الاستيطان

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 24/2/2018- 2/3/2018

حكومة اسرائيل تسعى لتشريع الاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وتعميق الاحتلال والاستيطان بالحيل القضائية
اعداد مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان – 3/3/2018
تستغل حكومة اسرائيل موقف الادارة الاميركية من نشاطاتها الاستيطانية ومن الاستيطان بشكل عام لمواصلة فرض حقائق جديدة على الارض . فضمن مخططات حكومة الاحتلال والاستيطان الرامية الى ابتلاع الضفة الغربية وتثبيت دعائم الاحتلال وتشريع الاستيطان على أقرت اللجنة الوزارية الاسرائيلية للتشريع مقترح القانون الّذي بادرت إليه وزيرة القضاء من البيت اليهودي، أييليت شكيد، والّذي ينص على مصادرة صلاحيات المحكمة العليا النظر في التماسات الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، ونقل هذه الصلاحيات القضائية الى المحكمة المركزية الادارية في القدس
ويأتي هذا المقترح في سياق مشاريع القوانين الّتي تبادر اليها الوزيرة شكيد وحكومة المستوطنين من أجل تقويض اية امكانية للاستئناف على قرارات الاحتلال وتأخير تنفيذها ، ومن أجل تسريع تنفيذ سياسات الاستيطان الّتي يتبناها حزب البيت اليهودي وحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية. ومن الناحية العملية فان “نقل الصلاحيات لمحكمة إدارية سيعيق الإجراءات القضائية الّتي تتعلق بالفلسطينيين وسيؤدي الى إطالة الفترة الزمنية للإجراءات في المحكمة مما سيصّعب عليهم متابعة قضاياهم أكثر من الصعوبة الموجودة أصلًا اليوم، وبتالي سيسرّع من تطبيق مخططات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من خلال” شرعنة ” البؤر الاستيطانية العشوائية وتسهيل مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة.
وكانت وزيرة القضاء الاسرائيلي شكيد قد سئلت في مقابلة أجرتها معها صحيفة واشنطن بوست ما إذا كانت تعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية كاملة فأجابت : “نعم، بالتأكيد، المنطقة B منحت تنسيق أمني مشترك مع إسرائيل ، ولكن في المنطقة C هناك نصف مليون إسرائيلي و100 ألف فلسطيني، وأعتقد أنه ينبغي لنا أن نطبق القانون الإسرائيلي على هذه المنطقة”. وأضافت: “ما سيحدث هو تطبيق القانون الإسرائيلي في المنطقة C، وسوف تكون المناطق A و B جزءاً من اتحاد كونفدرالي مع الأردن وغزة، أعتقد أن أي حل اليوم يحتاج إلى أن يكون جزءا من الحلول الإقليمية، إنها ليست مشكلة إسرائيل فقط”، وواصلت: “المنطقة A وB وغزة سيصبحون جزءاً من الأردن”.
وفي موازاة ذلك يحاول رئيس وزراء حكومة الاحتلال استرضاء الجمهور اليميني وبشكل خاص جمهور المستوطنين من خلال تسريع المخططات الاستيطانية ، والاستجابة لمطالبهم عبر الاستيلاء على مزيد من الارض الفلسطينية وتهويدها ، حيث أوضح بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لوزراء الليكود عن وجود مخطط استيطاني جديد لبناء أكثر من ٨٠٠ وحدة استيطانية في مستوطنة “هار براخا ” جنوب مدينة نابلس ، وتحويل المستوطنة المذكورة الى مدينة استيطانية . هذا في الوقت الذي صادقت حكومة الاحتلال الاسرائيلية على بناء 350 وحدة استيطانية في إطار تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم تمهيدًا لنقل 13 عائلة من مستوطني بؤرة “نتيف هأفوت” القريبة؛ ليجري تسكينهم في منطقة قريبة من مستوطنة “اليعازر” في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني.
وفي تطور جديد كشف يؤاب غاليت وزير البناء والاسكان الاسرائيلي النقاب عن مخططات استيطانية لمعالجة ما أسماه الاكتظاظ في القدس، وان حسابات وزارته تشير الى حاجة المدينة الى مليون وحدة سكنية جديدة خلال العشرين عاماً القادمة. ووفقاً لهذه الحسابات تخطط وزارته لإقامة خمسة آلاف وحدة سكنية على التلة البيضاء، جنوب غرب القدس، وسبعة آلاف وحدة جديدة في المنطقة الصناعية في قلنديا «عطروت»، وألف وحدة في مستوطنة “بسغات زئيف”، وتعتبر هذه المخططات الرئيسة، فيما يضاف إليها بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية في جبعات همطوس على اراضي بيت صفافا . ووفقا لمخططات الوزارة من الممكن مضاعفة عدد المستوطنين في بعض المناطق كحي القطمون في القدس الغربية، إذ بالإمكان إقامة ستة آلاف وحدة سكنية في المكان الذي توجد فيه اليوم ألفا وحدة فقط.
في الوقت نفسه صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس على إيداع مخطط قدمته البلدية لإطالة “نفق الجيش” الذي يمتد قرب أسوار البلدة القديمة في القدس، بإتجاه الشمال. ويشتمل المخطط على إضافة مسار جديد في النفق القائم وإطالته حتى الفنادق في منطقة مندلبوم، ولن تتم إطالة المسار في النفق بإتجاه الجنوب إذ سيبقى كما هو علية اليوم. ووفقاً للمخطط، فانه قبل إنتهاء النفق القائم بقليل سيتم إيجاد تفرع له على ان يستمر النفق الجديد إلى ما تحت موقف سيارات باب العمود ومنطقة النخيل ويتجه نحو مسار القطار الخفيف. أما الهدف من إطالة النفق فهو تخفيف حدة إكتظاظ حركة السير في المنطقة التي تربط شمال القدس بجنوبها والتي يمر بها سكان القدس الشرقية لدى توجههم إلى رام الله وبيت لحم.
وتحت ذريعة تطوير السياحة، تسابق جمعية “إلعاد” الاستيطانية الزمن، لفرض وقائع من خلال الإسراع بمشاريع في منطقة سلوان والطور وجبل الزيتون، حيث يتم في هذه المرحلة التحضير للمشروع السياحي الاستيطاني “أوميغا” أو ما يعرف بـ”النزول على حبل”حيث حصلت الجمعية الاستيطانية على تراخيص لبناء أطول “أوميغا” في اسرائيل وتم منح التصريح لها بموجب خطة تسمى “ع.م / 9″، والتي تمت المصادقة عليها قبل 40 عاما. والتي ستقام في القدس المحتلة، وينضم هذا المشروع إلى مشاريع أخرى تهويدية للجمعية وسوف يمتد 784 مترا من منتزه “أرمون هانتسيف” إلى غابة حي أبو طور. وقد منحت رخصة البناء لمشروع “أوميغا” قبل شهرين، ومن المتوقع الشروع بأعمال البناء بالمشروع الاستيطاني السياحي قريبا. ويتكون المرفق من عمودين خرسانيين مغطيين بالخشب، على ارتفاع أربعة أمتار يمر بينهما الحبل. ويضاف ذلك إلى مخطط إقامة متنزه في جبل الزيتون المطل على القدس القديمة، يربط بين موقعين استيطانيين لليهود داخل الطور بمدينة القدس المحتلة، إذ يقتضي إقامة المتنزه الاستيلاء على أراضي فلسطينية خاصة، وفي المرحلة القادمة سيتم عرض المخطط على اللجنة اللوائية للتخطيط.. وسيقام المتنزه على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون، وبين الحي الاستيطاني “بيت أوروت”، وبين المستوطنة الجديدة “بيت هحوشن”. كما بدأت أعمال تطوير في موقع اخر تدعي جمعية “إلعاد” ملكيته في الجانب الثاني من البلدة القديمة، في جبل المكبر، حيث يخطط لإقامة مطعم في المكان، في حين تعمل “سلطة تطوير القدس” على إقامة جسر من الحبال يخرج من المطعم وينتهي في “جبل صهيون”.
وعلى صعيد آخر قام وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان بمرافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي ايزنكوت، وقائد القيادة المركزية في الجيش روني نوما، إلى جانب ما يسمى منسق الحكومة في “المناطق” بولي مردخاي وكبار المسؤولين في الشرطة و”الشاباك”،بزيارة للبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل المحتلة وادعى خلال زيارته احباط عدد كبير من العمليات في الخليل،وقال ان الجيش يعمل بكل قوته من أجل توفير الهدوء للمستوطنين في قلب مدينة الخليل، مشيدا “بذكاء” الجيش والوسائل التكنولوجية المتقدمة التي ساهمت في تخفيض عدد العمليات ضد المستوطنين . وتفقد ليبرمان خلال زيارته النقاط العسكرية التي يتواجد فيها جنود الاحتلال في محيط المستوطنات القابعة في قلب مدينة الخليل، ثم تجول في محيط الحرم الإبراهيمي واستمع إلى شرح حول الأوضاع الأمنية في المدينة.
وفي استهداف للمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة ، حاولت بلدية الاحتلال جباية ضرائب “الأرنونا” على الكنائس والأملاك المسيحية في المدينة المحتلة، بأثر رجعي منذ عام 1967،وقامت بالحجز على حسابات بنكية تابعة للكنائس،وقد ردت الطوائف الاسلامية على هذا القرار باغلاق كنيسة القيامة، وبعد استمرار الإغلاق لثلاث أيام متتالية، قررت بلدية الاحتلال تجميد العمل بقرارها واعلنت عن تشكيل لجنة مشتركة مع مكتب رئيس وزراء الاحتلال لمتابعة أمر تحصيل الضرائب والوصول للتسوية عبر التفاوض مع الكنائس , ويعتبر إعلان رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات ، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنهما قررا إقامة لجنة للتباحث في مسار جديد لفرض الضرائب العقارية على الكنائس المقدسية وتجميد القرار بفرض الضريبة العقارية (الأرنونا) على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس بمثابة انتصار جاء ثمرة الموقف الشجاع ، الذي اتخذه مجلس الكنائس بإغلاق أبواب كنيسة القيامة أمام جمهور المؤمنين كخطوة احتجاجية أولية على النوايا الاسرائيلية المبيتة لتغيير الوضع القائم في القدس من بوابة السيطرة على أوقاف وأملاك المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة ، التي يتمسك مواطنوها بهويتهم العربية الفلسطينية واستعدادهم العالي لخوض معركة الدفاع عن المدينة وعروبتها وأهمية عودتها الى السيادة الفلسطينية باعتبارها العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .ما يدعو الى اليقظة والحذر من مناورات حكومة بنيامين نتنياهو وبلدية نير بركات والحفاظ على الجهوزية الكاملة للعودة الى المواجهة المفتوحة مع سلطات الاحتلال وبلدية نير بركات ، إذا هي حاولت المس بمكانة كنائس القدس والسيطرة والسطو على ممتلكاتها سواء بصفقات البيع والتسريب والرهن المشبوهة أو بفرض حمل ثقيل من الضرائب عليها .
وفي سياق استهداف المقدسات الاسلامية ايضا وفي خطوة استفزازية غير مسبوقة أقدم عضوا كونغرس أميركيان، الأسبوع الماضي، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، برفقة مستوطنين وأقدم عضوا الكونغرس ديفيد ماكنلي، من غرب فرجينيا، وسكوت تبتون، من كولارادو، على اقتحام المسجد الأقصى برفقة مستوطنين، فيما دعت زوجة النائب بالكونغرس الأمريكي سكوت تيبتون، الجماعات الدينية اليهودية والمستوطنين المتطرفين لاحتلال المسجد الأقصى والسيطرة علية فورا، وإقامة “الهيكل” المزعوم وتأتي دعوة زوجة النائب تيبتون، بعد أيام على اقتحام زوجها والنائب ديفيد ماكينلي، المسجد الأقصى ، وقالت إنها” تحلم باليوم الذي يصبح فيه المسجد الأقصى تحت السيطرة الصهيونية”.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أجبر جيش الاحتلال، المواطن خليل علي خليل محمود على هدم محلاته التجارية، في قرية العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة وفرض على صاحب المحلات، غرامة مقدارها 70 ألف شيكل.وتواصل سلطات الاحتلال سياسة هدم المنازل في الضفة الغربيّة المحتلّة، وتتذرع بعدم ترخيصها ، حيث هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، أسواراً استنادية، ومنشآت زراعية، ومحطات لتعبئة الوقود في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.وتزامنت عملية الهدم، مع الحصار العسكري المشدد الذي تفرضه سلطات الاحتلال على البلدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق السكان في البلدة.
ووزعت السلطات الاسرائيلية اخطارين باخلاء عائلتي قنيبي وابو علول في حي الشيخ جراح بالقدس من منزليهما ، فيما قامت الشرطة الاسرائيلية بمعاينة منزل احدى العائلتين هندسيا استعدادا للاخلاء الفوري من قبل ما تسمى دائرة الاجراء لصالح الجمعيات الاستيطانية التي تدعي ملكيتهما قبيل عام 1948، وقد اعتمدت الجمعيات الاستيطانية في عملية الاخلاء على قرارات محاكم قديمة كانت لصالح المستوطنين عام 1998 وانه قد حان الوقت لتنفيذها
في الوقت نفسه أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعليماته لبلدية القدس عبر الجهات المختصة، بغية البدء بتوسيع المساحة المخصصة لليهود “المحافظين” و “الإصلاحيين”، في ساحة حائط “المبكى” (البراق).فيما واصلت عصابات المستوطنين اليهودية، عربداتها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ، مع بدء عيد البوريم العبري المعروف باسم عيد “المساخر”حيث شرع المستوطنون بفعالياتهم باقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى وسط دعواتٍ لجماعات الهيكل المزعوم لإقامة فعاليات عيد “المساخر” في المسجد ،وكانت سلطات الاحتلال استبقت العيد العبري بفرض طوقٍ عسكريٍ مُحكم على مدينة القدس وتنظم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة “ماراثون وينر القدس الدولي” الذي سيقام في التاسع من شهر آذار/مارس القادم،هذه الاحتفالية الرياضية تشمل سباقات -ماراثون (42.2 كم)، نصف ماراثون (21.1 كم)، 10 كيلومترات، 5 كيلومتر تنافسي، 5 كيلومتر شعبي، سباق مجتمعات لمسافة 800 م وسباق دراجات هوائية يدوية ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو2500 عداء، من بينهم مئات العدائين من الخارج ومن عدائي النخبة في العالم.
الخليل: قام عشرات المستوطنين من مستوطنتي “ماعون”، “وحافات ماعون”، المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا، بأعمال العربدة تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، على سكان خربة الطوبة المحاذية، وتهديدهم بالقتل في حال عدم رحيلهم عن المكان، ورددوا هتافات عنصرية ضد السكان الفلسطينيين. وفي عيد المساخراحتفل العشرات من المستوطنين المتطرفين وسط مدينة الخليل ، وانطلقت مسيرة الاحتفال من منطقة تل الرميدة باتجاة شارع الشهداء وسوق الخضار القديم والسهلة ، وبعدها باتجاه الحرم الابراهيمي. ولتامين مسيرة المستوطنين اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الحواجز والطرق المؤدية لمنازل المواطنين في منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء والبلدة القديمة.فيما وضع مستوطنون ، بيتا متنقلا “كرفان” في سوق الخضار القديم المعروف بمنطقة الحسبة، في البلدة القديمة من مدينة الخليل. على أرض تعود لعائلة الكيال، لإقامة مركز فيه من قبل ما يسمى “لجنة مجددي الحي اليهودي”، لتزويد المستوطنين بالمعلومات المتعلقة بالبؤر الاستيطانية في البلدة القديمة من الخليل.
بيت لحم:صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 350 وحدة استيطانية في إطار تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. وجاءت المصادقة تمهيدًا لنقل 13 عائلة من مستوطني بؤرة “نتيف هأفوت” القريبة، ليجري تسكينهم في منطقة قريبة من مستوطنة “اليعازر” الداخلة في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني.
نابلس:استولى مستوطنو بؤرة “عدي عاد” المقامة على اراضي قرية جالود الى الجنوب من مدينة نابلس على أكثر من 80 دونما من الاراضي الواقعة في (حوض 16) موقع سهل ابو الرخم وحريقة جودة، المجاورة لهم والقريبة من مستوطنة “عميحاي” الجديدة، وقاموا بحراثتها وزراعتها بالعنب، وذلك بالتواطؤ مع جيش الاحتلال، في حين قام مستوطنو بؤرة “احياه” بالاستيلاء على اكثر من 40 دونما من الاراضي الواقعة في (حوض 14) موقع الحقن، وتجريفها وزراعتها بالعنب ونصب بيوت زراعية كبيرة فيها،والارض التي تم الاستيلاء عليها هي من ألاراضي الزراعية في القرية وتعود ملكيتها لعدد من المواطنين منهم : هشام احمد حج محمد، ومحمود فوزي حج محمد، واحمد عبد الغني حج محمد ، فيما أبلغت ما تسمى بالإدارة المدنيه الإسرائيلية رسميا المواطنين في قرية بورين بقرار شق شارع لمستوطنة “براخا” جنوب نابلس حيث قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي مصادرة ٢٤ دونم من اراضي منطقة المربعه الواقعه شرقي القرية على امتداد المنطقة الشرقيه الجنوبيه من بورين لشق طريق استيطاني جديد للمستوطنين من مستوطني “براخا” جنوب نابلس . ومن شان تنفيذ هذا القرار محاصرة قرية بورين من كافة الجهات إضافة إلى منع البناء على جوانب الشارع الرئيسي الأمر الذى يعنى مصادرة مئات الدونمات الزراعيه للمواطنين ومنع التوسع العمراني للقريه.
والى الشمال من مدينة نابلس قام مستوطنون يتواجدون بشكل دائم في مستوطنة “حومش” المخلاة بتدمير مشروع زراعة حرش تعكف وزارة الزراعة على تنفيذه في منطقة “القبيبات”من اراضي قرية برقة القريبة من مكان المستوطنة. وعاث فيها المستوطنون خرابا ضمن مساحة 40 دونما تعمل وزارة الزراعة على استصلاحها وتحويلها الى حرش منذ نحو اربعة شهور. واتلفوا خزاني مياه واقتلعوا عددا كبيرا من اشتال السرو والصنوبر التي تم زراعتها، كما اتلفوا الانابيب الزراعية وخرّبوا مقتنيات وادوات العمال الذين يعملون في المشروع.
جنين:واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، ولليوم الرابع على التوالي، تجريف أراض في قرية ظهر المالح المعزولة خلف الجدار العنصري، شمال بلدة يعبد بمحافظة جنين، بهدف بناء مقطع جديد من جدار الفصل العنصري حول مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي البلدة ، حيث تم تجريف ما يقارب 50 دونما من أصل 492 دونما ستقوم جرافات الاحتلال بتجريفها وتسويتها، واقتلاع المزروعات وأشجار الزيتون والتبغ والتي تعود لمواطني يعبد، ونزلة الشيخ زيد، وظهر المالح، بهدف شق شارع استيطاني يبدأ من داخل مستوطنة “شاكيد”. وأصيب الشاب علي ناصر علاونة (23 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين بجروح ورضوض في رأسه عقب مهاجمته من قبل مستوطنين بالحجارة ، أثناء تواجده قرب مستوطنة “حومش” المخلاة القريبة من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.
الأغوار: في اطار هجمة استيطانية متواصلة مكن جيش الاحتلال مجموعة من المستوطنين، قبل أيام، من استخدام مباني المعسكر الخالية، معسكر “كوبر” أو كما اصطلح الفلسطينيون على تسميته بمعسكر “تياسير” وتحويله إلى نواة لبؤرة استيطانية جديدة وأخذ المستوطنون، مواقع لهم في بنايات المعسكر المهجورة، وأحضروا عشرات الأبقار إليها، ورشقوا لعدة مرات المركبات الفلسطينية بالحجارة لدى مرورها على مقربة من حاجز “تياسير” العسكري.وكانت قوات الاحتلال، أخلت في العام 2013، معسكر “تياسير” شرق طوباس، والذي شكل لسنوات طويلة مصدرا لمعاناة الفلسطينيين، وتركت البنايات التي أقامتها على مساحات واسعة من الأراضي الواقعة بمحاذاة الحاجز العسكري، قبل أن يقدم مستوطنون على الإقامة فيها قبل أيام.
واعتدى أحد المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، على أغنام المواطن علي أبو محسن، بعد طردها من مراعي منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية ،وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مبان سكنية، وبركسات، تعود لكل من: مجدي ظامن، ومحمد أبو عرام، وسعود كعابنة، ومحمود كعابنة، وعلي كعابنة؛ بحجة عدم الترخيص في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.
1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى