ترجمات عبرية

عاموس هرئيل / صيغة حماس واسرائيل للمعركة التي بين وقف اطلاق النار: ردود محسوبة

هآرتس – بقلم  عاموس هرئيل  – 27/7/2018

في المكان الذي سقط فيه قبل اسبوع الرقيب افيف ليفي لم تبق تقريبا أي اشارة على الحادثة في المكان، ليفي هو قائد وحدة متميز في كتيبة “تصبار” في جفعاتي. في يوم الجمعة الماضي جلس على تلة رملية وهو يوزع جنوده من قوة القناصة على بعد بضع عشرات من الامتار عن الجدار الامني الواقع على حدود القطاع، حيث تجمع من الجانب الثاني متظاهرون فلسطينيون. لقد كان يحمل على جسده كل التجهيزات الدفاعية التي زوجهم بها الجيش الاسرائيلي، ولكن رصاصة وحيدة اطلقها قناص فلسطيني اخترقت السترة واصابته في صدره. الى ذلك المكان استدعيت مروحية لسلاح الجو، لكنه كان قد مات وهو في العشرين من عمره. هذا هو القتيل الاسرائيلي الاول في قطاع غزة منذ اندلاع عملية الجرف الصامد في 2014 تقريبا.

من التحقيق الذي اجراه الجيش يتبين أن القناص الفلسطيني كمن كما يبدو خلف صف البيوت الاول في المنطقة الزراعية الواقعة في المدخل الشرقي لمدينة دير البلح، على بعد 600 – 700 متر من الجندي الذي قتله. القناص استخدم بندقية قوية تطلق اعيرة خارقة للدروع بقطر نصف انش، تشبه بندقية البارت التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي. الاصابة كانت كما يبدو عملية محلية لنشطاء الذراع العسكري لحماس في المنطقة. ليس واضحا الى أي درجة تم اشراك قيادة المنظمة بتفاصيل الحادثة باستثناء المصادقة المبدئية.

اسرائيل ردت بشدة نسبية: اطلاق قذائف مدفعية على مواقع حماس على الجدار وبعد ذلك قصف واسع لقواعد حماس، منها ثلاث قيادات كتائب دمرت. حتى ساعات الليل احصت حماس اربعة قتلى ومعدات عسكرية كثيرة تضررت. هذه هي المرحلة التي طلبت فيها حماس وقف اطلاق النار.

هذا الاسبوع في يوم الثلاثاء ظهرا تبقى على تلة الرمل فقط قطعة قماش من خيمة ابقاها القناصة خلفهم. في الجولة التي استغرقت ساعتين على طول الجدار ساد هدوء مطبق على جانبي الخط الحدودي. تقريبا نقول هدوء لكن في اليوم التالي في ساعات المساء انقلبت الامور. بضع عشرات من الاطفال الفلسطينيين بدأوا بتخريب الاسلاك الشائكة غربي الحدود، على بعد 400 متر من المكان الذي قتل فيه الجندي. دورية ارسلت لتفريقهم وعندها حدث ما يسمى باللغة العسكرية للجيش الاسرائيلي حادثة سحب. في اللحظة التي خرج فيها قائد الفصيل من جفعاتي من الجيب اطلق قناص النار نحوه. الضابط اصيب باصابة طفيفة. لفترة ما ظهر وكأن وقف اطلاق النار الذي صمد باستثناء عدة بالونات حارقة لاربعة ايام تقريبا قد انهار.

الجيش الاسرائيلي سارع الى القول إنه في هذه المرة الحديث لا يدور عن اطلاق نار لحماس بل عن عملية تقليد بوحي منه، نشطاء منظمة صغيرة مارقة ارادوا ونجحوا في تكرار نجاح حماس في الاسبوع الماضي. الرد كان محدودا واطلاق قذائف الدبابات على مواقع حماس في المنطقة التي قتل فيها نشيطين. اطلاق نار الدبابات شرحوا في الجيش، تم بفضل مسؤولية حماس كمسؤولة في غزة عن كل عملية عنف. ولكن بعد اصابة الضابط لم تحدث هجمات جوية مثل الاسبوع الماضي. طوال الليل اطلقت من القطاع تسعة صواريخ وقذائف راجمات على النقب. ومرة اخرى قيل: مارقين.

يجب قراءة ما بين السطور لاستكمال ما لم يقل بشكل صريح. يبدو أن محاولات التمسك باطلاق النار تعبر عن ما يحدث في المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، التي تجري بوساطة مصر والامم المتحدة. الهدوء النسبي على طول الجدار فرض من قبل حماس. حماس مثلها مثل اسرائيل تبحث في القطاع عن تسوية لمدى طويل تريحهما من الحرب. هذا الاسبوع سمع في القاهرة تفاؤل ما. يوجد هناك دلائل اولية عن اختراقة، التي من غير الواضح اذا كانت ستتحقق. هكذا ايضا قال الجنرال عباس كمال رئيس المخابرات المصرية الذي زار واشنطن في هذا الاسبوع والتقى مع رجال ادارة ترامب.

في الجانب الاسرائيلي يقود المفاوضات رئيس الشباك نداف ارغمان، الذي اخفى ما يجري عن عدد من ممثلي الاجهزة الامنية الاخرى. من الواضح للجميع أن القطاع بحاجة الى تسهيلات اقتصادية كبيرة. تزيد القوة الشرائية للمواطنين، وتوفر القليل من اماكن العمل الجديدة وتوفر بداية لاعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة. العائق المعروف يتعلق باعادة جثث الجنديين الاسرائيليين والمواطنين الاسرائيليين الموجودان في القطاع. حماس تطلب منذ فترة طويلة كشرط اساسي اطلاق سراح عشرات نشطائها الذين اعتقلتهم اسرائيل في الضفة الغربية في حزيران 2014 وهم من محرري صفقة شليط الذي اعيد اعتقالهم كعقاب على اختطاف الفتيان الثلاثة في غوش عصيون. اطلاق سراحهم الآن سيسبق صفقة الاسرى والمفقودين وربما ايضا تخفيف الحصار.

قائد حماس في غزة يحيى السنوار الذي تم اطلاق سراحه في صفقة شليط، ما زال يرى هنا فرصة لتحقيق انجاز مشابه. استنادا الى الاتصالات في الاسابيع الاخيرة وتحت تهديد اسرائيلي باقتحام عسكري واسع للقطاع يبدو لمصر أن الطرفين بدءا في تليين مواقفهما. ولكن النهاية مرتبطة بالسنوار. هل سيتنازل عن الاسرائيليين الذين يحتجزهم كبوليصة تأمين شخصية في حالة حدوث تدهور آخر؟.

مشكلة اخرى ترتبط بدور السلطة الفلسطينية في التوصل الى حل. الرئيس محمود عباس لم يظهر حتى الآن أي ذرة تعاطف مع ضائقة القطاع. عباس يتهم اسرائيل في حين أنه يعزز الانشوطة الاقتصادية على غزة ويقلص دفع الرواتب لموظفي السلطة. الخطوات الامريكية – وقف المساعدة الاقتصادية للمنظمات الفلسطينية وقريبا تقليص ميزانية وكالة غوث اللاجئين الاونروا – تزيد حدة الازمة.

المستوى السياسي في اسرائيل يعادي قيادة السلطة ومتشكك حول استعدادها للمساعدة. وزير الدفاع افيغدور ليبرمان تعامل مع السلطة كحالة ميؤوس منها، رئيس الحكومة نتنياهو يركز تحفظاته على الرئيس عباس. مبعوث سكرتير الامم المتحدة للمنطقة نيكولاي ميلادينوف يحاول التوسط ايضا بين المعسكرات الفلسطينية. في يوم الثلاثاء بعد الظهر شوهد المبعوث البلغاري يتجول هنا وهناك في موقف سيارات المجمع التجاري الصغير في مفترق يد مردخاي، ينسق بصورة محمومة تلفونيا خطوات مرتبطة بالتهدئة. قبل بضع ساعات من ذلك التقى في غزة مع اسماعيل هنية. أمس جاء الى غزة مرة اخرى للقاء آخر مع رؤساء حماس.

في بداية السنة وقبل أن تعيد مظاهرات الجدار غزة الى عناوين الصحف، اجرى الكابنت الاسرائيلي نقاش مبدئي مطول حول القطاع. التوجيهات التي اعطيت في اعقابه لجهاز الامن: الحفاظ على الهدوء الامني في القطاع بقدر الامكان بهدف تمكين استكمال بناء العائق ضد الانفاق الذي يتم بناؤه على طول الحدود حتى نهاية 2019. صحيح حتى تموز 2018 أن هذه التوجيهات ما زالت على حالها. اذا تم التوصل الى اتفاق يتضمن تسهيلات اقتصادية كبيرة للقطاع وحل مشكلة الاسرى والمفقودين يمكن ضمان هدوء بدرجة معقولية عالية. هذا هو تقدير الجيش الاسرائيلي.

اليوم ستتجدد المظاهرات على طول الجدار. في الاسابيع الاخيرة طلبت وزارة الدفاع طائرتي نقل من الولايات المتحدة وفيهما وسائل لتفريق المظاهرات. في هذه الاثناء فان مد اسلاك شائكة من غرب الجدار الامني يتباطأ بسبب ان الفلسطينيين يدمرونها في كل اسبوع – وفي الدولة كلها يوجد فقط مصنع واحد في نتيفوت الذي يصنع مثل هذه الاسلاك.

على خلفية الاحداث على طول الجدار في الاسبوع الاخير من المعقول أن الجيش الاسرائيلي سيتبع سياسة اطلاق نار متشددة جدا. حماس اظهرت سيطرة على ما يجري لديها في الاسابيع الاخيرة. اذا سمحت حماس باعمال شغب عامة قرب الجدار ولم تتبع خطوات ضابطة فسيكون ذلك وصفة لتجديد اعمال الشغب. “أفترض أننا سنكون هذه المرة اقل احتمالا” قال هذا الاسبوع ضابط كبير في قيادة المنطقة الجنوبية.

محبة وكراهية روسية

الاخبار الامنية تحركت هذا الاسبوع مثل البندول بين الشمال والجنوب. مساء أول أمس اتحدت للحظة الساحتين، حيث خلال ثلاث ساعات سقطت قذيفتي غراد في بحيرة طبرية واصيب الضابط من جفعاتي على حدود القطاع. اطلاق النار على بحيرة طبرية شخص في هذه المرة كاطلاق من مقاتلي داعش الذين يتحصنون في جيب جنوب هضبة الجولان السورية قبل المعركة الاخيرة مع نظام الاسد وتحت القصف الجوي الثقيل بالطائرات السورية والروسية. ومثلما في حادثين آخرين في هذا الاسبوع وصف كانحراف غير متعمد. مقاتلو داعش، قالوا، ارادوا أن يطلقوا نحو الشمال تجاه مواقع الاسد. ولكن حدث امر ما جعل الصواريخ تنحرف نحو الشمال الغربي نحو بحيرة طبرية.

لقد سبق اطلاق الصواريخ اسقاط طائرة مقاتلة سورية اقتربت بالخطأ من سماء اسرائيل في طريقها لمهمة قصف ضد داعش ومحاولة فاشلة لاعتراض صاروخين ثقيلين اطلقهما الجيش السوري على الجيب واللذان اقتربا بصورة خطيرة من الحدود مع اسرائيل. هذا لم يكن اسبوع جهاز الدفاع الجوي في الجيش الاسرائيلي. قبل ذلك اخطأ نظام “مقلاع داود” في محاولة لاعتراض عملياتي أول الصواريخ الثقيلة، وبعد ذلك بدرجة ما اخطأت الانظمة العديدة المنشورة في المنطقة اطلاق القذيفتين. من حسن الحظ أن بطاريات الباتريوت لم تخيب الأمل واصابت طائرة السوخوي. الحادثة في بحيرة طبرية كانت حادثة من احداث “اوشك على الاصابة”. القذائف سقطت ليس بعيدا عن شاطيء مليء بالمستجمين. الموت على الشاطيء كان من شأنه أن يجر اسرائيل عميقا الى داخل المرحلة الاخيرة من حرب دموية لا تريد المشاركة فيها.

الاحداث الاخيرة خلقت توتر معين مع روسيا. التي ارسلت الى هنا هذا الاسبوع وزير خارجيتها ورئيس اركانها من اجل ان يبحثوا هنا في اليوم التالي لاعادة احتلال هضبة الجولان من قبل نظام الاسد (امس تم اعادة رفع العلم السوري في معبر القنيطرة). الروس لم يحبوا مشاركة اسرائيل في تهريب رجال “الخوذ البيضاء” الى الاردن، وهي منظمة انقاذ قامت بكشف تفاصيل القصف الوحشي لروسيا ونالها ردا على ذلك حملة دعائية مسمومة. لقد احتجوا ايضا على اسقاط طائرة سوخوي، حتى أن اسرائيل ناقضت الادعاء السوري بأن الطائرة  لم تخترق حدودها. هجوم سلاح الجو ضد داعش ردا على اطلاق صواريخ الكاتيوشا أحبوه. حتى أن قيادة القوات الروسية في سوريا نشرت بيان اشادة.

هاوية الرعب للحرب الاهلية السورية تجسدت مرة اخرى هذا الاسبوع بالهجوم الذي حدث على بعد 100 كم عن حدود اسرائيل. اعادة احتلال الجولان السوري بايدي نظام الاسد ابعد عنها عدد من الفصائل المرتبطة بداعش الذين لم يتجمعوا في الجيش الجنوبي. هؤلاء تحركوا نحو الشرق وشنوا هجوم منسق على مدينة السويداء في قلب جبل الدروز. المخربون السنة المتطرفون الذين يعتبرون الدروز كفار، ذبحوهم بواسطة مخربين انتحاريين، وسيارات مفخخة واطلاق النار حيث قتل حوالي 200 شخص.

هناك تقارير عن وجود عشرات المخطوفين بينهم نساء. بعض مقاتلي داعش الذين القي القبض عليهم احياء تم اعدامهم شنقا على اعمدة الكهرباء. الدروز يشكون بأن النظام ساهم في القتل. الرئيس بشار الاسد لم يعجبه جلوس الدروز على الجدار خلال الحرب. في الاسابيع الاخيرة تم نزع معظم السلاح من مليشياتهم المحلية في اطار اعادة احتلال جنوب سوريا – عندما هاجم داعش، فان الدروز بقوا تقريبا بدون حماية.

ليبرمان على الخارطة

وزير الدفاع كان تقريبا في كل مكان مؤخرا: تحدث مع سكان سدروت في “برلمان محلي” عشية التصعيد في يوم الجمعة الماضي، شارك في مشاورات مع نتنياهو وارغمان ورئيس الاركان آيزنكوت في اندلاع التصعيد، تجول في معبر كرم أبو سالم المغلق، تباحث مع اعضاء هيئة قيادة الاركان حول الوضع في القطاع، التقط الصور مع نتنياهو وآيزنكوت في لقاء مع المبعوثين الروس الذين جاءوا لبحث الوضع في سوريا وأعلن عن تعيين السكرتير العسكري الجديد العميد عوفر فنتر. أمس بعد الظهر اعلن ليبرمان أنه سيبدأ مشاوراته قبل تعيين رئيس الاركان الجديد. خليفة آيزنكوت سيتولى مهامه في الاول من كانون الثاني القادم. القرار النهائي من شأنه أن يتخذ في شهر ايلول.

يبدو أن وتيرة النشاطات الاستثنائية لليبرمان والحضور المكثف في الاعلام، تعبر ليس فقط عن ضائقة الزمن الامنية، بل ايضا عن ضائقة انتخابية معينة. الجهاز السياسي يستعد لاحتمالية انتخابات فجائية يعلن عنها نتنياهو (رئيس الحكومة زار أمس مقر القيادة للمرة الاولى منذ خمس سنوات، والتقط الصور مع الجنود في دورة آب للواء المظليين وحرس الحدود). حتى الآن ليبرمان لم ينجح في ترجمة دوره في وزارة الدفاع الى مكسب سياسي ظاهر. الازمة المستمرة في قطاع غزة بالتأكيد لا تساهم في زيادة مكانته الجماهيرية. بالنسبة له، عملية تعيين رئيس الاركان هي فرصة للاهتمام العام الايجابي والواسع به. كذلك فرصة لترك بصماته.

اعلان وزير الدفاع لم يتطرق الى اسماء المرشحين الذين يرشحهم للوظيفة. عمليا هناك اربعة متنافسين، جميعهم جنرالات في الخدمة الفعلية: نائب رئيس الاركان افيف كوخافي وسلفه في الوظيفة يئير غولان والجنرالين ايال زمير ونتسان الون. ربما أن المنافسة الحقيقية ستكون في النهاية بين كوخافي وزمير – ونظريا ما زالت امكانية لأن يفاجيء ليبرمان ويعيد الى الخدمة ضابط كبير استقال.

قريبا ستبدأ بالتأكيد وسائل الاعلام بالاشادة بالمرشحين. ولكن الى جانب المعرفة والخبرة المهنية هناك موضوع واحد هام ومطلوب من رئيس الاركان، الذي يبدو أن من يتولى هذه المهمة الآن يمتاز به – اظهار التصميم وعدم الخضوع. آيزنكوت مثل سابقيه الكثيرين عرف كيف يقف امام السياسيين حتى في فترات متوترة. من يتحدث مؤخرا مع ضباط كبار في قيادة الاركان يتأثر من الانضباط وفهم الصورة الاستراتيجية الواسعة الذي يظهرونه.

هذه الامور لا تولد من تلقاء ذاتها، في هذا الشأن كانت للجيش ثقافة تنظيمية ايجابية تتلقى قوتها من رئيس الهرم. السياسة المصممة امام ايران وحزب الله في سوريا، اظهار برود الاعصاب امام ارهاب السكاكين والذعر الذي سببه للسياسيين، رفض الانجرار الى هستيريا حول الطائرات الورقية الحارقة في غزة – آيزنكوت اظهر خط رسمي واثق. هذا ليس موقف لا يوجد له ثمن. كما ستدل تسريبات الخلاف بينه وبين الوزير نفتالي بينيت في جلسة الكابنت قبل اسبوعين تقريبا. “من المدهش رؤية كيف أن رئيس الاركان نفسه الذي يقود كل الاجهزة لعمليات هجومية وقتالية في الشمال، يتم عرضه كرجل يخاف من المواجهة مع مطلقي الطائرات الورقية والبالون في قطاع غزة”، قال عضو آخر في الكابنت.

آيزنكوت اعتاد على ذلك كما يبدو، وليس عبثا أنه سينهي فترة ولايته بعد خمسة اشهر. السؤال هو في أي محيط عمل سيعمل وريثه، ورؤساء الاركان الذين سيأتون بعده. هل ايضا بعد بضع سنوات من خطاب عام طفولي وعدائي وغاضب سيواصل الجيش الاصرار على المقاربة الرسمية؟ على المدى البعيد ربما أن الشجاعة المدنية للضباط الكبار ستواجه اختبارات اصعب مما هو مطلوب منهم الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى