ترجمات عبرية

طال ليف رام / نتنياهو لحماس : “من سيجرنا الى المواجهة – سيأسف”

معاريف – بقلم طال ليف رام وآخرين – 29/6/2018

         ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطابا في الحفل الختامي لدورة طيران رقم 176 في قاعدة حتساريم وبهذه المناسبة اطلق رسالة تهديد لحماس.

         على خلفية التوتر في جنوب البلاد قال نتنياهو: “من يجرنا الى المواجهة – سيأسف على ذلك”. والقى وزير الدفاع افيغدور ليبرمان هو الاخر كلمة في الاحتفال فقال: “نحن كاسرائيليين اناس قصيرو النفس، نحن نريد كل شيء فورا والان. السلام الان، الحرب الان، الحسم الان. ولكن سياسة امنية جدية ومسؤولة لا يمكنها أن تكون جوابا على ضغط اعلامي او جماهيري”.

         وعلى حد قول ليبرمان فان “دولة اسرائيل تتصدى لتحديات عديدة في الشمال وفي الجنوب. سلامة وامن سكان الجنوب والشمال، مثلما هي سلامة كل مواطني اسرائيل، هي في رأس اهتمامنا. ثقوا بنا اننا نعمل بشكل مسؤول ومتفكر وفقا للمصلحة الاسرائيلية. ليس لدينا نية للانجرار بل الى التصدر. سنفعل ما ينبغي، كما ينبغي ومتى ينبغي”.

         وأمس أيضا تواصلت موجة الحرائق في بلدات غلاف غزة كنتيجة لاطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من قطاع غزة. واحصي بالاجمال عشرين حريقا، في باري، علوميم وغابة شكرا.

         رغم استمرار ارهاب الطائرات الورقية، ليس في اسرائيل نية في هذه المرحلة لتغيير سياسة استخدام النار. وعلى الاقل في هذه اللحظة يدور الحديث عن رد فعل منضبط نسبيا، بينما يتركز انتباه جهاز الامن على الجبهة الشمالية.

         في الجيش الاسرائيلي يستعدون اليوم ايضا لاستمرار المواجهات على الجدار، ولكن التقدير هو أنه مثلما كان في الاسبوع الماضي، سيكون عدد المتظاهرين الفلسطينيين ممن سيصلون الى الجدار قليلا نسبيا – من بضع مئات وحتى بضع الاف.

         والى ذلك، ألزمت المحكمة المركزية في القدس امس السلطة الفلسطينية بدفع تعويضات بمبلغ 13 مليون شيكل على اختطاف، حبس وتعذيب 52 عربيا تعانوا مع اسرائيل.

         وكان القاضي موشيه دروري قضى قبل نحو سنة بان للمحكمة الاسرائيلية صلاحية للبحث في دعاوى تعويض ضد السلطة الفلسطينية بالنسبة للسجناء الذين حبسوا على “مخالفات امنية”. بل وصف القاضي دروري في قراره الاعمال الفظيعة ضدهم، والتي تتضمن تعذيبات قاسية، اغتصاب، اقتلاع اعضاء بل وقتل.

         وبناء على طلب محامي المدعين تم فصل قرار المحكمة الى شقين وتقرر أمس موضوع فترة الحبس. وافاد المحاميان باراك كديم وآريه أربوس اللذان يمثلان المتعاونين بان “حضرة القاضي دروري رأى اضرار المدعين فقرر لهم تعويضات جزئية بشكل فوري. لا شك عندنا أن القرار الكامن في نهاية الاجراء سيبلغ مئات ملايين الشواكل. لقد اختطفت السلطة، حبست وعذبت المدعين، وبدأت تدفع الثمن على ذلك. فتعلم السلطة بانه يوجد قضاء ويوجد قاضٍ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى