الاستيطان

تقرير الاستيطان الاسبوعي – حكومة اسرائيل تبدأ بشرعنة البؤر الاستيطانية وفرض قوانينها على المؤسسات التعليمية في المستوطنات

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 20/1/2018-26/1/2018
اعداد : مديحه الآعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
أظهرت دراسة إسرائيلية إحصائية زيادة عدد المستوطنين المتواجدين في الضفة الغربية المحتلة باستثناء القدس ، ليقترب من نحو نصف مليون مع حلول عام 2018 ، حيث وصل عدد المستوطنين بداية العام الحالي إلى 435 مليون مستوطن موزعين على 150 مستوطنة، في حين انخفض معدل النمو السكاني إلى 3.4%، وهو ما يعني نموا بواقع 15 ألف مستوطن سنويًا.
في الوقت نفسه أعطت زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الى اسرائيل دفعة جديدة لنشاط اسرائيل الاستيطاني . فما أن غادر نائب الرئيس عائدا الى واشنطن ، حتى أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ، بشرعنة البؤرة الاستيطانية “حافات جلعاد” غرب نابلس، إلى مستوطنة معترف بها وجاءت توصيات مندلبليت ردا على طلب تقدم به وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لتحويل البؤرة إلى مستوطنة . ووافق مندلبليت على اقتراح تسوية البؤرة الاستيطانية، بحسب ما أعلن وزراء “البيت اليهودى” نفتالى بينيت وأييليت شاكيد التي كانت قد صرحت بانه سوف يتم المصادقة على شرعنة البؤرة فور انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مارك بينس لــ “إسرائيل”.و قالت: “نحن لا نريد احراج بينس الآن فسوف نصادق على تشريع البؤرة بعد مغادرته مباشرة، وهذا ما تم فعلا. وبموجب التوصيات التي اعتمدت على نص التسوية، فإن المستوطنة ستكون ضمن نفوذ المجلس الاستيطاني الإقليمي “للسامرة ” وسوف تحصل على رمز لتسوية مستقلة، وسوف تستوعب المزيد من المستوطنين، وفي الوقت نفسه، أوصى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بربط المستوطنة بشبكة الماء والكهرباء والبنى التحتية. يذكر أن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، قائمة على أراضي تتبع لخمس قرى إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وهي قرى كفر قدوم وجيت وصرة وتل وفرعتا، وأقيمت في العام 2002 في أعقاب مقتل أحد قادة المستوطنين ويدعى جلعاد زار، وسميت البؤرة منذ ذلك الحين على اسمه. وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات في حكومة الاحتلال، على عدة مشاريع قوانين قدمتها حكومة بنيامين نتنياهو تقضي بتطبيق هذه القوانين على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ويأتي هذه الإجراء بغية ملاءمة الكنيست لمشاريع القوانين قبيل المصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، ليتسنى تنفيذها وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد صادقت اللجنة على 12 قانونا، ومن بين مشاريع القوانين المعتمدة والتي تم المصادقة عليها ونقلت للتصويت إلى الكنيست، مشروع قانون العمال الأجانب والمكوث غير القانوني ، والذي يتناول تشديد العقوبة وزيادة الغرامات للأجانب غير الشرعيين. ليسري على الضفة الغربية، ويشمل عقوبات مشددة على من يوصل ويشغل العمال الفلسطينيين دون تصريح .
ويدور الحديث عن أهم الخطوات التي بادرت إليها وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، لصالح المشروع الاستيطاني والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وبناء على طلب شاكيد، وافق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أفيحاي مندلبليت على إجراء “يهودا والسامرة” الذي ينص على أنه في كل مشروع قانون جديد يشرعه الكنيست، سيتم الإشارة إلى الضفة الغربية وملاءمته ليطبق بالمستوطنات .
وفي السياق صادقت لجنة التربية والتعليم ، على مشروع قانون توسيع صلاحيات مجلس التعليم العالي ليشمل مناطق الضفة الغربية المحتلة، بغالبية ثمانية أصوات مقابل رفض خمسة آخرين.وينص مشروع القانون على توسيع صلاحيات مجلس التعليم العالي على “المنطقة”، أما المقصود ب”المنطقة” فهو ما تم تعريفه وفق قانون الطوارئ ( يهودا والسامرة- حكم التجاوزات والمساعدة القضائية )، كالمنطقة ج وفق اتفاقية أوسلو. ويهدف مشروع القانون إلى إحلال سلطة مجلس التعليم العالي على كلية مستوطنة “أريئيل”، بدل نفوذ ما يسمى بمجلس تعليم “يهودا والسامرة”، الخاضع للإدارة المدنية. ورغم التحفظات من قبل مجلس التعليم العالي، وهي تحفظات تخضع لاعتبارات أكاديمية وليس لاعتبارات سياسية، إلا أن لجنة التربية والتعليم قامت بإقراره دون تعديلات.
وفي إطار سياسة التطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها حكومة اسرائيل في مناطق الأغوار الفلسطينية حولت جرافات الاحتلال، خربة كرزلية إلى الغرب من الجفتلك في الأغوار الوسطى، إلى أثر بعد أن مسحت من على وجه الأرض ما تبقى من منشآت بدائية الصنع وخيام، في هجوم يعتبر العاشر من نوعه لتحيل كل شيء في هذه الخربة المنكوبة إلى أكوام من الركام، وأغلقت الطريق الوحيدة المؤدية إليها بالسواتر الترابية والخنادق، في محاولة لمنع وصول أي مساعدات إنسانية للعائلات المنكوبة . وتدعي سلطات الاحتلال، أن هذه الخربة تقع وسط منطقة إطلاق نار يستخدمها جيشها في تدريباته العسكرية، وهي واحدة من عدة مناطق محظورة على الفلسطينيين في الأغوار الوسطى والشمالية وادعت سلطات الاحتلال، أن جميع المنشآت المقامة في خربة كرزلية “غير قانونية”، وشيدها أصحابها في منطقة تدريب على إطلاق النار بدون ترخيص، وتمت إزالتها لعدة مرات، ولكن العائلات البدوية تعيد بنائها من جديد.
فيما تواصلت انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المحافظات الفلسطينية والتي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: نفذت عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة جريمة جديدة بمنطقة بيت صفافا في القدس المحتلة، تمثلت بإضرام النار في سيارة، وكتابة شعارات عنصرية على الجدران.حيث وجد المواطنون شعارات عنصرية على الجدران، بينها “الموت للعرب”، وأخرى تشير إلى عصابة “تدفيع الثمن”.
وتزامنا مع جولة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس بالقدس المحتلة وزيارته لساحة البراق، حولت سلطات الاحتلال المدينة المحتلة لثكنة عسكرية وشددت من الإجراءات الأمنية بالقدس القديمة وافتخر نائب الرئيس الأمريكي ر بوجوده في القدس “عاصمة إسرائيل”.فيما سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين بأداء طقوسٍ تلمودية علنية في المسجد الأقصى خلال الاقتحامات، وهي خطوة تأتي في سياق تحويل الأقصى لمكانٍ يستوعب صلوات المستوطنين وأنشطتهم التهويديّة. وفي سياق هذا الاعتداء التهويديّ، أعلنت جماعات يهودية متطرفة عن توجهها لمحكمة الاحتلال “العليا” للسماح لها أن تتصرف بحرية تامة في الأقصى. وأعلنت “منظمات المعبد” عن “اقتحام مركزي طارئ” للأقصى على خلفية طرد مستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية علنية في الأقصى، ودعت هذه المنظمات المقتحمين إلى “الصلاة” في الأقصى للتخلص من الأوقاف و”لتقديس اسم الرب” داخله.
الخليل:اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منازل في بلدة السموع جنوب الخليل، بضرورة وقف العمل والبناء فيها.حيث قامت قوات الاحتلال، ترافقها ما تسمى بالإدارة المدنية والتنظيم الإسرائيلي،باقتحام بلدة السموع، وسلموا اخطارات بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل قيد الانشاء في منطقة الجمامة غرب البلدة، والتي تعود ملكيتها لكل من: إبراهيم سلامة السلامين، وشحدة رزق، واحمد القواعين، بحجة البناء في المناطق المسماة “ج” بدون ترخيص،و حتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل وديع كرم مسودة (14 عاما) على الحاجز العسكري المسمى 160 في حي السهلة جنوب الحرم الإبراهيمي لمدة ساعة تقريبا فيما استولى مستوطنون على دراجته الهوائية على مرأى من الجنود الذين تواجدوا في المنطقة ولم يحركوا ساكنا.
بيت لحم:اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بإخلاء أراضي زراعية ووقف العمل في بناء بئر للمياه بمنطقة “خلة النحلة” التابعة لـ”خلايل اللوز”، ووزعت أوامر عسكرية بإخلاء ارض زراعية مساحتها 50 دونما تعود لعائلة جبران، بحجة انها أراضي دولة،جنوب بيت لحم. فيما سلم الاحتلال المواطن محمد يحيى عايش اخطارا بوقف البناء في بئر للمياه، بحجة عدم الترخيص، علما أن المواطن كان قد استرد ارضه التي تم مصادرتها بقرار من محكمة إسرائيلية.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا في منطقة “كريمزان” في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بإخلاء سقيفة وهدمها، بحجة عدم الترخيص حيث سلمت قوات الاحتلال المواطن نصري نمر عبد ربه إخطارا بإخلاء السقيفة وهدمها، علما أنه قام ببنائها وألحقها بكهف يتخذه مسكنا له، منذ أكثر من عشرين عاما، بهدف حماية أرضه من المصادرة وتبلغ مساحتها 22 دونما. وتعرض المواطن عبد ربه إلى هدم ما يقوم ببنائه في نفس المنطقة ثلاث مرات، بهدف ترهيبه وتهجيره ، والاستيلاء على أرضه لأغراض استيطانية
نابلس:ا قتحم عشرات المستوطنين، بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال”مقامات دينية” في قرية عورتا جنوب نابلس وذلك بحجة أداء طقوس تلمودية في “المقامات”.وأصيبت الطفلة نجمة عرفات عودة وتبلغ من العمر (13 عامًا) بجروح ورضوض إثر تعرضها للدهس من قبل مستوطن لاذ بالفرار في بلدة حوارة جنوب نابلس.وهاجم مستوطنون بالحجارة عدداً من المنازل في بلدة مادما جنوب نابلس كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة بركسات وحظيرة اغنام في منطقة كرزليا التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس،و تعود للمواطن زهير بني منية، . واصيب الشاب محي الدين عبد الرحمن عارف صلاح “16 عاماً” من قرية برقة قضاء نابلس برصاص قوات الاحتلال في رقبته خلال المواجهات قرب مستوطنة “حومش” المخلاة.
الأغوار: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخلاء أراض في سهل قاعون، القريب من قرية بردلة في الأغوار الشمالية، وذلك بغرض استعمالها لأغراض عسكرية، حيث يستعمل جيش الاحتلال الأراضي الفلسطينية بالأغوار للتدريبات والمناورات العسكرية. وقامت ما تسمى “الإدارة المدنية” بتوزيع اخطار بإخلاء أراضي لمواطنين قدرت مساحتها بثلاثين دونما مزروعة بخمسين شجرة زيتون وبعض المحاصيل البعلية الأخرى. ويجري جيش الاحتلال تدريبات عسكرية لجنوده في مناطق الضفة الغربية، تتركز عادة في منطقة الأغوار، وعادة ما يصاحب تلك التدريبات إجلاء لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلهم القريبة من مناطق التدريب.
و لاحق مستوطن من “روتم”، المقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، رعاة الأغنام وطردهم من المراعي،فيما أصيب شاب ووالدته بجراح متوسطة في أعقاب اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهما، واقتحام منزلهما في مضارب البدو في منطقة المعرجات بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا والأغوار،ووصفت مصادر طبية إصابة السيدة وابنها بأنها متوسطة، حيث اعتدى عليهما عشرات المستوطنين بالهراوات الحادة والعصي، وتم تقديم العلاج الطبي لهما، كماهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى سكنيا في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى يعود للمواطن سامر أحمد بركات؛ بحجة عدم الترخيص.

20/1/2018
******بالتزامن مع وصول نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إلى البلاد، بعد أن ينهي زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، تصوت اللجنة الوزارية للتشريعات، على مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وستقدم الحكومة إلى اللجنة مشروع القانون عبر وزارة الأمن الداخلي، ويهدف القانون إلى فرض السيادة الاحتلالية وتعزيز تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. ووفقا لوزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، فإن عدم تطبيق القانون على جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة سيضعف فعاليته، داعيا لفرضه وتطبيقه على المناطق الفلسطينية أيضا.
ويدور الحديث على تعديل قانون “حظر الدخول إلى إسرائيل”، المعروف باسم قانون الأجانب غير الشرعيين، ويشدد العقوبات المفروضة على الأجانب غير الشرعيين في البلاد ورعايتهم وناقليهم.
وفقا لمزاعم لوزارة الأمن الداخلي، فبعد أن أجرى إردان فحصا معمقا مع الشرطة، لا يمكن تصور أن الحظر وتشديد العقوبات على من يدخل البلاد بشكل غير قانوني لا يطبق في الضفة الغربية. حيث قال إن “عدم تطبيق القانون على الضفة الغربية سيقلل من فعالية القانون”.كما أكد الوزارة على أهمية الاقتراح بإعطاء الشرطة صلاحيات أكبر وإمكانية فرض عقوبات أشد في مستوطنات “آرييل” أو “غوش عتصيون”، في الواقع، يقولون في التشريع إنه “لا يوجد فرق بين الضفة الغربية وبقية البلاد”.
كما وشرع الكنيست، فحص مشاريع القوانين قبيل المصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بغيد ملاءمتها وحتلنتها ليتسنى تنفيذها وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ويتمحور الإجراء حول التغيير في النظام الأساسي للكنيست الذي بادر إليه رئيس لجنة الكنيست، يوأف كيش، وبموجب الإجراء، فكل مشروع قانون في الكنيست وقبيل التصويت عليه بالقراءة الثانية والثالثة يجب أن يخضع لإجراء آخر مختصر، والذي سيحدد كيف سيتم تطبيقه على الضفة الغربية المحتلة.
وحتى الآن، لم تطبق قوانين الكنيست بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، إلا في حالات استثنائية ويتم تطبيق ذلك بأمر عسكري صادر عن قائد بالجيش، واليوم يختلف الإجراء تماما، فالقانون يصادق عليه، وفقط بعد ذلك يفحصون ما إذا كان ينبغي تطبيقه بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وحتى إذا كان الأمر كذلك، لا يتم ذلك إلا من خلال الجيش، وليس مباشرة.
وتكمل مبادرة كيش خطوة أخرى تقودها وزيرة القضاء أييليت شاكيد، بشأن التشريعات الحكومية، ومن المتوقع قريبا أن نرى المزيد من القوانين التي سيتم تطبيقها مباشرة على أرض الواقع بالضفة الغربية، والقوانين والإجراءات التي تعارضها أحزاب المعارضة الإسرائيلية وترى بذلك مقدمة لضم الضفة الغربية المحتلة.
******قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تظاهرة شارك بها العشرات من المقدسيين والتي نظمت بشارع صلاح الدين بالقدس القديمة، رفضا لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.وأصيب 5 أشخاص بشظايا قنابل الصوت خلال قمع الاحتلال تظاهرة في شارع صلاح الدين، فيما كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من حي راس العامود بسلوان جنوب المسجد الأقصى.وفي المواجهات التي اندلعت اليوم مع الاحتلال بالضفة الغربية، أصيب المسعف ناصر هواش من لجان العمل الصحي، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال قمع مسيرة انطلقت بدعوة من حركة فتح بعد صلاة العصر تنديدا بقرارات ترامب الأخيرة باستخدام كثيف للأعيرة المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة هواش برأسه إصابة طفيفة عولجت ميدانيا.وحسب شهود عيان، فإن مستوطنين اثنين مسلحين شوهدا على قمة الجبل المطل على الشارع المغلق برفقة جيش الاحتلال قبل أن يتراجعا إلى مستوطنة “قدوميم” المقاومة على أراضي القرية.كما وأصيب العديد من المواطنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في بلدة جبع جنوب جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الاحتلال اقتحمت بلدة جبع في خطوة استفزازية، ما تسبب في اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات الاختناق.وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنين على حاجزين عسكريين نصبته على شارع جنين نابلس بمدخل بلدة جبع الرئيسي وآخر من الجهة الشرقية للبلدة على طريق ياصيد بعد استجوابهم.
****** احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلا بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، فيما استولى مستوطنون على دراجته الهوائية.وأفاد شهود بأن جنود الاحتلال احتجزوا الطفل وديع كرم مسودة (14 عاما) على الحاجز العسكري المسمى 160 في حي السهلة جنوب الحرم الإبراهيمي لمدة ساعة تقريبا، بزعم أنه تعرض لأحد المستوطنين بدراجته الهوائية، التي استولى عليها المستوطنون على مرأى من الجنود الذين تواجدوا في المنطقة ولم يحركوا ساكنا.
****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة بيت ساحور غرب بيت لحم، وشنت حملة مداهمات واسعة النطاق .
وأفاد مصدر أمني ، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت ساحور ومنطقة هندازة، وسط إجراءات عسكرية مكثفة، تخللتها مداهمة عدد من منازل المواطنين عرف، منهم: سالم محمد عبيات، وإسماعيل موسى عبيات.
*******شهد شارع صلاح الدين في القدس المحتلة مواجهات عنيفة بعد اعتداء شرطة الاحتلال على مسيرة شارك فيها العشرات من المواطنين رفعوا شعارات مناهضة للاحتلال وللرئيس الاميركي.واستخدمت شرطة الاحتلال الهراوات وقنابل الصوت خلال قمعها للمسيرة، مما أدى لإصابة 3 مواطنين بجروح متفاوتة.وذكرت مصادر محلية أن 4 شبان اعتقلوا، عرف منهم عبد بربر، من بلدة سلوان.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة هندازة شرق محافظة بيت لحم.وقالت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحم منطقة هندازة، وسط إجراءات عسكرية مكثفة، تخللها مداهمة عدد من منازل المواطنين عرف منهم: سالم محمد عبيات، وإسماعيل موسى عبيات.وأضافت المصادر ان الاحتلال لازال يقوم بعمليات تفتيش لـ 5 منازل، وينبش الاراضي في محيطها بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وداهمت مخرطة، وسلمت عدداً من المواطنين بلاغات استدعاء.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت مخرطة تعود لعائلة القواسمي مقابل مسجد “الجهاد” في مدينة الخليل، وعبثت في محتوياتها.كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن رأفت شلالدة في بلدة سعير، وسلمته بلاغا استدعاء لمقابلة مخابراتها، علما أنه أسير محرر لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى 3 أشهر.وسلّمت قوات الاحتلال بلاغا استدعاء للأسير المحرر مصطفى قنيص بعد اقتحام منزله في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم.
21/1/2018
*******- اقتحم عشرات المستوطنين، “مقامات دينية” في قرية عورتا جنوب نابلس.وقالت مصادر أمنيةإن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية عورتا، بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال؛ وتوجهوا نحو مقامات دينية تقع على أطراف القرية، وذلك بحجة أداء طقوس تلمودية في “المقامات”. ****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها، وواد برقين وقرية رمانة في محافظة جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت حي السويطات، ومنطقة الهدف وواد برقين في جنين، وأقامت نقطة عسكرية داخل منزل غير مأهول في حي الهدف، الذي يشرف على واد برقين ومخيم جنين.وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال يقتحم منطقة واد برقين، بشكل يومي منذ استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار وهدم عدة منازل في الحي، ويكثف من تواجده العسكري وينصب حواجز عسكرية في محيط مدينة جنين وقرى وبلدات المحافظة.وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غرب جنين، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها، وواد برقين وقرية رمانة في محافظة جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت حي السويطات، ومنطقة الهدف وواد برقين في جنين، وأقامت نقطة عسكرية داخل منزل غير مأهول في حي الهدف، الذي يشرف على واد برقين ومخيم جنين. وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال يقتحم منطقة واد برقين، بشكل يومي منذ استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار وهدم عدة منازل في الحي، ويكثف من تواجده العسكري وينصب حواجز عسكرية في محيط مدينة جنين وقرى وبلدات المحافظة.وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غرب جنين، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
*********أظهرت دراسة إسرائيلية إحصائية زيادة عدد المستوطنين المتواجدين بالضفة الغربية المحتلة، ليصل إلى نحو نصف مليون مع حلول عام 2018، في حين انخفض معدل نمو المستوطنين مؤخرًا.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن عدد المستوطنين بداية العام الحالي وصل إلى 435 مليون مستوطن موزعين على 150 مستوطنة، في حين انخفض معدل النمو السكاني إلى 3.4%، وهو ما نسبته نمو بواقع 15 ألف مستوطن سنويًا.
وبيّنت الصحيفة أن معدل النمو في تراجع عن الأعوام السابقة بواقع 1500 مستوطن سنويًا، في حين عزا المستوطنين هذا التراجع إلى “القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على البناء في المستوطنات”، وفق زعمهم.
ومع ذلك فالنمو السكاني لدى المستوطنين الأعلى إسرائيليًا، إذ بلغ معدل نمو الإسرائيليين داخل الخط الأخضر 2% فقط.
وتواصل حكومة الاحتلال البناء بوتيرة متسارعة في الضفة، ولاسيما بعد تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتلتهم مزيدًا من أراضي المواطنين لتوسيع المستوطنات التي تستحوذ على مساحة 60% من الضفة الغربية.
******** اقتحم مئات المستوطنين، ، قرية عورتا (8 كم جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال بدعوى اقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية وتاريخية موجودة في القرية.
وقال مواطنون من القرية، ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل القرية وفرضت حصارا عليها وانتشرت في طرقها بهدف تأمين الحماية للمستوطنين، الذين قاموا باعمال عربدة في القرية واستفزاز اهلها.
ويوجد في القرية 12 مقاما تاريخيا ودينيا، يؤكد الاهالي اسلاميتها، فيما يدعي المستوطنون يهودية عدد منها ومن بينها مقام “العزير” والذي دأب المستوطنون على زيارته بحماية قوات الاحتلال واقامة طقوسهم فيه ومحاولة اضفاء الطابع اليهودي عليه.
ويرى الاهالي أن ما يقوم به الاحتلال هو محاولة لتزوير التاريخ اذ ان المقام اسلامي، وكان يحوي حجرا نقش عليه اسم المقام وتاريخ بنائه الاسلامي، ولكن الحجر اختفى، متهمين المستوطنين بسرقته، لاخفاء هوية المقام الاسلامية.
*****ذكرت وكالة الأنباء العبرية 404 أن حزب البيت اليهودي يعمل على طرح قانون جامعة مستوطنة “أرئيل” باعتبارها جامعة رسمية.وسيعمل القانون على ضم الجامعة للاحتلال واعتبارها جامعة رسمية كبقية جامعات كيان الاحتلال .
وأوضح الباحث د. خالد معالي انه في العام 2005 قررت حكومة شارون أن كلية “يهودا والسامرة” في مستوطنة، أرئيل ستصبح جامعة.وتابع : وفي آب 2008 حولوا اسم الكلية إلى “مركز جامعي”، ومن ثم في عام 2012 اعترف بها كجامعة بشكل أولي.
واوضح معالي انه في حالة الاعتراف بالجامعة كجامعة رسمية فهذا يعني انه جرى ضمها للكيان، وهو ما يعني بداية حقيقية وفعلية لضم الضفة الغربية.واشار معالي ان وجود جامعة استيطانية فوق اراضي فلسطينية يخالف القانون الدولي باعتبار ان الاراضي التي اقيمت فوقها اراضي محتلة يمنع اقامة منشآت فوقها.
******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل والمحلات تجارية في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، واستجوبت مواطنين.وأفاد أسعد حنتولي رئيس بلدية سيلة الظهر للوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال داهمت محلات تجارية ومنازل في البلدة، خاصة في الشارع الرئيسي، بدءا من منطقة رأس الظهر، وقامت باستجواب المواطنين، ولا تزال متواجدة في المنطقة، مشيرا إلى أنها استولت قبل نحو أسبوع على تسجيلات كاميرات مراقبة من المكان.
******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية فيما اندلعت مواجهات واسعة على الشارع الرئيسي للبلدة.وقال مواطنون، إن الشبان رشقوا دوريات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة، فيما أغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة وشوشت حركة السير.وأشاروا إلى أن عدة آليات تمركزت في منطقة القاعات في البلدة واستجوبت عددا من المواطنين فيما شوهدت وهي تعتقل شابا على مدخل البلدة.
******قال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن مستوطنا من “روتم”، المقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، لاحق رعاة الأغنام وطردهم من المراعي.يذكر أن رعاة المواشي في منطقة الأغوار الشمالية، يتعرضون لاعتداءات المستوطنين بشكل يومي، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
22/1/2018
******قالت ايليت شيكد، وزيرة بحكومة الاحتلال خلال مقابلة مع موقع “سروغيم” العبري بأن الحكومة “الاسرائيلية” ستصادق على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، والتي قتل بالقرب منها قبل ايام مستوطن.

وحسب اقوال شيكد، فسوف يتم المصادقة على شرعنة البؤرة فور انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مارك بينس لــ “إسرائيل”.و قالت: “نحن لا نريد احراج بينس الآن فسوف نصادق على تشريع البؤرة الاحد المقبل خلال جلسة الحكومة الاسبوعية”.والجدير ذكره فقد اعطى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته لشركة الكهرباء بربط البؤرة بالكهرباء ردا على عملية قتل المستوطن.
****اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بإخلاء أراضي زراعية ووقف البناء في بئر للمياه بمنطقة “خلة النحلة” جنوب بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ، بأن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية اقتحموا منطقة خلة النخلة التابعة لـ”خلايل اللوز”، ووزعت أوامر عسكرية بإخلاء ارض زراعية مساحتها 50 دونما تعود لعائلة جبران، بحجة انها أراضي دولة.
وأضاف بريجية ان الاحتلال سلم المواطن محمد يحيى عايش اخطارا بوقف البناء في بئر للمياه، بحجة عدم الترخيص، مشيرا إلى أن المواطن كان قد استرد ارضه التي تم مصادرتها بقرار من محكمة إسرائيلية.
********صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات، على مشاريع قوانين قدمتها الحكومة، والتي تقضي بتطبيق هذه القوانين على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.ويأتي هذه الإجراء بغية ملاءمة الكنيست لمشاريع القوانين قبيل المصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بغية حتلنتها ليتسنى تنفيذها وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصادقت اللجنة على 12 قانونا، ومن بين مشاريع القوانين المعتمدة والتي تم المصادقة عليها ونقلت للتصويت إلى الكنيست، اقتراح مقارنة الإشراف على حصص البيض بين البلدات في البلاد داخل الخط الأخضر والمستوطنات، ومساواته بالنظام القانوني المعمول به بالبلاد، وكذلك المصادقة على مشروع قانون العمال الأجانب والمكوث غير القانوني بالبلاد، والذي يتناول تشديد العقوبة وزيادة الغرامات للأجانب غير الشرعيين. ليسري على الضفة الغربية، ويشمل عقوبات مشددة على من يوصل ويشغل العمال الفلسطينيين دون تصريح.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الحديث يدور عن أهم الخطوات التي بادرت إليها وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، لصالح المشروع الاستيطاني والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وبناء على طلب شاكيد، وافق المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت على إجراء “يهودا والسامرة” قبل أسبوعين، والذي ينص على أنه في كل مشروع قانون جديد يشرعه الكنيست، سيتم الإشارة إلى الضفة الغربية وملاءمته ليطبق بالمستوطنات.
وطبقا لهذا الإجراء، فإن وزارة القضاء ستقرر ما إذا كان يمكن تطبيق القانون الجديد في الضفة الغربية المحتلة، وإن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان يتفق مع القانون الدولي. وذلك لأن القانون الدولي لا يجيز وينص على عدم تطبيق القانون الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا لأسباب أمنية أو لتلبية الاحتياجات الخاصة للسكان.
وكما كشفت “يديعوت أحرونوت” لأول مرة في أيار / مايو الماضي، أعلنت الوزيرة شاكيد ووزير السياحة ياريف ليفين، أن التشريعات الجديدة لا يمكن أن يتجاهل مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات، ومن ثم بدأوا هذه الخطوة التي تجري الآن.
وسوغت شاكيد هذا الإجراء بالقول: “يحق للمستوطنين بالضفة الغربية البالغ عددهم 450 ألفا نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها باقي سكان دولة إسرائيل”. ويتطلب الإجراء الذي أصدره المستشار القضائي للحكومة مؤخرا الإشارة إلى جميع التشريعات الحكومية لما يترتب على ذلك من آثار على الضفة الغربية.
****** أصيبت طفلة تبلغ من العمر (13 عامًا) بجروح ورضوض إثر تعرضها للدهس من قبل مستوطن لاذ بالفرار في بلدة حوارة جنوب نابلس.وقال مصادر محليّة إن الطفلة هي نجمة عرفات عودة، وأنه جرى نقلها للعلاج.
****** أصيب شاب ووالدته بجراح متوسطة في أعقاب اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهما، واقتحام منزلهما في مضارب البدو في منطقة المعرجات بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا والأغوار.
ووصفت مصادر طبية إصابة السيدة وابنها بأنها متوسطة، حيث اعتدى عليهما عشرات المستوطنين بالهراوات الحادة والعصي، وتم تقديم العلاج الطبي لهما.
وهاجم المستوطنون مضارب البدو واستهدفوا منزلا كان يتواجد فيه الشاب ووالدته، واعتدوا عليهما بالضرب، وحطموا أثاث المنزل وخربوه، قبل أن ينسحبوا من المكان.
*******يشهد وسط القدس المحتلة، خاصة المنطقة الممتدة من باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة)، مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولاً إلى شارعي الرشيد والزهراء قُبالة سور القدس التاريخي، نشاطاً عسكرياً واسعاً في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز المُباغتة بمحيط البلدة القديمةوقال مصادر محلية في القدس إن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات اليوم الاثنين الأولى بتوقيف الشبان، والتنكيل بهم من خلال اخضاعهم لتفتيشات جسدية مُذلة ومُهينة، وأحياناً بواسطة كلاب متوحشة كما أوقف الاحتلال العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية.

يأتي ذلك تزامنا مع وصول نائب الرئيس الامريكي بنيس الى البلاد، علما أن شرطة الاحتلال أعلنت اتخاذها إجراءات أمنية مشددة أثناء وجود نائب الرئيس الأمريكي في القدس، وستشتمل هذه الإجراءات اغلاق بعض الشوارع في المدينة اعتبارا من مساء أمس الأحد وحتى يوم غد الثلاثاء.
وتشمل اجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ”حرس الحدود”، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة التي تأتي في ظل غضب فلسطيني من الرئيس الأمريكي ونائبه بعد إعلانهما عن القدس عاصمة لإسرائيل، وتصريح الأخير بأن القدس قد أزيحت عن الطاولة.كما من المقرر أن يزور بنس حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) ويلقي خطابا في الكنيست اليوم الاثنين.ومن المقرر أن يقاطع أعضاء الكنسيت الفلسطينيون خطاب بينس، وفق ما أكده رئيس “القائمة المشتركة” أيمن عودة في تغريدة له على موقع “تويتر”، وقال: “إن بنس هو رجل خطر ذو رؤيا تهدف الى تدمير المنطقة كلها، وهو يزور المنطقة موفدا عن رجل أكثر خطورة”.
****** هاجم مستعربون ، طلابا من مدرسة كفر مالك شرق رام الله، واعتقلوا ثلاثة طلبة، توجه بهم جنود الاحتلال نحو الطريق الالتفافي قرب القرية.وأفادت مصادر محلية بقيام الجنود باحتجاز ثلاثة طلاب من بدو سامية، يتلقون تعليمهم في كفر مالك، وذلك خلال انتظارهم لحافلة تقلهم، قبل أن تتدخل نساء القرية وتخلي سبيلهم، وادعى الاحتلال رشق طلاب المدرسة لمركبات الاحتلال بالحجارة.والطلاب هم: علي خليل محمد كعابنة 10 أعوام، وأنس يونس محمد أبو عيد 7 أعوام، وسالم خالد أبو غرة.
23/1/2018

********أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخلاء أراض في سهل قاعون، القريب من قرية بردلة في الأغوار الشمالية، وذلك بغرض استعمالها لأغراض عسكرية، حيث يستعمل جيش الاحتلال الأراضي الفلسطينية بالأغوار للتدريبات والمناورات العسكرية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن ما تسمى “الإدارة المدنية” أخطرت بإخلاء أراضي مواطنين قدرت مساحتها بثلاثين دونما مزروعة بخمسين شجرة زيتون وبعض المحاصيل البعلية الأخرى.
ويجري جيش الاحتلال تدريبات عسكرية لجنوده في مناطق الضفة الغربية، تتركز عادة في منطقة الأغوار، وعادة ما يصاحب تلك التدريبات إجلاء لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلهم القريبة من مناطق التدريب.
ويسكن في منطقة الأغوار المحاذية للحدود الفلسطينية مع الأردن، نحو 10 آلاف فلسطيني منهم خمسة آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.
******تزامنا مع جولة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس بالقدس المحتلة وزيارته المتوقعة لساحة البراق، حولت سلطات الاحتلال المدينة المحتلة لثكنة عسكرية وشددت من الإجراءات الأمنية بالقدس القديمة، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالمدينة المحتلة عن إضراب شامل رفضا للقرار الأميركي بشا، القدس واحتجاجا على زيارة بنس.
وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ”حرس الحدود”، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة.
ويقوم مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي سيزورها نائب الرئيس الأميركي، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة، وكذلك في منطقة “جادة هرتسل” و”ياد فاشيم”، أمام حركة المرور.
*******أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة، تعبيرا عن غضب الشعب الفلسطيني ورفضه الكامل لما تتعرض له القدس والمشروع الوطني من الاحتلال ومستوطنيه بغطاء “أميركي رخيص”.
وفي فترة ما بعد الظهر، من المتوقع أن يصل بنس إلى ساحة البراق، حيث سيتم إغلاق القدس القديمة أمام حركة السيارات، وسيفرض الطوق الأمني والعسكري على الأحياء القريبة من ساحة البراق وسيحظر على الفلسطينيين التنقل خلال فترة زيارة بنس ووسط الإجراءات الأمنية المشددة، أقيمت خيمة خاصة بساحة البراق لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأميركي خلال زيارته.
وانتشرت مختلف وحدات الشرطة والأمن بمحيط القدس القديمة خاصة المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي.
وتشهد المنطقة منذ ساعات الصباح نشاطا عسكريا واسعا في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز المباغتة بمحيط القدس القديمة.وشرعت قوات الاحتلال، بتوقيف الشبان، والتنكيل بهم من خلال اخضاعهم لتفتيشات جسدية مذلة ومهينة، وأحيانا بواسطة كلاب بوليسية.كما أوقف الاحتلال العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية.
******* أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا في منطقة “كريمزان” في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بإخلاء سقيفة وهدمها، بحجة عدم الترخيص.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن نصري نمر عبد ربه إخطارا بإخلاء السقيفة وهدمها، علما أنه قام ببنائها وألحقها بكهف يتخذه مسكنا له، منذ أكثر من عشرين عاما، بهدف حماية أرضه من المصادرة وتبلغ مساحتها 22 دونما.
وأشار بريجية الى أن المواطن عبد ربه تعرض إلى هدم ما يقوم ببنائه في نفس المنطقة ثلاث مرات، بهدف ترهيبه وتهجيره ، والاستيلاء على أرضه لأغراض استيطانية، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل منذ سنوات إقامة جدار الفصل العنصري، وأمام ذلك يتخوف المواطن من منعه في المستقبل من الوصول الى أرضه.
****** أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، النار على شابين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة الشابين، وقالت إن “الارتباط المدني الفلسطيني أبلّغ الوزارة بإصابة مواطنين برصاص الاحتلال، قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس”.
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية وأمنيةبأن الشابين(احمد سعيد زقزوق، و محمد فرحان الحاج محمد وكلاهما 14 عاما من قرية الجديدة قضاء جنين) أصيبا بالرصاص الحي بالأرجل، وأن إصابة أحدهما متوسطة والآخر طفيفة، فيما مازالت قوات الاحتلال تمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليهما.وأفاد شهود نقلا عن شهود عيان، بأن الشابين اللذين تعرضا لإطلاق النار شوهدا على الأرض مدرجان بدمائهما دون التمكن من معرفة طبيعة إصابتهما.وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال التي هرعت بشكل كبير إلى المكان، منعت الاقتراب من الشابين وتقديم الاسعافات لهما، وأغلقت حاجز زعترة في وجه المواطنين في كلا الاتجاهين.
وقالت مصادر إسرائيلية إن جنود الاحتلال “حيدوا” فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن، دون أن يصاب أي من الجنود.
***** أصيب 4 شبان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بكثافة، كما أطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام اتجاه شبان تظاهروا احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، واحتجاجا على زيارة نائبه مايك بنس، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.وكانت مسيرة انطلقت اليوم من وسط مدينة رام الله، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، أعقبت اعتصاما مركزيا بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة، حمل خلالها المشاركون العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالقرار.
******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت ، بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة “باب الزاوية” وسط مدينة الخليل، وفي بلدة سعير شمال المحافظة.
وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اعتلت أسطح عدد من المنازل وانتشرت في أسواق المدينة وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، بينما اندلعت مواجهات مماثلة في منطقة “الدوارة” ببلدة سعير.
24/1/2018
********أعلن مستوطنون متطرفون إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك تحت شعار “اقتحام طوارئ”.وحسب القناة العبرية السابعة، فقد ناشدت ما تسمى بـ” منظمات جبل الهيكل” المزعوم، في بيان صادر عنها، مناصريها وجمهور المستوطنين بأن “لا يمر ما أسمته “التدنيس” الذي حصل بداية الشهر الجاري بصمت، وأن لا يمر هذا اليوم إلا بطرد المسلمين ورجال الوقف الإسلامي من المسجد الاقصى، وتطهير المكان منهم”.وأكد بيان المنظمات المتطرفة أن اقتحام الاقصى يوم غد سيحضره كبار حاخاماتهم وسيكونون في المقدمة.
********هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى سكنيا في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال هدمت صباحا، مبنى سكنيا يعود للمواطن سامر أحمد بركات؛ بحجة عدم الترخيص.
*******اعلنت ابرز مجموعة للمستوطنين ان عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ازداد بنسبة 3،4% عام 2017 ليصبح 435708 اشخاص.
ولا تشمل الارقام التي قدمتها هذه المنظمة، “مجلس يشا”، نحو مئتي الف يهودي يعيشون في القدس الشرقية المحتلة، في الاحياء العربية للمدينة المقدسة وفي احياء استيطانية.
وعلى سبيل المقارنة، فان عدد المستوطنين ازداد بنسبة 3،9% عام 2016، مع العلم ان سكان اسرائيل يزدادون سنويا بمعدل 2%.
ورحب “مجلس يشا” في بيان بهذه الزيادة لليهود في الضفة الغربية المحتلة، لكنه اعرب عن الاسف لما سماه “التجميد الصامت” للبناء المفروض على المستوطنين.
وقال في هذا الصدد ان “الحكومة اعلنت عن اعمال بناء في يهودا والسامرة (التعبير التوراتي للضفة الغربية)، الا اننا لا نرى النتائج على الارض”.
لكن اسرائيل وافقت عام 2017 على بناء 6742 مسكنا جديدا وهو الرقم الاعلى منذ عام 2013، حسب منظمة السلام الان المناهضة للاستيطان.
وفي الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الحالي وافقت السلطات الاسرائيلية على بناء اكثر من 11 الف مسكن.
وتكشف ارقام مجلس يشا عن نسبة مرتفعة لليهود المتشددين دينيا بين المستوطنين.
ويتبين ان اليهود المتشددين يشكلون غالبية سكان اكبر مستوطنتين في الضفة الغربية هما مودي ايليت غرب رام الله التي يبلغ عدد سكانها 70119 شخصا، وبيتار ايليت جنوب القدس التي يبلغ سكانها 56485 شخصا.
ويتبع اليهود المتشددون دينيا نمط عيش محافظا جدا في حياتهم اليومية، ويمثلون نحو 10% من سكان اسرائيل.
اما المستوطنة الثالثة من حيث عدد السكان فهي معالي ادوميم شرق القدس التي تعد 40996 نسمة.
ويبلغ عدد اليهود في الضفة الغربية والقدس الشرقية اكثر من 600 الف شخص هم عبارة عن مستوطنين يعيشون وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، في اجواء من التوتر الشديد.
********هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة بركسات وحظيرة اغنام في منطقة كرزليا التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس.وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا يوسف ديرية للوكالة الرسمية، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت منطقة كرزليا، وهدمت ثلاثة بركسات وحظيرة اغنام، تعود للمواطن زهير بني منية.
********تناقش اللجنة الوزارية للتشريعات، في الأسبوع القادم، وبطلب من الحكومة مشروع قانون “إسكات الأذان” وتحضيره للتصويت عليه بالكنيست بالقراءة الأولى، حيث يأتي التعجيل والإسراع بتشريع القانون انتقاما من القائمة المشتركة التي قاطعت خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ورفع النواب العرب صورا للقدس والأقصى والقيامة بوجه بنس حملت عبارة “القدس عاصمة دولة فلسطين”.
ويعمل الائتلاف الحكومة على إعادة وتسريع مشروع قانون حظر الأذان عبر مكبرات الصوت، حيث من المتوقع أن تعقد لجنة الدستور البرلمانية يوم الأربعاء المقبل، أول نقاش لمشروع القانون بغية تحضيره للقراءة الأولى وعرضه على الكنيست للتصويت.
وكان مشروع قانون حظر الأذان عبر مكبرات الصوت تم عرضه على اللجنة الوزارية للتشريعات، والمقدم من عضو الكنيست اليميني موتي يوجف من حزب ‘البيت اليهودي’ مع أعضاء كنيست آخرين.
ويفرض مشروع قانون إسكات الأذان بصيغته المعدلة قيودا على استخدام مكبرات الصوت بالمساجد خلال ساعات النهار وحظر الأذان عبر مكبرات الصوت في ساعات الليل والفجر.
وقد تمت المصادقة على مشروعي القانون بالقراءة التمهيدية في آذار / مارس الماضي بتشجيع ودعم من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ولكن لم يتم الإسراع والترويج لهما منذ ذلك الحين. وقد وضعت الحكومة شرطين جوهريان يحدان من الاستمرار في تشريع القانون.
والاستثناء الأول هو تعيين طاقم وزاري لصياغة صيغة موحدة من مشروعي القانونين الخاصين اللذين صادقت عليهما الكنيست بالقراءة التمهيدية، أما الاستثناء الثاني فهو مطلب اللجنة الوزارية للتشريعات بالموافقة على الصيغة الجديدة قبل عرضها على لجنة الدستور والقانون في الكنيست.
ومن أجل الدفع بمواصلة الإجراءات وتشريع القانون، بادر رئيس اللجنة، عضو الكنيست، نيسان سلومينسكي، إلى عقد جلسة بالأسبوع المقبل، قالا إن “المناقشة لن تجرى بالضرورة من أجل إقرار الموافقة على النص والصيغة النهائية للقانون بل أجل تحفيز الحكومة على الدفع قدما للتصويت على القانون”.
وفي تشرين الثاني / نوفمبر، صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات على مشروع القانون. وكان ذلك بعد أن أعلن نتنياهو تأييده للقانون. وقال نتانياهو في ذلك الوقت: “لا أستطيع أن أحصي التوجهات والأوقات التي اشتكى فيها مواطنون من جميع الأديان حول هذا الموضوع”.
*******اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شاباً على حاجز عسكري تابع لها قرب مدخل بلدة الزعيّم شرق مدينة القدس بزعم “محاولة تنفيذ عملية دهس” لجنود الاحتلال.وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سيارة حاولت دهس عناصر من قوات الاحتلال قرب حاجز “الزعيم” شرق مدينة القدس المحتلة.وقالت نفس المصادر إن سيارة كانت تسير على الشارع الرابط ما بين مستوطنة “معاليه أدوميم” وبلدة الزعيم، غيّرت مسارها عند وصولها إلى نقطه تفتيش على الحاجز العسكري “الزعيم” وفرّت من المكان، وقد أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه السيارة التي اتجهت الى القدس، في حين وصلت تعزيزات عسكرية الى المنطقة وشرعت بحملة مطاردة للسيارة.
*******لاحقت قوات الاحتلال بمساندة مروحية مركبة داخل قرية العيسوية، واعتقلت ثلاثة شبان وطالبين بعد انتهاء الدوام المدرسي.وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعد ظهر اليوم، فيما حلقت مروحية فوق شوارع القرية ولاحقت مركبة قادمة من حاجز زعيم، تبين انها تقل مجموعة من العمال الذين يحملون هوية الضفة.وأضاف ابو الحمص أن العمال هربوا باتجاه احدى الروضات في القرية وقامت القوات باقتحام الروضة واعتقالهم، واحتجزت المركبة التي كانوا يستقلونها.وبين أن قوات الاحتلال لاحقت المركبة واقتحمت شارع المدارس بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة واستخدمت القوات القنابل الصوتية، كما اعتقلت طالبين وحولتهما للتحقيق.
*******اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بيت عينون باتجاه الخليل وبلدة سعير، بالبوابات الحديدية ومنعت السيارات من اجتياز البوابات.وافادت مصادر محلية، ان مواجهات اندلعت في المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث قام الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة واطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان والرصاص المطاطي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات
*******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلا في منطقة الجفتلك في الاغوار، اضافة الى هدم حظائر للسكن وحظائر لتربية المواشي في منطقة كرزليا شرق قرية عقربا جنوب مدينة نابلس.
وقال يوسف ديرية مسؤول ملف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في عقربا ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت حظيرة للسكن، اضافة الى ثلاثة حظائر لتربية المواشي في منطقة كرزليا تعود ملكيتها للمواطن زهير فهمي بنى منه من قيرة عقربا.
واضاف ديرية ان عددا من الدوريات العسكرية الاسرائيلية وصلت الى المنطقة برفقة جرافة عسكرية وشرعت بعمليات الهدم للمرة الخامسة على التوالي منذ عام 2008، مشيرا الى أن قوات الاحتلال تهدم المنزل ومن ثم يعاود زهير فهمي بناءها من جديد، مؤكدا ان عمليات الهدم تمت تحت حجة البناء في مناطق “سي”.
وفي ذات السياق، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت منزل المواطن ايهاب احمد بركان الواقع في منطقة الضامن في قرية الجفتلك بعد اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة مع جرافة عسكرية اسرائيلية.
******* أصيب، 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في قلقيلية منذر نزال، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع 6 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و7 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدة عزون، وتم علاجهم ميدانيا.
*******صادقت لجنة التربية والتعليم، على مشروع قانون توسيع صلاحيات مجلس التعليم العالي ليشمل مناطق الضفة الغربية المحتلة، بغالبية ثمانية أصوات مقابل رفض خمسة آخرين.وينص مشروع القانون على توسيع صلاحيات مجلس التعليم العالي على “المنطقة”، أما المقصود ب”المنطقة” فهو ما تم تعريفه وفق قانون الطوارئ (“يهودا والسامرة- حكم التجاوزات والمساعدة القضائية”)، كالمنطقة ج وفق اتفاقية أوسلو.ويهدف مشروع القانون إلى إحلال سلطة مجلس التعليم العالي على كلية مستوطنة “أريئيل”، بدل نفوذ ما يسمى بمجلس تعليم “يهودا والسامرة”، الخاضعة للإدارة المدنية. ورغم التحفظات من قبل مجلس التعليم العالي، وهي تحفظات تخضع لاعتبارات أكاديمية وليس لاعتبارات سياسية، إلا أن لجنة التربية والتعليم قامت بإقراره دون تعديلات.

وتعقيبًا على التصويت في اللجنة، قالت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، إن المصادقة على “القانون لم تتم بدوافع أكاديمية بالطبع، ورغم أنه ينص على شأن يبدو أنه أكاديمي، إلا أنه يهدف لفرض مخطط البيت اليهودي القاضي بالضم الزاحف للمناطق المحتلة عام 1967”.
25/1/2018
********أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ، بشرعنة البؤرة الاستيطانية “حافات جلعاد” غرب نابلس، إلى مستوطنة معترف بها. وعليه، من أن تصوت الحكومة في الأسبوع القادم على التوصيات وتحويل البؤرة إلى مستوطنة.
وجاءت توصيات مندلبليت ردا على طلب تقدم به وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لتحويل البؤرة إلى مستوطنة وذلك في أعقاب تنفيذ عملية إطلاق النار على مدخلها ومقتل أحد المستوطنين.ووافق مندلبليت على اقتراح تسوية البؤرة الاستيطانية، بحسب ما أعلن وزراء “البيت اليهودى” نفتالى بينيت وأييليت شاكيد.
وبموجب التوصيات التي اعتمدت على نص التسوية، فإن المستوطنة ستكون ضمن نفوذ المجلس الاستيطاني الإقليمي “للسامرة، وسوف تحصل على رمز لتسوية مستقلة، وسوف تستوعب المزيد من المستوطنين، وفي الوقت نفسه، أوصى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بربط المستوطنة بشبكة الماء والكهرباء والبنى التحتية.
قرار نتنياهو هذا، ينسجم مع التعليمات الصادرة عن ليبرمان، بفحص إمكانية شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” التي تعتبر “غير قانونية” بموجب قوانين الاحتلال، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذت ، جنوب نابلس، وقتل فيها مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها.
يذكر أن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، قائمة على أراضي تتبع لخمس قرى إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وهي قرى كفر قدوم وجيت وصرة وتل وفرعتا، وأقيمت في العام 2002 في أعقاب مقتل أحد قادة المستوطنين ويدعى جلعاد زار، وسميت البؤرة منذ ذلك الحين على اسمه.
وفي العام 2010، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرا احترازيا يمنع يش الاحتلال من إخلاء بؤرة “حفات جلعاد”، وجاء هذا القرار في أعقاب الالتماس الذي قدمه المستوطن موشيه زار، والد المستوطن القتيل جلعاد زار الذي تحمل البؤرة اسمه. ويدعي زار أنه يملك وثائق وأدلة تؤكد “ملكيته” للأرض التي أقيمت عليها البؤرة.
******حولت جرافات الاحتلال، ، خربة كرزلية إلى الغرب من الجفتلك في الأغوار الوسطى، إلى أثر من بعد عين، بعد أن مسحت من على وجه الأرض ما تبقى من منشآت بدائية الصنع وخيام، في هجوم يعتبر العاشر من نوعه سبقته عملية هدم بالجوار.وكانت عيون أفراد من تبقى من عائلات بدوية، ترقب حركة جرافات الاحتلال الضخمة وقد أصبحت على مشارف مساكنهم في مهمة محددة، وهي مسح ما تبقى من مساكنهم المسقوفة من الصفيح وخيامهم وحظائر مواشيهم، لتحيل كل شيء في هذه الخربة المنكوبة إلى أكوام من الركام، لتقذف بالعائلات البدوية كما قطعان المواشي إلى العراء تفترش الأرض وتلتحف السماء.
وقال خبير شؤون الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان في الأغوار، عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال لم تبق شيئا من مساكن المواطنين وخيامهم في خربة كرزلية التي شكلت بمثابة هدف دائم لعمليات هدم متواصلة خلال الأعوام القليلة الفائتة، حيث هدمت الخربة أكثر من عشر مرات.
“اليوم دمر الاحتلال كل منشآت الخربة”.. قال دراغمة وأغلق الطريق الوحيدة المؤدية إليها بالسواتر الترابية والخنادق، في محاولة منه لمنع وصول أي مساعدات إنسانية للعائلات المنكوبة.
وبحسب دراغمة، لعشرات المرات، وجد أهالي هذه الخربة أنفسهم دون مأوى بعد أن تقوم جرافات الاحتلال بهدم الخيام والمساكن البدائية التي يقيمون فيها، في مشهد يتكرر في هذه المنطقة التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، وتقيم فيها عدة عائلات بدوية تعتمد في مصدر رزقها على تربية المواشي والزراعة.
وتدعي سلطات الاحتلال، أن هذه الخربة تقع وسط منطقة إطلاق نار يستخدمها جيشها في تدريباته العسكرية، وهي واحدة من عدة مناطق محظورة على الفلسطينيين في الأغوار الوسطى والشمالية.
وأكد، أن الاحتلال يطارد تلك العائلات في الجبال ويهدم مساكنها، ويجري مناوراته العسكرية صيفا وشتاء على مشارفها مستخدما الدبابات وناقلات الجند المدرعة التي تفتك حتى بالمزروعات في تلك الخربة.
وأضاف، إن العائلات البدوية هناك أمضت أياما طويلة في العراء بعد هدم مساكنها، وهو أمر تعتقد تلك العائلات أنه طبيعي بالنسبة لها، بالرغم من قسوته، ولكن الاحتلال يصر على طردها من أرضها.
وادعت سلطات الاحتلال، أن جميع المنشآت المقامة في خربة كرزلية “غير قانونية”، وشيدها أصحابها في منطقة تدريب على إطلاق النار بدون ترخيص، وتمت إزالتها لعدة مرات، ولكن العائلات البدوية تعيد بنائها من جديد.
وبحسب دراغمة، فإن نسبة تزيد على 90% من منطقة الأغوار مصنفة على أنها مناطق “ج” تخضع بشكل كامل لسيطرة جيش الاحتلال، ولا تمنح فيها تراخيص بناء إلا نادرا، ما يضطر أصحابها الشرعيين إلى البناء بدون ترخيص.
وقال، إن خربة كرزلية المحاصرة، تعرضت لعمليات هدم واسعة خلال السنوات الأخيرة أدت إلى تشريد وتهجير جزء من عائلاتها، ويعاني القاطنون فيها من انعدام مقومات الحياة والبقاء، في ظل وجود خطر حقيقي من إمكانية تفريغها من جميع سكانها.
وأشار، إلى أن جزءا من العائلات التي كانت تعيش في هذه الخربة اضطرت إلى الرحيل عنها والسكن بالقرب من مدخلها بسبب مضايقات الاحتلال والظروف الصعبة للسكان.
وبين دراغمة، أن أهالي تلك الخربة يعملون على تربية المواشي، ويسكنون هناك بسبب وجود نبع مياه، وخلال السنوات الأخيرة تعرضت لعمليات هدم كثيرة من جيش الاحتلال، في وقت تعيش فيه العائلات البدوية واقعا مريرا ويتفنن الاحتلال بطرق التضييق عليها لدفع أهلها على الهجرة عنها.
وتكاد خربة عين كرزلية لا تعرف رغم أن عمرها يزيد على 40 عاما، ويصعب التواصل مع أهلها ممن يعيشون مرارة الإهمال وغياب أبسط مقومات الحياة، لكن الاحتلال بمطامعه التي لا تنتهي، يعرفها جيدا فيلاحقها بإخطارات الهدم.
ويجمع أهالي هذه الخربة، على أن الاحتلال يسعى جاهدا إلى وضع يده على أراضيها لوقوعها في منطقة تناسب تدريباته العسكرية ولملاصقتها إحدى معسكرات جيشه، وقربها من مستوطنة “مسواة”، واعتبار الاحتلال هذه الخربة منطقة محمية طبيعية.
وهدمت قوات الاحتلال، قبل انتقالها إلى خربة كرزلية، منزلا في منطقة الجفتلك، وفق ما أكده مسؤول ملف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في عقربا، يوسف ديرية.
وقال ديرية، إن عددا من الآليات العسكرية وصلت إلى المنطقة برفقة جرافة عسكرية، وشرعت بعمليات الهدم للمرة الخامسة على التوالي منذ عام 2008، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تهدم المنزل ومن ثم يعاود زهير فهمي بناءه من جديد، مؤكدا أن عمليات الهدم تمت تحت حجة البناء في مناطق مصنفة “ج”.
*****اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منازل في بلدة السموع جنوب الخليل، بضرورة وقف العمل والبناء فيها.وقالت مصادر محلية في الخليل، إن قوات الاحتلال، ترافقها ما تسمى بالإدارة المدنية والتنظيم الإسرائيلي، اقتحموا بلدة السموع، وسلموا اخطارات بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل قيد الانشاء في منطقة الجمامة غرب البلدة، والتي تعود ملكيتها لكل من: إبراهيم سلامة السلامين، وشحدة رزق، واحمد القواعين، بحجة البناء في المناطق المسماة “ج” بدون ترخيص
******كتبت صحيفة “هآرتس” أن ممثل مجلس التعليم العالي في إسرائيل، أعلن خلال نقاش في لجنة التعليم البرلمانية، أمس الأربعاء، تأييد المجلس لتطبيق القانون الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية في مستوطنات المناطق المحتلة. وصادقت اللجنة على طرح مشروع القانون الذي طرحته النائب شولي معلم رفائيلي (البيت اليهودي) للتصويت في الهيئة العامة. ويسعى مشروع القانون إلى إلغاء مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة وتطبيق القانون الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية خارج الخط الأخضر. ودعمت كتلة “يوجد مستقبل” مشروع القانون مع كتل الائتلاف. ولم تناقش اللجنة الآثار الدولية المحتملة لهذا الاقتراح.
ووفقا لمصادر في مجلس التعليم العالي، فإن موقف المجلس من مشروع القانون عرض على أعضائه كإملاء تشريعي ولم يناقشه أو يوافق عليه. ووفقا للمصادر فقد استمع أعضاء المجلس إلى تقرير غامض حول الموضوع، استغرق عدة دقائق فقط ولم تتم مناقشته، وقيل لهم بشكل واضح انه لا يمكنهم مناقشة الموضوع. وجاء من مجلس التعليم العالي “أن قرار فرض صلاحيات مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة جاء من المستوى السياسي. البديل المقترح – الذي تقبله وزارة القضاء أيضا – وهو أن يشرف مجلس التعليم العالي على جميع المؤسسات الأكاديمية، هو الحل الصحيح من وجهة النظر التنظيمية والمهنية. وينبغي التأكيد على أن القضية عرضت على أعضاء مجلس التعليم العالي”.
يشار إلى أن مشروع القانون هذا، هو جزء من سلسلة قوانين يطرحها البيت اليهودي والائتلاف بهدف تنفيذ الضم الزاحف وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات. ومع ذلك، حذر بعض الأكاديميين من أن القانون يمكن أن يضر بوضع نظام التعليم العالي الإسرائيلي وتوسيع المقاطعة ضده بين أولئك الذين يعارضون المشروع الاستيطاني. وقالت النائب معلم رفائيلي خلال النقاش، انه “بالإضافة إلى الأهمية الأكاديمية للقانون يوجد هنا عنصر واضح لتطبيق السيادة وأنا فخورة بالأمرين معاً”.
******أبدى مجلس التعليم العالي في اسرائيل، موافقته على فرض القانون الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية بالمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك حسب ما أكده مندوب مجلس التعليم خلال مداولات لجنة التربية والتعليم في الكنيست.
وخلال الجلسة، صادقت اللجنة بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست شولي معلم رفائيل، حيث يسعى إلى إلغاء مجلس التعليم العالي في الضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية خارج الخط الأخضر.
وصوت حزب “يش عتيد” إلى جانب مشروع القانون الذي يحظى بإجماع كافة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، فيما لم تناقش اللجنة التداعيات والآثار الدولية المحتملة لهذا الاقتراح.
ووفقا لمصادر في مجلس التعليم العالي، فإن موقف المجلس من مشروع القانون قدم إلى أعضائه كتوجيه تشريعي ولم يتم مناقشته أو التصويت والموافقة عليه. ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المصادر قولها: “لقد تلقى أعضاء لجنة بالمجلس تقريرا غامضا بشأن هذه المسألة لعدة دقائق دون إشعار مسبق، وأبلغوا أنهم لا يستطيعون مناقشة المسألة”.
وقال مجلس التعليم العالي ردا على ذلك إن “قرار تطبيق وفرض السيادة وسلطات مجلس التعليم العالي على الضفة الغربية يعود للمستوى السياسي بإسرائيل”.
وذكرت الصحيفة، أن البديل المقترح، والذي تقبله وزارة القضاء الإسرائيلي أيضا، والذي بموجبه يشرف مجلس التعليم العالي على جميع المؤسسات الأكاديمية هو الحل الصحيح من وجهة النظر التنظيمية والمهنية، علما أن هذا المقترح، عرض على مجلس التعليم العالي.
يشار إلى أن مشروع القانون هو جزء من سلسلة مشاريع القوانين التي قدمها حزب “البيت اليهودي” والائتلاف الحكومي المصمم على تنفيذ الضم الزاحف وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومع ذلك، حذر بعض الأكاديميين من أن القانون يمكن أن يضر بوضع نظام التعليم العالي الإسرائيلي وتوسيع المقاطعة ضد إسرائيل بين أولئك الذين يعارضون المشروع الاستيطاني.
وقالت عضو الكنيست معلم: “بغض النظر عن الأهمية الأكاديمية للقانون، فهناك عنصر واضح في تطبيق السيادة، وإنني فخورة بالموضعين”.من جانبه، قال مندوب مجلس التعليم العالي، نداف شامير، خلال مداولات لجنة التربية والتعليم البرلمانية إن “المجلس يدعم القانون بسبب مزاياه التنظيمية، لأنه يقترح إلغاء الازدواجية في مجالس التعليم العالي، فالوضع اليوم، يوجد مجلس التعليم العالي في إسرائيل ومجلس “يهودا والسامرة”، وهذا يمس بتخطيطنا الوطني. ما يهم المجلس هو المستوى الأكاديمي، فمن وجهة النظر التنظيمية والتنظيمية، نحن نؤيد القانون”.
أما عضو الكنيست عن “المعسكر الصهيوني” يوسي يونا، عقب قائلا: “الموافقة على القانون يمكن أن يضر بإسرائيل، فأنا أتكلم عن القلق الصهيوني حول مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. وأعتقد أن هذه الخطوات من تطبيع السيطرة على الشعب الفلسطيني لا تخدمنا”.
و أحد أسباب المبادرة لمشروع القانون هو بغية التغلب وتجاوز الصعوبات القانونية التي تواجه إنشاء كلية الطب بجامعة أرييل المقامة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكمن المشكلة في التدريب العملي لطلاب الطب، والتي تسعى الجامعة للتعاون مع مستشفى في إسرائيل.
وقال مندوب مجلس التعليم العالي إن: “التدريب العملي يمكن الطالب الحق في الحصول على نقاط استحقاقات أكاديمية، لكن يجب أن تعطى هذه النقاط من قبل مؤسسة أكاديمية إسرائيلية أو مؤسسة أجنبية، وأرييل ليست كذلك. هناك مشكلة قانونية هنا”.
من جانبه، قال عميد جامعة أرييل يغئال كوهين أورجاد، إن “المصادقة على القانون ضرورية لإقامة كلية الطب، لقد طلبنا دائما أن مجلس إسرائيل تنطبق علينا. واليوم قيل لنا إننا لن نتمكن من دفع الدراسات الطبية ألا إذا اتصلنا بجامعة من الخارج “.
******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سبسطية شمال نابلس، واغلقت الموقع الأثري فيها امام المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، واغلقت الموقع الاثري امام المواطنين، دون معرفة الاسباب.واضاف ان مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وطلبة المدارس، دون ان يبلغ عن اصابات.واشار إلى أن قوات الاحتلال تقتحم البلدة بشكل دائم، وتزيل العلم الفلسطيني المرفوع في الموقع الاثري.
26/1/2018
****** نفذت عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة جريمة جديدة بمنطقة بيت صفافا في القدس المحتلة، تمثلت بإضرام النار في سيارة، وكتابة شعارات عنصرية على الجدران.فقد وجد المواطنون شعارات عنصرية على الجدران، بينها “الموت للعرب”، وأخرى تشير إلى عصابة “تدفيع الثمن”.
******نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات وتفتيش ومداهمة في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من جميع الجهات وداهمت العديد من منازل وفتشتها ونكلت بسكانها في ظل أجواء البرد القارس والمطر الغزير.وأوضحت المصادر أنه عرف من أصحاب البيوت التي تم مداهمتها وتفتيشها: المواطن سيد ابراهيم السيد في الحي الشرقي، ومنزل ذوي الأسير وسام عاصم جرار على شارع جنين – نابلس.يذكر أن قوات الاحتلال تجري منذ تسعة أيام عمليات تفتيش متواصلة في جنين، ومخيمها ومنطقة واد برقين بذريعة البحث عن مطاردين.
******صادرت قوات الاحتلال مركبتين لشابين من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وذلك خلال اقتحامها القرية.
وأفادت مصادر محلية بقيام الاحتلال بتفتيش عدد من منازل القرية والعبث بمحتوياتها، قبل أن ينسحب ويصادر المركبتين لذرائع أمنية بحسب وصفه، ويقتادهما إلى جهة مجهولة.
******رغم غزارة الأمطار والأجواء الشتوية القارسة، خرج العشرات من الناشطين في المسيرات الأسبوعية في قريتي كفرقدوم وبلعين، ، مناهضة للاستيطان ولجدار الفصل العنصري، وانتصارا للقدس ولقضية الأسرى.
وندد المشاركون، في مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان، بسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسيرة إسراء الجعابيص، والتي أدت مؤخرا أيضا إلى استشهاد الأسير حسين عطا الله.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب باتجاه مستوطنة “قدوميم” المقامة عنوة على أراضي القرية، وأن المشاركين رددوا الهتافات الوطنية الداعية للانتصار للقدس ولقضية الأسرى خاصة في ظل سياسة متعمدة من قبل الاحتلال تؤدي إلى تفاقم خطورة الحالات المرضية لدى الأسرى المرضى.

وأشار شتيوي إلى أن قوات الاحتلال تواجدت على قمة الجبل المطل على شارع القرية المغلق قبل أن تنسحب إلى معسكر لجيش الاحتلال في مستوطنة “قدوميم”.
هذا ودعا المشاركون في مسيرة قرية بلعين إلى توسيع وتفعيل المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وفاء للقدس والمقدسات الإسلامية وتنديدا بقرار ترامب، أهالي القرية، ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب.وذكرت مصادر محلية أن المشاركين قاموا بقرع بوابة الجدار العنصري وكتابة شعارات منددة بالاحتلال عليها.فيما قام جنود الاحتلال بتصوير المشاركين من فوق الأبراج العسكرية المقامة في هيكل الجدار العنصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى