الاستيطان

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 14/2/2018-23/2/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 14/2/2018-23/2/2018
اعداد:مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( شكيد تعمل على تسييس القضاء الاسرائيلي من أجل تسوية وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية )
لم يعمل الجهاز القضائي في اسرائيل بمعزل عن الاعتبارات السياسية الاسرائيلية في الكثير من المحطات ، التي تتصل بحياة الفلسطينيين والصراع الدائر على الارض بين المستوطنين ومن خلفهم حكومة اسرائيل وبين المواطنين الفلسطينيين . في العادة يتدخل الجهاز القضائي بتوجيه من المستويات السياسية والأمنية ليضفي شرعية هنا وأخرى هناك على مصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لفائدة النشاطات الاستيطانية . الاستثناء هنا لا ينفي القاعدة بقدر ما يؤكدها . جديد التطورات على هذا الصعيد هو محاولة تسييس القضاء الاسرائيلي ليعمل بشكل سلس من أجل تسوية وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية ، التي أقامتها حكومة اسرائيل على رؤؤس الجبال والتلال في طول الضفة الغربية وعرضها . ففي مقابلة مع القناة السابعة الاسرائيلية كشفت وزيرة القضاء أيليت شاكيد عن جهود إسرائيلية كبيرة في مجال القضاء والقانون لتسوية وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، وفي هذا الاطار صادقت لجنة تعيين القضاة في إسرائيل، التي تترأسها وزيرة القضاء، أييلت شاكيد ، على تعيين باحيا زاندبيرغ قاضية في المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، بعد أن كانت تشغل منصب رئيسة لجنة تبييض البؤر الاستيطانية، والتي تعتبر من المقربات لوزيرة القضاء، أييلت شاكيد (البيت اليهودي).زاندبيرغ قادت حملتين قضائيتين داعمتين للمستوطنين، كانتا معاكستين لتعليمات وزارة القضاء والمستشار القضائي للحكومة ومواقفهما، وبعد ذلك تم تعيينها في النيابة العامة. وتسعى شاكيد من خلال التعيين إلى ترسيخ سياسة الاستيطان ومنع إخلاء اليؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينها تلك التي تقام على أراضي فلسطينية خاصة وليس فقط ما يعرف بـ”أراضي دولة”، وهي التي تسلبها سلطات الاحتلال من الفلسطينيين.
ومع نقل الصلاحيات للمحكمة المركزية، سيكون لزاندبيرغ التأثير الأكبر على القرار حول المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهذا من شأنه أن يزيد الاستيطان حتى وإن عارضت الحكومة أو المستوى السياسي ذلك، وهو أحد أهداف حزب البيت اليهودي.وفي انتصار أخر حسب لشاكيد ايضا صادقت لجنة تعيين القضاة ، على تعيين أليكس شطاين وعوفر غروسكوفف قاضيين في المحكمة العليا، ما اعتبره مراقبون نصرًا لشاكيد التي دعمت عددًا من الترشيحات في مختلف المحاكم. وتم تعيين شطاين من خلال صفقة عقدتها الوزيرة شاكيد مع رئيسة المحكمة العليا، إستر حايوت، بموجبها لا يعترض القضاة على هذا التعيين مقابل تعيين القاضي في المحكمة المركزية في القدس، يغآل مارزل، مديرًا للمحكمة وفي تعقيبها على التعيينات، قالت شاكيد إن “هذا يوم عيد للقضاء الإسرائيلي.
في هذا السياق بدأت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتشييد المنازل في أول مستوطنة جديدة تبنيها منذ سنوات في الضفة الغربية المحتلة.حيث تم نقل 12 منزلا جاهزا إلى المستوطنة الجديدة التي سميت “عميحاي”، وتقع قرب مستوطنة “شيلو” في منتصف الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله حيث من المفترض أن تأوي مستوطنة “عميحاي” 40 عائلة أخلتها السلطات الإسرائيلية بقرار قضائي في شباط 2017 من المستوطنة العشوائية “عمونا” في محافظة رام الله والتي بنيت على أراض خاصة لمواطنين فلسطينيين.
وقد باشرت شركة “كلفون” لأعمال الحفر والبنية التحتية المحدودة الإسرائيلية، ، بوضع البيوت المتنقلة في موقع العمل المخصص لمستوطنة “عميحاي” الجديدة على أراضي قرية جالود، في محافظة نابلس، ” في الحوض 16 المعروف باسم “جبل أبو الرخم”،وشوهدت شاحنات تحمل عددا من البيوت المتنقلة التي تم وضعها في المستوطنة، وسط فرحة وتهليل المستوطنين المتطرفين الذين سعوا لترسيخ اعتراف حكوماتهم بمستوطنة جديدة بعد أن أخلت قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية “عمونا”.
وتصادر المستوطنة الجديدة أراض بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات ، جرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة “احتياجات عسكرية” وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها “أراضي دولة”. وكانت إسرائيل قد شرعت بتسوية الأراضي التي تقام المستوطنة الجديدة عليها في 11 أيلول الماضي، بهدف نقل المستوطنين الذين تم اخلاؤهم في وقت سابق من البؤرة الاستيطانية “عمونا” للسكن فيها.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي في وقت سابق إنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيقل ، فيما رجحت تقارير أن وزارة المالية ستحول 55 مليون شيقل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق أعطى وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي ، الضوء الأخضر لمؤسسات التخطيط والبناء الاسرائيلية على إقامة مدينة استيطانية جديدة في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وتأتي هذه الخطوة الخطيرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية ، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستوطنين ، المدينة الاستيطانية ستضم في مرحلتها الأولى عددا من المستوطنات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية ، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستوطن عبر دمج 4 مستوطنات. ويحرك درعي المشروع الهادف لضم وتوحيد المستوطنات ” شعاري تكفا” و”عيتس إفريم” و”إلكانا” ضمن مجلس إقليمي استيطاني واحد، على أن يتم في المستقبل إضافة وضم “أورانيت” لتكون مدينة كبيرة للمستوطنين .
وأعلن درعي رسميا لرؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات المذكورة في ما يسمى منطقة “شاعر هشومرون”، عن نيته توحيد جميع المستوطنات ضمن مدينة استيطانية واحدة. ووفقا لدرعي، فإن مستوطنة “أورانيت” سيتم ضمها لتلك المستوطنات في العام 2023 ، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستيطاني كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.وتحظى خطوة درعي بدعم وموافقة رؤساء التجمعات الاستيطانية التي يشملها الضم والدمج، حيث يعتقدون أن ذلك سيمكن من استعمال واستغلال الأراضي الفلسطينية التي صادرها الاحتلال للتوسع الاستيطاني.
على صعيد آخر يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخصيص مبلغ 60 مليون شيقل (قرابة 17 مليون دولار أميركي) لبناء منازل للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من بؤرة “نتيف هآفوت” جنوبيّ بيت لحم. حيث ستعمل الحكومة الإسرائيلية على إخلاء المستوطنين من 15 مبنى من البؤرة الاستيطانية لوقوع تلك المباني في أراضٍ فلسطينية خاصة، وذلك بقرار من المحكمة العليا.علما ان الحكومة طلبت عبر النيابة تأجيل عملية الإخلاء حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران، حيث كان مقررا هدمها في الأسبوع الأول من مارس/ آذار المقبل. وقد وعد نتنياهو المستوطنين بتعويضهم وبناء منازل لهم جديدة بدل التي سيتم هدمها من خلال تخصيص 60 مليون شيكل لذلك.
وكان يؤآف هوروفيتش مدير طاقم الموظفين في مكتب نتنياهو قد قال أن رئيس الوزراء ووزير المالية اتفقا على ميزانية لخطة تقضي بمنح تعويض للمستوطنين، وقام وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييليت شاكيد بزيارة للبؤرة الاستيطانية واجتمعا بالمستوطنين، وأكدا للعائلات بأنهما سيعملان بالحكومة من أجل تأجيل عملية إخلاء عائلات المستوطنين لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم إيجاد بدائل ملائمة لهم. ووفقا لبينيت وشاكيد، سيتم المبادرة لقرار حكومي لتحضير حي استيطاني، وسيقدم المشروع إلى “منتدى رؤساء ائتلاف الأحزاب برئاسة رئيس الحكومة”. وبعد هذه الزيارة، نشر سكان البؤرة الاستيطانية بيانا كتبوا فيه: “نحن راضون عن الوعود ولن نستريح حتى نرى الإجراءات على الأرض”.
وفي القدس صادقت بلدية الاحتلال في القدس على خطة حي استيطاني يشمل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر بمدينة القدس المحتلة.و الحي الاستيطاني الذي سيتم بناؤه في المنطقة الواقعة ما بين “مستوطنة جيلو” وشارع الأنفاق، تم إعداد مخططه منذ نحو 8 سنوات و سيطلق على الحي اسم “بستان الزيتون” وسيتم بناؤه على مساحة 280 دونما غالبيتها أراضٍ خاصة.
فيما تباكى السفير الأمريكي في تل أبيب ، دافيد فريدمان على المستوطنين . ففي تصريحات خطيرة خلال لقاء مغلق مع رؤساء المنظمات اليهودية بشمال أفريقيا أوضح فريدمان أن مسألة إخلاء المستوطنين تقلق الحكومة الإسرائيلية وان القيادة في الجيش الاسرائيلي تتجه أكثر نحو الصهيونية الدينية ، وأن ضباطها ملتزمون تجاه هذه الأرض ، على أساس أنها الأرض التي منحها لهم الرب ، وأنه يؤمن أن عملية الإخلاء يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة أبو تايه المقدسية على تفريغ محلها التجاري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لهدمه ذاتيا.وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس قرارا بهدم محل العائلة التجاري في وقت سابق؛ بحجة البناء دون ترخيص
وهدمت جرافات الاحتلال منزلًا في تجمّع جبل البابا البدوي في بلدة العيزرية جنوب شرق مدينة القدس المحتلة ومنزلا ومزرعة للاغنام ومنشأة تجارية في بيت حنينا وشعفاط شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص . ففي بيت حنينا هدمت منشأة تجارية “صالون نساء” للمواطن داود محيسن، ثم اقتحمت حي شعفاط وهدمت منزلا ومزرعة ملاصقة له للمواطن صالح أبو خضير بحجة البناء دون ترخيص.
وضمن سياسات حكومة الاحتلال الهادفه الى تهجير المقدسيين وبشكل يعكس استخفاف حكومة الاحتلال بالقانون الدولي والمواثيق الأممية وفي سياق القوانين الاستيطانية الرامية لخفض أعداد الفلسطينيين في القدس والمناطق المحتلة الأخرى صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست على مشروع قانون جديد، يمنح حكومة الاحتلال القدرة على سحب “الإقامة الدائمة” من الفلسطينيين في القدس المحتلة ، وبحسب القانون تستطيع حكومة الاحتلال سحب الإقامة من أي فلسطيني “إذا ثبت تورطه في ما تسميه أعمالا معادية لإسرائيل ، أو مسا بأمنها أو خيانة الأمانة “، ويعطي القانون الجديد هذه الصلاحية لوزير الداخلية في حكومة الاحتلال. وفي قانون اخر ابلغ وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان رئيس لجنة الدستور البرلمانية نيسان سلوميانسكي، عن تفاهم الأحزاب الإسرائيلية الأساسية “الليكود والبيت اليهودي وإسرائيل بيتنا”، حول مشروع “تقييد الأذان”، ومن ضمن هذه التفاهمات، الاتفاق على أن لا تقل غرامة خرق القانون عن 10 آلاف شيكل (2800 دولار)، وتوسيع صلاحيات الشرطة في مصادرة أجهزة مكبرات الصوت في المساجد، ويقضي مشروع القانون بمنع استخدام مكبرات الصوت، في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلًا وحتى السابعة صباحًا.
الخليل: نصب مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين وسط مدينة الخليل “كرفانا” في سوق النجارين قرب سوق الخضار القديم المحاذي لدائرة الأوقاف المغلقة من قبل الاحتلال منذ 24 عاما، ويريد هؤلاء المستوطنين تحويل المنطقة لمركز يقدم المعلومات والخدمات للزوار المستوطنين.
وفي منطقة البقعة شرق الخليل جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 دونمات مزروعة بمحاصيل متنوعة واقتلعت أشجارا، ومزروعات تعود للمواطن عطا جابر في منطقة البقعة، بمحاذاة الشارع الالتفافي بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين، وقالت عائلة جابر، ان قوات الاحتلال التي عززت تواجدها في المنطقة برفقة جرافة عسكرية، اقتلعت الأشجار والمزروعات في الأراضي المحيطة بالمنزل. ، فيما سلمت قوات الاحتلال اخطارات بالهدم ووقف البناء لعدد من منازل المواطنين في اذنا غرب الخليل، حيث سلمت المواطن علاء البطران اخطارا بالهدم لمنزله في منطقة واد الناقية، وكذلك شادي عدنان ابو زلطة وسفيان ابو زلطة اخطاران بوقف البناء لمنزليهما في منطقة خلة ابراهيم غرب بلدة اذنا بحجة البناء دون ترخيص.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بهدم بئرين قيد الانشاء في خربة بيروق القريبة من قرية البويب شمال شرق يطا جنوب الخليل تعود ملكيتهما للمواطنين محمد فايز فهيد الجعبري، ومحمد حيدر الجعبري، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نعيم احميدان أبو مارية اخطارا بوقف البناء لبركس للمواشي في منطقة خلة الجندي شمال بيت امر، وصادرت رافعته بحجة أنها تعمل في بناء بركس غير مرخص ونقلتها الى مركز عصيون.كما سلمت قوات الاحتلال المواطن غسان محمد بريغيث، إخطارا لوقف العمل في بركة لتجميع المياه في أرضه بمنطقة بيت زعتة شرق بيت أمر، بحجة عدم الترخيص.
واعتدى مستوطنو “كريات اربع” المقامة على اراضي المواطنين في الخليل على الشاب صلاح ابو جمل، والذي يعمل سائقاً لاحدى الحافلات، كمااعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على خمسة شبان، في البلدة القديمة من مدينة الخليل أثناء تواجدهم أمام منازلهم في البلدة القديمة ، ما ادى إلى إصابتهم برضوض وكدمات ، كما طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في مسافر يطا، ومنعتهم من رعي أغنامهم في خربة ام الخير، ومنطقتي أم الزيتونة والثلعة، في الأراضي الرعوية التي يعتمدون عليها في إطعام مواشيهم في هذا الموسم.وتسعى قوات الاحتلال لمصادرة هذه المناطق الرعوية لصالح المخططات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنة “ماعون” القريبة منها.
بيت لحم: أعلنت ( شركة دونا ) عن تسويق 64 بالمئة من المشروع الاستيطاني ( دونا – غيلو ) جنوب القدس الشرقية . ويتضمن المشروع الذي يقام في سفوح مستوطنة غيلو كجزء من حي استيطاني جديد إقامة 113 وحدة سكنية في خمس مبان كل منها عشرة طوابق. وقد بدأ تسويق المشروع الجديد في الحي الجديد في سفوح ( غيلو ) تشرف ( شركة أهارون) على بناء يتكون من أربعة مبان يتكون كل واحد منها 22 وحدة سكنية،
وأخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل مأهولة وقيد الإنشاء في قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، كما سلمت اخطارات لهدم بئر مياه في قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم يعود للمواطنين: ماجد حسين طقاطقة، وشريف عثمان طقاطقة، وأحمد يوسف طقاطقة، بحجّة عدم الترخيص، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعيا في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة الصوانة تؤدي الى أراضي في مناطق: (شوشحلة، ظهر الزياح، الهدف، عين ماسور، عين القسيس، بواسطة حاجز حديدي ثابت).
نابلس: هاجم عشرات المستوطنين السيارات الفلسطينية ورشقوها بالحجارة وذلك انتقاما منهم لإقدام سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء البؤرة الاستيطانية “افيتار” المقامة على جبل صبيح جنوب بيتا عل أراضي بملكية خاصة لقرى بلدات بيتا ويتما وقبلان، جنوب مدينة نابلس، حيث تعرضت مركبتي المواطنين معاوية الأقطش، والناشط الحقوقي زكريا السدة للتحطيم. وحاول عشرات المستوطنين، اقتحام بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، في وقت هاجموا فيه عدة منازل بقرية حوارة المحاذية.حيث انتشر عشرات المستوطنين على شكل مجموعات على طول المنطقة الممتدة من مدخل البلدة حتى حاجز زعترة جنوبًا ، وهاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” المزارع باهر ريان في قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس وبقروا 11 من أغنامه وتسببوا بنفوقها.كما هاجم مستوطنو “براخا” المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس، منازل المواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سلفيت: قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف وحفر في داخل وفي محيط مستوطنة “رفافا” المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين في المستوطنة . وتتركز أعمال التوسعة في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون. و في بلدة حارس قامت فرق مساحة للاحتلال بوضع علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون ومن بينها علامات على اشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور،كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت وأغلقت عدة طرق ومداخل فرعية، وذلك لتأمين الحماية للمستوطنين اللذين دنسوا عدة أماكن إسلامية في كفل حارس، فيما دهس مستوطن الشاب محمد طايل فارس من بلدة ديراستيا أثناء تواجده في بلدة الفندق ،وقامت سلطات الاحتلال بوضع المزيد من كاميرات المراقبة على مفرق مستوطنة “اريئيل”، حيث ركبت الكاميرات الجديدة فوق أعمدة طويلة تقع على المفرق.
جنين: شرعت قوات الاحتلال منتصف الاسبوع الماضي بتنفيذ مخطط جديد لمصادرة المزيد من اراضي قرية ظهر المالح الى الجنوب الغربي من مدينة جنين والمحاصرة من مختلف الجهات بالمستوطنات . ويعاني سكان القرية من من استهداف الاحتلال لأراضيهم بالمصادرة تزامنا مع تنفيذ مشاريع ضم واستيطان في بلدات وقرى يعبد المجاورة . قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتجريف أراضي القرية المعزولة خلف الجدار العنصري، بهدف بناء مقطع جديد من الجدار، في محيط مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضيها . جرافات الاحتلال شرعت بتجريف نحو 50 دونما مزروعة بأشجار الزيتون والتبغ في محيط المنازل، بهدف بناء الجدار ولم يتبقَ للمواطنين أي طريق للدخول إلى أراضيهم من الجهة الشمالية للقرية كما تقوم قوات الاحتلال ببناء مقطع جديد من الجدار شمال وشرق القرية، محاذٍ لمستوطنة “شاكيد” و في حال تم بناء هذا المقطع، فإنه سيلتهم أكثر من ألف دونم تعود لمواطنين من بلدة يعبد وقرية نزلة الشيخ زيد.
الاغوار: وضع مستوطن من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، أبقاره داخل حظيرة نصبها في معسكر تياسير الذي أخلته شرق طوباس .حيث استغل المستوطن غرف المعسكر الفارغة للسكن فيها، ووضع رؤوسا من البقر على مرأى من جنود الاحتلال المتواجدين بالقرب منه.
التفصيلي
17/2/2018
********كشفت القناة السابعة الإسرائيلية النقاب عن أن وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، أعطى الضوء الأخضر، لمؤسسات التخطيط والبناء على إقامة مستوطنة جديدة بمنطقة قلقيلية بشمال الضفة الغربية المحتلة.وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستوطنين.وذكرت القناة، أن المدينة ستضم في مرحلتها الأولى 3 مستوطنات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستوطن عبر دمج 4 مستوطنات.ويحرك درعي مشروع الهادف لضم وتوحيد المستوطنات ” شعاري تكفا” و”عيتس إفريم” و”إلكانا” ضمن مجلس إقليمي استيطاني واحد، على أن يتم في المستقبل إضافة وضم “أورانيت” لتكون مدينة كبيرة للمستوطنين.وأعلن درعي رسميا لرؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات المذكورة في منطقة “شاعر هشومرون”، عن نيته توحيد جميع المستوطنات ضمن مدينة استيطانية واحدة.
وسيوصي وزير الداخلية لقائد منطقة المركز في جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضم وتوحيد هذه التجمعات الاستيطانية ضمن تجمع واحد حتى قبل إجراء الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر القادم، وذلك بموجب توصيات الطاقم المهني بالوزارة.
ووفقا لدرعي، بحلول العام 2023، فإن مستوطنة “أورانيت” سيتم ضمها للمستوطنات، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستيطاني كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.وذكرت القناة السابعة، أن مبادرة درعي تحظى بدعم وموافقة رؤساء التجمعات الاستيطانية التي يشملها الضم والدمج، حيث يعتقدون أن ذلك سيمكن من استعمال واستغلال الأراضي الفلسطينية التي صادرها الاحتلال للتوسع الاستيطاني.
*******أفاد شهود عيان من سلفيت أن سلطات الاحتلال وضعت المزيد من كاميرات المراقبة على مفرق مستوطنة “اريئيل”.
وأضاف الشهود أن الكاميرات الجديدة ركبت فوق أعمدة طويلة تقع على المفرق الذي وقعت فيه عملية طعن ومقتل مستوطن قبل أيام.وتضع سلطات الاحتلال كاميرات مراقبة على الطرق الالتفافية للمستوطنات، ومفارق الطرق المختلفة في الضفة الغربية.
كما يضع الاحتلال كاميرات على الجدار العنصري والأسلاك الشائكة حول المستوطنات في الضفة الغربية.
*******اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جسر حلحول شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفاد شهود في الخليل، بأن مواجهات اندلعت عقب تشييع الشهيد حمزة زماعرة (19 عاما) بين الشبان وجنود الاحتلال على جسر حلحول، اطلق خلالها الجنود وابلا من قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.
كما اغلقت قوات الاحتلال طريق جسر حلحول التي تربط بلدة حلحول بمدينة الخليل.
********اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على خمسة شبان، في البلدة القديمة من مدينة الخليل.وذكر شهود عيان ، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الاشقاء: براء عارف جابر (17 عاما)، ومحمد (14 عاما)، وعماد (21 عاما)، وعلاء منصور جابر (21 عاما) وبهاء ابو رميلة التميمي (18 عاما)، أثناء تواجدهم أمام منازلهم في البلدة القديمة من الخليل، ما ادى إلى إصابتهم برضوض وكدمات.
وفي السياق ذاته، سلمت قوات الاحتلال، اليوم المواطن زايد علي عطا خضيرات من بلدة الظاهرية، بلاغا لمراجعة مخابراتها، بعد أن داهمت منزله وفتشته.إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي “جورة بحلص” ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
18/2/2018
******اعتدى مجموعة من المستوطنين، ، على شاب يعمل سائق لاحدى الحافلات في الخليل.
وقالت مصادر محلية إن مستوطنو مستوطنة “كريات اربع” المقامة على اراضي المواطنين في الخليل، اعتدوا صباح اليوم على الشاب صلاح ابو جمل، والذي يعمل سائقاً لاحدى الحافلات.ونقل المواطنون الشاب أبو جمل للمشفى لتلقي العلاج.
****** أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برطعة جنوب غرب جنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في خطوة استفزازية، وسيرت آلياتها في الشوارع ونشرت فرقة مشاة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان أسفرت عن إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
******** أصيب مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية.وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إنه جرى نقل المصاب إلى مستشفى طولكرم الحكومي للعلاج.
19/2/2018
*******أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، ، أن إصابة متوسطة برصاص الاحتلال الحي في الكوع والبطن، وصلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي.وقالت مصادر محلية، إن طفلًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية الجانية غرب رام الله بالضفة الغربية.وأصيب مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، ، في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية.ومن ثم اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق من الضفة، منها قرية الجانية غرب رام الله، وفي بلدة كفر مالك شرق المدينة.
******شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحثًا عن منفذ عملية “ارئيل” الذي تطارده منذ أسابيع.وأفاد شهود أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منطقة الجبل الشمالي وداهمت عدة منازل في خلة الايمان بنابلس وأجرت عمليات بحث وتفتيش فيها.وأشاروا إلى أنها اعتقلت المواطن ناصر عاصي (53عامًا) وهو عم الشاب عبد الكريم عاصي منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة “أرئيل”، واقتادته إلى مكان مجهول.وقتل حارس أمن إسرائيلي في 5 شباط/فبراير الجاري إثر عملية طعن على مدخل مستوطنة “أرئيل” بشمال الضفة الغربية المحتلة.و”أرئيل” ثاني أكبر مستوطنة في الضفة وتفصل شمالها عن وسطها، ومقاومة على أراضي سلفيت.وتدعي أجهزة الأمن، بحسب التحقيقات الأولية، أن منفذ العملية هو شاب من مدينة يافا، ويبلغ من العمر 19 عاما، ويحمل بطاقة شخصية زرقاء، ويدعى عبد الحكيم عادل عاصي، ووالدته من مدينة يافا، في حين أن والده من مدينة نابلس.
********يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، جلسة خاصة لرؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي للمصادقة على مقترح دفع تعويضات مالية لمستوطني البؤرة الاستيطانية “بيت هأفوت” التي أقيمت على أراض خاصة للفلسطينيين في منطقة بيت لحم.وحسب صحيفة “هآرتس”، فإنه من المتوقع أن تقوم الدولة بإخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، وذلك في أعقاب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية الذي أمهل الحكومة حتى شهر آذار/مارس القادم للقيام بعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية.
وسيعقد نتنياهو اليوم اجتماعا لرؤساء ائتلاف الائتلاف للمصادقة على منح 20 مليون شيكل للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي تقطنها 15 عائلة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم هدم مبنى في البؤرة الاستيطانية غير القانونية، التي بني جزء منها على أرض فلسطينية خاصة.
وذكرت الصحيفة أنه تم إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة ، وذلك بسبب التباين بالمواقف والخلاف حول خريطة المناطق الوطنية ذات الأولوية التي من المتوقع أن يتم المصادقة عليها في الأيام القادمة.
ويعتزم الوزير يعكوف ليتسمان طرح مسودة القانون الذي ألغي في أيلول / سبتمبر الماضي في اجتماع لرؤساء ائتلاف الائتلاف.
وعقب قرار العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية، من المتوقع أن تقوم الدولة بإخلاء 15 مبنى في البؤرة الاستيطانية في الشهر المقبل، ومعظمها منازل حجرية كبيرة جدا، قام وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييليت شاكيد بزيارة للبؤرة الاستيطانية واجتمعا بالمستوطنين، وأكدا للعائلات بأنهما سيعملان بالحكومة من أجل تأجيل عملية إخلاء عائلات المستوطنين لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم إيجاد بدائل ملائمة لهم.ووفقا لبينيت وشاكيد، سيتم المبادرة لقرار حكومي لتحضير حي استيطاني، وسيقدم المشروع إلى “منتدى رؤساء ائتلاف الأحزاب برئاسة رئيس الحكومة”. وبعد هذه الزيارة، نشر سكان البؤرة الاستيطانية بيانا كتبوا فيه: “نحن راضون عن الوعود ولن نستريح حتى نرى الإجراءات على الأرض”.
في العام الماضي تم هدم مبنى استعمل كمنجرة كما تم نقل نصب تذكاري إلى مكان آخر، وكانت العليا قد أصدرت قرارا في أيلول/سبتمبر الماضي، يلزم الدولة بإخلاء البؤرة الاستيطانية وذلك في اعقاب الالتماس الذي قدمته جمعيات حقوقية والعديد من سكان قرية الخضر الذين يملكون الأراضي التي أقيمت فوقها البؤرة الاستيطانية، كما قررت العليا نقل البؤرة لأراض وضعت سلطات الاحتلال اليد عليها وتبعد مئات الأمتار عن المكان.
وعشية الهدم والقرار بالإخلاء، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، كان يفكر في شرعنة أجزاء من المباني في البؤرة الاستيطانية غير القانونية. وقد بحث ما إذا كان من الممكن الإبقاء على منازل في البؤرة الاستيطانية، بحيث يتم هدم الجزء المبني على الأرض الفلسطينية فقط.
********أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة أبو تايه المقدسية على تفريغ محلها التجاري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لهدمه ذاتيا.وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس قرارا بهدم محل العائلة التجاري في وقت سابق؛ بحجة البناء دون ترخيص.
********قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري: إن إغلاق قوات الاحتلال للمحال التجارية في باب حطة في البلدة القديمة، يأتي ضمن الخطوات التصعيدية ضد المقدسيين، لمحاصرة القطاع التجاري الفلسطيني في المدينة المقدسة.وأوضح الحموري أن إغلاق المحال التجارية من قبل بلدية الاحتلال، ووزارة الصحة الإسرائيلية، يعتبر مرحلة جديدة في استهداف الوجود الفلسطيني في القدس، وذلك بتفعيل مختلف المؤسسات الإسرائيلية ضد القطاعات الفلسطينية بدءاً بالقطاع التجاري، ومروراً بالقطاعات الأخرى.وطالب الحموري، المجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية والدولية الموجودة في القدس، بالتحرك الفوري من أجل حماية الوجود الفلسطيني، ووقف ممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في المدينة المقدسة.
*******أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل وبئر مياه في قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم.
وقالت مصادر محليّة إنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وسلّمت إخطارات بوقف البناء في منازل مأهولة وقيد الإنشاء، وكذلك بئر مياه يعود للمواطنين: ماجد حسين طقاطقة، وشريف عثمان طقاطقة، وأحمد يوسف طقاطقة، بحجّة عدم الترخيص.
20/2/2018
******اقرت لجنة الاحتلال الوزارية للتشريعات، ، قانون يمنح وزير الداخلية سحب الهوية من الفلسطينين، الذين يحملون الهوية المقدسية اذا ثبت تورطهم باعمال معادية للدولة.وكانت قد ناقشت اللجنة الوزارية للتشريع، مشروع قانون لمنح وزير الداخلية، أريه درعي، صلاحيات لسحب الإقامة من فلسطينيين بالقدس المحتلة ومن سوريين بالجولان المحتل، تم إدانتهم بعمليات « معادية » أو أدينوا بعدم الولاء لدولة « إسرائيل ».وأتى تشريع مشروع القانون في أعقاب قرار المحكمة العليا الذي ألغى سحب الإقامة لأربعة فلسطينيين من القدس المحتلة، حيث أرجأ القضاة قرارهم لحين السماح للكنيست للمصادقة على قانون يسمح للمحكمة بإلغاء إقامتهم.وبادر لمشروع القانون عضو الكنيست أمير أوحانا، ردا على قرار العليا من شهر أيلول / سبتمبر، والقاضي بإلغاء قرار وزار الداخلية الصادر قبل 10 أعوام بسحب الإقامة من أربعة فلسطينيين، من سكان القدس المحتلة، أحدهم كان وزيرا في الحكومة الفلسطينية، وتم انتخاب ثلاثة آخرين للبرلمان الفلسطيني مع حماس. حيث سوغت العليا قرارها بأن وزير الداخلية تصرف دون صلاحيات.
وقد علقت العليا إلغاء القرار حتى ستة أشهر لحين السماح للكنيست المصادقة على مشروع قانون يسمح بسحب الإقامة من نواب القدس الأربعة، حيث يسعى عضو الكنيست أوحانا بهذه المرحلة للمصادقة على مشروع القانون في غضون الفترة التي حددتها المحكمة العليا.
وفي العام 2006، صادرت السلطات الاسرائيلية بطاقات الهوية المقدسية من النواب محمد طوح وأحمد عطون ومحمد أبو طير والوزير السابق في حكومة حماس خالد أبو عرفة، حيث تم اعتقالهم بعد اعتصام لعدة أشهر في مقر الصليب الأحمر في المدينة المحتلة، وقضوا عدة أشهر في السجن قبل أن يتم إبعادهم إلى الضفة الغربية المحتلة.
وينص مشروع القانون، على منح صلاحيات لوزير الداخلية لسحب الإقامة ليس فقط من مواطنين سمح لهم دخول البلاد، وإنما لمواطنين يقطنون في القدس المحتلة والجولان السوري المحتل ولم يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية
بالإضافة إلى ذلك، ينص مشروع القانون على أنه يمكن إلغاء الإقامة بسبب اعتبارات تتعلق بانتهاك الولاء لدولة إسرائيل أو المشاركة في أعمال تعتبرها إسرائيل « عدائية » أو « إرهابية »، حيث سحب وزير الداخلية روني بار أون في العام 2006، الإقامة من نواب ووزير القدس بذريعة « انتهاك الولاء ».
واشترط في حينه إلغاء قراره مقابل أن يقدم الأربعة استقالتهم من المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية، بيد أنهم رفضوا ذلك، وعليه أصر الوزير في حينه على سحب إقامتهم وإبعادهم عن القدس المحتلة، بذريعة أنهم « نشطاء في مؤسسات حركة حماس الإرهابية »، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
*******قال السفير الأمريكي في إسرائيل دانييل فريدمان، إن “سنوات وجود السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية شهدت ازدهارا ونموا على الصعيد الإسرائيلي، مشيرا إلى إن استمرار الأمر الواقع ليس بالمستحيل.وردت تصريحات السفير الأميركي خلال كلمة ألقاها أمام وفد من اليهود الأمريكيين بالقدس، حيث نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن فريدمان قوله إن “المستوطنين باقون بالضفة الغربية وأي إخلاء لهم سيتسبب في حرب أهلية إسرائيلية كما سيرفض ضباط متدينون تنفيذ الأوامر”.
وتحدث فريدمان عن أن مقولة استمرار الأمر الواقع يهدد إسرائيل كدولة ديمقراطية قائلا إن “هذا الكلام تافه، فقد استمر هذا الوضع منذ أوسلو ولغاية اليوم ولم يتغير شيء وواصلت إسرائيل في ازدهارها”.
وذكر أن “السلطة الفلسطينية لم تقم ببناء مؤسسات قادرة على العيش بسلام مع إسرائيل”، رافضا رفع سقف التوقعات من الرؤية الأميركية المفترضة للسلام.
يذكر أن فريدمان أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الصفقة المرتقبة التي تعدها الإدارة الأميركية والتي وصفت بـ”صفقة القرن”.
يشار إلى أن فريدمان هو يهودي أميركي معروف بمواقفه الداعمة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأييده لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، إضافة إلى مواصلته الدفع باتجاه إعلان الإدارة الأميركية عن القدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.
******هاجم عشرات المستوطنين السيارات الفلسطينية ورشقوها بالحجارة وذلك انتقاما منهم لإقدام سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء البؤرة الاستيطانية “افيتار” المقامة عل أراضي بملكية خاصة قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال شهود عيان أن قوات كبيرة وصلت إلى مكان البؤرة الاستيطانية وبدأت بإخلائها منذ ساعات الفجر تحت حراسة أمنية مشددة.وقامت آليات إسرائيلية بإزالة البيوت المتنقلة التي وضعها المستوطنون على جبل صبيح جنوب بيتا.
وكان عشرات المستوطنين قد شرعوا مطلع شهر شباط/فبراير الجاري بإقامة هذه البؤرة الاستيطانية على أراض خاصة تعود لمواطنين من بلدات بيتا ويتما وقبلان.وتواجد عشرات المستوطنين في المنطقة للاحتجاج على إزالة البؤرة، وهاجموا المركبات الفلسطينية على الشارع الرئيس.وقال رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي أن قوات الاحتلال أزالت البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح في المنطقة الجنوبية من القرية.وأكد أن بيتا بذلك طوت صفحة من التوتر الذي شغل آلاف المواطنين الفلسطينيين منذ إقامة البؤرة الاستيطانية بعد مقتل المستوطن منذ شهر تقريبا قرب سلفيت.وقد تجمع عشرات المستوطنين في محيط البؤرة الاستيطانية وقاموا برشق سيارات عدد من المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة بعض المواطنين بجراح، عرف منهم الناشط الحقوقي زكريا السدة.
*******أفاد تقرير صادر عن هيئة الاسرى والمحررين أن المستوطن يوارم شكولينك، قاتل الشهيد الأسير موسى سليمان أبو صبحة الذي استشهد عشية عيد الفطر الموافق 23/3/1993 في مستوطنة “سوسيا” بعد أن أطلق شكولنيك النار عليه وهو أسير مكبل اليدين والقدمين، تلقى خلال اعتقاله رواتب مالية عالية من الحكومة الاسرائيلية وبشكل شهري ورواتب من مؤسسة التأمين الوطني.وقالت الهيئة في تقريرها، إن القاتل الذي أعدم أبو صبحة خفض حكمه من مؤبد ليقضي فقط 8 سنوات ثم أطلق سراحه، وجرى تخفيف حكمه على يد رئيس الدولة في حينه عيزر وايزمن، حيث أكد التقرير أنه بعد إطلاق سراحه تلقى مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.
واعتبرت الهيئة أن دعم القتلة الإسرائيليين من قبل حكومة الاحتلال ومن قبل جمعيات ومؤسسات إسرائيلية ومساندتهم في إطلاق سراحهم وتوفير رواتب شهرية لهم يأتي في ظل حالة الصعود في المجتمع الإسرائيلي إلى العنصرية والفاشية ودعم التطرف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الهيئة إن 99% من القتلة اليهود الذين ارتكبوا جرائم بحق فلسطينيين قد تم إطلاق سراحهم ودعمهم قانونيا واجتماعياً وبحماية وحصانة من الحكومات الإسرائيلية والجمعيات المتطرفة في إسرائيل.
وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تدعم الجريمة المنظمة وتشكل غطاء لها، بل تشجع على ذلك من خلال التعاطف مع القتلة وأصدار أحكام شكلية وسخيفة بحقهم.
ويعتبر المجرم شكولنيك نموذجاً ومثالا على ما تقوم به حكومة الاحتلال من التشجيع على إعدام المعتقلين وارتكاب جرائم حرب وتوفير الحماية للمجرمين.
*******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل تعود لعائلة سدر في مدينة الخليل وقامت بمصادرة سيارة.وافادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال داهمت منزل والد الشهيد باسل سدر وجده واعمامه وقامت بتفتيشها.واضافت المصادر ان جنود الاحتلال قاموا بمصادرة سيارة المواطن راغب سدر.كما داهمت قوات الاحتلال مدينة حلحلول وشنت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل منها منزل والد الشهيد حمزة زماعرة، واعتقلت خلال ذلك الفتى محمد خالد دعدرة.وسلمت مواطنين بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال، ووزعت منشورات تهدد المواطنين.كما اعتقلت قوات الاحتلال حازم حسين شروانة من دورا واستدعت الصحفي مصعب شاور وعصمت العدرة من يطا لمقابلة مخابراته.
*******اغلقت قوات الاحتلال المدخل الشرقي لقرية شوفة جنوب شرق طولكرم ببوابة حديدية.
وقال مواطنون من شوفة، ان آليات الاحتلال اغلقت مدخل القرية بمكعبات اسمنيته ويبوابة حديدية ومنعت مرورهم من هناك.
ويفضي مدخل قرية شوفة القريب من مدخل مستوطنة “عناب” المقامة بمحافظة طولكرم الى شارع رئيسي يسلكه مستوطنون.يذكر ان قوات الاحتلال تقيم حاجزا عسكريا على مدخل قرية شوفة الغربي.
*********هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مسكن مواطن في تجمع جبل البابا البدوي في بلدة العيزرية جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، واعتقلت مواطنا،.وقال شهود عيان إن “قوات الاحتلال هدمت مسكنا في التجمع، وتعمل باستمرار على ملاحقة السكان ومضاربهم، ولطالما هدمت منازل في المنطقة، وأخطرت بهدم التجمع بالكامل، لوضع يدها على الأرض، لصالح مشاريع استيطانية في المنطقة”.وأكدوا أن “قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا لم تعرف هويته بعد، خلال اعتراض السكان على عملية هدم المسكن”.
*******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلا وشابا قرب الحرم الابراهيمي، ونصب مستوطنون “كرفانا” في سوق النجارين المغلق من قبل الاحتلال في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال احتجزت الشاب محمد إبراهيم عبد الكريم الفاخوري (24 عاما) بدعوى انه يبيع هدايا وأدوات تراثية، ودفعته 500 شيقل لإطلاق سراحه
وفي ذات السياق، نصب مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين وسط مدينة الخليل “كرفانا” في سوق النجارين قرب سوق الخضار القديم المحاذي لدائرة الأوقاف المغلقة من قبل الاحتلال منذ 24 عاما.
*******أوصت لجنة حكومية منبثقة عن الائتلاف الحكومي الاسرائيلي والتي ناقشت صيغة التعديلات على قانون “إسكات الأذان” منح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات اقتحام المساجد ومصادرة مكبرات الصوت في حال تم رفع الأذان أو تم استعمال مكبرات الصوت منذ ساعات الليل حتى ساعات الصباح الأولى.
وناقشت اللجنة الحكومية التي ضمت كلا من وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي إردان وما يسمى ووزير “شؤون القدس” زئيف إيلكين، قانون “إسكات الأذان” الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية في آذار/مارس الماضي، حيث تم التوصل لتفاهمات إدخال تعديلات على مشروع القانون تشمل منح صلاحيات إضافية للشرطة تمكنها اقتحام ومداهمة المساجد ومصادرة مكبرات الصوت.
وستحول توصيات اللجنة الوزارية للمناقشة والمصادقة عليها في لجنة الدستور ومن ثم سيتم عرض القانون على الكنيست للتصويت عليه بالقراءة الأولى، وعدا عن الصلاحيات التي ستمنح للشرطة باقتحام المساجد، سيتم أيضا تغريم كل من يخالف القانون ويقوم برفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمبلغ 10 آلاف شيكل.
وينص مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست، موطي يوغيف، من كتلة ‘البيت اليهودي’، بحظر استعمال مكبرات الصوت أو رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد بين الساعة الحادية عشرة ليلا حتى الساعة السابعة صباحا، بينما مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست روبرت إيلطوف من كتلة ‘يسرائيل بيتينو’ فهو يحظر رفع الأذان كليا ومنع استعمال مكبرات الصوت بالمساجد.
وصودق على مشروع قانون إيلطوف بأغلبية 55 عضو كنيست مقابل معارضة 48، كما صودق على الاقتراح الثاني لعضو الكنيست موطي يوغيف، بأغلبية مماثلة.
وعقب إيلطوف في اعقاب نشر توصيات اللجنة الوزارية بالقول: “أرحب بالنتائج وهذه التوصيات التي ستسمح بمواصلة تشريع قانون حظر الأذان، لقد حان الوقت لتنظيم قضية أنظمة مكبرات الصوت في المساجد، في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في الدول العربية، مكبرات الصوت مشمولة بنظام بموجب القانون، ولا يوجد سبب لإسرائيل بأن تكون مختلفة في هذا الشأن. حيث يحتاج مئات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في الأحياء المختلطة إلى النوم بهدوء”.
ذات الموقف عبر عنه عضو الكنيست يوغيف زاعما أن “هذا قانون مهم ومعنوي لكل من اليهود والعرب الذين يرغبون في النوم بهدوء. ويسرنا مواصلة تشريع مشروع حظر الأذان والذي سيتم المصادقة عليه قريبا في الكنيست”.
وجاء في اقتراح القانون أن “مئات آلاف المواطنين، في مناطق الجليل والنقب والقدس وأماكن أخرى في مركز اسرائيل، يعانون بشكل دائم ويومي من الضجيج الناجم عن مكبرات الصوت في دور العبادة، التي تقلق راحتهم عدة مرات في اليوم، بما في ذلك في ساعات الفجر”.
ويتضمن اقتراح القانون فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في ساعات الليل، بينما لا يتم استخدامها في ساعات النهار إذا الصوت يفوق المسموح بحسب البند 2 من قانون الضجيج، وكذلك البنود 5 و6 و7 من القانون. علما أن عقوبة مخالفات تصل إلى غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.
******* قالت وزيرة القضاء أيالت شاكيد في مقابلة مع القناة السابعة بأن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قد ازدهرت في الآونة الأخيرة .وأضافت بأن “إسرائيل” تتبنى استراتيجية التعددية الحزبية في أمريكا ، حيث أننا نتعامل مع أي حكومة أمريكية كانت ومن أي حزب يتم انتخابه ، إلا أن ذلك لا ينفي بأن التعاون الإسرائيلي الأمريكي الأفضل على مر السنين تحقق في عهد الحكومة الأمريكية الحالية بقيادة ترامب .وقد أعربت الوزيرة عن تشاؤمها من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين موضحة بأنه لا يوجد مفاوضات مع الفلسطينيين ، كما أننا نعتقد بأن الفجوة بين “الإسرائيليين” و الفلسطينيين كبيرة جدا ولا يمكن التجسير لتجاوزها .وأضافت شاكيد بأنه حتى في حال قرر نتنياهو الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين فأنا أعتقد بأنها لن تجني ثمارها ولن تحقق شيئا على الأرض.وكشفت الوزير عن جهود إسرائيلية كبيرة في مجال القضاء والقانون لتسوية وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية .
******أفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف وحفر في داخل ومحيط مستوطنة “رفافا” الصهيونية المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن الجرافات تعمل على تجريف ألأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين.
ولفت الشهود إلى أن أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.كما أضافت مصادر محلية في بلدة حارس ان فرق مساحة للاحتلال قامت بوضع علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون ومن بينها علامات على اشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور.
ويشار إلى أن أعمال بناء وحدات استيطانية يجري في أكثر المستوطنات المقامة فوق أراضي قرى وبلدات سلفيت.
وافاد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي ان عمليات التجريف الاستيطاني ليست فقط في مستوطنة ” رفافا” لوحدها؛ بل ان اكثر المستوطنات في سلفيت تجري فيها على مدار الساعة عمليات تجريف لصالح توسعتها وانشاء بنية تحتية لمئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بعيدا عن وسائل الاعلام. وأكد معالي ان التجريف الاستيطاني يخالف القانون الدولي الانساني والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة وان الاحتلال يضرب بعرض الحائط المحتمع الدولي الذي يطالب بوقف الاستيطان.
واشار معالي لوجود 25 مستوطنة في محافظة سلفيت تتداخل بعضها في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية وطولكرم، وحتى كفر قاسم في ال48 ، وان الاحتلال يعمل على ضم هذه المستوطنات ضمن الضم الزاحف والذي بدأ بضم جامعة مستوطنة “اريئيل” قبل ايام والاعتراف بها كبقية الجامعات في كيان الاحتلال.
******ندد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بالاعتقال الإسرائيلي المستمر للفلسطينية عهد التميمي منذ شهرين.وقال ملادينوف، في جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن الحركة الاستيطانية الإسرائيلية مناقضة للقانون الدولي.وتابع ملادينوف، الفلسطينيون في غزة يعانون انقطاعًا في خدمة الكهرباء لمدة 20 ساعة يوميًا، و44 مدرسة في الضفة الغربية مهددة بالتدمير على يد إسرائيل.وأضاف المنسق الخاص، حان الوقت لإعادة غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، ولا يمكن إنشاء دولة فلسطينية بدون وحدة الفلسطينيين.ودعا ملادينوف لوقف تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف الاستيطان الإسرائيلي، في الوقت الذي وصف فيه مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بأنها مفاوضات بين محتل وبين من يخضع للاحتلال.
******** أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بهدم بئرين في خربة بيروق شمال شرق يطا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة بيروق القريبة من قرية البويب شمال شرق يطا، واخطرت بهدم بئرين قيد الانشاء تعود ملكيتهما للمواطنين محمد فايز فهيد الجعبري، ومحمد حيدر الجعبري.
******* سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارين بوقف بناء بركس للمواشي، وبركة لتجميع المياه، وصادرت رافعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وأكد الناشط الإعلامي محمد عوض أن قوات الاحتلال أخطرت المواطن نعيم احميدان أبو مارية بوقف البناء لبركس للمواشي في منطقة خلة الجندي شمال بيت امر، وصادرت رافعته بحجة أنها تعمل في بناء بركس غير مرخص ونقلتها الى مركز عصيون.كما سلمت قوات الاحتلال المواطن غسان محمد بريغيث، إخطارا لوقف العمل في بركة لتجميع المياه في أرضه بمنطقة بيت زعتة شرق بيت أمر، بحجة عدم الترخيص.
*******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا في منطقة باب الساهرة (من أبواب القدس القديمة) قرب شارع السلطان سليمان، واحتجزت آخر في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، وسط حالة استنفار لقوات الاحتلال ودورياها المختلفة وسط القدس المحتلة.وقال شهود، إن قوات الاحتلال اعتقلت من باب الساهرة شابا مقدسيا واقتادته الى مركز تابع لها فب شارع صلاح الدين وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال في المنطقة الممتدة من باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة.
في السياق، اعتقلت الشاب قيس القيمري من حي بئر أيوب ببلدة سلوان واقتادته الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق بمدينة القدس.
ولفت شهودإلى أن طواقم تابعة لمصلحة ضريبة الاحتلال داهمت اليوم أحياء متعددة من بلدة سلوان وأشاعت حالة من الفوضى في المنطقة.
******* احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومكتب تلفزيون فلسطين في طوباس، قرب معبر بيسان التجاري الاحتلالي في الأغوار الشمالية.وأفاد شهود بأن الطاقمين كانا في مهمة إعداد تقرير صحفي حول عمل معبر بيسان، الذي يعمل ليوم واحد فقط في الأسبوع، وبمعدل ساعتين، ما يضيف على التجار والمزارعين في المنطقة أعباء إضافية، وينهك عملهم، بإجبارهم إلى سلوك طرق فرعية، أو طرق بديلة وطويلة.وأضاف، ان الجنود قاموا بمصادرة بطاقات الهوية الشخصية للطاقمين المكون من أربعة أشخاص، ثم قاموا باحتجاز سيارة التلفزيون، وطلبوا منهم القدوم إلى المعبر
*******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برطعة جنوب غرب جنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في خطوة استفزازية، وسيرت آلياتها في الشوارع ونشرت فرقة مشاة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان أسفرت عن إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
****** أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية الجانية غرب رام الله.وأفاد شهود عيان، بأن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما أصيب بالرصاص الحي في الحوض بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية، النار أثناء وقوفه أمام منزل عائلته، دون حدوث أية مواجهات.من جانبها، ذكرت وزارة الصحة أن الطفل نقل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وأن حالته مستقرة.
*********قال تقرير لمركز حقوق الانسان الاسرائيلي بيتسيلم ان الجيش الاسرائيلي يتصرف خارج اطار القانون وان الاونة الاخيرة شهدت انفلاتا بلا رادع لافراد الامن والجيش الاسرائيلي في اعقاب مقتل حاخام اسرائيلي واطلاق الجيش حملة تفتيش ومداهمات بشمال الضفة والتي تخللها عمليات تنكيل همجية و وحشية استخدم فيها الجيش الكلاب البولسية التي ادى استخدامها لجرح ثلاثة فلسطينين بينهم امراة بالاضافة الى ادخال الرعب في قلوب الاطفال في المنازل التي تم اقتحامها. وقال مركز بيتسيلم ان ممارسات الجيش شهدت عمليات ترهيب حيث تم هدم منزل وسكّانه داخله وتفتيش ثلاث نساء تفتيشًا عاريًا مهينًا وتحريض الكلاب على مهاجمة ثلاثة أشخاص. واوضح التقرير قيام قوات الاحتلال بهدم اربع منازل في جنين أحدها هدمته فيما كان سكّانه لا يزالون داخله كما وثّقت بتسيلم اقتحام منزلين في قرى المنطقة جرى خلالهما تحريض كلاب على مهاجمة ثلاثة أشخاص كماوجرى تفتيش مهين على أجساد ثلاث نساء وهنّ عاريات خلال عمليات الاقتحام التي تمت فجرا. وروى التقريرتفاصيل مرعبة عن استخدام الاحتلال لكلاب بوليسية يوم 3/2/2018 الساعة السادسة صباحا عندما دهم عشرات الجنود بلدة برقين الواقعة في منطقة جنين حيث طوّق الجنود منزل مبروك وإيناس جرّار (40 عامًا و37 عامًا) اللّذين استيقظا من نومهما على صوت انفجار قويّ – يبدو أنّه تفجير باب مدخل البناية وانفجارات قنابل الصوت. أسرع الاثنان إلى جلب ولديهما (3 سنوات و9 سنوات) إلى غرفة نومهما، وبعد دقائق فجّر الجنود باب منزلهم في الطابق الثاني. بعد التفجير دخل كلب إلى غرفة نومهما عضّ بقوّة مبروك جرّار من كتفه الأيسر وأوقعه أرضًا. حاولت إيناس تخليص زوجها من أسنان الكلب ولكن دون جدوى. اختبأ الولدان خلف السرير وكانا يصرخان ويبكيان من شدّة الخوف. في إفادة أدلت بها أمام الباحث الميداني لبتسيلم عبد الكريم سعدي يوم 4.2.2018 وصفت إيناس ما حدث بعد ذلك:ركضت نحو الباب لأطلب المساعدة وعندها رأيت جنودًا يقفون على مطلع الدرج الموصل إلى منزلنا. أخذ الجنود يصرخون عليّ بالعربيّة أن أخرج كلّ من في المنزل؛ وطالبني أحدهم بإخراج أحمد جرّار (الشابّ المطلوب) من المنزل. توسّلت إليهم أن ينقذوا زوجي من الكلب لكنّهم ظلّوا واقفين ولم يفعلوا شيئًا […] من شدّة خوفهما بال ولداي في ملابسهما ولم يستطيعا الوقوف على أرجلهما. في إفادته يوم 14.2.2018 أمام الباحث الميداني لبتسيلم عبد الكريم سعدي، وصف مبروك جرّار ما جرى له بعد أن أنزله الجنود على درجات المنزل:عند نهاية الدرج خلّصني أحد الجنود من بين أسنان الكلب بعد أن قصّ قميصي بالمقصّ ثمّ أبعد الكلب عنّي. بعد ذلك جاء جنديّ آخر ولكمني مرّتين على أنفي. أدخلني الجنود إلى إحدى الغرف في الطابق الأوّل من المنزل. طيلة هذا الوقت كانت الدماء تسيل من ذراعي اليسرى ومن أنفي. عندها جاء ضابط كبير وكان يبدو أنّه قد فوجئ بما فعله الكلب بي. صوّرني الضابط بواسطة هاتفه الخلوي وأمر الجنود بتحرير يديّ من القيود – التي كانوا قد وضعوها من قبل. كان الضابط يتحدّث مع الجنود بالعبرية وأنا أفهمها قليلاً. فقط بعد مرور ساعتين ونصف نقل الجنود مبروك جرّار لتلقّي العلاج في مستشفى العفولة. وهناك كبّلوا رجليه بالسرير واوقفوا جنديّين عند باب الغرفة. بعد مضيّ أسبوع في 11.2.2018 فكّ الجنود القيود عن يديه وأبلغوه أنّه قد أخلي سبيله دون اتّخاذ إجراءات. في 13.2.2018 نُقل مبروك إلى مستشفى رفيديا لمتابعة العلاج. في 8.2.2018 حين كان مبروك جرّار لا يزال يرقد في مستشفى العفولة جاء نحو عشرين جنديًّا إلى منزله قرابة الساعة 3:00 فجرًا. كانت إيناس جرّار في المنزل مع حماتها (حوريّة البالغة من العمر 75 عامًا) وشقيقة زوجها (دلال البالغة من العمر 50 عامًا وتعاني البكم ومتلازمة داون). كلاهما جاءتا لدعمها ومساعدتها في التعامل مع ما جرى. أمّا الولدان فقد مكثا منذ الحادثة في منزل زوجة أبيهما الأولى. اقتحم الجنود باب الطابق الأوّل وصعدوا مباشرة إلى الطابق الثاني. حين فتحت لهم إيناس جرّار الباب، دخلوا إلى الصالون وسألوا هل يوجد رجُل في المنزل. كذلك سألوا إيناس هل في حوزتها أموال لأنّه إذا كان الجواب نعم فهذه أموال من حماس وعليهم بالتالي مصادرتها. قالت لهم إيناس أنّه لا توجد أموال وعندها شرع الجنود في تفتيش المنزل. حين لم يجدوا شيئًا أمر الجنود إيناس بالدخول إلى غرفة النوم لكي تجري جندية تفتيشًا على جسدها. في غرفة النوم طلبت الجندية من إيناس أن تخلع ملابسها تمامًا وتقف عارية ثمّ فتّشت بالطريقة نفسها المرأتين الأخريين اللّتين كانتا في المنزل. في إفادة أدلت بها يوم 8.2.2018 أمام الباحث الميداني لبتسيلم عبد الكريم سعدي، قالت إيناس: طلبت منّي الجندية أن أخلع جميع ملابسي ففعلت ما طلبته. كنت أظنّها ستفتّش عن طريق تمرير ماسح ضوئي لكنّني فوجئت بها تصرّ أن أخلع أيضًا ملابسي الداخلية. بعد أن خلعت ملابسي أخذت الجندية تفتّش الملابس التي خلعتها ثمّ أمرتني بأن أدير لها ظهري وأنا عارية. شعرت بالانكسار والمهانة. تمنّيت الموت لنفسي لكيلا أشهد مثل هذه اللحظات ثانية. أمرتني الجنديّة بأن أركع وبقيت كذلك مدّة دقيقتين أو ثلاث – أطول دقائق مرّت عليّ في حياتي. فقط بعد ذلك قالت لي أنّه يمكنني ارتداء ملابسي. في اعتقادي هذه الجندية لا تملك ذرّة من الأخلاق أو الإنسانية. في إفادتها لبتسيلم في 13.2.2018 وصفت حورية جرّار ما حدث لكنّتها بعد خروجها من الغرفة برفقة الجنديّة:دخلت إيناس والجندية إلى الغرفة التي ك
نّا فيها. قالت لي الجندية أنّها تريد تفتيش أجسادنا. أخذت أبكي وقلت لها: “ماذا تريدين منّي! أنا امرأة مسنّة وأتحرّك بصعوبة اخجلوا على أنفسكم!”. ساعدتني كلّ من إيناس والجنديّة على خلع ملابسي وأنا جالسة على السرير. شعرت بعجز وبحزن عميق إزاء ما فعلته بي الجندية وكنت أبكي طيلة الوقت. كيف يُعقل أن تُجبر جنديّة شابة امرأة مسنّة مثلي على خلع ملابسها هكذا وأن تكشف عورتها أمامها بهذه الطريقة؟! بعد التفتيش أمرت الجندية إيناس أن تساعدها في تعرية ابنتي دلال أيضًا. ساعدتها إيناس في ذلك وفتّشت الجندية جسد دلال. وأنا لم أتوقّف عن البكاء. في 3.2.2018 نحو الساعة 4:00 فجرًا اقتحمت قوّات الأمن منزل نور الدين وسماهر عوّاد (48 عامًا و42 عامًا) ولديهما أربعة أولاد. اقتحم الجنود باب المنزل وحين استيقظت سماهر بفعل ما أحدثوه من ضجيج رأت كلبًا يقف في غرفة نومها. أخذت تصرخ فاستيقظ زوجها نور الدين وقفز فورًا من فراشه نحو الكلب لكي يخرجه من الغرفة. عندها عضّه الكلب بيده اليمنى والجنود الذين كانوا يقفون عند باب غرفة النوم لم يحرّكوا ساكنًا. أمر الجنود أفراد الأسرة بعدم مغادرة المنزل ثمّ غادروا بأنفسهم بعد بضعة دقائق. مرّت بضع دقائق أخرى وعندها سمع أفراد الأسرة طرقات على الباب الخلفيّ لمنزلهم. في إفادتها يوم 4.2.2018 أمام الباحث الميداني لبتسيلم عبد الكريم سعدي، وصفت سماهر عوّاد ما جرى بعد ذلك كما يلي:كنت أحمل طفلي كرم (عمره سنتان) وكان هو يبكي ويلتصق بصدري. فتحت الباب الذي طرقه الجنود وإذ بكلب يهجم عليّ قافزًا إلى صدري فوقع ابني كرم على الأرض. عضّني الكلب بصدري ثمّ نجحت في إبعاده عنّي لكنّه أمسك بفخذي الأيسر. جمعت كلّ قوّتي وتمكّنت من دفعه بعيدًا عنّي. كلّ ذلك والجنود واقفون وينظرون دون أن يفعلوا شيئًا. طيلة هذا الوقت كان زوجي يتوسّل إلى الجنود أن يأخذوا الكلب. وتقول سماهر :”تكلّم أحد الجنود مع الكلب باللغة العبرية وعندها هجم الكلب وأمسكني من يدي اليسرى وظلّ ممسكًا بها لعدة دقائق إلى أن جاء جنديّ آخر. سال منّي دم كثير. طلب زوجي منهم أن يعالجوا يدي لكنّهم لم يكترثوا لكلامه.
21/2/2018
*******بدأت شركة “كلفون” لأعمال الحفر والبنية التحتية المحدودة الإسرائيلية، ، بوضع البيوت المتنقلة في موقع العمل المخصص لمستوطنة “عميحاي” الجديدة على أراضي قرية جالود، في محافظة نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المنطقة الجنوبية من قرية جالود تشهد منذ ساعات الصباح، حركة نشطة للشاحنات التي تحمل البيوت المتنقلة، وسط تواجد مكثف للمستوطنين وقوات الاحتلال في المنطقة.وأوضح أنه يتم وضع 50 بيتا من هذه البيوت في موقع مستوطنة “عميحاي” في الحوض 16 المعروف باسم “جبل أبو الرخم”، لإسكان مؤقت لمستوطني “عمونا”، لحين الانتهاء من بناء المستوطنة الجديدة.وحذر دغلس من ارتفاع وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين.
***هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، منشأة تجارية، (سقفها من ألواح الصفيح) في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة؛ بحجة البناء دون ترخيص.وعلم أن قوة عسكرية رافقت جرافات وطواقم بلدية الاحتلال، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول منطقة الهدم.
*******شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض في قرية ظهر المالح المعزولة خلف الجدار العنصري، جنوب غرب جنين، بهدف بناء مقطع جديد من الجدار، في محيط مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي القرية .وقال رئيس مجلس قروي ظهر المالح أحمد الخطيب إن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف نحو 50 دونما مزروعة بأشجار الزيتون والتبغ في محيط المنازل، بهدف بناء جدار حول مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي المواطنين.وأضاف الخطيب أنه لم يتبقَ للمواطنين أي طريق للدخول إلى أراضيهم من الجهة الشمالية للقرية .وأوضح أن قوات الاحتلال تقوم ببناء مقطع جديد من الجدار شمال وشرق القرية، محاذٍ لمستوطنة “شاكيد”، مشيرا الى أنه في حال تم بناء هذا المقطع، فإنه سيلتهم أكثر من ألف دونم تعود لمواطنين من بلدة يعبد وقرية نزلة الشيخ زيد.
وفي الخليل، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، 6 دونمات مزروعة بمحاصيل متنوعة في منطقة البقعة شرق الخليل، واقتلعت أشجارا، ومزروعات.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال جرفت أرضا تعود للمواطن عطا جابر في منطقة البقعة، بمحاذاة الشارع الالتفافي بالقرب من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي المواطنين، تبلغ مساحتها 6 دونمات مزروعة بمحاصيل متنوعة.وقالت عائلة جابر، ان قوات الاحتلال التي عززت تواجدها في المنطقة برفقة جرافة عسكرية، اقتلعت الأشجار والمزروعات في الأراضي المحيطة بالمنزل.
إلى ذلك، حاول عشرات المستوطنين، بساعات متأخرة من الليل، اقتحام بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، في وقت هاجموا فيه عدة منازل بقرية حوارة المحاذية.وأفاد مواطنون بأن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام قرية بيتا، لكن دعوات الأهالي للمواطنين أجبرتهم على الهروب إلى مدخلها.وذكروا أن عشرات المستوطنين انتشروا على شكل مجموعات على طول المنطقة الممتدة من مدخل البلدة حتى حاجز زعترة جنوبًا بغية اقتحام بيتا.
ووصلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى المكان ومنعت المستوطنين من دخول القرية، فيما علت أصوات سماعات مساجد بيتا وعبر مواقع التواصل دعوات للمواطنين للتصدي لهم. ولبى عشرات المواطنين النداء وشرعوا بالتوافد لمفرق القرية وأشعلوا الإطارات المطاطية لصد أي محاولة للمستوطنين لشن هجمات على منازلهم وممتلكاتهم.
وفي ذات السياق، هاجم أكثر من 30 مستوطنا 3 منازل ومحلات تجارية بالحجارة ما ألحق أضرارا بها، عدا عن تحطيم زجاج ثلاثة سيارات في الحارة الجنوبية من القرية.
وكانت قوات الاحتلال أزالت فجر يوم الثلاثاء بؤرة “افيتار” الاستيطانية التي أقامها مستوطنون بداية الشهر الجاري على جبل صبيح في المنطقة الجنوبية من البلدة.
********طلبت نيابة الاحتلال الإسرائيلي العامة، من المحكمة العليا تأجيل إخلاء 15 مبنى في البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت” التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، لمدة ثلاثة شهور.وكان من المقرر أن يتم هدم المنازل في البؤرة الاستيطانية في الأسبوع الأول من آذار/مارس القادم، ولكن النيابة طلبت تأجيل ذلك إلى الخامس عشر من حزيران/يونيو.
وكان مدير طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة، يوآف هوروفيتش، قد أعلن أن نتنياهو ووزير المالية، موشي كحلون، قد اتفقا على ميزانية لخطة تقضي بمنح تعويض للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية.
وجاء تقديم طلب التأجيل بداعي توفير الوقت الكافي لإيجاد حلول مؤقتة مناسبة وبديلة للمستوطنين في المباني غير القانونية التي أقيمت في البؤرة الاستيطانية.يذكر أن المحكمة العليا كانت قد أصدرت قرارا يقضي بهدم هذه المباني لكونها جزئيا أو بكاملها تقع على أراض فلسطينية خاصة، كما أنها أقيمت بدون ترخيص.وادعت النيابة أنها تعمل على بلورة خطة لتطبيق قرار المحكمة العليا بـ”طرق سلمية” وبدون احتجاجات عنيفة من قبل المستوطنين.وتتضمن الخطة إقامة موقع سكني مؤقت يستوطنه المستوطنون بعد الإخلاء. ويقع هذا الموقع في مكان قريب من البؤرة الاستيطانية ذاتها.كما تتضمن الخطة ترخيص ستة مبان بعد هدم أجزاء منها تقع في أراض فلسطينية خاصة، وترخيص ما يتبقى منها، بزعم أنها أقيمت على “أراضي دولة الاحتلال”.يذكر أن نتنياهو كان قد اجتمع، الإثنين الماضي، مع قادة الائتلاف الحكومي من أجل المصادقة على دفع تعويضات للمستوطنين بقيمة 20 مليون شيكل، لـ15 عائلة في البؤرة الاستيطانية.وقال ممثلو شعبة الميزانيات في الجلسة إنه لا يوجد أي مصدر ميزانياتي للتعويض، وتقرر أن تبذل الجهود لإيجاد مصدر في ميزانيات الوزارات المختلفة.
******رفضت إسرائيل الكشف عن الموقع الدقيق لما يسمى “الخط الأخضر”، وذلك لأسباب أمنية وبذريعة أن هذه المعلومات تعرض للخطر علاقات إسرائيل الخارجية”.وردا على توجه “الحركة لحرية المعلومات” في الحصول على خرائط لعدد من المواقع القريبة من الخط الأخضر، رد المسؤولون في “المركز لمسح إسرائيل”، الوحدة المسؤولة عن الخرائط الحكومية، بالقول إن هذه المعلومات سرية جدا، ولذلك لا يمكن نشر هذه الخرائط.
وكان قد تم تقديم الطلب في أيلول/سبتمبر من العام الماضي من قبل الحركة لحرية المعلومات، وذلك في أعقاب توجه مواطن طلب منه تسليف أدوات تستخدم لأغراض دينية لمستوطنة معينة، وطلب بدوره معرفة إن كان بعضها أو جزء منها يقع خارج الخط الأخضر.
وتوجه المواطن المشار إليه إلى “المركز لمسح إسرائيل”، بواسطة المستشار القضائي لحركة حرية المعلومات، ولكنه فوجئ بالرفض.
وجاء في الرسالة أنه يطلب الحصول على خرائط مفصلة تشمل الخط الأخضر التاريخي، الذي كان قبل العام 1967، وخرائط مكبّرة للمناطق “بيت سيرا واللد وكفر سابا وقلقيلية وطولكرم والطيبة”.
وفي ردها على الطلب، الشهر الماضي، صرحت المستشارة القضائية لوزارة الإسكان، المحامية غيلي كيرشنر، أنه لا يمكن الكشف عن الخرائط “لأسباب أمنية”.
وجاء في الرد أنه “بعد فحص موضوع الرسالة، وإجراء مشاورات مع الجهات المهنية في المركز لمسح إسرائيل، والجهات الحكومية ذات الصلة، تبين أن الحديث عن معلومات يسري عليها البند “9 أ 1″ من قانون حرية المعلومات، ولا يمكن تسليمها خشية المس بالعلاقات الخارجية للدولة”.
كما كتبت كيرشنر أن “الرسالة تتصل بمواد عسكرية سرية تقع ضمن الاستثناء الذي ينص عليه البند 14 أ 1 من قانون حرية المعلومات، وهي معلومات لا يمكن تقديمها”.
وعلى هامش ردها، كتبت كيرشنر أنه إذا كان صاحب الطلب لا يزال معنيا بمعلومات تاريخية تشتمل على معطيات خط الهدنة، فيمكن الحصول عليها من “المركز لمسح إسرائيل” على خرائط بمقياس رسم صغير جدا، يصل إلى 1:100,000، علما أن الرسالة أشارت إلى خرائط بمقياس رسم يصل إلى 1:20,000.
وعقبت المديرة العامة لحركة حرية المعلومات، نيريت بلير، بالقول إنه من غير المعقول ألا يتمكن مواطن من معرفة أين يمر الخط الأخضر من مصدر رسمي، خاصة وأنه “في الوعي الإسرائيلي، فإن خارطة الدولة قبل العام 67 هي معلومات مكشوفة ومعروفة”.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن “المكتبة الوطنية” تحتوي على جزء من الخرائط بمقياس رسم رفض “المركز لمسح إسرائيل” الكشف عنه.
وعقبت وزارة الإسكان بالقول إن “طلب حركة حرية المعلومات تضمن الحصول على خارطة بمقياس رسم يصل إلى 1:20,000، وملف رقمي يتضمن تفاصيل حول الخط الأخضر. وبعد إجراء مشاورات مع كافة الجهات ذات الصلة، بما في ذلك مسؤولون في وزارة الخارجية والجيش والاستخبارات، أجمع على أن مثل هذه الخرائط والمعطيات الرقمية تعتبر سرية ولا يمكن نشرها”.
******هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلا ومزرعة للاغنام ومنشأة تجارية في بيت حنينا وشعفاط شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.وعلمت أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة العشرات من جنود الاحتلال والجرافات اقتحمت بيت حنينا صباحا وشرعت بهدم منشأة تجارية “صالون نساء” للمواطن داود محيسن، ثم اقتحمت حي شعفاط وهدمت منزلا ومزرعة ملاصقة له للمواطن صالح أبو خضير.
حي شعفاط
وأوضح المواطن صالح أبو خضير أن الجرافات هدمت منزله ومزرعته بحجة البناء دون ترخيص، لافتا أن مساحة المنزل أكثر من 110 أمتار مربعة، ومزرعة للأغنام مساحتها 215 مترا مربعا من الصاج المقوى، وذلك بعد تفريغها من كافة المحتويات، وتم بناؤهما عام 2006.
وأضاف أبو خضير أن 6 أفراد يعيشون بالمنزل. وأوضح أن البلدية فرضت عليه مخالفتي بناء الأولى 26 ألف شيكل ومخالفة ثانية بقيمة 24 الف شيكل، ويواصل دفع المخالفة حتى اليوم، لافتا أن المحكمة عقدت جلسة الشهر الماضي وأوقفت أمر الهدم، وفوجئ اليوم بعملية الاقتحام الهدم.
حي بيت حنينا
من جهته، أوضح المواطن داود محيسن أن جرافات الاحتلال هدمت منشأة زوجته التجارية وهي “صالون نساء” دون سابق انذار، قائمة منذ عام 2015 تبلغ مساحته 30 مترا مربعا من الطوب والزينكو.
******* سلمت قوات الاحتلال اخطارات بالهدم ووقف البناء لعدد من منازل المواطنين في اذنا غرب الخليل.
وسلمت قوات الاحتلال المواطن علاء البطران اخطارا بالهدم لمنزله في منطقة واد الناقية، وكذلك شادي عدنان ابو زلطة وسفيان ابو زلطة اخطاران بوقف البناء لمنزليهما في منطقة خلة ابراهيم غرب بلدة اذنا بحجة البناء دون ترخيص.
وتتعرض بلدة اذنا لإخطارات وقف البناء والهدم بشكل مستمر في المناطق المصنفة “ج”.
******* هاجم مستوطنون مزارعا في قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس وبقروا 10 من أغنامه وتسببوا بنفوقها.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان عددا من المستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا مزارعا في المنطقة الشمالية من قرية عينابوس وبقروا عشرة رؤوس من الاغنام تعود ملكيتها للمواطن باهر ريان.
ووصف دغلس الاعتداء بأنه جريمة جديدة ارتكبها المستوطنون بحق المواطنين وممتلكاتهم، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات التي ترتكب في وضح النهار على مرآى وسمع قوات الاحتلال.
****** وضع المستوطنون ، أول منزل في مستوطنة “عميحاي” الجديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب نابلس في الضفة الغربية.وشوهدت شاحنات تحمل عددا من البيوت المتنقلة التي تم وضعها في المستوطنة، وسط فرحة وتهليل المستوطنين المتطرفين الذين سعوا لترسيخ اعتراف حكوماتهم بمستوطنة جديدة بعد أن أخلت قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية “عمونا”.
ومن المقرر أن يتم وضع 28 منزلا في المستوطنة الجديدة، لاستيعاب مئات المستوطنين الذي تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا” في غضون الاسابيع القليلة القادمة.
وتصادر المستوطنة الجديدة أراض بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات، وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة “احتياجات عسكرية” وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها “أراضي دولة”.وكانت إسرائيل قد شرعت بتسوية الأراضي التي تقام المستوطنة الجديدة عليها في 11 أيلول الماضي، بهدف نقل المستوطنين الذين تم اخلاؤهم في وقت سابق من البؤرة الاستيطانية “عمونا” للسكن فيها.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي في وقت سابق إنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيكل، فيما رجحت تقارير أن وزارة المالية ستحول 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربيه منذ صباح اليوم بدأت شركة كلفون لأعمال الحفر والبنية التحتية المحدودة
بوضع البيوت المتنقلة في موقع العمل المخصص لمستوطنة عميحاي الجديدة على اراضي قرية جالود الجنوبية على حوض 16″.
واكد دغلس أنه منذ الصباح تشهد المنطقة الجنوبية من قرية جالود حركة نشطة للشاحنات التي تحمل البيوت المتنقلة مع تواجد مكثف للمستوطنين وقوات الاحتلال التي تنتشر بصورة كبيرة في المنطقة.
واضاف أن الكرفانات التي يتم تركيبها في موقع مستوطنة “عميحاي” في الحوض 16 المعروف باسم جبل ابو الرخم الهدف منه اسكان مؤقت لمستوطني عمونا التي تم اخلاؤها لحين الانتهاء من بناء المستوطنة الجديدة والتي يستغرق بناؤها عدة سنوات.
********حاول عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحام قرية بيتا لكن دعوات الأهالي للمواطنين اجبرتهم على الهروب الى مدخل القرية.
وافاد شهودفي نابلس أن المستوطنين تجمعوا على مفرق بيتا ووصلت قوات من جيش الاحتلال ومنعت المستوطنين من الدخول فيما طالبت سماعات المساجد في القرية وعبر مواقع التواصل الإجتماعي المواطنين التصدى لهم وبدا المواطنون بالتوافد على مفرق القرية واشعلوا الإطارات المطاطية.
وفي قرية حوارة المحاذية لقرية بيتا قال عواد نجم الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن أكثر من 30 مستوطنا قاموا بمهاجمه ثلاثة منازل بالحجارة ومحلات تجارية إضافة إلى تحطيم زجاج ثلاث سيارات في الحارة الجنوبيه من القرية.
أفاد شهود عيان، صباح اليوم الاربعاء، أن سلطات الاحتلال قامت ببناء جدار استيطاني ضخم وكبير من الصخور الكبيرة على مشارف منازل مواطني بلدة دير بلوط غرب سلفيت،وان الجرافات ما زالت تعمل على توسعته.
وقال يحيى مصطفى رئيس بلدية دير بلوط أن الزحف الاستيطاني عبر التجريف وبناء الجادر الصخري الضخم، وصل منازل المواطنين في بلدة دير بلوط لصالح مستوطنة “ليشم” التي تتوسع بشكل كبير على حساب أراضي المزارعين من البلدة وبلدتي رافات وكفر الديك.
وقال المزارع إدريس عبد الله أن الجدار والاستيطان صادر جزء من أراضيه، والجدار الصخري لا يبعد عن منزله كثيرا، وان الاحتلال سبق وأخطره بمصادرة أراضيه الواقعة إلى الشرق من دير بلوط، وهي مزروعة بأشجار الزيتون، وأراضي رعوية.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن الجدار الصخري الضخم الذي يتواصل العمل به استخدم فيه حجارة وصخور ضخمة تم اقتطاعها من أراضي فلسطينية، وتم خلال ذلك قلع أشجار الزيتون وتقليص مناطق الرعي التي تتبع لبلدة دير بلوط.
وأكد معالي أن مستوطنة “ليشم” اقيمت بداية فوق معسكر أردني سابق، وشرع ببنائها عام 1985 وتوقف البناء فيها لاحقا بسبب انتفاضة الحجارة وخشية المستوطنين من السكن فيها وقتها، ولاحقا شرع ببنائها عام 2010 وما زالت تتوسع دون توقف.
وشدد معالي على سلطات الاحتلال تخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة المادتين 59 و49 اللتان تنصان على منع مصادرة الأراضي أو إحلال مستوطنين في الأراضي المحتلة وإسكانهم، أو التأثير على حياة المدنيين سلبا .
ولفت معالي إلى أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الذي يعتبر كل الأعمال التي تلحق ضررا واسع النطاق وطويل الأجل وشديدا بالبيئة الطبيعية وينتهك مبدأ التناسب؛ هو بمثابة جريمة حرب.
******* حذر ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس من ان سلطات الاحتلال تسعى للسيطرة على 5000 دونم في قرية قفين شمال طولكرم.وأكد دغلس انه في وقت تعمل فيه على تجريف عدد من الاراضي الزراعية وذلك في اطار المساعي لإقامة مدينة استيطانية في شمال الضفة.
****** حذر هشام الشرباتي من لجنة الدفاع عن الخليل من مساعي سلطات الاحتلال لتهويد المدينة عبر تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتضييق على المواطنين بكافة مناحي حياتهم وفصل أحياء بالكامل عن محيطها من خلال عدم السماح بدخولها إلا لساكنيها فقط.وقال الشرباتي إن سلطات الاحتلال أدخلت بالأمس كرفانا خطت عليه بأنه وحدة لمركز معلومات المدينة في وقت أغلقت فيه محلات تجارية ومناطق عديدة تمهيدا لسيطرة المستوطنين عليها لربط هذه المناطق فيما بعد بمستوطنة كريات أربع.
22/2/2018
*******قالت فضائية “كان” العبرية، إن بلدية الاحتلال في مدينة القدس على بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة خارج المنطقة المسماة منطقة “الخط الأخضر”.ووفق القناة العبرية، فإن البناء الاستيطاني الجديد سيكون في المنطقة الواقعة بين مستوطنة “جيلو”، ومنطقة شارع الأنفاق.وتبلغ مساخة الأرض التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة حوالي 280 دونما، ومعظمها أراضي ملكية خاصة.
من جهته قال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، ورئيس لجنة التخطيط المحلية: “اليوم هو يوم تاريخي لمدينة القدس التي تنقصها الأراضي، صادقنا على آلاف الوحدات الاستيطانية في جيلو، وهذا يعني مزيد من الأزواج الشابة في المدينة، ومن أجل الاستمرار في تطوير القدس، ومنحها الدفعة الأكبر في السنوات الأخيرة”.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت.وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وأغلقت عدة طرق ومداخل فرعية، وذلك لتأمين الحماية للمستوطنين اللذين دنسوا عدة أماكن إسلامية في كفل حارس.
21-2-2018
******* طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في مسافر يطا، ومنعتهم من رعي أغنامهم.وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب جبور، إن قوات الاحتلال طاردت رعاة الأغنام في خربة ام الخير، ومنطقتي أم الزيتونة والثلعة، ومنعتهم من رعي أغنامهم في الأراضي الرعوية التي يعتمدون عليها في إطعام مواشيهم في هذا الموسم.وشدد على أن قوات الاحتلال تسعى لمصادرة هذه المناطق الرعوية لصالح المخططات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنة “ماعون” القريبة منها.
*******صادقت بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية، على خطة حي استيطاني يشمل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر بمدينة القدس.وبحسب إذاعة كان العبرية اليوم الخميس، فإن الحي سيتم بناؤه في المنطقة الواقعة ما بين مستوطنة جيلو وشارع الأنفاق، مشيرةً إلى أن المخطط تم إعداده منذ نحو 8 سنوات.وأشارت إلى أنه سيطلق على الحي اسم “بستان الزيتون” وسيتم بناؤه على مساحة 280 دونما غالبيتها أراضٍ خاصة.
******ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقوم بتخصيص مبلغ 60 مليون شيقل (قرابة 17 مليون دولار أميركي) لبناء منازل للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من بؤرة “نتيف هآفوت” جنوبيّ بيت لحم.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على إخلاء المستوطنين من 15 مبنى من البؤرة الاستيطانية لوقوع تلك المباني في أراضٍ فلسطينية خاصة، وذلك بقرار من المحكمة العليا.
مشيرةً إلى أن الحكومة طلبت عبر النيابة تأجيل عملية الإخلاء حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران، حيث كان مقررا هدمها في الأسبوع الأول من مارس/ آذار المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على التفاصيل لم تسمهم، قولهم بأن نتنياهو وعد المستوطنين بتعويضهم وبناء منازل لهم جديدة بدل التي سيتم هدمها من خلال تخصيص 60 مليون شيكل لذلك.
وكان يؤآف هوروفيتش مدير طاقم الموظفين في مكتب نتنياهو قال أن رئيس الوزراء ووزير المالية اتفقا على ميزانية لخطة تقضي بمنح تعويض للمستوطنين.
******صادقت لجنة تعيين القضاة في إسرائيل، ، على تعيين باحيا زاندبيرغ قاضية في المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، بعد أن كانت تشغل منصب رئيسة لجنة تبييض البؤر الاستيطانية، والتي تعتبر من المقربات لوزيرة القضاء، أييلت شاكيد (البيت اليهودي).
وكانت شاكيد قد منعت، قبل شهر، المحكمة العليا من بحث الالتماسات والاستئنافات التي تقدم من قبل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونقلت هذه الصلاحية إلى المحكمة المركزية، التي تم تعيين زاندبيرغ قاضية فيها.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر لها في لجنة تبييض البؤر الاستيطانية أن زاندبيرغ قادت حملتين قضائيتين داعمتين للمستوطنين، كانتا معاكستين لتعليمات وزارة القضاء والمستشار القضائي للحكومة ومواقفهما، وبعد ذلك تم تعيينها في النيابة العامة.
وبحسب المصادر، نالت زاندبيرغ تعيينها في النيابة العامة بعد أن عرفت كـ”من يعرف كيف يقدم الخدمات للعميل”، وفي السابق، حاولت شاكيد الدفع بتعيينها في منصب نائب المستشار القضائي للحكومة في القضايا الجنائية، لكنها لم تنجح في ذلك وتم تعيين شخص آخر.
وتشير التحليلات إلى أن شاكيد تسعى من خلال التعيين إلى ترسيخ سياسة الاستيطان ومنع إخلاء اليؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينها تلك التي تقام على أراضي فلسطينية خاصة وليس فقط ما يعرف بـ”أراضي دولة”، وهي التي تسلبها سلطات الاحتلال من الفلسطينيين.
ومع نقل الصلاحيات للمحكمة المركزية، سيكون لزاندبيرغ التأثير الأكبر على القرار حول المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهذا ما يمكن أن يزيد الاستيطان حتى وإن عارضت الحكومة أو المستوى السياسي ذلك، وهو أحد أهداف حزب البيت اليهودي الأيديولوجية.
******أصيب طفل في رأسه جراء تعرضه لقنبلة غازية اطلقها، جيش الاحتلال في بلدة دير نظام برام الله.
وقالت مصادر محلية: ان الطفل صالح محمود التميمي 10 اعوام قد اصيب بقنبلة غازية بعد استهداف منازل المواطنين بوابل منها خلال مواجهات في البلدة، واضافت المصادر ان الطفل نقل للمستشفى الاستشاري حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.
وتشهد دير نظام مواجهات شبه يومية مع جيش الاحتلال في ظل اقتحاماتها المتكررة وتواجد قوات الاحتلال عند مداخلها.
*******قال الناشط الحقوقي في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بيتسيلم” عارف دراغمة، إن مستوطنا من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، وضع اليوم الخميس أبقاره داخل حظيرة نصبها في معسكر تياسير الذي أخلته شرق طوباس.
وأوضح أن المستوطن استغل غرف المعسكر الفارغة للسكن فيها، ووضع رؤوسا من البقر على مرأى من جنود الاحتلال المتواجدين بالقرب منه.
وكانت قوات الاحتلال أخلت المعسكر المذكور عام 2015، لكنها أبقت على قوة من جيش الاحتلال على الحاجز المقام على الشارع المحاذي له.
23/2/2018
*******افاد الدفاع المدني، باندلاع حريق ضخم في السوق المركزي في بيتا جنوب نابلس بعد استهداف جيش الاحتلال له عقب مواجهات اندلعت في المكان.وقال الناطق باسم الدفاع المدني إن حريق ضخم شبّ في السوق المركزي في بيتا بعد اطلاق الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاهه بكثافة.وأوضح أن مواجهات مستمرة في بيتا، عقب اقامة المواطنون صلاة الجمعة على مدخل القرية رفضاً لمصادرة أراضٍ لصالح الاستيطان.
*******عمت مسيرات الغضب اليوم الجمعة، وللأسبوع الـ 12 على التوالي، محافظات الوطن، تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وتوجه المشاركون في المسيرات التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، نحو مناطق التماس مع قوات الاحتلال، حيث اندلعت مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع المشاركين.
ففي بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل البلدة الغربي للأسبوع الرابع على التوالي، رفضا واحتجاجا على مواصلة الاحتلال ممارساته التعسفية بحق أهالي البلدة، وتنديدا بإعلان ترمب.
وشهدت شوارع القدس المحتلة ومنذ الصباح الباكر مزيدا من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية، وانتشر جنود الاحتلال والقوات الشرطية، في شوارعها وعند مداخل قرية العيسوية، ونصبوا الحواجز العسكرية لمنع أي اعتصام.
وفي محافظة رام الله والبيرة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها، قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي و”المطاطي” وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، كما تسببت قنابل الغاز التي اطلقها الاحتلال باندلاع حرائق في أشجار الزيتون في المنطقة.
وشارك أهالي القرية والقرى المجاورة في المسيرة التي تأتي احتجاجا على الاستيلاء على مساحات واسعة من اراضي القرية لصالح شق طريق استيطاني، يربط المستوطنات المقامة على أراضي محتلة بأراضي شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال.
وهاجمت قوة من جيش الاحتلال الشبان، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما رشق الشبان جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.وفي السياق ذاته، أصيب فتى بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية الجانية غرب رام الله.
واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، ما ادى الى اصابة الفتى باعيرة حية في القدم ونقل الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وفي الخليل قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل عشية ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي، كذلك للمطالبة بفتح شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994.
وحملت المسيرة عنوان: “جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف” أعقبها اندلاع مواجهات اطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين ومنعتهم من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف لأداء الصلاة.
وقال ممثل حركة “فتح” في البلد القديمة، مهند الجعبري “إن هذه المسيرة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي دعت إليها الحركة، للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة التي ارتكبها المستوطن المتطرف “غولدشتاين” والتي أدت إلى استشهاد 29 مصليا.
واستنكر الجعبري ما أقدم عليه غلاة المستوطنين، الذين أقاموا حفل زفاف داخل الحرم الابراهيمي قبل نحو أسبوع، مؤكدا استمرار المقاومة والنضال من أجل تحقيق كافة أهداف شعبنا، لافتا الى انه وللمرة الأولى منذ سنوات تخرج مسيرة من داخل الحرم الإبراهيمي الشريف ترفع العلم الفلسطيني.
وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، عقب مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
كما هاجم مستوطنو “براخا” المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس، منازل المواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلدة بيتا جنوب المدينة، نشب حريق ضخم في سوق الخضار المركزي في المنطقة القريبة من المواجهات مع الاحتلال، دون معرفة اسباب اندلاعه.وكانت مسيرة قد انطلقت من شارع القدس القريب من حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لمناسبة ذكرى انطلاقتها ال49 وانتهت باندلاع مواجهات بين المشاركين وجنود الاحتلال، عند الحاجز.وندد المشاركون في المسيرة بإعلان ترمب ومشروعه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لسياسة تقليص الخدمات المقدمة لوكالة “الأونروا” معتبرين أنها انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي محافظة قلقيلية قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم، للمطالبة بفتح الطريق الرئيسي للقرية، ورفضا لإعلان ترامب بشأن القدس المحتلة.وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين بإطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.
وأصيب أربعة مواطنين، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال في قرية سالم شرق نابلس وعند حاجز حوارة جنوبها.وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل إن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي، خلال مواجهات في قرية سالم، احداها في البطن، والآخر بشظية في الرقبة وجرى نقلهما الى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.وأضاف أن مواطنا آخر أصيب بالرصاص الحي بمنطقة الفخذ خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة، إضافة إلى إصابة أخرى برصاص “التوتو” نقلتها الطواقم الطبية إلى المستشفى.
قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي و”المطاطي” وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، فيما منع الاحتلال وصول المشاركين إلى الأراضي التي يتم تجريفها، كما تسببت قنابل الغاز باندلاع حرائق بأشجار الزيتون.وشارك أهالي القرية والقرى المجاورة في المسيرة التي تأتي احتجاجا على الاستيلاء على أراضي من القرية لصالح شق طريق استيطاني، يربط المستوطنات المقامة على أراضي محتلة لأراضي شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعيا في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح بان قوات الاحتلال اغلقت طريقا زراعيا في منطقة الصوانة تؤدي الى أراضي في مناطق: (شوشحلة، ظهر الزياح، الهدف، عين ماسور، عين القسيس، بواسطة حاجز حديدي ثابت).وأشار صلاح الى ان هذا الاغلاق سيصعب على المزارعين الوصول الى أراضيهم مشيا على الاقدام وحتى بواسطة الدواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى