أقلام وأراء

د. ابراهيم ابراش يكتب – خطأ جريمة اغتيال نزار بنات وخطيئة التوظيف السياسي

د. ابراهيم ابراش *- 1/7/2021

مقتل نزار بنات جريمة لا تغتفر ويجب معاقبة المسؤولين عنها ، ولكن الجريمة الأكبر والأبشع في حق الوطن هي توظيف مقتل نزار بنات من طرف جهات لاتؤمن بحرية الرأي والتعبير وليست حريصة على المصلحة الوطنية العليا لإنهاء السلطة الوطنية ، وفي حال إنهاء السلطة الوطنية وبالرغم من كل عيوبها لن يؤول الأمر لحركة حماس أو لأي طرف وطني فلسطيني بل ستملأ إسرائيل الفراغ وتنهي الوجود الوطني المؤسساتي في الضفة.

المطالبة بالتغيير على كافة المستويات القيادية وبالانتخابات يجب أن يكون بالطرق الشعبية السلمية لتغيير وظيفة السلطة وليس لإنهائها مادام لا يوجد بديل وطني جاهز للحلول محلها .

في ظل فوضى ما يسمى الربيع العربي خرج الناس للشارع مطالبين بإسقاط النظام واسقاط الرئيس ولكن ما جرى سقوط الدولة وانهيار المجتمع دون حدوث أي تغيير أو إصلاح بل ازدادت الأمور سوءا مما كانت عليه .

*د. إبراهيم أبراش –  أكاديمي فلسطيني يقيم في قطاع غزة.

Ibrahemibrach1@GMAIL.COM 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى