ترجمات عبرية

سيما كدمون / الشقق والانتخابات

يديعوت أحرنوت – بقلم سيما كدمون –  17/8/2018

لا يوجد أي ترتيبات، كما يقول أحد كبار الوزراء هذا الأسبوع. هناك وقف لإطلاق النا ومحاولة للدخول في الهدوء مع الرغبة في أن تكون مقدمة لشيء آخر. نتنياهو لا يفعل أشياء من وراء ظهور الوزراء، كما يقول، ولا يوجد أي شيء لا يعرفه وزراء الكبينيت. ماذا يوجد, هي اللعبة الإسرائيلية الداخلية؟ المعارك المعتادة بين وزراء الكبينيت الذين يلجؤون إلى ناخبيهم.

وفقا لنفس الوزير، أدرك وزير التعليم نفتالي بينيت أن الجمهور لا يتعاطف مع نشاط الحكومة في غزة. قبض على ليبرمان في لحظة سيئة من حيث موقف الجمهور، عندما فتح معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة.

زعم بينيت ان وزير الجيش يقوم بتحسين الأوضاع الإنسانية بعد ما فعلته حماس لأكثر من 130 يومًا.

وعلى عكس ما يزعمه ليبرمان من ان الاستطلاع حول الشبكات الاجتماعية تدل على انخفاض التأييد لحماس. ما حدث هو العكس حيث إن الغزيين يتهمون “إسرائيل” وابو مازن والكبينيت بالحصار وليبرمان لا يقوم باي خطوات استراتيجية سوى عمليات موضعية للابتعاد عن المواجهة من أجل هدوء زائف.

كما لوحظ، لم يتم التصويت في مجلس الوزراء. من ناحية أخرى، تم تقديم “المفهوم الأمني 2030” لنتنياهو، والذي يبدو أنه يرى نفسه رئيساً للوزراء على الأقل حتى ذلك الوقت.

ما الذي يمكن فهمه حول إمكانية حل الكنيست في أكتوبر والانتخابات؟ اتضح أنه خلافا للموقف السائد بأن نتنياهو يخطط لإجراء انتخابات في أوائل العام المقبل، هناك آراء أخرى أيضا. هذا الأسبوع، أخبرني أحد كبار المسؤولين أن نتنياهو لا يريد الانتخابات في بداية العام. على الرغم من أنه يأسف لأنه لم يقرر إجراءها في يوليو، حيث كانت الاستطلاعات تظهره في تقدم مستمر عكس الحاصل الآن.

في محادثات خاصة، يتحدث نتنياهو عن الانتخابات في موعدها، أي في نوفمبر 2019، أو على الأقل في سبتمبر من ذلك العام. ما يريده نتنياهو الآن هو الاستقرار. وعلاوة على ذلك، فإنه حتى لو تم انتخابه، فسوف يجد نفسه بنفس الائتلاف وبالمستشار القانوني الذي سيستمر عن النقطة التي توقف فيها.

الآن النقطة المهمة بالنسبة له هو استثمار غلاء الشقق التي يعتقد أن كحلون بسياسته تسبب بها لصالحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى