ترجمات عبرية

رئيس المخابرات : نحو 250 عملية احبطت منذ بداية 2018

هآرتس – بقلم يهوشع برايمر – 14/6/2018

احبطت نحو 250 عملية منذ بداية 2018، واعتقل في هذه الفترة أكثر من 400 فلسطيني خططوا لعمليات فردية – هكذا حسب رئيس جهاز الامن العام “الشاباك” – المخابرات، نداف ارغمن، الذي عرض المعطيات امس في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب من اعداد وزارة الامن الداخلي في القدس. وحسب ارغمن، فان ضمن العمليات التي احبطت كانت عمليات انتحارية، اختطاف واطلاق نار. وعلى حد قوله، في 2017 اعتقل 1.384 فلسطيني خططوا لعمليات.

في كانون الاول الماضي قال ارغمن في لجنة الخارجية والامن في الكنيست ان المنظمة احبطت 400 عملية في 2017، بينها 13 عملية انتحارية، ثماني عمليات اختطاف و 94 “عمليات تضحية” كفيلة بان تنتهي بموت المخرب على ايدي قوات الامن. واضاف ارغمن بان الجهاز احبط 1.100 عملية لمنفذين فرديين محتملين.

أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” اللواء تمير هايمن فقد قال في المؤتمر ان “صلية الصواريخ الايرانية نحو اسرائيل من سوريا في ايار الماضي كانت بالنسبة لهم نجاحا هائلا، رغم الفشل العملياتي”. وعلى حد قول هايمن فان بيان اسرائيل بان ايران تهاجم وفتح الملاجيء اعتبر كنجاح في نظر الايرانيين. “فقد فهموا الامكانية الكامنة في الارهاب، كما أنهم يحاولون الان تشديد الجهود لاطلاق الصواريخ نحو الجولان وتأسيس مجموعات ارهاب تحاول التسلل الى الاراضي الاسرائيلية”.

كما أن رئيس الموساد، يوسي كوهن، تطرق الى القوات الايرانية التي تعمل في سوريا فقال انه “في منطقة جنوب سوريا تعمل قوات شيعية تأتي من كل العالم لحالة نشوب حرب ضد اسرائيل”. وشدد كوهن على أنه “لا تزال لايران رؤيا حيازة السلاح النووي وهي تواصل ارساليات السلاح للمنظمات في كل الشرق الاوسط في محاولة لضعضعة الاستقرار في المنطقة”.

واضاف كوهن يقول ان “علينا ان نعمل بكل الوسائل لمنع ايران من تحقيق سلاح نووي. ايران تواصل دعم حزب الله وحماس، فهي الداعمية رقم واحد لهما، مثلما قال نصرالله نفسه. كما تبني ايران القوة لحزب الله وليس فقط تموله، ونحن نرى ارساليات سلاح ايرانية عبر البحر والبر في كل المنطقة”.

وأشار كوهن الى أن الموساد لا ينقل فقط المعلومات الاستخبارية بل ويعمل في هذا الشأن. وقال ان “للموساد علاقات مع دول ليس لاسرائيل علاقات دبلوماسية معها. والموساد مؤتمن ليس فقط على المعلومات بل وايضا على العمليات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى