماس في الخارج والمتهم بتورطه في الارهاب في الضفة، بالدخول الى القطاع للمشاركة في المحادثات هناك؛  وسمحت ايضا بعد تأخيرات كثيرة بادخال لوازم ضرورية لاستكمال انشاء محطة تحلية كبيرة للمياه في قطاع غزة.

حسب التقارير التي تصل من القاهرة فان اجهزة المخابرات المصرية تستخدم ضغوط شديدة على حماس والسلطة الفلسطينية من اجل بلورة اتفاق مصالحة جديد بينهما، بدل الذي وقع في تشرين الاول من السنة الماضية والذي لم يطبق. يبدو أن السلطة طلبت في المحادثات العودة الى التزامات حماس من العام السابق بما في ذلك “تسليم المفاتيح” للادارة اليومية للقطاع وفرض قيود على النشاطات المستقلة للاجهزة الامنية التابعة لحماس في القطاع. حسب مصادر مقربة من المفاوضات فان حماس والسلطة اجتازتا “أكثر من منتصف الطريق للتوصل الى اتفاق”.

موضوع الاسرى والمفقودين الاسرائيليين في القطاع بقي موضوع اساسي، لكن هناك محاولة لادارة المفاوضات حول ذلك عبر قناة منفصلة،التي ستبدأ بالتقدم بعد التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية الجديد وبداية التسهيلات المدنية للقطاع. النية هي القيام بسرعة بخطوات تتعلق بخمسة مجالات حيوية: المياه، الكهرباء، المجاري، الوقود والمعدات الطبية. نيكولاي ميلادنوف، مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة في الشرق الاوسط، يتابع المحادثات عن كثب. ميلادنوف يحاول ترتيب قناة جديدة لتدفق الاموال الى القطاع، بحيث يعود الى الاعتماد على اموال من قطر.

الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع واصلت سقوطها هذا الاسبوع في ارجاء النقب، حيث كانت الرياح الشرقية القوية تدفعها نحو بعد كبير. في احدى المرات تم العثور على بالونات حارقة في بئر السبع. في الاذاعة ورد تقرير عن ذعر في المدينة ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق، الجنرال احتياط عاموس يادلين، سئل هل ايضا سكان اسدود يجب عليهم الخوف. يادلين شرح وبحق أن الحرائق هي الطرف الظاهر للعيان للتطورات التي لا نراها، المحادثات في القاهرة. ايضا بشأن اسدود هدأ النفوس. نظام الرياح لا يضع المدينة في خطر.

إن استعراض الحرائق خفت قليلا في هذا الاسبوع. ربما وسائل الاعلام قد تعبت، رغم أن طواقم الاطفاء ما زال عليها التراكض بين البؤر المحترقة. ايضا عاصفة قانون القومية تشكل بالنسبة لرئيس الحكومة وسيلة لحرف النظر فعليا عن الازمة المتواصلة في القطاع. خلافا لما يجري في غزة، في الخلاف القانوني المبدئي، فان نتنياهو يستطيع أن يظهر في نظر ناخبيه كوطني عنيد، بدون أن يخاطر بحرب زائدة.

هدوء شاذ

في مثل هذا الشهر قبل 12 سنة اشتعل الشمال تحت صليات صواريخ حزب الله، وفي الحكومة ناقشوا الى أي بعد في عمق لبنان علينا ارسال مقاتلينا من اجل وقف النار. ولكن عندما تمت ادارة الحرب بصورة سيئة على كل المستويات، يسود في اعقابها هدوء غير مسبوق في الحدود الشمالية. يوجد لهذا عدة اسباب، من الردع المتبادل بين اسرائيل وحزب الله وحتى اعتبارات ايران، التي فضلت تحويل الاستثمارات الكبيرة لها في المنظمة اللبنانية – 700 مليون وحتى مليار دولار في السنة – الى احتياجات اخرى.

قوة حزب الله بنيت (وتم الحفاظ عليها) من اجل أن تهدد بضربة رد ضد اسرائيل اذا هاجمت المواقع النووية الايرانية. بعد ذلك استخدمت لمساعدة طهران في انقاذ نظام الاسد في سوريا. في الوقت الذي انهارت فيه سوريا وقطاع غزة انقسم الى اجزاء، بقي لبنان، الجبهة ذات الامكانية الكامنة للتدمير الاكبر، هاديء بصورة استثنائية ومفاجئة.

الجنرال هايري مايكل بيري الذي قاد قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان “اليونفل” في السنوات الاربعة الاخيرة سينهي في الايام القريبة وظيفته. في محادثة مع “هآرتس” في القدس في الشهر الماضي قال بيري إن الهدوء تم الحفاظ عليه كنتيجة لجهد كبير بذلته حكومة اسرائيل وحكومة لبنان بمساعدة الامم المتحدة. لقد حدث هذا ايضا خلال السنة الاخيرة التي بدأت فيها اسرائيل باقامة عائق جديد على طول مقاطع خط الحدود. الجدار والحائط على طول 11 كم يوجدان في منطقتين؛ بين مسغاف عام والمطلة في الشرق ورأس الناقورة في الغرب. بناء الجدار رافقه خوف كبير، لأنه يوجد بين الطرفين خلاف حول تموضع خط الحدود الدولي في 13 نقطة بعضها تلامس مناطق البناء.

على خلفية بناء الحائط جرى في السنة الاخيرة 30 لقاء تقريبا للجنة المشتركة بين الطرفين، وهذا يعادل ثلاثة اضعاف ما جرى في فترات سابقة. بيري يتحدث عن “ديناميكية جيدة” وقال إن السنتين الاخيرتين كانتا الاكثر هدوء على طول الحدود منذ الحرب. يوجد لديه منظور: هذه فترة الخدمة الرابعة له في اليونفل. الاولى قام بها كقائد كتيبة اثناء حرب لبنان الاولى في 1982.

في اليونفل يخدم 10.500 جندي و850 مدني من 42 دولة. بيري يتحدث عن بوادر تطبيع في جنوب لبنان، ايضا قريبا من الحدود. “مواطنون لبنانيون يذهبون للسباحة في شاطيء الناقورة”، شمال رأس الناقورة. “هذه امور لم يكن بالامكان التفكير فيها في فترات سابقة. هذه ليست اجواء حرب”. الدولتان، يعتقد، يجب عليها النظر الى الامام، الى المرحلة القادمة. “قوات للحفاظ على السلام لا يمكن أن تكون بديل عن حل سياسي. نحن قدماء. لقد تجاوزنا الاربعين. لقد حان الوقت للتقدم والتوصل الى وقف اطلاق نار دائم. هذا بحاجة الى الكثير من الشجاعة من الطرفين. الامر الاخير الذي يحتاجونه هو حرب لبنانية اخرى”.

من وجهة النظر الاسرائيلية، نقطة الضعف الرئيسية في أداء اليونفل تتعلق بعدم مواجهته مع تعزز قوة حزب الله في القطاع الذي يقع بين خط الحدود ونهر الليطاني. سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، نيكي هيلي، هاجمت بشدة الجنرال بصورة شخصية في السنة الماضية عندما اتهمته بالعمى المقصود عن اعمال حزب الله في الجنوب. الجنرال يبلغ عن زيادة وجود اليونفل في كل شهر يقوم جنوده بحوالي 14 ألف نشاط (دوريات، حواجز وما أشبه) في المنطقة التي تقع تحت اشرافه. ولكن فعليا لا يتم القيام بحملات تفتيش داخل البيوت في قرى الجنوب لأن اليونفل يحتاج الى أمر تفتيش قضائي من اجل الدخول اليها. النتيجة حسب اسرائيل هي أن الامم المتحدة تبحث عن قطعة النقود في المكان الواقع تحت الكشاف بدل مواجهة المشكلة الحقيقية.

بيري يقتبس رئيس الاركان آيزنكوت. “الهدف، كما قال رئيس اركانكم، هو منع حرب تنفجر بالخطأ“، لقد قال مرتين اثناء المحادثة “نحن ندرك قلق وخوف اسرائيل ونشعر بالالتزام بالحفاظ على الامن على جانبي الحدود”، من الشهر القادم سيكون هذا هو ما يقلق خليفته الجنرال الايطالي ستيفانو دلكول الذي سيخلفه في وظيفته في يوم الثلاثاء.

من سيكون السيد أمن

سيناريوهات الجيش الاسرائيلي لحرب محتملة في الشمال، التي كتب عنها في هذا الاسبوع في “هآرتس”، تحدد الجبهة الاسرائيلية كهدف رئيسي لحزب الله في حالة اندلاع حرب. قسم الاستخبارات في هيئة الاركان لا يشخص الآن خطر ملموس لحرب مبادر اليها ضد اسرائيل في الشمال، لكنه يحذر في السنتين الاخيرتين من احتمالية أن تصعيد معين سيتدحرج الى حرب غير مخطط لها.

الفجوة الاكثر بروزا بين ما اعد له الجيش الاسرائيلي وبين ما يعرفه الجمهور تتعلق بأداء انظمة اعتراض الصواريخ والقذائف. في المعارك الاخيرة في قطاع غزة جرب المواطنون الاسرائيليون مواجهة محدودة. اساس الضرر الذي تسببت به الصواريخ تركز في مستوطنات غلاف غزة. في باقي مناطق النقب كانت الصواريخ تشكل كابوس يمكن العيش معه لفترة محدودة. في تل ابيب كان ذلك بالاساس استعراض: صاروخ أو صاروخان كل بضعة ايام، التي في الغالب تم توقيتها قبل نشرة الاخبار المسائية في التلفاز وتم اعتراضها بدون صعوبة عن طريق القبة الحديدية.

بصورة مفهومة اسرائيل لا تفصل عدد صواريخ الاعتراض الموجودة لديها. من المعروف أن تكلفتها عالية (100 ألف دولار لصاروخ القبة الحديدية، ومليون دولار لصاروخ “مقلاع داود” واكثر من مليوني دولار لصاروخ حيتس). ومن الواضح أن عددها محدود. بالنسبة للبطاريات، نشر أن الجيش الاسرائيلي استخدم 10 بطاريات قبة حديدية في الجرف الصامد.

ازاء ترسانة صواريخ حزب الله – التي تتراوح تقديراتها بين 100 ألف و130 ألف فان اسرائيل توجد في مكانة متدنية للارقام، حتى اذا خصمنا من الحساب صواريخ غير دقيقة ستسقط اثناء الحرب في مناطق مفتوحة، والمخازن التي سيدمرها سلاح الجو والاحتياط الذي سيكون على ايران الحفاظ عليه لنفسها. هذا يقود الى استنتاج أنه اثناء حرب في الشمال ستستخدم اسرائيل نظام افضليات آخر.

الاهمية الاولى ستكون الدفاع عن مواقع بنية تحتية استراتيجية والتي يعتمد عليها الاقتصاد لفترة طويلة، وعلى قواعد سلاح الجو التي سيفشل شلها الجيش الاسرائيلي في الحرب. إن مجال تغطية البطاريات سيمكن ايضا من الدفاع عن المراكز السكانية، لكن هذا سيكون محدودا. الرد الاسرائيلي على التهديد سيستند ايضا على حماية سلبية (صافرات انذار ودخول الى الملاجيء لفترة طويلة)، وفي المناطق القريبة من الحدود سيعتمد على اخلاء السكان.

كشفت “يديعوت احرونوت” في الاسبوع الماضي عن خطة “كحلون”.  وزير المالية سيعرض في السنة القادمة خطة شاملة تقدر بـ 30 مليار شيكل لتحسين حماية الجبهة الداخلية. جزء كبير من المال سيستخدم لشراء انظمة وصواريخ اعتراض. هذه تبين أنها ستكون رصاصة البدء في حملة سياسية جديدة. في اليوم التالي ظهرت في ارجاء البلاد لافتات دعائية تحت شعار “كحلون، الدفاع لك”. وزير الدفاع الحالي ليبرمان لم يتحمس للمناورة. في وزارته نفوا الاتفاق واتهموا وزير المالية بالتضليل.

التوصية بالانتقال الى انتاج كثيف لصواريخ الاعتراض ليست جديدة. اهود باراك في اواخر فترة ولايته كوزير للدفاع (بعد ضبط اسرائيل في احدى المرات وهي في استعداد متدني) حاول تشجيع الفكرة ودعا لها ايضا بعد تركه لمنصبه. انتاج الصواريخ صحيح أنه تزايد في السنوات الاخيرة، لكن حسب الكثيرين، لم يتم القيام به بالوتيرة المطلوبة. ايران وحزب الله وحماس يعتبرون الجبهة الداخلية بطن اسرائيل الرخوة في الحرب لذلك هم معنيون باغراقها بالصواريخ. الرد صحيح أنه لم يكن في يوم ما كاملا، لكن اضافة صواريخ اعتراض وانظمة سيحسن نسبة الاعتراض، وبهذا سيتقلص عدد المصابين في الجبهة الداخلية. مؤيدو الحماية يرون في هذا مشروع وطني، الذي في حالة الضرورة سيضطر المستوى السياسي لفرضه على جهاز الامن. الجيش الاسرائيلي وبالاساس سلاح الجو، اعترض في الاصل حتى على القبة الحديدية. هل ستوظف اسرائيل الموارد الاخرى لتحسين نظام الحماية، وتعزيز قدرة الهجوم من بعد لسلاح الجو أو ضمان القفز درجة اخرى حقيقية في قدرات المناورة البرية لسلاح البر التي تراجعت في العقود الاخيرة؟ حول هذا سيجري النقاش المهني في السنة القادمة مع تعيين رئيس الاركان الجديد والحاجة الى بلورة خطة متعددة السنوات جديدة للجيش الاسرائيلي استمرارا لبرنامج “جدعون”.

ليبرمان طلب قبل بضعة اشهر اضافة ميزانية لاعتبارين: تغيير في طبيعة التهديد بسبب الوجود الايراني في سوريا وتعويض عن تآكل ميزانية وزارته في اعقاب تخفيضات كبيرة صادقت عليها الحكومة. رئيس الاركان آيزنكوت تحفظ لأنه لم يرغب في أن يخرق وعده لكحلون في الاتفاق الذي وقع مع المالية قبل ثلاث سنوات. ورئيس الحكومة نتنياهو فاجأ وقال إنه للامن مطلوب ميزانية اكبر بكثير. الخلاف لم يحسم ولكن يبدو أنه يتم من خلال تجاهل تام للرأي العام والمنافسة بين رؤساء كتل الائتلاف حول مسألة من سيبدو “السيد أمن”.

كلمة بوتين

في منتصف الاسبوع استكمل نظام الاسد حسب بيانه احتلال هضبة الجولان السورية. قبل بضعة ايام من ذلك تم رفع العلم السوري في معبر القنيطرة وظهرت اعلام سورية اولى في البلدات الدرزية في الجانب الاسرائيلي. في الزاوية الجنوب غربية في سوريا قرب المثلث الحدودي يقوم النظام باخضاع اواخر القرى التي سيطر عليها داعش. أمس اعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم وقتل خلية مسلحين من رجال داعش الذين اقتربوا من الجدار الحدودي جنوب هضبة الجولان السورية.

المتمردون الاوائل ظهروا في الجولان في شتاء 2011 – 2012 بعد بضعة اشهر من رفع راية التمرد في درعا. تدريجيا بدأوا بطرد وحدات الجيش السوري. في صيف 2014 عندما اقام داعش خلافته الاسلامية في منطقة شرق سوريا هربت من هناك منظمات متمردين آخرين منها الذين تم تشخيصهم مع القاعدة. جزء منهم وصلوا حتى الجولان وخلال اسابيع معدودة طرد النظام تماما من المنطقة باستثناء جيش صغير في جبل الشيخ. في السنوات التي تلت ذلك طورت اسرائيل شبكة علاقاتها مع السكان التي كشف عنها علنا قبل سنتين عند الاعلان عن تشغيل ادارة المساعدة “جيرة طيبة”.

انتهاء المعارك يقلص ايضا الخطر الفوري للتصعيد. عندما لا يكون قتال لن يكون انزلاق للنار الى اراضينا وليس هناك سبب لارسال طائرات بدون طيار قريبا من الحدود. الجيش الاسرائيلي ينتقل الى التمركز حول الاهتمامات بعيدة المدى: اعادة سريان اتفاقات الفصل من العام 1974 واعادة نشاط قوات مراقبي الامم المتحدة. في نفس الوقت روسيا اعلنت أنها اتفقت مع ايران على ابعاد رجال حرس الثورة الايراني والمليشيات الشيعية حتى 85 كم عن الحدود مع اسرائيل. هل كلمة بوتين هي كلمة؟ هذا يتعلق كما يبدو اذا كنا نصدق نفي موسكو التي تقول إنها لم تقم بتسميم الجاسوس سكريبل وابنته في بريطانيا ونفيها للاتهامات بشأن تدخلها في الانتخابات الامريكية للرئاسة.

رجال مخابرات مجربون في اسرائيل، الذين يتابعون العلاقة الايرانية مع حزب الله منذ الثمانينيات، اظهروا هذا الاسبوع شكوك بشأن القدرة على تطبيق الاتفاق. الايرانيون، قالوا، متخصصون في اللعب الطويل، هذه استراتيجية تنظر لسنوات قادمة، واهتمامها هو زيادة النفوذ في الشرق الاوسط، الى جانب خلق تهديد على اسرائيل من نواحي جديدة. يصعب التصديق أن يبتعدوا تماما عن طموحاتهم فقط بسبب عوائق مؤقتة، حتى لوكان في هذه الجولة يبدو أن يد اسرائيل هي العليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى